رواية اعزف على قيتارتي لحن احزاني / كامله
. تابع الب الثالث ارت
••••••
بعد ماأخذ سعود خويه فيصل رايحوا لمطعم عشان يتغدوا
فيصل:مشاء الله اشوفك منور
سعود:سم!!
فيصل:منور يعني شكلك حلو ورايق مو مثل أمس
.......
سعود طنش تعليق فيصل ورجع يقول بإهتمام وحماس:تصدق
والحمدلله خلاص قريب نمسك شي على أكبر مروجي
المخدرات اللي حكيتلك عنه.
فيصل كل حيله بالاكل وماعندك احد
سعود: فيصل وتبن انا اكلم مين؟؟!
فيصل:معاك ياخوي كمل ..كمل وماعليك.
سعود:قول قسم!
فيصل:ياحبي لك ياسعود هههههه
سعود بزعل قال:والله لو ماوعدتك لكان رحت وتركت ذحين
إنت وجهك.
فيصل:علامك ياخوي ساير شايب ترى انت 27 سنه إذا ماتدري
....
سعود خلاص لحد هنا وصلت معاه واحر ماعنده ابرد ماعند فيصل
وبعد الكرسي وكان بيوقف إلا فيصل يمسكه من يده
ويقول بسرعه:حلفت عليك ماتتحرك وفمي ذا ماني فاتحه وعشان
حبك لأمي إنك تجلس ..
سعود:إنت شارب شي؟؟!
فيصل : ياحبي لك ياسعود إقعد بس الله يهداك.
سعود فكر أنه ماله غير صديق عمره الخبل هذا اللي قدامه وهو في ذا الوقت محتاجه وهو لاهي بتفكيره إلا فجأه...
فيصل يسحبه مع يدينه ويجلسه مكانه..
وجلس سعود ورضى بالمر اللي هو فيه وكان ياكل من غير نفس
..................
فيصل:يابعدهم كلهم فديتك وربي ياخوي.
رفع سعود راسه وناظره نظره قويه
فيصل:خلاص خلاص ,وكتم الضحكه في داخله عشان سعود مايذبحه ويتغدا فيه.
*********************
في مطار الملك خالد الدولي
...
وصل سلطان الناشي وركب مع السايق في البنتلي
وصار يناظر الرياض وشمسها ودق بجواله رقم غامض ...
وشوي بدأ يتكلم بكل ثقه بصوت ثقل ورخيم :مساء الخير ..
إيه انا الان في الرياض ... على خير إن شاء الله ....لا لا موب الان...
إيه خلها بعد كم يوم وإلا قول خلها بعد كم إسبوع ... أنا تعبان وواصل حدي ... وقفل الجوال والطراف الاخر كان يتكلم ولكن
هذا هو (سلطان الناشي)
.....
دخلت البنتلي من اسوار قصره إالى ان وصلت للمدخل ..نزل بكل شموخ وكان امامه جميع الخدم يسلمون عليه ويتحمدوله على السلامه وهذا شي بالطبع إجباري..
دار بعينه على الكل والجميع ووجه الكلام للخادمه لألي وقال:
فين (وله)ماشوفها؟؟!>>.. مشاء الله اللي تذكرتها
لالي: (وله)فوق وسارت تأشر بيدها على جناحها.
......
الأب:زين زين ..
ومشى على مكتبه عشان يشيك على بعض اموره وثم يصعد لغرفته ويرتاح.
هنا (وله) وغزل كانو مجهزين كل شي وكنهم عارفين سبحان الله إن الأب راح يدخل المكتب دايركت.
وكانوا قالبين الغرفه فوق تحت من تجهيزات الحفله ومن الاكل والتورتات وصوت الموسيقى اللي فتحته غزل على دخلت عمها...
.....
غزل و (وله)والخدم بصوت واحد وعالي :سربرايس
الأب تفاجأ وفعلا كانت بالنسبه له سربرايس.
...
سلطان الناشي بكل هيبته ونفوذه بدأ يعقد حواجبه ويزم شفايفه ويسلط عينه على الكل وصار يناظر بقرف في المكتب الذي كان مخبأه الخاص
في قصره وكاتم اسراره وجرايمه من اوراق ووثائق وشيكات...
تغير لون وجهه بشده لوقاحة اللذين امامه وبدء صدره يعلو ويهبط لان المكان تحولت الوانه من البرونزي والزيتي
إلى الاحمر والاصفر والاخضر ...
وتغيرت ملامح الأثاث المكتبي الذي ينطق فخامه من اليزاين الأسباني الخشبي إلى البلونات وأوراق الزينه والكيكات الكريميه ..
......
وزاد غضبه رائحة الفواكه والأكل التي غلبت وبجداره على رائحة سجايره الأصليه العابقه في المكان....
وتحول هدوء وعقم مكتبه إلى الصوت الصاخب الذي يدل على ان الشخص الذي ابتاع هذا الكست لا يتعدى السبع سنوات....
فجأه
سلطان الناشي: برا برا
وصفق باب المكتب بقوه بالجدار لدرجة ان يد الباب تكسرت وسقطت على الرخام الزجاجي وكان لها صوت اعلى من الموسيقى ..
(وله):........
سلطان انا ماقلت:برا يالحمير
راحوا الخدم مثل الصاروخ يسكرون الموسيقى وخرجوا من المكتب أما غزل صارت تسب وتدعي عليه من كل قلبها
....
ولكن!! (وله) بكل ندم وبكل حسره وقهر حست بالذل أولا من نفسها ثانيامن اللي حوليها وبسرعه وهي ماتدري عن نفسها رمت الكميرا الديجيتال من يدها... على بالها إنها تبي تتصور معاه ولكن!! للاسف كل اللي حولها صورها هي ودموعها وقبل اللي حولها
كان قلبها يصور المشهد والضياع اللي هي فيه بدقه أكبر من أرقى وأفضل الكاميرات اليابنيه على الإطلاق.,,,,
................
بسرعه خرجت من المكتب وطلعت على جناحها ودخلت غرفتها وسكرت الباب وسندت حالها عليه وصارت تنزل بكل هدوء على الارض وتقول في نفسها:لا لا مومعقول هو يحبني لا مايحبني لكن هو تعبان ويبي يرتاح وانا.... لاهو حقير ..(وله)لا تقولين كذا هذا ابوك..
وصارت الدموع تنزل منها سيل ودقنها وشفايفها تهتز بقوه ..
وعضت على شفايها عشان تهدي نفسها وكان صدرها يعلة ويهبط
من كثرت الظلم اللي هي فيه...
وقامت غصب عنها وراحت قدام المرايه وتطل في حالها جمالها وقدها وشعرها وعينها بس انا ينقصني شي ...
انا مابغى كل هذا انا ابغى اهل ابغى أم وأب
وبقوه صارت تمسك بعقد الالماس اللي اهداها ايها ابوها في عيد ميلادها ...
وشدت عليه ونقطع وطاح على الارض وبسرعه دخلت يدها في شعرها وسارت تشد وتشد بكل قوتها على خصل شعرها الحريري وتصيح
بكل حرقة قلب,,,
وطاحت بجسدها على الارض ...
انفتح باب الغرفه
غزل:وله وله وله
ودارت بعينها وحطت يدها على فمها لما شافت وله طايحه على الارض
صارت تجري عليها وتجلس عندها
قالت:وله حبيبتي
فجأه قتحت غزل عينها على اخر شي ودمعت بألم لما شافت حال وله
وقالت بصوت باكي يقطع القلب:ياحبيتي يابعد قلبي لاتسوين
بروحك كذا..
وصارت تحاول تفتح اصابع وله اللي كانت بقوه بداخل شعرها
غزل مو عارفه تتصرف
واخيرا قدرت تحل شعرها من الاصابع الرقيقه
ونصدمت ورجعت تبكي بقوه لما شافت شعر وله نازل بيدها
وبسرعه حظنتها وتقول وهي تبكي: لاتسوين كذا وربي مايهون علي
وربي مايهون علي( يالوله)..
وكالعاده هم الثنتين يواسوه بعض ويطفوا نار بعض
وهم دايم مع بعض في الخاء والشده ولكن!!!
هل كان في حياتهم يوما ما رخاء؟؟؟
..........................................
الأن بدأت أفهم وأستدرك
أن في حلو الحياة صبرا وعلقم
وألأن بدأت أفهم أن علي الرضا
وعم الرفض في قسم زماني
وألأن بدأت أفهم أن الحياة
تقول لي بل أنت لك حزنك
فما عليك غير تقبلك لقدرك
..................