بقلمي : أسيرة الماضي
أجد دوما نفسي أسيرة لذكريات الماضي
فلا حتى أعلم كيف سأسميها أأليمه ام جميلة !!!
ولصفحاتها التي لطالما تجددت بين طياتها
لربما لاتكون حزينة كما يتخيلها البعض أو يتصورها ..
لكننى كثيرا ما يأخذني قلمي ويبالغ في تسطير أحرفي
لربما لخفقان قلبي تأثيرا عليها ..
ولدموعي المتساقطة على وجنتاى ..
فلا يجد قلمي ألا أن يشاركنى فصول حكايتي ..
بكل إبجدياتها فلتسطر ياقلمي ولتكتب ولتنثر
أحرفي على طيات صفحاتي لعل وعسى تخفف عنى لسعات الماضي
وصفعاته المريرة لي ..
أكتب فلن أقف ضدك بل سأدعك تكتب وتخط ما تشاء..
وتحلل مايدور بخاطري فلعلك تريحنى من هما أثقلني ..
أما أنا سأضطر لتوقف فمهما كتبت فلن أجد راحتى إلا عندما أجد نفسي
طريحة بين عرش الرحمان
سأقف بين يديه داعيته أن يريحنى مما انا فيه ..
وفي سجودي سأبث حزنى وألمى وجور الايام وقسوتها ومرارتها علي ..
لله ربي فهو أعلم بحالي ..
حرر في 18-4-1433ه
لجنوني حكايه
