بهدوء أتسلل ل محبرة

بهدوء أتسلل ل محبرة ..!
أرهقتها الأيام وبدأ ..مكنونها يقسو .. بعد سيلان ..!
أكتب .. بريشة .. تجمع عليها تعب المهجر .. ورذاذ .. سعالها
أكتب .. عن .. نبضات أبعد ما تتخيل .. هي .. كيف تحولت ل رماد
بعد أن .. أشعلت فتيل البعد .. في كهف الأحباب ..
ل يلون وجه المكان .. حمم الدخان ../.. العجاج ..!
كيف كان اللقاء .. كيف كان الفراق ..!
ما هي إلا .. ربع ساعة ..!
جفت الأنهار .. وأنبثت الجبال .. وأصفر الربيع.. وأسودت السماء ..!
غابت الشمس في نهار.. وسرى خوف إلا لقاء .. في الجوف والأظلاع ..!
أشتعل ما بين الشفاه ظمأ .. للصمت
ورفعت الطبلة أكفها للسماء .. تطلب بغيث الكلمات أن تبلل قنواتها .. بعذب الكلام ..!
والعين اه .. لها .. تكورت اللحظة ل عدستها .. ك الحربة ../.. الغراب ..
ل ت (ي) شرب منها الدماء
خالية مقفرة .. تلك المسافة التي تبعتك .. للسماء ..
ماتت بها طيور النظرة .. وسكن الهواء إغماء ...!
أسمع بالعذاب .. ف هل حلت اللعنة والشقاء ..!
موت خاطف .. لم يدع للحرف مجال .. لم يرحم توسلات العقل بالبقاء ..!
يبست القدم .. بقيد من جحيم .. يأكل ..حطب الرجاء ..!
أنتحر الأمان .. في أثره على برق .. خطف بقية الأشياء ..!


/


يا صاحبي ..
حارت خطانا في الحساب
وقفت قبل عتبات الأبواب ..
تصرمت أيام الشباب
التي .. ما غادرت
قيعان السراب ..!
تدفن رأسها بالتراب ..
تحسب انها في كبد المحراب ..
تتلاشى أمانينا الحبلى ..
في دياجر أخطاء الحساب ..!

* * *

يا صاحبي ..
طال فجر الإنتظار
وحثا على أفواه العيون
حفنات وحفنات من رماد ..!
وأغلق درب الحداد ..
بعد .. كسوتنا بثياب
تمتص لون السواد ..!
وتخاط في أمصار الضباب ..
ل تشق رايات البلاد ..

* * *

يا صاحبي ..
صوت ينادي .. هيت لكم
لإحظان الأقدار .. إربا
لأشواق تمضغ التيه جبنا
تنادي الخيال .. كربا ب إحسان ..!
يرضع الرضا .. غصبا
بعد فطم وأجساد سمان ..
تنأى لليالي .. مزقتنا
بعد أن أضحينا سراب حمام
ف لا تعض على نبض عمر
مات بالحياة يوما
يهيج ويصفر ..
ويغدو في ضيافة الان ..!
شهيا للقطف دان ..!!

* * *

يا صاحبي..
لا تحزن لدوس الزهر
في أعالي احفر
هي من قضايا القدر ..
وقوانين أقدام البشر ..!
لا تبالي .. موتا
تخرج من أرحامها عشرا
ل تداس بأقدام عشر..!!
ف لا تغني للجراح حزنا
لا تغني للصباح املا
لا تغني للأرواح حلما
جميعها مثلي .. لا تبالي
بصوت مثل النباح ../.. الأشباح
رمم صدقا..
لنا ولها ذاك الجدار
المتهدم من غختلاف الأطوار ..!
لا .. عذرا يا صاحبي
أقم أعراف الأسوار ..؟
ثم إبدأ في الإنشطار ..
بقتدار للجدار ..!!

* * *

يا صاحبي ..
هل نعرف أصول الحساب..؟
هل هناك ثمة أبواب ..؟
في تباريح زهرة الشباب
أم أن ..
القصيدة .. سراب ل سراب ..!
يا صاحبي ..
لم لا أسمع منك جواب ..؟
قد نسيت ..!!
لا تلمني .. في الخطاب
بعد ما لاح برق امانيك
وفاح بقايا عطر الثياب ..
ف أرهق الامر عسرا وعتاب ..
قد نسيت ..
لا تلمني في الكتاب ..
أنك الان تحت الثرى ..
وصار بيننا البرزخ حجاب ..!


/




ثمت أشياء ..تقفز بالفراغ .. الماثل في تجاويف باردة ..!
تدعني .. أتلون للأزرق .. وينتحر حوت النور .. على الشواطئ .. تتكور..ل تشكل صخرة .. تلفظ الأمواج أنفاسها على صدرها .. ل تتفرق قطرات .. في إلاجاذبية .. محاولة الصعود للسماء ك الأرواح ..ولكن الجسد .. أثقل ..!
ل تعود للصدر .. للسطح اللزج ف تنساب لعالمها .. ل تكرار المشهد .. وتبقي بقايا الملح .. ل تسرح خصال شعره الريح ..
تلك الأشياء .. القافزة .. في الفراغ ..
تلوك المسافات .. وتخرج أخر الأرض رماد .. ينفث في وجه الأقدار ريح .. علها تعدل من المسار أو لتأخر المفأجاة القادمة ل برهة .. أو ليحل بالقدر القدر الأخير .. ويترك الأبواب للحفر ..!

الأفضل .. قطرة جهد ..قبل إستيفاء الركون ل محيط الأنا بقية المعالم المجندة لنا ..
ف قطع الطريق .. للوصول .. للغاية .. يختصر الوقت .. وأد .. لها .. قبل المراحل المملة لها .. لأن الأصل بالنهاية .. إحتضارها .. بين اليدين .. ساعة المنازعة ..!
وأيضا ..
في منتصف الطريق .. عري .. وتهديد بنقاط الضعف .. التي لا تتوأنا .. في سلبنا ذواتنا .. وسلب الوقت المتبقي لنا .. للحظة خوف .. نرتقبها على قوارع الطرقات ومفترق الدروب .. مع كل صبح يتنفس أو ليل سجى .. تحولها لرعب ونشوف للدم ونبضات متسارعة ورجفة بكل نتوء و مغارة وشخوص وإرتخاء .. وإنحصار المغذيات الخارجية .. ل حضن تلك اللحظة ..
فالأمر تجاوز المراحل للإنتظار .. بكسر أشواكه ليتسنى لنا الخروج من بوتقته لعالم محتوم علينا بطريقة أو أخرى ..
ف الأفضل المبادرة بالإتجاه لكماشته قبل أن يبحث عنا ونحن نستخبيء منه في غفوة الأيام .. ويغمرنا ونحن في أشد الفتون بهم وأشد الحاجة لجرعة واحدة لعمل أمر ما .. ولكن هيهات لنا الأماني .. لا نستقدم ولا نستأخر لمحو أو كتابة شئ لم يكتب أن نفعله ..!



[.. أنتهى ..]

كلما وضعت موضوع .. تزيد الجذور ..! ل تشرب من معين .. دار الجود .. وتفصد الهواجيس عن العروق ..!!
 
رد : بدون عنوان

يا صاحبي ..
هل نعرف أصول الحساب..؟
هل هناك ثمة أبواب ..؟
في تباريح زهرة الشباب
أمّ أن ..
القصيدة .. سرابٌ ل سراب ..!
يا صاحبي ..
لمَ لا أسمع منكَ جواب ..؟
قد نسيت ..!!
لا تلمني .. في الخطاب
بعد ما لاح برق امانيكَ
وفاح بقايا عطر الثياب ..
ف أرهق الامر عسراً وعتاب ..
قد نسيت ..
لا تلمني في الكِتَابِ ..
أنك الان تحت الثرى ..
وصار بيننا البرزخ حجاب ..!

0
0
بحر المشاعر

0
0
لن ألوم أي قدر أحتواني 00أن يغادر بدوني هذا الوجود

فلطالما تمنتنا 00كما نتمناها تلك الخطى التي تذهب

ولا تعود!!!

لن ألوم أي عنوان أن يترك هويته

ما دامت هذي محطات سفر

لا تسمح لنا بكل هذي الذنوب أن نكون هنا

وتمنيت أيضا بغفوة لا يعقبها أي صوت

وبأشراقة ملائكة لا تعرف سوى الموت

وتمنيت دوما00أن لا أكون

هكذا00

وبكل بساطة00

فياليتها أحلامي لمرة أم تتحققّ

وأن ترافقني دربا بعد هذا الجفاء
0
0
لقد أزاحت كلماتك كل غبار كان يكسو اليأس

وأخرجته عنوة ألى هنا كي يتحدّث

ومع هذا00

لا أملك ألا أن أقول لك00

شكرا لك

ولتميزك00

وشكرا لمعانيها هذي الصفعات
0
0
 
رد : بدون عنوان

اخي الفاضل ابدعت بكلماتك تمنيت ان اكتب ولكني لن استطيع ان اوافيك حقك مهما كتبت في ردي
 
رد : بدون عنوان

شاب وياسمين وعبير يبدو انني ساعود مجددا للكتابه ومصاحبه قلمي بوجود قراء امثالكم

شكرا لحضوركم وردودكم

تحياتي واشواقي
 
رد : بدون عنوان

قصيدة جميلة

تحمل في طياتها كل الشفافية

كاتب عزف كلماته على ذلك الوتر

ورسم نداءه للطفل على لوحة من ذهب

فكانت القصيدة فعلاً جميلة

سلمت يمناك ويعطيك العافية

لاحرمنا جديدك
 
عودة
أعلى