رواية كرار وسيف الفورس ..كامله


عدنان البناي يأتيكم في رائعه جديده مع رواية كرار وسيف الفووورس التي تحكي عن شاب وحيد يحب الفروسيه يبحث عن الاصدقاء وتواجهه متاعب كثيره من بعد ان أهداه والده سيف الفورس ومن ثم ينطلق في مغامرته الشيقه لتحقيق أمنية صديقه ففي خلال هذي المغامره يواجه عصابة دروب الظلام ومن ثم يكمل تقدمه في تحقيق امنية صديقه ويواجه ايضا الساحره حيزبونه ويواجه ايضا عصابة من الجن ولكن لايقدر ان ينتصر عليهم لوحده فهنالك من يساعده من الاباطرة الخمسه وكذالك خلال هذي المغامره يتعرف على اصدقاء يساعدهم في حل مشكلاتهم ومن ثم يساعدونه فدعونا نرى يا اعزائي هذي الرواية المليئه بالحكم والمواعظ الكثيره ونتلعم منها
أتمنى ان تنال أعجابكم وسوف يكون عرض الروايه على شكل فصول كل اسبوع فصل من الفصول ونبدأ ب
رواية كرار وسيف الفووورس ( force )
.... يتبع
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الاول)

الفصل الاول
}{ أهداء سيف الفورس و البحث عن الصديق }{
في يوم جميل والهواء يداعب الاشجار ذهب كرار ليفتح دكان والده للحداده في قريته الصغيره وكانت قريته تشتهر بفرسانها الاقوياء المتصفين بالشجاعه
وكان دكان والده الوحيد للحداده في تلك القريه وكرار قد تعلم مهنت والده من الصغر
وكالعاده يأتونهم الزبائن من كل مكان لانهم متصفين بالعمل الجيد
وعندما انتصفت الشمس في كبد السماء وحان وقت الغداء ذهب كرار للبحيره المجاوره للقريه لكي يأكل
وبينما هو يأكل واذا يرى منظرا اثر في نفسه لانه وحيدا ولكنه ذو حكمة وحنكة وذكاء وعزيمة قوية
فلقد رأى عصفورا ساقط على الارض لا يقدر ان يقوم وكان بجانبه عصفورا اخر فذهب العصفور الاخر لفتره وعاد ومعه مجموعة من الطيور ثم رأى الطيور تحمل الطير الساقط على الارض
فدار في نفسه هذا الحديث : سبحان الله ان الله منعم على هذه العصافير بالصداقه
فسكت قليلا ثم قال في نفسه بحسره : اه ياليتني مثلهم يكون عندي اصدقاء احبهم ويحبونني اساعدهم ويساعدونني ولكني لن ايأس بل يجب عليا ان ابحث طوال عمري عن الصديق الصدوق وان شاء الله سوف ألاقيه وسيكون معاي في السراء والضراء،
وبعدها اكل غدائه وذهب الى دكان والده فرأى والده في الدكان
فقال له والده : ياكرار اذهب الى البيت لكي ترتاح وانا اليوم لا اريدك ان تعمل بل اريدك ان ترتاح ،
فقال كرار : لماذا يا ابي اريد ان اساعدك هنا في الدكان لاني احب عملي ،
فقال والده : لأجلي يا كرار اذهب للبيت لكي رتاح واذا كانت تحب والدك حقا فأطعه واذهب لترتاح ،
فاستسلم كرار للامر وذهب لكي يرتاح في منزلهم ولكن ضل يتسائل في نفسه لماذ ابي يريدني اليوم ان ارتاح ان هذه ليست عادته واسأله كثيره تدور في رأسه
وصل الى منزلهم فذهب الى امه وقبل رأسها وسألها ان كانت محتاجة الى شيء فأجابته بأنها ليست محتاجة الى شيء
فقال لها وهو في حيرة : يا امي لماذا ابي اليوم لايريدني ان اعمل بل يريدني ان ارتاح ،
فأجابته وهي ضاحكة : فقالت ياولدي ان هذا اليوم هو يوم ميلادك وابيك يريدك ان ترتاح لانه يجهز لك مفاجئة جميلة وبأذن الله سوف تعجبك وسوف يحضر الينا عدة اشخاص هذي الليله لكي نحيي ذكرى ميلادك ،
ففرح كرار بهذي الذكرى التي هو بنفسه لم يتذكرها ولكن دارة بعض التسائلات في نفسه من الذي سوف يأتي لهم اليوم لكي يحيي ذكرى ميلاده وهل سيكون هناك بعض الشباب من عمره في هذا الحفل او سيكونون من معارف والده وهل الذين سوف يأتون سيكونون من قريته او من خارج القريه ، ضل يتسائل كثيرا الى ان جاء الليل
فدخل والده المنزل ونادى على ولده كرار فأجابه كرار ملبيا واخرجه والده الى حديقة المنزل لكي يحتفلون
ولكن كرار اندهش من الحضور عندما خرج من باب منزلهم فلقد رأى ان الحضور اشخاصا معدوده وكلهم من قريته قريت الأحلام
فلقد كان هناك ولد من عمر كرار اسمه تقي وكان تقي يتيما وهو يعيش مع عجوز ليس لديها اولاد فهي التي ربته منذ ان كان صغيرا ففضلها على تقي لا ينسى ابدا
فهي التي رأته يوما في قريت الكرم وقد قتل كل من في قريته وكان انا ذاك عمره لايتجاوز الرابعه فرأته يبكي وهو مختبئ من العصابة التي قتلت اهل قريته فأخذته وظمته الى صدرها بكل حنان وعطف ولطف واخذت تبكي معه على حاله فأطمأن لها وذهب معها ولم يبقى في هذه القريه سواه فلولا القدر الذي جمعهما مع بعض بتلك الحادثة المؤلمه لم يجتمعو
فلقد كانت المرأة العجوز هي ايضا تبحث عن زوجها الذي غاب عنها اكثر من ثلاث سنوات ، وبينما هي تبحث وصلت الى مدينة الخير التي كانت تبعد عن قريت الأحلام خمسة ايام وسألت عن زوجها فقالو لها ان زوجها مات في احد المعارك فحزنت حزنا شديد لانها لن ترى زوجها الذي احبته حبا كبيرا ولم يتبقى لها شيء يذكرها بزوجها ولكنها امرأة صبوره فصبرت وأخذت تمشي عائده الى قريتها وبينما هي عائدة مرت وبالصدفه على هذه القريه ورأت تقي ودار بينهما ما دار ،
وكان ايضا موجودا بالحديقه احد ابطال قريته واسمه علي فلقد كان علي سيافا قويا وصاحب بطولات فكان كرار يتمنى ان يصبح افضل من علي في استخدامه للسيف وكان ايضا موجودا بعض من زبائنهم المعتاده التي تأتي لهم يوميا
ولكن ما لفت انتباه كرار هو علي وتقي وعندما وصل كرار وابيه الى الحضور
قال والد كرار : يا ايها الحضور ان هذا ابني كرار ونحن نجتمع اليوم من اجله وهذا سوف يكون خليفتي في الحداده لاني كبرت في السن ولم اعد استطيع العمل الكثير وانا في هذا اليوم سوف اهديه شيء عظيما والكل يتمناه ولكن الناس تحسبه اسطوره ولكنه حقيقه
فأنبهر الجميع من هذا الشي الا كرار ، فلقد عرف الكل هذا الشيء الذي سوف يهديه لكرار إلا كرارلم يعرف
ثم ذهب والده قليلا واحضر معه سيفا جميل متقن الصنع يبان من مضهره القوة والهيبة وهو مصنوع من معدن نادر في الوجود اسمه معدن الفورس وهذا المعدن يوجد في غابات وجبال خطيرة جدا ونور الشمس لا يصيل الا هذه الغابات واسمها غابات الظلال فالكل يرغب بالحصول على هذا المعدن
ولكن كل من حاول الذهب الى هناك والحصول عليه قتل او هرب من الخوف او اصابه الجنون من الهوائل التي تحدث هناك ولم يقدر على احضاره الا شخص واحد هذا الشخص صديق والد كرار من الطفوله وكان اسمه عباس ولكنهم افترقوا عندما كبرو فوالد كرار قرر ان يكون حدادا ولكنه سياف ماهر ولكن عباس قرر ان يكون سيافا عظيما ،
فقترب والد كرار من كرار واعطاه السيف ففرح كرار بهذه الهدية فهو يحب ان يكون فارسا ولكن الجميع ظهرت على وجههم عدم التصديق
فأتى علي بطل قريته اليه وقال لكرار : مبارك عليك مولدك وهذا السيف هل استطيع ان القي نظرة عليه ،
فأجابه كرار مبتسما نعم ،
فناوله السيف واخذ علي يتفحص السيف وكيفية صناعته الجميله وبعد ان ابدى رئيه الجميل على السيف
قال علي : ياكرار هل تعرف ماهي خاصية معدن الفورس وتقي مستمع الى كلامهما ،
فأجابه كرار : لا اعرف هل من فضلك ان تخبرني بها ،
فقال علي : إن معدن الفورس له خصائص اسطوريه ولكن لا احد رأى هذه الخصائص عيانا فسميت اسطوريه فانا ولأول مره أرى هذا المعدن ولكني اتمنى ايضا ان أرى خصائصه الاسطوريه بعيني هاتين وسوف اخبرك ببعض خصائصه التي اعرفها ومن ضمنها أن الذي يحمله لا يعتريه الخوف ابدا مهما كانت الهوائل التي راها وايضا يعطي السيف لحامله قوة خارقه لمن يعرف كيف يستخدمه الاستخدام الصحيح وايضا يشع منه النور اذا كان صاحبه محتاج للنور اشد الحاجه فهذا الذي اعرفه منذ الصغر وهناك خصائص لا احد يعرفها ابدا الا حامل السيف ويكتشفها مع مرور الزمن ،
فتعجب كرار وتقي من هذه الخصائص فتمنى تقي في نفسه ان يملك سيف كسيف كرار
فلتفت كرار لتقي وقال له : هل تريد ان ترى السيف ،
فأجابه تقي متكابرا على نفسه : لا اريد فانا لا تهمني هذه الاشياء ،
ولكن عينا تقي وملامح وجهه تقول عكس ذلك فتعجب كرار من قول تقي
وقال في نفسه : ان تقي شخص يتيما ووحيد وليس عنده اصدقاء ولكن عنده تلك العجوز التي ربته فهو احبها حب شديدا ولكن الا يتمنى ان يكون عنده اصدقاء ، فستنتج كرار بذكائه من قول تقي انه لا يثق بالعالم اجمع ولا يريد ان يصادق احد فأثار الفضول كرار وأراد ان يعرف ما هو الشيء الذي يجعل تقي يتصرف بهذا التصرف
وعندما هما الجميع بالرحيل قال كرار لعلي: ياعلي اريد ان تدربني على بعض مهارات السيف
فأجابه علي : سوف اعلمك متى شئت
فأتفقى على ان يعلمه في الظهيره ابتدائا من الغد وكان تقي مستمع الى حديثهما وكان يتمنى ان يتدرب معهم لكي يحمي نفسه والعجوز التي ربته
وعند الصباح الباكر ذهب كرار لدكان والده وفتح الدكان وهلت عليه الزبائن يباركون له مولده ويريدون ان يرو السيف الذي اهداه اياه والده واستمر الوضع هكذا الى الظهيره
وعند الظهيره اتى علي ليأخذ كرار لكي يتدربا ، فذهبا قرب البحيره لكي يتدربا لانه مكان هادء وجميل ولكن تقي كان يراقبهما من بعيد
فأخذ علي يعلم كرار ويبارزه وكرار يفهم ويحفظ مايعلمه وتمنى تقي ان ينضم لهما وبينما تقي خلف شجره ينظر لهما اذ بعلي وكرار يسمعون بعض الاصوات خلف تلك الشجره
فقال علي : اخرج ياتقي وانضم الينا في التدريب
ففرح كرار بوجود تقي ولكن تقي انتابه شعور بالغيرة والتكبر
فقال تقي : انا لا اريد ، فلقد كنت مارا من هنا وسمعتكم
فقال كرار : تعال معنا لكي نتدرب سوية ونصبح اقوياء ولا يهزمنا اي عدو
فغضب تقي من كلام كرار ونصرف من دون ان يقول كلمة واحده
فتعجب كرار وعلي من تصرف تقي ولكنهما انهيا تدريبهما في هذا اليوم الاول وكل واحد منهما ذهب في طريقه
ولكن تقي ذهب عند العجوز التي ربته والتي يسميها بأمي وكان اسمها وفاء ، فرأت الحزن والدمع على وجه تقي
فقالت له : ياتقي ياولدي مابك احكي لي مالذي جرى لك فأنا لا أحتمل ان اراك تبكي او أرى علامات الحزن على وجهك
فقال تقي : ياأمي انا احب الفروسيه واحب ان اتعلم مهاراتها ولقد رأيت بالأمس سيفا جميلا وقويا وتمنيت ان يكون لي واحدا مثله فلقد هدي هذا السيف الى كرار صاحب دكان الحداده ، واليوم ذهبت لكي أرى كرار وعلي بطل قريتنا يتدربان وقد قالا لي بأن اتدرب معهما ولكني ......
فقاطعته امه وفاء قائله : رفضت ذلك وانت تتمنى ان تكون معهما ،يا تقي لماذا لاتصادق كرار فهو شاب جميل وذكي وذو اخلاق عاليه .....
فقاطعها كرار قائلا : لا اقدر ياأمي لاني لا اثق في البشر جميعا
فقالت له امه وفاء : ولكن يا ولدي لابد لك من صديق فأنا في يوم من الايام سوف ارحل عن هذا العالم ولن يتبقى لك احد فأنا انصحك بأن تصاحب صاحبا لا يتخلى عنك في الشدائد ويكون معك في السراء والضراء ، ياولدي اذا كنت لاتثق في البشر فاختبرهم وانظر ايهم ينجح في اختبارك وصاحبه
أعجبت تقي فكرت اختبار الصديق
وفي اليوم التالي اتفق اهل القريه على ان يبنو مكانا ليدرب علي من يريد التدريب فذهب كرار يسأل عن المساعده من أهل قريته وبينما هو كذالك واذا به مر على بيت وفاء وتقي فطرق الباب ومن ثم فتحت له وفاء ورحبت بكرار
وقالت له : ماذ تريد ياكرار
فأجابها كرار بأن اهل القريه يطلبون المساعده لكي يبنون مركزا لعلي لكي يدرب من يرد التدرب على مهارات الفروسيه
وقال له كرار : هل تقي موجود لكي يساعدنا
فقالت له وفاء : تقي ليس موجودا فلقد ذهب بالقرب من البحيره لكي يراك انت وعلي تتدربا ، هل اطلب منك ياكرار طلبا صغيرا واكون ممتنتا لك
فقال كرار : تفضلي ياخاله اطلبي ما شئتي فأنت من اهل قريتي ، واهل قريتي هم اهلي
فقالت وفاء : اريد منك ان تصنع سيفا جميلا وقويا لتقي لكي اهدي اياه
ففرح كرار بهذا الطلب لانه يريد ان يصاحب تقي وها قد اتته فرصة لا تعوض
فقال له كرار : سوف يكون السيف جاهزا بعد ثلاثة ايام وإن شاء الله سوف يعجبك ويعجب تقي
ومن ثم ودعها واخبرها بأن لا تقلق على السيف فسوف يصنعه بحتراف ، فذهب كرار قرب البحيرة ورأى تقي جالسا وحزينا فقترب كرار من تقي ، واذا بتقي انتبه على كرار
فقال تقي وهو غضبا : ماذا تريد يا فتى
فقال كرار وهو فرح لرئيته لتقي : لقد جئت لكي اطلب منك المساعده فلقد قررو اهل القريه بأن يبنون مركزا لعلي لكي يدرب من يريد التدريب على مهارات الفروسيه وايضا ذهبت لبيتكم وسالت الخاله وفاء فقالت لي بأنك جأت الى هنا لكي ترى تدريبا انا وعلي
فغضب تقي وأخذ يركض الى بيتهم الى ان وصل وذهب الى امه وفاء
وقال لها تقي : لماذا يا أماه أخبرتي كرار بأني ذهبت لكي أراهم يتدربا
فضمت وفاء تقي وأخذت تبيك وأخذ يبكي معها تقي ايضا لمده طويله
ثم قالت وفاء : يا ولدي اذهب لكي تساعدهم في بنيانهم الذي سوف يبنون
فقال تقي : ولماذا اذهب لكي أساعدهم في شيء انا لن استفيد منه أبدا
فقالت وفاء : يا ولدي كن محبا لفعل الخير للجميع واذا كنت تحبني ياولدي اذهب معهم لأجلي
فنزلت دمعة من تقي وقال لها تقي بنبرة المحب : حاضر ياأمي
فذهب تقي لكي يساعد اهل قريته ، ولكن مالذي حصل مع كرار قرب البحيره ؟
ان كرار جلس قرب البحير وهو محتار وحزين ويقول في نفسه : لماذا تقي يعاملني بهذه المعامله السيئه مع العلم بأني اعامل تقي بلطف ولم افعل شيء معه يأدي الى الغضب فلماذ يغضب
ثمن انصرف كرار وهو حائر وفي الطريق رأى تقي ذاهب الى المكان الذي سوف يبنون فيه البنيان لعلي ، فذهب كرار مسرعا الى تقي
وعندما وصل كرار لتقي قال كرار : يا تقي هل انت ذاهب لكي تساعدنا
فقال تقي بنبرة المتعجرف : نعم وماذا في ذلك
فصمت الاثنان طول الطريق وبعد ان وصلو ذهبو لكي يقدمو المساعده مع الجميع ، وعندما اقترب غروب الشمس انهو بنيانهم وفرح الجميع على هذا الانجاز ولكن علي كانت فرحته اكثر من الجميع فلقد اصبح له مكان لكي يعلم الجيل الجديد كل ما لديه من مهارات
وقرار علي انه سوف يقوم بعمل مسابقة للمبارزه بعد اسبوعين فمن يحب ان يشارك فليسجل اسمه عنده وايضا من يحب ان يتعلم عنده فليذهب اليه في اي وقت
انصرف الجميع بعد العمل الشاق وذهب كل لمنزله ولكن كرار ذهب لدكان والده فأخرج ادوات العمل واخذ يعمل بكل ما أتي من مهارة وقوة في صنع السيف الذي طلبته وفاء منه
وبعد يومين انهى كرار السيف ولكنه كان منهك جدا فلقد كان يعمل طيلة الثلاث الليالي فذهب لبيتهم لكي يستريح قليلا وايضا اراد ان يأخذ رأي والده في صناعته لهذا السيف

يتبع..
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الاول)

فرأه والد كرار وأثنى عليه كثيرا وأخبره بأنه سوف يكون افضل من والده في الحداده
وفي صباح اليوم الثالث ذهب كرار لبيت وفاء وعندما وصل طرق الباب وانتابه شعور بالخوف من ان يفتح تقي الباب ويرى السيف الذي صنعه لأجله
وبينما هو كذالك فتح الباب واذا به يرى وفاء فرتاح كرار ، سلم كرار على وفاء وردت عليه السلام ورحبت به
فقال كرار : ياخاله هاهو السيف قد اكتمل صنعه واضفت عليه بعض اللمسات الجميله فلقد نقشت اسم تقي عند ممسك السيف وايضا نقشت بيتا من الشعر عليه وهو
الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
ثم اعطى وفاء السيف ورأته و أندهشت من جودة الصنع واللمسات التي اضافه كرار على السيف فلقد اعجبت به كثيرا واثنت على عمل كرار
ثم مدت يدها في جيبها واذا بها تخرج بعض النقود لكي تعطي كرار ثمن السيف فأبى كرار ان يأخذ النقود وأخبرها بأن السيف هدية الى صديقه تقي ولا هنالك داعي لكي يأخذ المال
حاولت وفاء مع كرار لكي يأخذ النقود ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل فشكرت كرار على كل شيء ومن ثم انصرف كرار الى دكان والده كالعاده
ولكن وفاء أعجبت بشخصية كرار وتمنت لو أن تقي يصاحه ويكون له اخ في السراء والضراء
وعندما حان وقت الغداء دخل تقي بيتهم و رأى امه وفاء بنتظاره وهي فرحه
فقال تقي : يا أمي مالي أراكي فرحة أفرحيني معكي
فقالت وفاء : يا ولدي لان عندي لك هدية جميلة وسوف تعجبك
فتعجب تقي وانتابه شعور بالفرح والسعاده من هذا الكلام ثم ذهبت وفاء الى إحدى الغرف ورجعت وبيدها سيف جميل فتعجب تقي من السيف وأخذ يقول في نفسه ياترى الى من هذا السيف
فقالت وفاء : يا ولدي تقي ما رأيك بهذا السيف أليس جميل ان هذا السيف الجميل هو هديتك ياتقي
وأخذت تري تقي السيف واللمسات التي اضافها كرار على السيف ، واذا بتقي يرى أسمه منقوشا على السيف فتعجب أكثر مما هو متعجب ولكنه فرح فرحا شديدا على هذه الهديه وكأنه تحققت امنية من امانيه
وعندما رأى تقي السيف قالت له وفاء : يا تقي ألا تريد ان يدربك علي بطل هذه القريه
فقال لها : نعم ولكن .....
فقاطعة قائلة : ياتقي لا تخجل ألا تريد ان تحميني من الاعداء وتحمي نفسك لو ان الاعداء هجمو علينا مذا سوف تصنع؟.... فأن هذا الزمان ليس به أمان
فقال تقي : حاضر ياأمي ولكن يا أمي من اين أشتريت هذا السيف ؟
فقالت وفاء : اني طلبت من كرار ان يصنع لك هذا السيف وها هو صنعه بإتقان ولكنه ابى ان يأخذ النقود لانه يقول ان هذا السيف هدية منه الى صديقه وهو انت ياتقي
فتعجب تقي على فعل كرار وأخذ يخاطب نفسه ويقول: لماذ.... لماذا يفعل كرار ذلك معي مع العلم اني اعامله بقسوه هل من الممكن انه يريد مصاحبتي
فقالت وفاء : ما بك ياتقي ما لي اراك شردت في افكارك هل هنالك شيء
فقال لها تقي : لا يا أمي فقط اني مندهش من هذا السيف
فقالت له وفاء : هيا يا ولدي اذهب لعلي لكي يدربك لكي تصبح قويا وتدافع عنا عند الشدائد
فخرج تقي من بيتنهم متوجها الى علي لكي يطلب منه ان يدربه على مهارات الفروسيه
وما ان وصل الى مبنى علي للتدريب واذا به يرى اشخاصا من قريته يدربهم علي ومن بينهم كرار فنتابه شعور بالفرح ولكنه لا يعلم لماذا
فراه علي وقال له : مرحبا بك ياتقي بيننا هل تريد ان تنضم معنا
فقال تقي : نعم
وبعدها توجه تقي لكرار وقال له : شكرا ... ياكرار على السيف
فتعجب كرار من فعل تقي ولكنه ايقن ان تقي سوف يصبح صديقه
فقال كرار : لا شكر على واجب ياتقي
فقال علي : هيا يا اصحابي لكي نعلم تقي ما تعلمناه اليوم ياكرار اذهب وعلم تقي ما تعلمناه اليوم
فذهب كرار وهو في قاية السعاده وأخذ يعلم تقي المهارات التي تعلمها من علي وكان تقي منصتا لما يقوله كرار له
وأخذ علي يراقبهما ورأى بأنهما منسجمين مع بعضهما البعض وانهما سوف يكونون اقوياء جد
وبعد ساعة من الزمن من التدريب الشاق والممتع قال علي : انتهينا لهذا اليوم وسوف اعلمكم المبارزه من الغد يا اصحابي
ففرح الجميع بهذا الخبر لانهم كلهم ينتظرون المبارزه بفارق الصبر وبعدها انصرف الجميع ماعدا علي وكرار وتقي
فقال علي : يا كرار وانت يا تقي اني انتظر منكم الكثير
فقال له كرار : نعم وسوف ترى بأذن الله
ولكن تقي لم يفهم ماقاله علي وبعدها انصرف كرار وتقي الى منازلهما ولكن كان الطريق الى منزلهما نفس الطريق
فأخذ الاثنان يتمشيان بصمت وبعد ماقطع نصف المسافه
قال تقي لكرار : ياكرار ما الذي يقصده علي بقوله اني انتظر منكما انتما الاثنان الكثير
فتبسم كرار وقال : ألم تفهم ياتقي .......
فقاطعه تقي وقال بصوت عال : بلا اني فهمت ولكن اريد ان أرى ما فهمته انت
ففهم كرار بأنه لم يفهم ولكنه لا يستطيع الاعتراف بذلك
فقال له كرار : ان علي يقصد انه يريد منا ان نكون اقوياء جد في استخدام السيف لكي نكون ابطال هذه القريه في المستقبل وايضا نكون عونا للضعفاء هذا الذي فهمته ياتقي
فقال تقي : وايضا انا هذا الذي فهمته
فتبسم كرار وقال : هيا ياتقي اذهب الى منزلكم فلقد وصلنا
فتعجب تقي بأنهم وصلو الى منزلهم بسرعة كبيره
فقال تقي : نعم لقد وصلنا
فقال كرار : وداعا ياتقي نلتقي في الغد ان شاء الله
فقال تقي : نعم ، وداعا ياكرار
وذهب كل في طريقه وايضا كلاهما فرح بأنه قد قابل الاخر
وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار كعادته الى دكان والده ولكن تقي ذهب بالقرب من البحيره لك يتدرب فلقد قررا بأن يتدرب بجد لكي يكون قويا
وعندما اقترب العصر ذهب كرار وايضا تقي لعلي لكي يتدربا عنده لانهم يتدربون عنده من العصر الى العشاء
وعندما وصلو أخذ علي يعلم الجميع المبارزه وكيف يقابل كل منهم خصمه وان لا يقلل من قوة خصمه وايضا جعل كل اثنين يتبارزان بسيوف من الخشب لكي لا يؤذي احدهم الاخر وستمر الوضع هكذا عدة ايام
وبعد ان رأى علي بأن الجميع جاهزون لكي يتبارزون بسيف حقيقي قال لهم علي : يا اصحابي اريد منكم ان تأتو بسيوفكم الحقيقيه لكي تتعلموا المبارزه بسيف حقيقي ولكن انت ياكرار لا تأتي بالسيف الذي اهداك والدك أئتي بسيفك العادي لاني اريد ان اختبر قوتك التي وصلت اليها
ففرح الجميع بهذا الخبر وفي اليوم التالي احضر الجميع سيوفهم وجعلهم علي يتبارزون اثنان اثنان وهو يراقبهم لكي لا يأذي احدهم الاخر لكن علي لاحظ من المبارزه ان كرار وتقي هم افضل طلابه
فقال علي : يا أصحابي خلال الفتره التي تدربنا فيها نكون قد انهينا جميع تدريباتنا وان شاء الله من الاسبوع القادم سوف أقيم مسابقة مبارزه في القريه وسوف يحضرها الجميع ومن يريد فليقل لي الان وسوف تكون جائزة الذي يأخذ المركز الاول والثاني وسام من القريه بأنهم اقوى من في القريه من بعدي وايضا هناك مسابقة بين القرى لكي يرو من هي اقوى قرية بينهم وسوف يشاركان في لتلك المسابقه

فأنبهر الجميع من الخبر وقالو جميعهم بأنهم يريدون ان يشتركون في المسابقه التي سوف يقيمها علي لكن كرار وتقي لم يجيبا على علي بأنهم يريدون الاشتراك في المسابقه
فلتفت كرار على تقي وقال : يا تقي هل تريد الاشتراك في هذه المسابقه
فقال تقي : لا اريد ان اشترك في هذه المسابقه لاني اعلم اني سوف اخذ المركز الاول
فقال له كرار : هل تتحداني بأني انا من سوف يأخذ المركز الاول
فقال له تقي : لا انا من سوف يأخذ المركز الاول
فقال له كرار : اذا فلنشترك في المسابقه لكي نرى من منا سوف يأخذ المركز الاول
فوافق تقي على هذه الفكره وقالا لعلي بأنهما يريدان الاشتراك في المسابقه
ففرح علي بأنهما سوف يشتركان في المسابقه
فقال علي للجميع : اني انصحكم بأن تتدربون لوحدكم لكي تستعدون للمسابقه
فقال الجميع : نعم وشكرا لك ياعلي على تدريبنا
فأنصرف الجميع الى بيوتهم وكان كرار وتقي في طريق عودتهما الى بيوتهم يتحدثان ماذا سوف يفعلان اذا اخذا المركز الاول والثاني
فقال تقي لكرار : ما رأيك يا كرار لو نتدرب الى وقت المسابقه
ففرح كرار لان تقي هو من طلب منه ان يتدربا جميعا
فقال كرار : انا موافق يا تقي ولكن ياتقي اين سوف نتدرب
فقال تقي : بالقرب من البحيره
فقال كرار : انه مكان جميل اذا سوف يكون موعدنا في الصباح الباكر قبل ان افتح دكان والدي
فقال تقي : وهو كذالك
وبعدها وصل كل منهما الى بيته وودعا كل منهما الاخر وكل واحد منهما ينتظر الغد بفارغ الصبر لكي يرى الاخر لكي يتدربا
وفي الصباح الباكر من اليوم التالي ذهبا قرب البحيره لكي يتدربا وكانا يتدربان بجد وقوة لانهما يريدان ان يأخذا المركز الاول والثاني واستمرا في التدريب الى يوم المسابقه
وفي اليوم الموعود اجتمع الناس في وسط القريه فلقد وضع علي حلبة للمبارزه في وسط القريه فجتمع جميع الأهالي لكي يرو ابنائهم في تلك المسابقه
فبتدأت المسابقه وأخذ كل شخص يبارز شخص اخر على ترتيب المسابقه الذي رتب لها علي و تتالت المبارزات والتصفيات وكرار يهزم كل من يبارزه بقوة ومهاره وكذلك تقي وكان علي يراقبهما الى ان وصل كرار وتقي الى المبارزه النهائيه
وعندما تقابلا على المبارزه النهائيه قال تقي لكرار : ياكرار الم اقل لك بأنني انا من سوف يأخذ المركز الأول
فقال له كرار : ياتقي انا من سوف يأخذ المركز الاول ولكن لا تحزن ان أخذت انت المركز الثاني ياتقي
فقال تقي : يكفينا كلاما فلنتبارز ولنرى من سيأخذ المركز الاول
فأخذا يتقاتلان بقوه ومهارة وعزيمة وكان من الصعب ان يفرق اهل القريه بين قوتهم فهذا يضرب بقوة وذاك يتفادى ضربته الى ان تتالت الضربات ودامت المبارزه قرابت الساعه والجميع متعجب من هذه المبارزه لانها كانت مبارزة قوية جد ولكن اكثر من انبهر وتعجب فهو علي لانه لم يرى مثل هذه المبارزه القويه منذ زمن بعيد
فقال لهم علي : توقفا عن القتال
فتوقفا وقالا الاثنان : لماذ ياعلي تريد منا ان نتوقف عن القتال دعنا نكمل لنرى من هو الفائز
فقال علي : يكفي منكما ما رأينى وسف أعلن للجميع من هو الفائز الاول
فرفع علي صوته وقال للجميع : اني لم أرى مثل هذا القتال القوي منذ زمن بعيد وانا اشهد لهذان الاثنان بأنهما سوف يكونون أبطالا اقوياء جد ومن الممكن انهم لو يبارزونني سوف يهزوماني وانا ومن مكاني هذا اقول ان هذان الاثنان لقد اخذا المركز الأول
فتعجب الجمع من حكم علي فقال لهم علي : لا تتعجبوا فإنهما يستحقان المركز الاول وليس هناك فرق في قوتهم ومهارتهم
فقتنع الجميع بحكم علي وأخذ يهنأن كرار وتقي بفوزهم وايضا قالو لهم بأنهم يريدون منهم ان يرفع اسم قريتهم في المسابقه مابين القرى
فقالا للجميع لا تخافو بإذن الله سوف نرفع اسم قريتنا مابين القرى
فأتى والد كرار وأخذ يبارك لولده كرار وتقي لهذا الفوز وقال لهما : سوف تكونون فخر هذه القريه لا تنسو هذا يا أولادي
فلتفت تقي لكرار وهنئه بالفوز وصافحه وحضنه وكذالك فعل كرار
فقال تقي لكرار بعد ما انصرف الجميع : شكرا لك يا كرار لولاك لما كنت انا هنا وايضا انا اعترف لك بقوتك فانت اقوى مني بكثير فانت ياكرار بهذا السيف البسيط لم اهزمك اذا ماذ سوف يحدث لو استخدمت سيف الفورس سوف تهزمني بكل تأكيد
فقال كرار لتقي : لا تقل ذلك ياتقي فقوانا متقاربه ولا تنسى بأن السيف يمنح الشخص الذي يستخدمه قوه اضافيه على قوته ولكن ياتقي انا اشكرك على اطرائك لي وايضا اشكر الله الذي جعلني اقابلك واصادقك
فتبسم تقي وقال في خجل : لا تقل مثل هذا الكلام ياكرار فلقد احرجتني
فتبسم له كرار وامسك يده وقال له : ياتقي بمناسبة هذا الفوز مارئيك لو نأكل العشاء معا
فقال تقي : لا اقدر ياكرار اريد ان ارى امي وابشرها بهذا الفوز
فقال كرار : معك حق امك اولى مني
فضحك تقي على كرار وقال له : دعنا نذهب الى منازلنا
ثم انصرفو الى منازلهم وكل واحد منهم سعيد بهذا الفوز وايضا كل واحد منهم يريد ان يبشر امه بهذا الفوز
فذهب تقي لأمه واخبرها بالذي جرى في المسابقه وانه كان قويا وايضا هزم كل من بارزه ولكنه لم يستطع هزيمة كرار لانه كان منافسا قويا ففرحة وفاء بأن ابنها تقي اصبح قويا وكذلك وجد له صديقا وفيا
وفي اليوم التالي ذهب تقي الى دكان والد كرار لكي يرى كرار وعندما وصل وجد بعض الزبائن عند كرار
فقال تقي لكرار : هل تريد المساعده ياكرار
فقال له كرار : جئت في وقتك اخرج هذه السيوف وضعها على الطاوله
ففعل تقي ما طلبه منه كرار وعندما انصرف جميع الزبائن
قال كرار لتقي : مرحبا ياتقي اخبرني في ماذا اخدمك
فقال له تقي : لقد جئت اليوم لكي اقول لك هل تريد ان نستمر في التدريب لمسابقة القرى
فقال له كرار : بالتأكيد ياتقي ولكن اليوم لا اقدر ان اتدرب معك لان عندي عملا كثير
فقال له تقي : سوف اساعدك ياكرار فقط اخبرني ماذا افعل
ففرح كرار بذالك وقال لتقي : شكرا لك ياتقي
وأخذا يعملا طوال اليوم وهما مستمتعان وبعدها كل واحد منهما انصرف لبيته وفي اليوم التالي وعندما حان وقت تدريبهما مع بعض ذهب كل واحد منهما الى البحيره لكي يتدربا فرحبا كل واحد بالاخر وأخذا يتدربا ولكن علي كان يراقبهما ويرى كيف يتجهزان للمسابقه واستمر علي بمراقبتهما ثلاثة ايام
بعدها جاء علي لكرار وتقي وهما يتدربا فقال علي لكرار : يا كرار الم يحن الوقت لكي تتدرب بسيف الفورس
فقال له كرار : نعم ولكني بحاجة الى شخص مثلك يدربني عليه وايضا اخاف وانا اتدرب ان أذي احد بالخطأ
فقال له علي : لا تخف فأنا سوف اكون بجانبك دائما
ثم التفت علي لتقي وقال له : وايضا انت ياتقي الم يحن الوقت لتتدرب كيف تتغلب على مستخدم سيف الفورس
فتعجب تقي لانه يعتقد بأن لا احد يقدر على ان يتغلب على مستخدم سيف الفورس
فقال تقي لعلي : وهل نستطيع ان نتغلب على مستخدم سيف الفورس
فقال علي لتقي : نعم ياتقي فهناك شخص واحد تمكن من ان يتغلب على مستخدم سيف الفورس
فقال تقي وكرار بصوت واحد وتعجب : ومن هو ياعلي
فقال لهما علي : انه عباس صاحب والدك ياكرار فلقد كان مريضا يوما من الايام وهجموا عليه بعض اللصوص وسرقوا سيف الفورس الذي عنده ولكنه بعد ان تعافى من المرض ذهب بسيفه الاخر ولكنه ليس الفورس وتغلبا على الذي سرق سيفه وسترجعا سيفه
فقال كرار لعلي : يا علي هل عباس بهذه القوه ام ان سيف الفورس ليس كما نظن
فقال علي لكرار : نعم ياكرار ان عباس قوي جدا ولكن سيف الفورس ايضا سيفا قويا ولكن السيف على من يستخدمه فإن استخدمته بمهارة وحكمه تقدر على ان تتغلب على اقوى الخصوم واعلم انت ياكرار وانت ياتقي بأن عباس هو واحد من الاباطرة الخمسة وهم افضل خمسة فرسان في العالم اجمع
ثم اتفقوا على ان يدربهم علي من الغد بسيف الفورس وفي اليوم التالي وعند موعدهم ذهبو جميعهم الى البحيره واول من وصل تقي وبعدها كرار
فقال كرار لتقي : هل تريد ان ترى السيف ياكرار
فقال له تقي : نعم
فأخذا كرار يري تقي سيف الفورس ويشرح له خصائصه وبينما هم كذالك وصل علي لهما
فقال لهما علي : هيا يابطال القريه لكي ادربكما لكن في البداية دعني اتبارز معك ياكرار بسيف الفورس
فأخذا يتبارزان والضربت تلو الضربه وبينما هم يتبارزان واذ بكرار يشعر بقوة كبيره في يده فضرب كرار - علي بتلك القوة واذ به يلقي بعلي عدة امتار ، فتعجب كرار وتقي من هذا السيف فذهب كرار لعلي لكي يطمأن عليه
وقال كرار لعلي : هل انت بخير ياعلي انا لم لكن اقصد ....
فقاطعه علي قائلا : لا تخف فأنا بخير وهذا يحدث لمن يستخدم سيف الفورس والان دعنا نكمل
فرجعا للمبارزه وايضا مرة اخرى القى كرار بعلي بعيدا وهكذا استمر الوضع كل مره يتبارز مع علي يلقيه بعيدا
فعدما تعب علي قال لكرار : يا كرار انا تعبت اذهب لكي تتبارز مع تقي
وكان تقي خائفا من القوة التي رأها تلغي بعلي بعيدا مع العلم بأن علي اقوى منهما وايضا تمنى بان يكون عنده مثل هذا السيف
فأخذا يتبارزان ولكن تقي كان يشجع نفسه لانه خائف من هذه القوة
وعدما اشتدت الضربات ضرب كرار تقي ضربتا كسرت سيف تقي من قوتها
فقال كرار لتقي : انا اسف ياتقي على سيفك سوف اصلحه لك اليوم ان شاء الله
فقال تقي لكرار : لا عليك ياكرار ولكن هل تدعني اجرب هذا السيف
فقال له كرار : نعم خذ السيف وجربه
فأخذ السيف تقي فأحس بإحساس غريب فضرب تلك الشجره بضربة واحدة فسقطت الشجره
فتعجبو جميعهم بأن الشجره سقطت ارضا لانهم كان يعتقدون بأن الشجره سوف تسقط بعد عدة ضربات
فقال علي لكرار وتقي : يكفي لهذا اليوم يا اصحابي فلقد تعبنا جميعنا ولا تنسو بعد ثلاثة ايام سوف نذهب للمسابقة فستعدو وانت ياكرار حاول خلال هذه الثلاثة ايام انت تتحكم بقوة السيف
فقال كرار لعلي : حسنا سوف احاول بقدر ما املك من قوه
فأنصرفوا جميعهم ولكن كرار ذهب لدكان والده لك يصلح سيف تقي فأخذ يصلحه فترة من الزمن الى ان صار جاهزا واقوى من ذي قبل
وفي اليوم التالي ذهبو لكي يتدربون ولكن هذه المره غير علي طريقة تدريبهما فلقد جعل كرار يذهب للشجره التي قطعها تقي ويحاول ان يضربها ولكن لا يقطعها قطعا كاملا وايضا هو وتقي يتدربا مع بعضهم
واستمرو على هذا التدريب يومين وكرار لم يستطع انا يسيطر على قوة السيف ولكن تقي تطور تطورا ملحوظا
فقال علي لكرار : لا تحزن ياكرار سوف تسيطر على السيف في يوم من الايام ولا تنسى بأن في الغد سوف نذهب لمكان المسابقة ولا تحضر سيف الفورس الا اذا استطعت ان تسيطر عليه ولا تنسى بأن تحضر سيفك الثاني
يتبع...
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الاول)

فحزن كرار لهذا وقال لعلي : لن انسى هذا سوف احضر غدا سيفي الاخر
وبعدها انصرف علي الى بيته لكي يرتاح وايضا فعل تقي ذالك ولكن كرار جلس لوحده قرب البحيره يفكر كيف يستطيع ان يسيطر على السيف
فقال كرار في نفسه : لن تنقضي هذه الليله الا وان تمكنت من ان اسيطر على هذا السيف
واخذ يتدرب بأشكال عدة مرة يحاول ان يضرب الشجره ولكن من دون ان تنقطع كلها ومرة يضرب الصخر وهكذا الا ان تعب ولم يتكن من انجاز شيء فأخذا ينظر الى الماء وهو حائر وما يدري ماذا يفعل
وبينما هو ينظر الى ماء البحيره خطرت بباله فكره وهذه الفكره كانت امله الوحيد
فربط كرار كل رجل من رجليه بصخرة ونزل في الماء واخذا يضرب الصخور التي في الماء ضربا قويا ولكن لاحظ بان الصخر الذي في الماء لا ينقطع الا بعد عدة ضربات فخرج من الماء لكي يأخذ بعض النفس ففرح بما شاهد
وعاد مرة اخرى الى الماء واخذا يضرب الصخر ضربا قويا لكي يقطع الصخره بضربه واحده وبعد عدة محاولات دامت ساعة كامله نجح ففرح بهذا الانجاز
وقال في نفسه : الان لابد ان اختبر الذي تعلمته تحت الماء
فأتى قرب الشجره التي قطعها تقي فضربها ضربة قوية وهو يحاول ان يسيطر على قوة السيف ولكن السيف انركز في الشجره ولم تنقطع كلها ففرح فرحا شديدا فاخذا يتدرب على ان يقطع الشجره تارة وتارة لا يقطعها واستمر في التدريب الى الفجر
وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار فرحا لعلي وتقي لكي يذهب الى المسابقه وعندما وصل اليهما تعجب علي وتقي بأن كرار قد احضر معه سيف الفورس
فقال علي لكرار : لماذ احضرت سيف الفورس معك
فقال كرار : لقد استطعت ان اسيطر على السيف
فتعجب علي وتقي من كلام كرار مابين المصدقين والمكذبين
فقال علي لكرار : اضرب هذه الشجره وحاول ان لا تقطعها كاملة
فضرب كرار الشجره ولم يقطعها كامله
فقال له علي : الان اضرب تلك الشجره وحاول ان تقطعها بضربة واحده
فضربها كرار وقطعها بضربة واحده
فقال علي فرحا : الان انت مستعد لكي تستخدم سيف الفورس ولكن كيف استطعت ان تسيطر على قوة السيف
فأخبرهم ما جرى له في الليلة الماضيه وكيف خطرة بباله فكرة التدريب في الماء لان الانسان في الماء يستخدم نصف قوته ففرح علي وتقي لكرار بهذا الانجاز العظيم وذهب الى المسابقه في مدينة السلام
يتبع في الفصل القادم ............
للكاتب عدنان البناي
} الأسطورة {
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

يعطيك العافيه
قصه جميله
ننتظر ماتبقي منها
وياليت تكملها هنا في نفس المتصفح
ولك شكري
 
رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الثاني)

الفصل الثاني
}{ ظهور سيف الفورس للعلن و أختبار الصديق }{
نكمل على قرار ما قد سبق عندما رأى علي بأن كرار قد استطاع السيطره على قوة سيف الفورس ذهبوا الى مدينة السلام
وعندما وصلوا ذهب لرئيس المسابقة وأخبره علي بأن كرار وتقي هما الذان يمثلون قرية الاحلام في المسابقه
وكان علي مطمأنا لانه درب كرار وتقي تدريبا يمكنهم من الفوز في المسابقة وكانت المسابقة تمر بثلاث مراحل في ثلاثة ايام كل يوم تجري فيه بعض المبارزات وفي كل يوم تعد مرحلة من مراحل المسابقة وفي اليوم الثالث تكون المرحله النهائية
وكانة شروط المسابقة لكي تنتقل من مرحلة الى مرحلة اخرى لابد من كل قرية ان تهزم قريتين
وكانت المبارزة الافتتاحيه مابين تقي وشخص من قرية الضباع ولقبه الثعلب الماكر وكان شخصا ضعيفا ولكنه سريعا وماكر وكان يتغلب على خصومه من الخدع التي تشتت انتباه الخصم
وعندما ابتدأت المبارزه أخذا تقي يضربه بقوة ولكنه يتفادى ضربات تقي بكل خفه ولكن الثعلب الماكر لا يضرب تقي الا اذا جعل تقي يغفل فكانت حركاة الثعلب الماكر تزيد من غضب تقي وتشتت تركيزه
فرأى كرار بأن تقي فقد تركيزه واخذ يضرب من دون تركيز فصاح عليه : هيا ياتقي اهزمه بقوة وحاول ان تركز فأنت بطل قريتنا
فلقد أثر كلام كرار في تقي وأخذ يركز ويلاحظ متى يضربه الثعلب الماكر فخطرت في بال تقي فكره بأن يجعل الثعلب الماكر يظن بأنه قد غفل عنه وعندما ينغض عليه يرديه صريعا
وبالفعل فعل تقي ما فكر به وإنطلت الحيله على الثعلب الماكر وعندما انغض الثعلب الماكر على تقي
ضربه تقي ضربة قويه جعلته يغمى عليه من قوتها وهكذا فاز تقي على الثعلب الماكر فوزا ساحقا وبعدها حان دور كرار للمبارزه
فقال تقي لكرار : اهزمه بضربة واحده
فقال له كرار : سوف افعلها لأجلك ياتقي
وعندما بدأت مبارزة كرار مع ثابت من قرية الضباع رفع كرار سيف الفورس وضرب ثابت ضربة ألقت به خارج الحلبه وكسرت له سيفه فنبهر الجمع من قوة كرار الذي لم يبذل جهدا في هزيمة خصمه وأخذو يتسألون فيما بينهم ما هذه القوة وما هي قوة هذا السيف ؟
ثم جرت بعض المبارزات لبعض القرى وجاء دور قريت الاحلام من جديد ولم يتبقى عليهم سوى هزيمة هذي القرية وينتقلون الى المرحلة التاليه من المسابقه
فقال كرار لتقي : يا تقي دعني انا اتبارز اولا
فقال له تقي : لك ذالك
فذهب كرار للحلبه وكان خصمه شخصا قويا وذكيا من قرية الطيب وكان اسمه مرحب فأخرج كل منهما سيفه وبتدأت المبارزه وكانو يتقاتلان بذكاء فتتالت الضربات ولكن من دون فائده وكان يصعب عليهما ان يحددا نقطة ضعف الاخر
ثم قرر كرار ان يستخدم قوة السيف الفورس فضرب مرحب ضربة كسرة سيفه ولكنه تفادى الضربه بسرعه وجرح كرار في كتفه بسيفه المكسور
ثم إلتفت عليه كرار بضربة قويه جعلت مرحب يخرج من الحلبه من خوفه من الضربه فلقد كان كرار يريد ان يخيف بهذه الضربه مرحب ولم يكن ينوي ان تصيبه ضربته وهكذا فاز كرار في هذه المبارزه
وعندما جاء دور تقي ذهب للحلبه وهو بكل نشاط وحيويه وكان خصمه من قرية الطيب واسمه حارث فتقابل الاثنان في الحلبة وبتدأت مبارزتهما فتتالت الضربات وكانت قوتهم ليست متقاربه فلقد كان تقي اقوى من حارث فأراد ان ينهي المبارزه بسرعة كبيرة وبالفعل هزم حارث بكل سهوله وهكذا انتصر تقي على حارث
وفي نهاية اليوم انتقلت بعض القرى ومن ضمنهم قرية الاحلام الى المرحة الثانيه من المسابقة فلقد كان الذين فازوا جميعهم خصوما اقوياء
فذهب علي وتقي لكي يعالجوا جرح كرار فعالجوه وذهبوا لكي يرتاحوا ويستعدو لليوم الثاني من المسابقة وبينما هم جلوس في غرفتهم
قال كرار لعلي : ما رأيك ياعلي في أدإنا لهذا اليوم
فقال علي : أداؤكما رائع لكن انتبهوا جيدا في المراحل القادمة فإنكم سوف تقابلون خصومان اقوياء جدا
فقال تقي لعلي : لا تخف علينا ياعلي فنحن اقوياء
فغضب علي وقال : نعم انكم اقوياء ولكن هناك من هو اقوى منكما فحذرا واعلموا جيدا لكي تهزموا خصمان اقوى منكما لبد لكم من استخدام عقولكم
فقال كرار : صدقت ياعلي سوف نأخذ بنصيحتك
فقال علي : هيا يا اصحابي فلنخلد الى النوم لكي ترتاح اجسادنا فغدا سوف تكون مبارزات اقوى
فضحكو جميعهم وخلدو الى النوم وفي اليوم الثاني للمسابقة ذهبوا لمكان المسابقة وكان خصمهم هذه المره من قرية النسيم واسمه حازم فذهب تقي للحلبة لكي يبارز حازم من قرية النسيم
فلتقى الاثنان في الحلبه واظهر كل واحد منهم مهاراته وقوته ولكن بعد فترة طويلة من القتال اعلن حكام المسابقة بأن النتيجه هي التعادل في هذه المبارزه وبهذا جاء دور كرار لمبارزة حاتم من قرية النسيم
فلتقى الاثنان على الحلبه وكان كل واحد منهما يريد الفوز لكي يحسم نتيجة المبارزة وتكون الغلبه لقريته ولكن كان لسيف الفورس دور في حسم نتيجة المبارزة وبالفعل حسمت المبارزة بفوز كرار على حاتم
وبعد عدة مبارزات لبعض القرى جاء دور قرية الاحلام وخصمهم من قرية الفرسان واسمه فارس فذهب تقي اولا لكي يبارز خصمه
فلتقى الاثنان في الحلبة وكان تقي متحمسا للفوز وكذالك فارس يريد الفوز ايضا فحتدم القتال بينهما فتارة تقي يضرب فارس بقوة وتارة فارس يضرب تقي بقوة وكلاهما جيد في تفادي ضربات الاخر
فقال تقي في نفسه : لو بقي الحال هكذا لن افوز في هذه المبارزة لابد ان اجد حلا بسرعه واهزم فارس
وماهي الا ثوان معدودة واذ بتقي خطرت له فكره فنغض مسرعا على فارس واخذ يضرب فارس ضربات سريعة ومتتاليه لكي يكون تركيز فارس على صد ضربات تقي
ولكن فارس غفل عن انه مع كل ضربه يرجع الى الوراء الى ان سقط من على ارض الحلبه وهكذا فاز تقي على فارس
فقال تقي لفارس : اعذرني على مابدر مني في هذه المبارزة ولكني اردة الفوز
فقال له فارس : لا عليك فهكذا هي حال المبارازات
وعندما جاء دور كرار ذهب للحلبة وكان خصمه سرحان من قرية الفرسان وكان سرحان شخصا مغرورا بقوته يحب التسلط
فعندما التقى الاثنان على الحلبه قال سرحان لكرار : ياهذا انصحك ان تنسحب من المبارزة لاني سوف اهزمك بسرعه
فعرف كرار بأن سرحان شخصا مغرورا بقوته فقال له كرار : ان كنت تريد الفوز اجبرني اولا لاني لن انسحب
فأراد كرار ان يلعب معه قليلا على غروره فهجم سرحان على كرار بقوه ولكن كرار كان يرى من هجمات سرحان بأنها لا شيء ففي كل مره سرحان يضرب فيها كرار كان كرار يتفادى ضربات سرحان بخفه ومهاره وكان سرحان يزداد غضبا فأراد كرار ان ينهي المبارزه بسررعه
فضرب سرحان ضربة قويه اردته صريعا من الخوف وهكذا انتقلت قرية الاحلام الى المرحله النهائية من المسابقة
فذهب علي وكرار وتقي لكي يرتاحو ويستعدو للمبارزه النهائية مع قرية البرق فذهبوا اولا لكي يأكلو شيء فعندما وصلو الى احد الدكاكين جلسوا وطلبوا لهم شيء يأكلونه
وبينما هم يأكلون واذا بالناس من حولهم ينظرون اليهم ويتساسرون فيما بينهم بأن هؤلاء الذين وصلو الى المرحله النهائية من المسابقة وبأن ذاك الولد ( يقصدون كرار ) لديه قوة كبيرة وسيفه سيف قوي ايضا
ثم أقبل احد الاشخاص الى كرار وقال له : ما اروعك يافتى , فلقد جعلتنا نستمتع بالمبارزه لهذا اليوم شكرا لك واتمنى ان تفوز في المبارزة النهائيه
فقال له كرار : شكرا على اطرائك لي
فقال له الرجل : هل استطيع ان ارى سيفك يا فتى لاني حداد واريد ان ارى كيف صنع هذا السيف القوي
فقال له كرار بحسن نيه : تفضل
فأخذ الرجل السيف وأخذ يتفحصه كأنه خبيرا بالسيوف وبعد فترة من تفحصه ارجع السيف لكرار وقال له : اليس هذا السيف سيف الفورس
فعندما سمع من كان موجود بالدكان سيف الفورس تعجب الجميع وانصتوا للمحادثة بين كرار والرجل الغريب
فقال له كرار : نعم انه كذالك
فانتاب الرجل نظرة خبيثه وقال : من اين اتيت به يافتى فأن اعلم بأن سيف الفورس لا يوجد الا عند شخص واحد وهو احد الاباطرة الخمسة
فقال له كرار متبسما : لماذ تريد ان تعرف الاجابه ياهذا .... افي ذلك شيء يخصك
فأحس الرجل بالاحراج من كلام كرار ومن نظرات جميع الناس اليه
فقال الرجل لكرار : لا اريد ان اعرف يافتى وشكرا لك على جعلي ارى السيف ولكن تذكر هذه الكلمات جيدا يافتى ... هل يستطيع هذا السيف ان يحميك من لدغة العقرب
وأنصرف الرجل وترك خلفه تسائلات كثيرة في عقول الناس وبالأخص صاحب سيف الفورس كرار
فقال تقي لكرار : لا عليك ياكرار دعك من هذا الرجل ولتأكل لكي نذهب لننام
فقال كرار : صدقت يا تقي مالي وكلام الغرباء
وعندما اكملوا طعامهم ذهب لينامون وفي اليوم التالي ذهبوا للحلبة لكي يبارزو خصمهم ويفوزوا بالمبارزة النهائية وعندما وصلو الى الحلبه وجدوا خصمهم في انتظارهم
فقال كرار لتقي : يا تقي انا سوف اذهب اولا واهزمه بسرعه
فقال تقي : لك ذلك
فذهب كرار للحلبه وكذالك خصمه غريب من قرية البرق وعندما تواجها الاثنان احتدمت بينهم معركة قوية فهذا يضرب بقوة وذاك يتفادها ولكن غريب كان يقاتل قتالا يريد ان يقتل كرار ، فقرر كرار ان يستخدم قوة السيف
واذ بكرار يطلق قوة السيف ويضرب بها غريب ولكن غريب كان سريع في تفادي ضربات كرار
فقال كرار في نفسه : لابد ان اضربه بقوة السيف عن قرب
فقترب كرار منه واخذ يضربه بسرعه وقوة وعندما احس كرار بأنه قد حان الوقت المناسب لضربته القاضيه ضرب غريب تلك الضربه التي القت به خارج الحلبه وهكذا انتصر كرار على خصمه غريب
وعندما حان دور تقي للمبارزة قال كرار لتقي : ياتقي لا تفقد تركيزك وليكن كل تركيزك على الفوز فقط
فقال تقي لكرار : شكرا على النصيحه
وعندما صعد تقي الى الحلبه مع خصمه فالح وأبتدأت المبارزه بينهما بقوة وكان قتالا قويا بينهما فما تسمع الا قرقعة السيوف فهذا يضرب وذاك يتصدى لضربة الاخر وكان فالح يقاتل ايضا قتالا يريد ان يقتل تقي
فقلد كان فالح خصما اقوى من تقي فلقد تعب تقي من تصدي لضربات فالح وبينما هم يتقاتلون لاحظ كرار بأن تقي قد تعب وايضا بأن فالح يريد قتل تقي
وبينما كرار خائف على تقي واذ بفالح ضرب تقي ضربة القت بسيفه بعيدا فنغض فالح على تقي بضربة كادت ان تقتله لولا تدخل كرار في الوقت المناسب وتصديه لضربت فالح
فقرر الحكام وقف المبارزة ولكن فالح ابى ان يوقف المبارزة فلقد كان يريد ان يقتل تقي فحتدمت بين فالح وكرار قتالا قويا ولكن لا فائده فهو يريد تقي وكان يتهرب من مواجهة كرار وجه لوجه وكان تقي حائرا وخائفا ومستلقي على الارض وعندما سنحت الفرصه لفالح انضغ على تقي ولكن هذه المره تلقى الضربه كرار بكتفه الايسر ثم ألتفت كرار على فالح بضربة أردته مغشيا عليه
فعمت الفوضى ذاك المكان وحاول الحكام تهدئت الوضع وعندما هدأ الجميع أخذو يبحثون عن غريب وفالح ولكن من دون جدوى فلقد هربا الاثنان

يتبع في الرد ...
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الثاني)


فتجمع الناس على كرار وتقي وكان كرار ينزف من كتفه الايسر
فلتفت كرار لتقي وقال له : هل انت بخير ياتقي
فلم يجبه تقي من هول مارأه فأخذ كرار بتقي وضمه الى صدره وقال له : لا تخف ياتقي فأن صديقك ولن اتخلى عنك ابدا
فلقد حركت كلمات كرار احاسيس تقي عن الصديق الحقيقي وأخذ يبكي في حضن كرار وهو يقول : ارجوك ياكرار ... لا تتركني وحيدا ... فأنا ليس لي في هذي الكون احد ... غير امي وانت ياكرار
فقال له كرار : لاتخف فأنا لا يمكن ان اتركك وحيدا ولا تنسى بأن الله معنا
وعندما هدأت الامور انتبه تقي بأن جرح كرار مازال ينزف فأخذ تقي .. كرار الى اقرب طبيب ليوقف النزيف ويخيط جرح كرار
وعندما انتهو من خياطة الجرح ذهب لمكان المسابق وعندما رأو الحكام كرار وتقي اعلن الحكام فوز قرية الاحلام بمسابقة اقوى قرية وأعطوا كرار وتقي أوسمه تثبت بأنهم الاقوى
وعندما حان وقت رحيلهم عن مدينة السلام لم يروو علي فأخذو يبحثون عنه لفترة ولكن من دون جدوى فجلسوا ينتظرونه عند مدخل مدينة السلام واذا بهم يرون علي جاء اليهم من بعيد
فأسرعوا اليه وقالو له : اين كنت ياعلي فلقد ....
فقاطعهما قائلا : لقد ذهبت لكي الحق بغريب وفالح من قرية البرق ولكنهم كانوا اسرع مني فهربو مني
فقال له تقي : دعهم يذهبون ولكن لهم يوم سوف يحاسبون فيه
فقال علي : لاتقدر ياتقي
فقال تقي : لماذا ياعلي لا اقدر
فقال علي : لاني سمعت بأن قرية البرق تحكمها عصابة خطيرة جدا وهي عصابة النمر الاسود وانا اعتقد بأنهما من افراد تلك العصابه
فقال تقي : ولكني لن أيأس سوف اتدرب واتدرب حتى اكون قويا جد واهزم تلك العصابه
فقال علي : اتمنى ان يحالفك الحظ ياتقي ولكني لا اعتقد بأنك سوف تصل الى مستوى تلك العصابه.......
فقاطعهما كرار قائلا : ما رئيكم لو نذهب لقريتنا ونترك تلك العصابة وشأنها
ثم وتوجه الى قريتهم بكل سرور ولكن كرار ما زالا محتارا من عدت امور حدثة في تلك المدينة
فأخذ يتسائل في نفسه ويقول : ماذا يقصد ذلك الرجل الغريب بقوله بأن سيف الفورس لن يحميني من لدغة العقرب وايضا لماذا غريب وفالح من قرية البرق يريدان ان يقتلاني انا وتقي وايضا هل هما في الحقيقه من تلك العصابة التي قال عنها علي
ودارت تسائلات كثيره طوال الطريق الى ان وصلو الى قريتهم فرحب بهم الجميع وعلم الجيمع بأن كرار وتقي قد فازا بمسابقة اقوى قريه ففرح الجميع بإنجازهما الذي جعل قريتهم اقوى قريه
فذهب كل منهم الى بيته ليرتاح ويخبر اهله ماحدث في تلك المدينة وبالفعل ذهب كرار لوالده واخبره ما حل بهم في تلك المدينه ففرح والد كرار من فعل ابنه كرار الذي يتشرف به
فقال والد كرار لكرار : يا ولدي كرار سوف انصحك نصيحه
فقال كرار لوالده : تفضل يا ابي فأنا منصت
فقال له والده : اعلم ياولدي بأن من يحمل سيف الفورس يكون معرضا لمشاكل وايضا للقتل واعلم بأن في سيف الفورس تكمن قوة رهيبه لم يستطع حتى عباس ان يسيطر عليها كلها ونصيحتي لك بأن تتعلم كيف تسيطر على قوة السيف وتحمي الضعفاء وتساعد بقوة السيف المحتاج
فقال كرار لوالده : سمعا وطاعه يا أبتي ولكن يا ابي عندي سؤال يجعلني في حيرة
فقال له والده : وما هو ياكرار
فقال كرار : لماذا صديقك عباس لا يرجع الى القريه ويدرب من فيها بقوته
فقال له والده : ياكرار ان عباس ضحى من اجلي فلقد كان هناك سيفين للفورس في هذا العالم وقد كان جميع من فالعالم لا يعلم الا ان هناك سيف واحد للفورس وهو بحوزة عباس وكان السيف الاخر عندي فعندما كنت صغيرا هجمت علينا عصابات كثيره بحثا عن السيف فقرر عباس ان يبعد جميع العصابات عن القريه لكي ينقذ اهله واهل قريته ففعلها وخرج من ذالك اليوم ولم يعد ، لكي يحمينا جميعا لانه ان عاد سوف تهجم علينا جميع العصابات التي تبحث عن السيف فلهذا قرر عباس ان يخرج من القريه ويبعد جميع العصابات ويتدرب ويصبح قويا وهاهو الان اصبح من الاباطرة الخمسة
فقال كرار لوالده : ان عباس من الاباطرة الخمسه وهذا يعني بأنه قويا جدا .....
فقاطعه والده قائلا : اعلم ماتفكر فيه ياكرار ولكن هناك ثلاثة من الاباطرة الخمسة زعماء لبعض العصابات فلهذا لا يستطيع ان يرجع
فقال كرار لوالده : الان فهمت يا أبي وشكرا لك على النصيحه ولكن يا ابي الست انا في خطر فلقد كان هناك شخص يقول بأنه حداد وعرف بأن السيف سيف الفورس
فقال له والده : لا تخف فأنا عندي مخبأ لا احد يعرفه وان جائت بعض العصابات تبحث عنك سوف أخبئك هناك
فقال كرار لوالده : حسنا يا ابي
وذهب كرار ليرتاح وفي نفس الوقت عند تقي ذهب تقي واخبر امه وفاء ماحدث لهم في مدينة السلام وما فعله كرار له من انقاذه والتضحية له بنفسه
ففرحت وفاء من فعل كرار وقالت لتقي : اليس هذا الصيدق الذي يستحق ان يصاحبك ياتقي
فقال تقي لامه وفاء : نعم يا امي ولكن اريد ان اجري له اختبار لتكون ثقتي فيه كامله
فقالت وفاء لتقي : اوليست تضحيته تكفي
فقال تقي : لا يا أمي
فقالت له وفاء : حسنا ماهو هذا الاختبار الذي سوف تجريه لكرار
فقال تقي : لا تستعجلي يا امي سوف تعلمين عندما يحين الوقت
ففرحت بأن تقي أخذ يستعمل عقله كثيرا لانه ابنها وهي تعرفه لا يستعمل عقله كثيرا
وفي صباح اليوم التالي ذهب تقي لكرار في دكان والده وقال تقي لكرار : مرحبا ياكرار
فقال له كرار : مرحبا يا تقي
فقال تقي : يا كرار اريد ان اقابلك اليوم عند الظهيرة قرب البحيره ولا تنسى ان تحضر سيفك
فقال له كرار : هل هناك شيء ياتقي
فقال تقي : نعم هنالك شيء مهم ياكرار فقط لا تتأخر
فقال له كرار : حسنا سوف أئتي في الموعد
فقال له تقي : حسنا ياكرار اراك هناك الى اللقاء
فقال كرار : الى اللقاء
وعندما انهى كرار عمله وجاء وقت الظهيره أخذ سيفه سيف الفورس وتوجه الى البحيرة وعندما وصل وجد تقي جالسا ورأى بجانبه حقيبتا للسفر
فقال كرار لتقي : ماهذه الحقيبه ياكرار هل قررت السفر
فقال تقي : نعم قررت السفر ولكني احتاج ان تساعدني
فقال له كرار : الى اين انت ذاهب وفي ماذا اقدر ان اساعدك
فقال تقي لكرار : ياكرار لقد قررت ان اذهب لغريب وفالح من قرية البرق وألقنهم درسا لن ينسوه واريد منك ان تذهب معي لكي نلقنهم درسا لن ينسوه
فقال له كرار : لم تسمع ماقاله علي بأن تلك القريه تحكمها عصابة خطيرة ......
فقاطعه تقي قائلا : اعلم بذالك ياكرار وانا قررت الذهب مع العلم بأني ربما لن اعود حيا
فقال له كرار : لا تذهب ياتقي فقوتك لاتقارن بقوتهم
فقال تقي : لا يهمني ... المهم ان انتقم بما فعلوه لي في مدينة السلام وبما فعلوه لك
فقال كرار : اني نصحتك ياتقي بأن لا تذهب واذا كنت مصرا فلن ادعك تذهب حتى تقتلني
فقال تقي لكرار : ابتعد عن طريقي ياكرار فإذا كنت لا تريد الذهاب معي دعني اذهب لوحدي
فقال كرار : لن ادعك تذهب لاني انا صديقك ومن واجبي ان احميك حتى لو قتلت وانت ذاهب الى حتفك فأنا لن ادعك تذهب حتى لو استعملت القوة معك
فقال تقي لكرار : ابتعد او سوف اقتلك
فقال كرار : لا يهمني انا لن ادعك تذهب حتى تقتلني
فنغض تقي على كرار بضربات قوية وكأنه يريد قتل كرار ولكن كرار يتصدى لضرباته ولا يريد مهاجمته وأذيته فدام قتالهم مدة من الزمن
وبعد ان تعب الاثنان قال تقي : حسنا ياكرار اعترف لك بالهزيمه فأن لن اذهب
ففرح كرار بذالك وقال : حسنا
فقال تقي بكل احساس ومشاعر وبنبرة خجل : ياكرار ... اريدك ان تكون لي صديقا مخلصا ... وانا اكون لك صديقا مخلصا ... وان لا تتخلى عني ابدا ولا اتخلى عنك ابدا... وان تكون معي في السراء والضراء ... واكون معك في السراء والضراء ... وان تثق بي ولا يراودك الشك في ثقتك بي ... وانا كذالك تجاهك... واريدك ان تكون بجانبي متى احتجت لك ... وان تحميني واحميك ... وان نبقى دائما بجانب بعضنا البعض
فقال كرار ودموع الفرح على خديه : وانا موفق ياتقي في كل ماقلت
فتصافح الاثنان وحتضن كل منهما الاخر ثم جلسو وهم يشاهدون البحيرة امامهم وعم المكان صمت رهيبا فلا يدري كل منهما ماذا يقول
وبعد فترة من الصمت قال كرار : ياتقي سوف اخبرك بشيء مهم وخطير قاله لي والدي
فقال تقي : وما هو ياكرار
فقال كرار : ان والدي قد اخبرني لماذا عباس احد الاباطرة الخمسة ترك قريتنا
فقال تقي : ولماذا تركها
فقال كرار : ان عباس ترك القرية لكي يحمي كل من يعيش في القرية فلقد كان هناك سيفين للفورس في العالم واحد من السيفين كان عند والدي وهو الذي اهداني اياه والاخر عند عباس وجميع الناس لاتعلم الا بأن هناك سيفا واحدا وهو الموجود عند عباس فأخذت العصابات تهجم على قريتنا لكي تأخذ السيف من عباس فترك عباس القريه لكي يحمينا جميعا ولا يقدر ان يعود لان ثلاثة من الاباطرة الخمسة هم زعماء لعصابات خطيرة جدا
فقال تقي : الست الان معرض للخطر ياكرار بعد ان عرف بعض الناس بأنك تحمل سيف الفورس
فقال كرار : نعم فلقد اخبرني والدي بأن من يحمل هذا السيف سوف يكون معرضا للخطر ولكنه اهداني اياه لان رأني استحق هذا السيف وسوف اقدر على استخدامة بالشكل الصحيح
فقال تقي : اه ياكرار اتمنى ان يكون عندي سيفا كسيف الفورس لأحامي عن قريتي واحامي عنك فلو كان عندي سيفا مثله لذهبت وقتلت هؤلاء الاباطره الثلاثه لكي يعم السلام
فخطرت ببال كرار فكرة وقال : لا عليك ياتقي فإنك لا تدري لعلك تحصل على سيف من سيوف الفورس
فقال تقي : سوف احصل عليه في أحلامي فقط
فتبسم كرار وقال : لا عليك ياتقي والان دعنا نذهب لبيوتنا فلقد حان وقت غروب الشمس
وعندما ذهب كل منهما الي بيته ذهب كرار لوالده وقال لوالده : يا ابي اريد ان أستأذن منك في عمل سوف اقوم به
فقال له والده : وما هو يا كرار
فقال كرار : يا ابي انك تعلم ان من يحمل سيف الفورس يكون مستهدفا من قبل اللصوص الكثيرة وكذالك اهله واهل قريته ......
فقاطعه والده قائلا : ياكرار هل قررت انت تترك القريه وتريد ان اسمح لك ان تذهب لكي لا تعرضنا للخطر
فقال كرار : لا يا ابي انا لم اقرر ان اترك القريه ولكني قررت ان اذهب لغابات الظلال .......
فقاطعه والده قائلا : ماذا ياكرار .... هل حقا تريد الذهاب لغابات الظلال
فقال كرار : نعم يا ابي اريد ان اذهب الى غابات الظلال واحضر من هناك معدن الفورس لكي احقق امنية صديقي تقي فلقد كان يتمنى ان يكون عنده سيفا من سيوف الفورس وايضا يا ابي ان انا احضرت معدن الفورس وصنعت سيفا لتقي سوف نحمي انا وتقي القريه من الغرباء وسوف نكون اقوياء جدا
فقال له والده : يا كرار انك لا تعلم بخطورة غابات الظلال
فقال كرار : نعم ياوالدي ان لا اعلم بخطورة غابات الظلال ولكن خطرت ببالي فكرة يا ابي وهي ان اذهب لعباس لكي يدربني واصبح قويا مثل الاباطرة الخمسة وايضا يعلمني كيف اصل لغابات الظلال وبعدها اكون قادرا على دخول غابات الظلال
فقال والده : ياكرار ان القول اسهل من الفعل ولكن هل انت عازم على الذهاب ياكرار
فقال كرار : نعم يا ابي اني سوف اذهب لكي ارجع قويا واحميكم من الاعداء وايضا لكي احقق رغبت صديقي تقي
فقال والده : يا كرار سوف اسمح لك بالذهاب ولكن ان لم تجد عباس كيف ستصبح قويا وكيف ستصل لغابات الظلال ماذا سوف تفعل
فقال كرار : لا اعلم يا ابي ولكن سوف اتكل على الله واشق طريقي لتلك الغابات
فقال والده : لا تخف ياكرار ان عباس صديقي وبيننا مراسلات فاذا وصلتني رسالته سوف ارسل له ان يدربك لكي تصبح قويا
فقال كرار : حسنا يا ابي اين اجد عباس في اي مدينة او في اي قريه لكي اذهب اليه من الغد
فقال والده : ان عباس متواجد الان في مدينة فيوريا ولكنه لايدوم في مكان واحد ان عباس كثير الترحال ولكني سوف افتقدك كثيرا ياكرار
فقال كرار : لا تحزن يا ابي فأنا بإذن الله سوف ارجع الى القريه في اسرع وقت ممكن
فقال والده : يا كرار سوف اخبرك بشيء
فقال كرار : وما هوا يا ابي
فقال والده : ياكرار عندما كنت صغيرا كنت دائما تحب ان تتدرب على الفروسيه لكي تصبح فارسا فذات مرة قال لي عباس عندما شاهدك تتدرب على الفروسيه بأنك صوف تصبح فارسا قويا جدا وسوف تترك القريه وقال ايضا ربما بأنك الوحيد الذي سوف يستطيع ان يسيطر على قوة السيف فلهذا يا كرار كنت خائف من ان يأتي هذا اليوم الذي سوف تغادر فيه
فسكت كرار حائر مما قال له والده ثم قال : يا ابي لا تقلق سوف اعود سريعا ولكن يا ابي سوف اعطيك رسالة سوف اكتبها لتقي اريد منك ان تعطيه إياها بعد يومين من رحيلي
فقال والده : حسنا يا كرار سوف اعطيك بعض الادوات التي سوف تفيدك في هذه الرحله
فذهب والده قليلا ثم عاد ومعه بعض الادوات فأخرج قوسا جميلا وقويا واخرج ايضا مجموعة اسهم لذلك القوس
ثم قال والده : ياكرار ان هذا القوس مصنوع من اجود انواع الخشب فهذا القوس هو ارث عائلتنا فلقد توارثناه جيلا بعد جيل
فأخذ كرار يتفحص ذالك القوس ويرى دقت التصويب فيه ثم جرب ضربت القوس بأحد الاسهم ورأه رهيبا في التصويب
ثم أخرج له قلادة من العقيق وأخبره بأن من يجعل هذا العقيق معه سوف يحميه ويوفقه لكل خيرثم اعطاه ضرس ذئب موضوع في قلاده وأخبره بأنها سوف تحميه من الجن ان شاء الله ثم احتضنه والده بقوه فوالده لا يعلم هل سيراه مرة اخرى ام لا ثم ذهب كرار لأمه واخبرها بقراره وبما دار بينه وبين والده ثم ذهب لكي يجهز امتعته وعندما انتهى من تجهيز امتعته ثم ذهب ليكتب الرساله لتقي
يتبع في الفصل القادم .............
للكاتب عدنان البناي
} الأسطورة {
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

يعطيك العافيه
بس اذا ماعليك امر تكملها مع بعضها في متصفح واحد
لاتنزل كل جزء لوحده
حتى الكل يقراءها
 
رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الثالث)


الفصل الثالث
}{ مغامرة في مدينة فيوريا }{
لقد وصلنا في الفصل الثاني عندما ذهب كرار ليكتب الرساله لتقي فلقد كتب في الرساله بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين ثم الصلاة على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين اما بعد الى صديقي وعزيزي وحبيبي تقي اني اترك بين يديك هذه السطور واتمنى بأن تعذرني عما بدر مني لاننا تواعدنا بأن نكون جنبا الى جنب فلقد قررت أن اذهب لغابات الظلال لكي احضر معي معدن الفورس واصنع لك سيفا من سيوف الفورس فأني اردت ان اذهب لوحدي لكي احميك لانك ان ذهبت معي سوف تتعرض للخطر وانا لا اريد ان تتعرض للخطر وايضا قررت قبل ان اذهب لغابات الظلال سوف اذهب لعباس احد الاباطرة الخمسة لكي يعلمني واصبح قويا ولكي يدليني على الطريق لغابات الظلال فلقد علمت بأنه في مدينة فيوريا وانا سوف اذهب اليه لكي يدربني هناك فأنتظر رجعتي بفارق الصبر صديقك المخلص كرار
وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار وودع والديه وأعطى والده الرساله التي كتبها لتقي ثم اتجه الى مدينة فيوريا لكي يبحث عن عباس فكان وهو يسير على الطريق يفكر بأهله وبتقي وبقريته بأنه سوف يفتقدهم بشده وعندما انتصفت الشمس في كبد السماء قرر ان يرتاح ساعة من الزمن ثم يكمل طريقه
فأخرج زاده وأكل منه قليلا ثم أخذ يتمرن قليلا ثم جلس لكي يرتاح وعندما انقضت الساعه أكمل طريقه وعندما اقترب مغيب الشمس قال في نفسه : لابد ان اجد مكانا لكي انام فيه هذه الليله
ثم سكت قليلا وقال في نفسه : وجدتها ... ان بالقرب من هنا توجد قرية سوف اذهب اليها واستأجر مكانا لأنام فيه
ثم وتوجه الى تلك القريه وعندما وصل الى القريه أخذ يسأل أهلها بأن يجيروه الى الصباح فوجد عجوز وافق على ان يجيره وفي صباح اليوم التالي شكر كرار العجوز وأخذ يكمل طريقه الى فيوريا
وبينما هو في الطريق واذا به يسمع صوت استغاثه لشخص ما فأسرع الى مكان الصوت واذا به يرى رجلين قد امسكا بشاب ويريدان قتله
فقال لهم كرار : اتركوا هذا الشاب في حال سبيله وسوف ادعكم تذهبون بسلام
فقال له واحدا منهم : سوف تتركنا في سلام ها لن نتركه حتى يعطينى مانريد
فقال لهم كرار : وماذا تريدون منه
فقال له : اننا نريد ماله ولكن هذا الشاب ما ان رأنى مقبلين عليه خبأ المال فأمسكنا به وسألناه عن مكان المال فأبى الاعتراف
فنغض كرار كأنغضاض النسر على فريسته وضرب الرجلين وابعدهما عن الشاب ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان
فعندما ابعد كرار الرجلين عن الشاب اخرج الشاب سكينا ووضعها على رقبة كرار وقال له : لقد وقعت في الفخ ها ها ها ها ها ها والان اعطنى كل ما تملك
فقال كرار لشاب : اهذا جزاء المعروف
فقال الشاب : أي معروف فأن كنت مع هذين الرجلين ونحن قطاع طرق ورأيناك من بعيد فأتفقنى على ان نحتال عليك بهذه الحيله
وبينما هما يتحدثان والرجلين يضحكان على كرار واذا بشخص غريب ظهر من خلف بعض الاشجار وضرب الشاب الذي امسك بكرار بسيفه وألقاه بعيدا وأمر كرار بالدفاع عن نفسه
فتقاتلوا كرار والشخص الغريب مع قطاع الطرق الى ان هزموهم وأوثقوهم بالحبال وربطوهم بالشجره
فقال كرار للشخص الغريب : شكرا لك على انقاذي
فقال له الشخص الغريب : العفو ولكن كن حذرا في المرة القادمه
فقال كرار : حسنا سوف اكون حذرا ولكن ما اسمك يا هذا وماذا تعمل هنا فأنا اسمي كرار من قرية الاحلام
فقال الشخص الغريب : حسنا انا اسمي مختار وانا شخص متجول ابحث عن شخص ما فلقد بحثت طويلا ولكني لم اجده ولكن ياكرار لماذا انت تحمل سيف الفورس
فقال كرار : وكيف علمت بأنه سيف الفورس
فقال مختار : مجرد حدس فلقد شعرت بأنه سيف الفورس
فقال كرار : حسنا فلقد كان حدسك في محله ولكن من هو هذا الذي تبحث عنه يامختار منذ فترت طويله ولماذا تبحث عنه
فقال مختار : اني ابحث عن عباس احد الاباطرة الخمسه لكي يدربني واصبح قويا
فقال كرار : انا اعلم اين عباس الان ولكن لماذا تريد ان تصبح قويا يامختار
فقال مختار : لكي احامي عن الضعفاء واساعد المحتاج ولي اسباب اخرى
فقال كرار : حسنا يامختار فأنا كنت ذاهبا لعباس ولي نفس اسبابك فما رأيك لو تصاحبني الى هناك فإن وجهتنا واحده ولا تنسى اننا سوف نكون تلاميذ عند عباس بإذن الله
فقال مختار : وهو كذالك ولكن الى اين نحن متوجهون
فقال كرار : نسيت ان اقول لك نحن متوجهون الى مدينة فيوريا
فسارو الى وجهتهم وأخذ كل واحد منهم يخبر الاخر عن نفسه ومواهبه فسارو مسافة طويله وقررو ان يستريحوا قليلا وبعد ما ان انتهوا من استراحتهم اكملوا طريقهم
ولكن في مكان اخر حدث امر مهم فقبل بضعة ايام في قرية البرق التي كانت تحكمها عصابة النمر الأسود من بعد ما ان انهزم غريب وفالح ( فلقد كان غريب وفالح من افراد عصابة النمر الاسود ) رجعوا الى قريتهم وذهب الى زعيمهم وكان اسمه زراره
وعندما دخلو على زعيمهم صرخ عليهم زعيمهم زراره قائلا : لماذا خسرتم اتريدان ان اقطع رؤسكما
فقالوا له : لا تقطع رؤسنا ياسيدنا زراره فإن عندنا خبرا افضل من فوزنا في تلك المسابقة الغبيه
فقال زراره : وماهو هذا الخبر الذي هو افضل من تلك المسابقة اعلموا بان لم يكن خبرا جيدا سوف اقتلكم حالا
فقال له : لقد رأينا سيف الفورس .....
فقال لهم زراره : اتريدان ان اقتلكما تخبراني عن سيف الفورس وكلنا نعلم ان سيف الفورس عند عباس
فقالو له : ياسيدنا زراره ليس هذا ما قصدنا انما قصدنا بأن هنالك سيف اخر للفورس ....
فقال زراره : ماذ تقولان انتما هل تمزحان معي
فقالو : لا ياسيدنا زراره نحن نقصد بأن في تلك المسابقة تبارزنا من شخص كان يستخدم سيف الفورس وقد علمنا بأنه يستخدم سيف الفورس من عجوز من عصابة العقرب
فقال زراره : ماذا ... عصابة العقرب
فقالوا له : نعم عصابة العقرب فلقد رأينا ذلك العجوز ذهب لذالك الشاب وهنأه على فوزه وطلب منه ان يريه السيف فأعطاه الشاب السيف وأخذ العجوز يتفحص في السيف وبعد فترة وجيزه قال العجوز للشاب اليس هذا سيف الفورس فقال الشاب نعم فسمعنا تلك المحادثه فقلنا لابد ان نحصل على هذا السيف بدل الفوز في المسابقه وعندما تقابلنا في الحلبه اردنا ان نقتل صاحب السيف وصديقه ولكن صاحب السيف كان قويا فهزمنا نحن الاثنين فرهبنا
فقال زراره : لقد اعجبتماني وسوف اكافئكما على هذا الخبر ولكن الان لبد ان نأخذ سيف الفورس من هذا الفتى قبل ان تعلم العصابات الاخرى بهذا الامر
فقالوا له : ياسيدنا زراره لكن عصابة العقرب تعرف بهذا الخبر ولا تنسى بأن زعيمهم احد الاباطره الخمسة
فقال زراره : اني اعلم بهذا الامر ولكن ان اخذنا السيف قبلهم سوف نكون اقوياء وسوف نحكم هذي المنطقة كلها فمن الان انشروا جميع افراد عصابتنا في جميع المدن والقرى لكي نعلم اين هو هذا الفتى
فقالو له : ياسيدنا لا تتعب نفسك فلقد ارسلنا بعض اصحابنا لكي يتبعونه وقد تبين لنا انه من قرية الاحلام واسمه كرار
فقال زراره : احسنتما الصنع اذا فلنذهب لقرية الاحلام ونأخذ السيف من الفتى
فقالوا له : سمعا وطاعه يازعيم
وبعد ذلك توجهت عصابة النمر الاسود الى قرية الاحلام فعندما قررت العصابة التوجه الى قرية الاحلام وصل كرار ومختار مدينة فيوريا بسلام فذهبوا الى نزل لكي يبيتوا فيه
وفي صباح اليوم التالي ذهب كرار ومختار يتجولون في مدينة فيوريا باحثين عن عباس وبينما هم يبحثون في أرجاء فيوريا واذا بهم يرون اهل مدينة فيوريا يأسين من الحياه وكل واحد منهم يبكي وبادي الحزن عليهم
فذهب كرار ومختار الى عجوز جالسة تبكي على ولدها الذي بجانبها
فقال كرار لها : ياخاله نحن غريبان عن هذه المدينه لماذا تبكين هل هناك شيء نستطيع المساعده فيه وايضا ياخاله ماذا حل بهذه المدينة إني ارى جميع أهلها في حالة حزن
فقالت وهي باكيه : أسمعا يا أيها الولدان الغريبان نحن لنا قصة وبسببها نحن على هذا الحال
فقال مختار : وما هي ياخاله
فقالت لهم : ان هناك عصابة تهجم علينا في السنه مرة واحد ويأخذون معهم مأكلنا ومشربنا وأولادنا ولا نعلم ماذا حل بأولادنا الذين أخذوهم معهم وانتم تروني الان باكيه لانه اقترب موعد مجيئهم الينا
فقال كرار : ومتى سوف يهجمون عليكم وكم سنة مرة عليكم على هذه الحاله
فقالت له : ان لنا ثلاث سنين على هذه الحاله كل سنه يأتون ويأخذون أولادنا وفي كل سنه من هذا الشهر وعندما يكتمل القمر يأتون إلينا ولم يبقى على اكتمال القمر إلا يومين
فقال لها كرار : يا خاله نستطيع ان نساعدكم في القضاء على هذه العصابه
فقالت لهم : لا تقدرون عليهم فإنهم اقوياء وايضا في اول سنه من هجومهم علينا قاومناهم ولكن لم نقدر عليهم وستسلمنا
فقال كرار : نحن اقوياء ياخاله ونقدر على هزيمتهم فهم أقوياء بعضلاتهم ولكننا أقوياء بعقولنا
فأحست المرأة العجوز ببصيص من الأمل فقالت لهم : هل حقا تقدرون على هزيمتهم
فقال مختار : نعم ياخاله
فقالت لهم : ارجوكم اقضوا عليهم وأنقذوا هذه المدينه وسوف نكون لكم من الشاكرين
فقال كرار : حسنا ياخاله لا تخافي سوف نقضي عليهم وان شاء الله سوف نعيد أولادكم ولكن ياخاله هل عباس أحد الاباطره الخمسه موجود في هذه المدينه
فقالت لهم : لا يا أولادي فلو كان عندنا لطلبنا منه ان يخلصنا من بليتنا ولكن لم يأتي الى هذه المدينه غيركم وذاك الرجل العجوز وأشارت الى رجل عجوز يحمل في يده اليمنى عصا وعنده سيف
فقال كرار ومختار للمرأة العجوز : شكرا يا خاله وان شاء الله سوف نساعدكم بكامل قوتنا
ثم ذهب كرار ومختار الى الرجل العجوز وسلموا عليه ورد عليهم السلام ثم قالوا له : ياشيخ هل انت عباس
فقال لهم : وهل هذا الشكل يوحي الى ان اكون عباس احد الاباطره الخمسه
فقالوا له : لا ياشيخ ان شكلك لا يوحي الى انك احد الاباطرة الخمسه
فقال لهم : ماذا تريدان من عباس وماذا تصنعان في هذه المدينه
فقال كرار : اننا نريد عباس لكي يعلمنا ويدربنا على الفروسيه ولنا اسباب اخرى واما مجيأنا الى هنا لكي نبحث عن عباس وعندما سمعنا ما حل بهذه المدينه قررنا المساعده
فقال لهم : وماذا تستطيعان ان تفعلوا انتما الاثنان
فقال مختار : نحن اقوياء ياشيخ ونقدر على ان نمد يد العون الى هذه المدينه
فقال لهم : انكم ضعفاء ولكني انا قررت ان اساعدهم لوحدي وأذا احببتم ان تساعداني فأهلا وسهلا
فقال كرار ومختار له : وماذا تستطيع ان تفعل وانت رجل عجوز
فقال لهم الرجل العجوز : بارزاني واذا هزمتماني سوف اعدل عن قراري ولن اذهب للقضاء على العصابه ولكن ان هزمتكما سوف تطيعاني فيما اقول
فقالوا له : ونحن موافقان
فأخرج كرار ومختار سيوفهم وأخرج الرجل العجوز سيفه ثم أنغض كرار ومختار على الرجل العجوز بقوة ولكن الرجل العجوز ضربهم بضربة واحده وألقاهم بعيدا فحاولا ان يهزماه ولكن من دون جدوى الى ان اعترفوا بفوزه عليهم
فقال الرجل العجوز لكرار : اليس سيفك سيف الفورس من اين حصلت عليه يافتى
فقال كرار : ان هذا سيفي فلقد اهداني اياه والدي
فقال الرجل العجوز لكرار : وهل والدك اسمه ضرغام من قرية الاحلام
فقال كرار متعجبا : نعم انه والدي
فقال الرجل العجوز لكرار : يا فتى اني صديقا لوالدك فلقد كنا اصدقاء اه لقد ارجعت الي الذكريات الستا انت كرار
فقال كرار : نعم اني انا كرار ولكن من انت
فقال الرجل العجوز لكرار : يا كرار لا أقدر ان اقول لك اسمي ولكن الناس يلقبونني بزمجره وانا انسان متجول ولقد مررت بقريتكم ذات يوم وستضافني والدك واصبحنا اصدقاء
فقال كرار لزمجره : يازمجره انك قوي جدا هل تستطيع ان تدربنا عندك بعد ان نساعد هذه المدينه لكي نذهب الى عباس ونحن اقوياء ويعلمنا ويدربنا لكي نصبح اقوياء جدا
فقال زمجره : ياكرار حسنا ولكن من بعد ان نقضي على هذه العصابه وايضا لم تعرفني ياكرار على صديقك
فقال كرار : ان هذا ( وأشار الى مختار ) اسمه مختار فلقد صادفته في الطريق وانقذني من قطاع الطرق واصبحنا اصدقاء
فقال زمجره : ياكرار وانت يامختار هل تعرفان من هي العصابة التي سوف نقاتلهم
فقال له : لا نعلم يازمجره
فقال زمجره لهم : ان هذه العصابه اسمها دروب الظلام وهي عصابة قويه ولكن لا تغركم اجسادهم فتخافوا منهم فأن اجسادهم كبيره لكن عقولهم صغيره
فقال كرار : حسنا ولكن لابد ان نعرف متى سوف يهجمون على هذه المدينة وماذا سوف نصنع معهم واين مخبأهم



يتبع الرد التالي..
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الثالث)

فقال زمجره : ونعم الرأي رأيك ياكرار فأنك تذكرني بوالدك والان دعونا نخطط ماذا سوف نفعل معهم اذا جاؤ
فذهبوا الى النزل الذي نزل فيه كرار ومختار لكي يخططوا على عصابة دروب الظلام ثم خططوا وجهزوا كل شيء هم محتاجين اليه وأتفقوا مع أهل مدينة فيوريا في الذي سوف يصنعونه مع عصابة دروب الظلام
وعند الليلة الموعوده وفي إكتمال القمر ذهب كل من كرار ومختار وزمجره الى موقعه وعند هجوم العصابة والكل في موقعه دخلت العصابة مدينة فيوريا بكل همجيه وأخذت كل شيء في طريقها فأخذت الموؤن وأخذت الاطفال من أهلهم
وبينما هم كذالك واذا بمختار خرج الى العصابة قائلا : أتركوهم والى قضيت عليكم جميعا
فضحكوا عليه وقال أحدهم : يافتى هل تمزح معنا .... انت وحدك وتريد ان تقضي علينا جميعا هل جننت يافتى
فلم يتحدث مختار وإنما جعل سيفه يتحدث على أجسادهم فهجم عليهم وقتل ثمانية منهم لكنهم أجتمعوا عليه وكتفوه وأخذوا سيفه
فقال أحدهم لزعيمهم زعبل : ياسيدي زعبل ماذا نفعل مع هذا الفتى هل نقتله
فقال الزعيم زعبل : لا يا أحمق سوف نجني المال من هذا الفتى فهو فارس قوي لابأس به سوف نجعله يتبارز ونجني المال من تلك المبارزات
فأخذوا العصابه الاطفال ومختار والموؤن وساروا عائدين الى مخبئهم ولكن كرار وزمجره أخذوا يتبعونهم من بعيد فسارت العصابه لفترة طويله وهم يضربون الاطفال ومختار ويهينونهم
الى ان وصلوا بجانب جبل كبير فقال زعيمهم زعبل بصوت عالي :
سرائري سرى ترجمان سريرتي ** إذا كان سر السر سرك في سري
وبعد ما انهى كلامه واذا بالجبل إنشق وإنفتحت مغارة كبيرة ثم دخلوا في تلك المغارة وجلس كرار وزمجره متعجبين ولكن زمجره رأى بأن هناك من يفتح باب المغاره اذا سمع الكلام الذي قاله زعبل
فعندما دخلت العصابه المغاره أقترب كرار وزمجره ناحية الجبل وقال زمجره :
سرائري سرى ترجمان سريرتي ** إذا كان سر السر سرك في سري
فنفتحت المغارة ثم دخل كرار وزمجره المغاره من اما الحراس كأنهم من معارف زعبل ولكن الحراس شكو بهم فأنتبه زمجره بأنه انكشف امرهم عند هؤلاء الحراس فقتلوهم وأخذوا يتجولون في تلك المغارة بكل هدوء لكي لا يحس عليهم احد
وبينما هم كذالك واذا بهم يرون اثنين من أفراد العصابة أتو ناحيتهم فختبأو في أحد الزوايا وعندما وصل افراد العصابة اليهم واذا بكرار وزمجره أنغضوا عليهم وقضوا عليهم ثم أخذوا لباسهم لكي يتنكرون في زي أفراد العصابه
ثم أخذوا يتجولون في المغاره لكي يعرفوا مخارجها ومداخلها وأخذوا يسألون بعض أفراد العصابه عن مكان المساجين من الاطفال ومختار فأخبروهم عن مكانهم
فعندما عرف كرار وزمجره جميع المداخل والمخارج للمغاره ذهب كرار مسرعا الى زعيم العصابه وقال له : ياسيدي ان اثنين من أفراد العصابه قد قتلوا بالقرب من باب المغاره
فقال زعيم العصابه زعبل : ماذا تقول ..... من الذي قتلهم ألا تعرف
فقال كرار لزعيم العصابه : لا أعرف ولكني اتوقع بأن هناك دخيل في المغاره
فقال الزعيم : ياحراس أحضروا لي مختار
فعندما أتى مختار ورأى كرار متنكر بزي العصابة عرف مختار ما الذي يخطط له كرار ولكن كرار أحتار عندما رأى مختار مع أفراد العصابه كأنه واحد منهم
فقال زعيم العصابه : يا مختار انك فتى قوي وانت الان احد اتباعنا فأذهب وجد الدخيل وأحضره لي
فقال مختار : سمعا وطاعة ياسيدي زعبل
فعندما عرف كرار اسم زعيم العصابه قال كرار بصوت غاضب : أعذرني ياسيدي زعبل ولكن مالذي يفعله هذا الخائن معنا وهل تثق في شخص قد قتل بعض افراد العصابه ونحن عصابة معروفة بقوتنا فنحن عصابة دروب الظلام
ففهم مختار ما يرمي اليه كرار فقال : ياهذا ( ويقصد كرار ) انك لاتريدوني معكم في العصابه فأنك لا تعلم بأني قد أنضممت الى هذه العصابه بكل كفائه فاذا كنت لاتثق بي دعنا نتبارز والخاسر يخرج من العصابه
فقال الزعيم زعبل : أخرسا انتما الاثنان نحن في حالة لاتسمح لنا بأن نعادي بعضنا البعض ان عندنا دخيل فذهبوا وتعاونوا في إجاده وإلا قتلتكما انتما الاثنان
فقال كرار ومختار : سمعا وطاعة ياسيدنا زعبل
فذهب كرار جهة سجن الأطفال ورأى حارس الاطفال فأخبره مختار بأن الزعيم أمرهم بأن يحلوا محله في حراسة الاطفال
فسلم الحارس مفاتيح جميع السجون الى مختار وذهب ففرح كرار ومختار ثم حرروا جميع الاطفال والمساجين وأخبروهم بأن يبقوا هادئين فهما أتو الى هنا لكي ينقذوهم من هذه العصابه
ثم تناقش كرار ومختار حول كيف سوف يخرجون هؤلاء من هذه المغاره وبعد فترة من النقاش عرف كرار بأن العصابة تختطف الاطفال ثم يربوهم عندهم الى ان يكبروا ثم يبيعونهم كالعبيد
فخطرت ببال كرار فكره فأخذ كرار حبالا وأوثق جميع المساجين بالحبل ثم قال كرار للجميع : اسمعوا لكي نخرج من هنا لابد ان تكونوا بالقرب منا انا ومختار وسوف نخرجكم بأمان من هنا فلا تخافوا فأني شددة وثاقكم لكي لايعرف افراد العصابه بأننا نريد ان نخرجكم من هنا فأذا رأنى احد افراد العصابه سوف نقول له بأن هنالك تاجر يريد ان يشتري بعضكم وانت يامختار فلتحرسنا من الخلف
ثم ذهبوا جميعهم بتجاه باب المغاره وكلما سألهم احد عن اخراج جميع المساجين يقولون له كرار ومختار بأن هنالك تاجر يريد ان يشتري بعضهم وشرط ان يراهم جميعا
فعندما وصلوا عند باب المغاره اوقفهم خمسة من العصابه فقال كرار لهم مثل ماقالوا لما قبلهم من افراد العصابه لكنهم لم يقتنعوا وأيضا شكو بأنهم هم الذين قتل الحراس عند هذه البوابه فذهب واحد منهم لكي يخبر الزعيم بما يجري
فعرف كرار ومختار بأنهم انكشف امرهم فهجم كرار ومختار على الاربعة الباقين وشتدا الضرب بينهم الى ان انهزم الاربعه من قبل كرار ومختار
ثم أحل كرار وثاق الجميع وقال كرار لمختار : خذ الجميع الى مكان امن ثم ارجع لكي تساعدني
فأخذ مختار الجميع لكي يأخذهم الى مكان امن بالقرب من المغاره وبينما هم كذالك واذا بالزعيم زعبل عرف مالذي جرى لهم وبأنهم خدعوا فغضب وقرر ان يقتلهم اذا رأهم فتوجه جميع افراد العصابه الى باب المغاره ورأى كرار واقفا بإنتظارهم
فأخذ افراد العصابه يهاجمون كرار فردا فردا وهو يرديهم صرعى واحدا تلوا الاخر
فغضب زعيمهم زعبل وقال لجميع افراد عصابة : اهجموا عليه هجمة رجل واحد وقتلوه
فهجم جميع العصابة على كرار ولكنهم اكثر منه فلم يستطع عليهم وبان الضعف على كرار فرفع كرارالسيف وضرب الارض ضربة جعلت الارض تهتز فسقط من كان بجانبه فبتعد كرار قليلا لكي يرتاح
فغضب زعبل وعرف بأن كرار ليس بفارس عادي فهو قويا جدا فأخذ زعبل يشجع افراد عصابة لكي لا يخافوا من كرار فجتمعوا عليه وهو يضربهم بكل قوة الى ان ايقن بالهزيمة
فهم اكثر منه ولكي يتغلب عليهم جميعهم يحتاج الى تركيز عالي فهو يحارب اشخاص عدة
وعندما اجتمعوا عليه واذا بزمجره ظهر وفرقهم عنه وقال له : ارتح قليلا الى ان اقضي عليهم جميعا
فقال كرار : لكن يازمجره اترك لي زعيمهم زعبل
فقال زمجره : لك ذلك
فدخل فيهم زمجره وأرداهم جميعا صرعى في لمح البصر وأشار على كرار بأنه قم وقضي على زعيمهم
فنهض كرار متجها الى زعبل وزعبل يملأه الغضب فشتدا الضرب بينهم بقوة فهذا يضرب وذاك يتفادى
لكن زعبل لا يعلم بأن كرار يستخدم سيف الفورس فأخذ كرار يضرب سيف زعبل بقوة لكي يحطمه وبالفعل بعد فترة وجيزه تحطم سيف زعبل
فعندما تحطم سيف زعبل أيقن زعبل بهلاكه فستسلم للأمر الواقع وسلم نفسه الى كرار وزمجره بكل هدوء
فسأله كرار : يا زعبل انك تاجرت ببعض الاطفال في هذه السنوات فنحن نريد ان نعرف من الذي اشتراهم منك لكي نرجعهم الى اهلهم فبتأكيد عندك مستندات لهذه المتاجره
فقال زعبل وهو يضحك : لن اخبركم لكي تعرفوا من هو زعبل ... فأنتم انقذتم نصفهم والنصف الاخر انا بعتهم ..... فأنا هالك لامحاله فلماذا اخبركم
فقال زمجره لكرار : لا ينتابك الخوف ياكرار فعندي المستندات ففي الوقت الذي فقدتني فيه انا ذهبت لكي ابحث عن المستندات .....
فقال زعبل : يا أيها الملعون كيف وجدت الغرفة السريه فأنا الوحيد الذي يعلم بمكانها
فقال له زمجره : بالخبرة يازعبل ولكن هل تعلم بأنك غبي كبير
فقال زعبل : لماذا انا غبي كبير
فقال له زمجره : بما انك الوحيد الذي يعلم بمكان الغرفة السريه فلماذا إذا رسمت خريطة لها ... انك رسمت الخريطة لأنك لا تحفظ ممرات المغاره اليس هذا صحيح وسوف اذكرك كيف اخذتها منك الا تذكر عندما خرج من عندك مختار وكرار عندما امرتهم بالبحث عن الدخيل الم تذهب لغرفة التدريب التي تتدرب فيها كل يوم فأعلم ان الشخص الذي تدربا معك هو انا فعندما ضربتك والقيتك ارضا سقطت الخريطة من ملابسك وأخذتها بسرعه لكي لا تراها
فقال زعبل : انكم حقا اذكياء واقوياء فأنتم ثلاثة اشخاص وقضيتم على عصابة دروب الظلام فمختار احتال علينا وقال بأنهو شخص مرتزق فضممته الى العصابه وانت وهذا الفتى تنكرتم بزي العصابه وخدعتمونا ..... فالان مالذي سوف تصنعونه بينا
فقال زمجره : سوف نسلمك الى جيش الملك جعفر فهو قريب من هنا فهم في مهمة استطلاع
وما ان انهى كلامه زمجره واذ بمختار قد وصل اليهم للمساعده لكنه رأهم قد انتهوا من العصابه فبعضهم موتى والبعض الاخر موثق بالحبل بإحكام
ثم أخذوا العصابه مع زعيمهم زعبل الى جيش الملك جعفر وسلموهم لهم لكي يسجنوهم ثم رجع مختار مع الاطفال الى مدينة فيوريا ليخبر اهلها بأن عصابة دروب الظلام قد قضي عليها لكن كرار وزمجره ذهبوا لكي يرجعوا باقي الاطفال من الذين اشتروهم
وبعد عدة ايام رجع كرار وزمجره الى مدينة فيوريا ومعهم باقي الاطفال ففرح جميع من في المدينة بتحريرهم من عصابة دروب الظلام وبرجعت اولادهم فشكر اهل المدينة كرار ومختار وزمجره شكرا كثيرا وعالجوا جروحهم وأستضافوهم ليومين
ففي خلال هذين اليومين ذهب زمجره ليحضر بعض الجنود من جيش الملك جعفر ليحرسوا مدينة فيوريا وبالفعل رجع زمجره ومعه بعض الجنود ليحرسوا مدينة فيوريا
وفي اليوم الثاني من ضيافتهم ذهب كرار ومختار ليبحثوا عن عباس ولكن من دون جدوا وبينما هم يبحثون واذ بهم يرون زمجره يتمشى في ارجاء المدينة
ثم ذهبوا له وقال كرار : مرحبا بك يازمجره
فقال زمجره : مرحبا بكم انتما هل تريدان شيء مني
فقال كرار : نعم نريد ان نعلم اين نجد عباس لكي يدربنا
فقال لهم : لقد سمعت بأن عباس متوجه الى مدينة هجر التي تبعد عن هنا عشرين يوما سيرا على الاقدام
فقال كرار : هل تذهب معنا الى هناك وفي الطريق تعلمنا بعض من مهاراتك
فقال لهم زمجره : حسنا سوف اذهب معكم الى هناك وسوف اعلمكم الكثير قبل وصولنا ......
وبينما هم يتحدثون واذ بشاب أتى اليهم ثم سلم عليهم وردو عليه السلام
ثم قال لهم هذا الشاب : انا حكيم وانا من هذه المدينه واريد الذهاب معكم في رحلتكم لكي اتعلم الفروسية واحامي عن مدينتي فلقد رأيت ما صنعتماه ياكرار وانت يامختار وانت يازمجره هل استطيع الذهاب معكم
فقال كرار له : نحن نرحب بك معنا ياحكيم ولكن هل تعرف المبارزه بالسيف
فقال حكيم : نعم ولكني ضعيف في استخدام السيف لكني قوي في الرمايه
فقال مختار : لا عليك ياحكيم فنحن ذاهبون الى عباس لكي يدربنا وفي طريقنا اليه سوف نتدرب معا
فقال لهم حكيم : متى سوف تذهبون الى عباس
فقال مختار : غدا ان شاء الله
فقال حكيم : اذا سوف اجهز أمتعتي واقابلكم غدا عند باب المدينه
فقال كرار : حسنا اذا
ثم ذهب حكيم لكي يجهز أمتعته وبقي زمجره وكرار ومختار يكملون حديثهم
فقال مختار : سوف اذهب لكي اشتري لنا شيأ نشربه
فقال كرار : حسنا يامختار لكن لا تتأخر فربما يذهب زمجره عنا
ثم ذهب مختار ليشتري شيأ ليشربوه وبقي كرار وزمجره
فقال زمجره لكرار : اسمع ياكرار سوف انصحك نصيحه
فقال كرار : تفضل يازمجره
فقال زمجره : لقد رأيت بعض التعابير على مختار توحي بالخوف من شيء ما فحاول معه لعله يخبرك مالذي هو خائف منه ولكن نصيحتي لك هي أحذر عدوك مرتا وأحذر صديقك الف مره فإن مختار شاب جيد ولكن لاتعلم فلربما هناك شيء يجبره على ان يعمل عمل سيء
فقال كرار : ماذا تقصد يازمجره
فقال زمجره : سوف تعرف ما اقصد اذا حان الوقت ولكن سوف اسألك سؤال ... لقد علمت بما حصل لكم في مسابقة القرى انت وصديقك وسؤالي هو هل رأى احد سيفك أو هل قال لك احدهم احذر من لدغة العقرب
فقال كرار متعجبا : نعم ان شخص كبيرا رأى سيفي وأخذ يتفحصه وعلم بأنه سيف الفورس وأخذ يتفاخر ثم قال لي قبل ان يذهب هل يستطيع هذا السيف ان يحميك من لدغة العقرب
فقال زمجره : حسنا ياكرار ولكن احذر حذرا شديدا لان هذا الشخص هو نائب زعيم عصابة العقرب وأعلم ياكرار بأن زعيم عصابة العقرب هو واحد من الاباطره الخمسة فالان انت مستهدف من عصابة العقرب لكي يأخذوا السيف وايضا ربما علمت بعض العصابات بأنك تستخدم سيف الفورس فحذر ولابد ان تصبح قويا جدا لكي تقدر ان تحامي عن نفسك
فقال كرار : شكرا يازمجره على هذه النصيحه
وما ان انهو حديثهم واذ بمختار وصل اليهم ومعه العصير فشربوا العصير وضحكوا قليلا ثم اتفقوا على ان يتقابلوا في الصباح الباكر عند باب المدينه ثم ذهب كرار ومختار لكي يودعوا المرأة العجوز التي اخبرتهم بالعصابه وطلبت منهم مساعدتهم
فعندما وصلوا اليها رحبت بهم وشكرتهم على مساعدتهم وأخبرتهم بأنها سوف تهديهم شيء سوف يفيدهم في رحلتهم
ثم ذهبت وأحضرت لهم حجرين وأعطتهم لي كرار ومختار وقالت لهم : ان هذا الحجر يشع نور اذا احتجتم للنور فقط حركوا الحجر وسوف يشع نورا
ففرحوا بهذه الهديه وشكروها وودعوها لانهم سوف يكملون رحلتهم ولكنها أوصتهم على حكيم قبل ان يذهبوا من عندها
ثم ذهبوا لكي يستعدوا لإكمال رحلتهم وفي اصباح اليوم التالي تقابلوا جميعهم عند البوابه وذهبوا في رحلتهم الى مدينة هجر
يتبع في الفصل القادم ...........


للكاتب عدنان البناي
} الأسطورة {
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

الله يعطيك العافيه
متابعه لك

بس كملها مع بعض لاتنزل كل جزء في صفحه لوحدها
ولك شكري
 
رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الرابع)

الفصل الرابع
}{ قصة الساحره حيزبونه ومساعدة مختار }{
ومن الليلة الأولى من مغادرتهم مدينة فيوريا نصبوا لهم مخيم لكي يبيتوا فيه فأشعلوا نار المخيم وأتفقوا على ان تكون الحراس على شكل نوبات كل ساعتين بالتوالي فحرس كرار ثم أتت النوبت على زمجره ثم مختار
وفي نوبة مختار حدث مالم يكن في الحسبان فالجميع نائم فلقد دخل شخص الى الخيمه ورأى سيف كرار سيف الفورس بجانب كرار فأخذ السيف بكل هدوء وخرج ثم أختبأ خلف شجرة لكي لا يشعر عليه احد لكنه جلس خلف الشجرة حائرا
فلقد كان الشخص الذي سرق سيف الفورس من كرار هو مختار لكنه جلس خلف الشجره حائرا هل يأخذ السيف وينقذ حياة أهله ويخون صاحبه كرار أم يرجع السيف ويترك اهله يلقون حتفهم فلقد كان مضطرا ان يأخذ سيف الفورس
وبينما هو يفكر بينه وبين نفسه واذا به يسمع صوت من فوقه يقول له هل تريد انت تسرق السيف ام هل سوف تخبرني ماذا بك ومما انت خائف فأنا اعلم بأنك لم تأخذ السيف الا لسبب معين
فنظر مختار أعلى الشجره واذا به يرى كرار جالس على احد اغصان الشجره يكلمه ففزع عندما رأى كرار
ثم قال مختار بنبرة حزن : سامحني ياكرار فأنا لم أكن اقصد ان اسرق السيف .....
فقاطعه كرار قائلا : وماذا تفسر وجود السيف بيدك هنا ولو كنت خائف من شيء فلماذا لم تقل لنا لكي نساعدك فيما انت خائف منه .... ألسنا اصدقاء يامختار والصديق وقت الضيق ولا تنسى يامختار بأن الصديق يشارك أصدقائه تقلبات الدهر ويتشاطرون الافراح والاحزان ويواسون بعضهم البعض فلقد قال حكيم الحكماء في الشدة تتبين مودة الصديق وايضا قال في الضيق يظهر حسن مواساة الصديق
فقال مختار : انا اسف ياكرار فأنا خائف من شيء خطير ولا أريد اذيتكم فاذا قلت لكم لكي تساعدوني فربما تقتلون وحينها هل ابكي على أهلي أم ابكي على اصدقائي
فقال كرار وهو متبسم : يامختار اذا لماذا نحن اصدقاء وايضا كان من الواجب عليك ان تقول لي لكي اساعدك في محنتك
فطأطأ مختار رأسه ثم قال : معك حق ياكرار وانا اسف فأولا خذ سيفك ( وأعطاه السيف ) فأنا الان سوف اقول لك قصتي ومما انا خائف
فقال كرار : قل يامختار فأنا كلي أذان صاغيه ولكن قبل ان تقول قصتك دعني انادي زمجره وحكيم لكي نستمع لقصتك ونعرف كيف سنساعدك
فقال مختار: حسنا
ثم ذهب كرار ونادى زمجره وحكيم فأفاقوا من نومهم ثم أتوا مع كرار وجلسوا مع بعض لكي يستمعوا الى قصة مختار
فقال مختار بنبرة الخائف : ان قصتي مع ساحرة وهي تريد سيف الفورس لكي تصنع لها تعويذة قويه فلقد كنت انا وأهلي نعيش في كوخ بالقرب من جبل الريح الذي يبعد من هنا مسافت شهر كامل وكانت تلك الساحره تسكن بذلك الجبل .....
فقال زمجره : هل كان اسمها حيزبونه
فقال مختار : نعم ان اسمها حيزبونه وهي شريرة وقويه فلقد كنا نعيش في منزلنا بسلام وكان بالقرب من منزلنا قرية صغيره اسمها قرية الاوهام كنا نأخذ ما نحتاج اليه منها وكنا ننسب الى تلك القريه
ففي يوم من الايام سمعت عن اختبار الشجاعه في قريتنا قريت الاوهام فقررت ان ادخل الاختبار لانه اختبار صعب ويجعلك قويا ويقولون بأن من يجتاز هذا الاختبار يكون قادرا على دخول غابات الظلال ولكن في قرية الاوهام كل عشر سنين يجتاز الاختبار شخص واحد لانه اختبار صعب
فأنا استأذنت من والدي وقررت الذهاب فعندما قررت الذهاب لإختبار الشجاعه علمت حيزبونه بأن الإختبار سوف يقام فأرادت ان ترى كل المشتركين في الأختبار لكي تبحث عن تابع لها
فأرسلت أعوانها لكي يشاركوا في الأختبار ويروا من هو الذي سوف ينجح بالأختبار لكي تجعله تابع لها
فدخلنا الأختبار قرابت 30 شخص من قريتي وكان الذي يقود هذا الاختبار الذي نجح في اجتياز هذا الاختبار قبل عشر سنين وكان اسمه عابس وكان معه عدة اشخاص لكي يساعدوه
فأخذنا معه الى جانب شلال في جبل الريح وقال لنا غدا سوف تبدأون الأختبار الحقيقي فلهذا انا جلبتكم الى هنا لكي تصفوا اذهانكم من كل شيء وتركزوا على الأختبار فأجلسوا هنا عند الشلال وتأملوا بعمق وغدا صباحا سوف ءأخذكم الى الأختبار الحقيقي
ثم ذهب عابس وكان يراقبنا من بعيد ونحن لا نعلم فجلست أتأمل بعمق انا وعشر اشخاص معي أما الباقي فمنهم من أخذ يتدرب بالسيف ومنهم من ذهب لكي ينام لانه مغتر بقوته وكانت حيزبونه ايضا تراقبنا
وعند صباح اليوم التالي أتى الينا عابس وأخذنا الى مدخل مغارة في جبل الريح ثم قال لنا عابس : يا اصحابي ان هذي المغاره تسمى مغارة الاوهام وهي مظلمة جدا وأختباركم هنا فمن يدخل هذه المغارة ويخرج من الجانب الأخر سوف يكون قد اجتاز الاختبار بنجاح ولكن قبل ان تدخلوا الى المغاره سوف اعطي كل منكم صافره فإذا حس بالخطر فاليصفر وانا سوف اخرجه من المغاره وايضا فليأخذ كل منكم مشعلا من النار ويأخذ زادا من الطعام
ثم أعطى كل واحد منا صافره ومشعالا ثم دخلنا الى تلك المغاره فأول ما دخلنا جيمعنا صرخ احدنا يا والدي انتظرني وكان والده متوفى قبل سنتين فتعجبنا منه لاننا لم نرى شيأ فذهب مسرعا داخل المغاره الى ان اختفى عن اعيننا
ثم تحركنا بحذر الى ان وصلنى اليه ورأيناه جالسا على الأرض ويكلم والده المتوفى فتعجبنا من هذا الامر كيف للمتوفى ان يحيى من جديد وماهي الا لحظات حتى تحول والده الى غول كبير ففزع الجميع وأخذ كل واحد يجري في اتجاه لكي يهرب من هذا الغول وتفرقنا داخل المغاره
لكني لم اهرب فسللت سيفي من غمده وأخذت اضرب الغول ولكن من دون فائده فكلما ضربته اخترقت الضربه جسمه كأنه الضباب ولكن هو اذا ضربني اتألم من الضربه فتعجبت من هذا الامر وأخذت اصرخ بقوة من انت ياهذا وانا اضربه بقوه الى ان رأيته تلاشى من أمامي كأنه الضباب المنقشع
ثم توغلت داخل المغاره وكلما توغلت اكثر ظهرت لي وحوش اكثر واقوى ولكنها تتلاشى بعد فترة من الزمن فجلست في مكاني حائر وأخذت بالتفكير مما رأيته وبينما انا افكر بالذي جرى لي داخل المغاره تذكرة ان ابي قال لي ذات مره لا تجعل الأوهام تسيطر عليك
ثم استنتجت بأن هذه الوحوش التي أراهى بأنها أوهام لان اسم قرتنا قرية الاوهام ولكن بقي امر واحد لماذا اشعر بالالم اذا ضربتني هذه الاوهام فهذه حيرة اخرى فجلست افكر وتذكرت قول عابس لنا عندما اخذنى الى الشلال وقال لنا صفوا اذهانكم لكي تركزو على الاختبار فراودتني فكره فقلت لابد ان اجربها
ثم أخذت اتجول في المغاره ورأيت وحش كبير فقلت هذه فرصتي لأجرب فكرتي فرأيت الوحش منغض عليا فأغمضت عيني وانا واقف مكاني وبعد دقيقة كامله فتحت عيني واذا بي ارى الوحش من خلفي فأدركت بان هذه المغاره تجعل الانسان يتوهم اشياء كثيره واذا ما ركزت وابعدت الاوهام عن عقلي فسيختفي كل شيء
فأخذت احاول طرد هذه الاوهام من رأسي وأرى الوحش تارتا يخفتي من امامي وتارتا يظهر من جديد فقلت لن اخرج من هنا الا اذا استطعت بتركيزي ان لا أرى هذه الوحوش
وبقيت قرابت يومين داخل المغاره وبعد ان جعلت تركيزي عالي وكل ما امر على وحش اجعله يختفي من امامي ثم أخذت ابحث عن المخرج الاخر
الى ان خرجت من المغاره المظلمه ورأيت عابس وجميع الاشخاص الذين دخلوا معي في الاختبار الا شخص واحد وهو الشخص الذي رأى والده المتوفى
ثم قلت في نفسي : اذا الجميع اجتازا الاختبار قبلي وهذا يدل على ضعفي
ثم اقترب عابس مني وقال : اني أهنأك على اجتياز هذا الاختبار الذي لم يستطع احد اجتيازه
فوقفت في مكاني متعجبا مما قال لي
ثم قال لي عابس : لا تتعجب يافتى فكلهم انا الذي اخرجتهم من تلك المغاره ولم يبقى الا انت وشخص اخر
فقلت لعابس : ياعابس ان الفتى الذي بقي في الداخل لن يخرج الا اذا اخرجته انت لانه رأى والده المتوفى واتوقع بأنه لن يخرج من المغاره لانه يريد ان يرى والده
وما ان انهيت كلامي واذا بي ارى عابس دخل المغاره مسرعا وعاد لنا سريعا مع الفتى الاخر ولكن حالت الفتى مزريه فلقد رأينى في فمه الحصى وكان يقول بصوت عالي اتركوني اتركوني ءأكل مع ابي
وبعدها هنأني الجميع على اجتياز الأختبار ثم أخذني عابس ودربني تدريبا قويا لمدة اسبوعين وكل هذا وحيزبونه كانت تراقبني
وبعد ان انهيت تدريباتي ذهبت الى منزلي لكي اخبر اهلي بنجاحي وما ان دخلت المنزل واذ بي أرى المنزل خال وكأنه خال من ثلاثة ايام فأخذت انادي على ابي وامي واخواني لكن من دون جدوى فلا احد يرد ثم أخذت ابحث في أرجاء المنزل علني اجد شيأ يوصلني الى الحقيقة
وبينما انا ابحث في أرجاء المنزل واذ بي أرى ورقة فرفعت الورقه ورأيت مكتوبا فيها اذا أردت ان ترى اهلك أحياء فقابلني عند قمة جبل الريح .... حيزبونه
فذهبت مسرعا الى قمة جبل الريح ورأيت الساحره حيزبونه بنتظاري فقلت لها بصوت عالي : اين والديا ياحيزبونه
فقالت الساحره حيزبونه : انهم بأمان الى الان ولكن اود منك ان تعمل بعض الاشياء لي ومن ثم اطلق صراحهم
فقلت لها : ولماذا انا من بين كل من في القريه
فقالت الساحره حيزبونه : لأنك الوحيد الذي اجتاز الاختبار وانت في هذا العمر ومن السهل التحكم بشخص في مثل عمرك
فقلت لها : وماذا ينفعك ان انا اجتزت الاختبار
فقالت الساحره حيزبونه : لاني اريد .... ولماذا اخبرك الان أفعل ما أمرك به وإلا قتلت اهلك
فقلت لها : سوف اقتلك اذا حانت الفرصه
فقالت الساحره حيزبونه : لن تقدر على قتلي لان سيوف العالم اجمع لا تأثر عليا ما عدا سيف الفورس ... اه زل لساني ولكن لايهم فأن حاولت قتلي سوف اقتل اهلك قبل ان تقتلني
فلم اصدق ماقالت ثم قلت لها : وان رفضت ان اطيع اوامرك ...
فقالت الساحره حيزبونه : سوف احول اهلك الى خراف وارميهم بجانب قطيع الاسود
فقلت لها بنبرة الذليل : حسنا ... ياحيزبونه ... ماذا تريدين ان افعل
فقالت الساحره حيزبونه وهي تضحك بضحكتها الشريره : سوف اختبرك اختبار واذا اجتزت الاختبار اقول لك ماذا تفعل
ثم اخذتني الى غرفة ظلماء وقالت لي الساحره حيزبونه : سوف اجعلك تحارب وحش من وحوش غابات الظلال واذا قتلته سوف اقول لك ماذا تفعل ولكن ان مت هنا فسوف اقتل اهلك جميعهم
ثم اضائت الغرفه ورأيت وحش لم أراه من قبل فلقد كان عنده اربع ايادي وثلاثة عيون وخمسة ارجل وهو مكبل بالاصفاد ثم حررته الساحره حيزبونه وتمتمت بكلمات لم افهمها فرأيت الوحش قام من مقامه وأتجه اليا مسرعا كأنه يريد قتلي ففهمت بأن الساحره حيزبونه قالت له اقتل هذا الذي امامك
فأخذت اتفادى ضرباته ولكنه كان أسرع مني وحترت في أمري ماذا افعل فإن قتلت هنا سوف تقتل الساحره حيزبونه اهلي جميعهم ثم تذكرت ما تعلمته من اختبار الشجاعه وايضا ما علمني اياه عابس
فأخذت اصفي ذهني واركز على هذا الوحش وأين هي نقطة ضعفه فعندما صفيت ذهني رأيت للوحش يدين ورجلين ولكنه كان يخرج بعض الغاز من فمه فستنتجت بأن هذا الغاز يسبب الهلوسه ويجعلك تتخيل اشياء اخرى
ثم أخذت ابحث عن نقطة ضعفه وانا اهرب منه ولكن الوحش ضربني ضربة قويه سقطت جرائها على الارض وما ان رفعت رأسي ابحث عن الوحش واذا بالوحش قفز عاليا لكي يهبط عليا ويحطم عظامي وبسرعه تفاديت سقوطه والا لكنت ميتا
ثم رأيت في جدار الغرفه قوس وبعض الاسهم فقفزت ناحيت الجدار وأخذت القوس والاسهم ثم ضربت عيون الوحش الثلاثة بالقوس فأصبحى اعمى لا يرى شيء فغضبت الساحره حيزبونه مما فعلت ثم هممت على الوحش وقطعت يديه ثم ضربته في قلبه الى ان تأكدت انه مات
ثم تعجبت الساحره حيزبونه مما فعلت بالوحش ووقفت حائره منبهره فعندما رأيت الساحره حيزبونه غافلة عني أخذت القوس ورميتها بأسهم عده ولكن ما ابهرني بأنها لا تتأثر بالاسهم
ثم قالت لي الساحره حيزبونه : الم اقل لك بأنك لن تستطيع قتلي وأن حاولت فعل ذالك مجددا سوف أسحر احد اهلك الى بغل
فقلت لها : حسنا ولن افعلها مرة أخرى
فقالت الساحره حيزبونه : اذا بما انك أجتزت الاختبار الذي اعطيتك اريد منك ان تحضر لي معدن الفورس او ......
فقاطعتها قائلا : ماذا ... ماذا ... معدن الفورس هل تريدين مني ان اذهب الى غابات الظلال وأجلب اليك معدن الفورس
فقالت الساحره حيزبونه : نعم وإن كنت لاتريد ان تذهب الى غابات الظلال اذهب الى عباس احد الاباطره الخمسة واسرق سيفه فسيفه سيف الفورس
فقلت لها : وكيف اصل الى عباس وانا لا اعلم اين هو
فقالت لي الساحره حيزبونه : اذهب وابحث عنه وسوف تجده فأنا اعلم بأنه من قرية الاحلام واذا سألت عنه في قريته سوف يقولون لك اين هو
فقلت لها : ولكن ياحيزبونه كيف اسرق سيف اقوى فارس وايضا ان السرقه شيء سيء
فقالت الساحره حيزبونه : انا اعلم انها سيئه ولكنك مجبور على ان تفعل ما امرك به فسؤالك كيف تسرق سيف اقوى فارس لا يهمني اهم شيء عندي انك تجلبه لي واذا كنت لاتريد ان تسرق فذهب الى غابات الظلال واجلب لي معدن الفورس فأنا احتاجه بشده ولكن لاتنسى بأن لك سنة كامله واذا لم تجلب لي الذي اريده انت تعلم ماذا سوف اصنع بأهلك
فقلت لها بنبرة العاجز المستسلم لأمرها : حسنا يا.....
فقالت لي الساحره حيزبونه : سوف اساعدك قليلا خذ هذا الحجر معك في رحلتك فكلما اقتربت من معدن الفورس او سيف الفورس سوف يشع الحجر اكثر فأكثر ولكن لاتنسى ان تأمرت مع أحد لكي تخونني انت تعلم مالذي سوف يحصل لأهلك
فقلت لها : حسنا ياحيزبونه
ثم خرجت من عندها وانا حائر ماذا افعل فذهبت الى منزلنا وجلست هناك قرابت الاسبوع وانا يائس من الحياه
وبعد مرور الاسبوع راودني كابوس في المنام فلقد رئيت الساحره حيزبونه جائت إليا وقالت ان السنه انقضت فهل أحضرت سيف الفورس


يتبع في الرد التالي
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

فقلت لها : لا يا حيزبونه لم أحضره
فقالت اذا سوف احول اهلك الى خراف وألقيهم عند قطيع الاسود
ثم حولت اهلي الى خراف وألقتهم عند قطيع الاسود ثم أخذت الاسود تأكل اهلي وانا منصدم مما رأيت ولا أقوى على فعل شيء
فجلست من المنام مذعورا وبعد ما هدأت نفسي قلت لابد ان ابحث عن الفورس وإلا اهلي سوف يموتون
ثم أخذت ابحث عن عباس من تلك الفترة فكلما ممرت على أناس سألت عنه ويخبروني بأنهو في تلك المدينة فأذهب إلى هناك ولكني اصل متأخرا فلا أراه فلقد كنت اريد ان اقول له ان يساعدني والا حيزبونه الساحره سوف تقتل اهلي فلقد تنقلت من مدن عده وتقاتلت مع اناس اشرار كثيرون وقطاع طرق وأنتهى بي المطاف عند كرار فلقد كنت مارا بالقرب منه فرأيت الحجر الذي اعطتني اياه حيزبونه يشع فعرفت بأني بالقرب من عباس فأخذت ابحث عنه في تلك المنطقه ولكني رأيت كرار في مأزق فساعدته وعلمت بأن كرار عنده سيف الفورس فسنحت لي الفورصه لكي اسرقه ولكن بعد ان علمت بأن كرار سوف يذهب الى عباس في مدينة فيوريا قررت الذهاب معه وطلب المساعدة من عباس ثم حدث ماحدث مع عصابة دروب الظلام ولكن بعد ما ان تخلصنا من العصابه قلت في نفسي بأني لن ارى عباس لكي يساعدني ولم يتبقى لي سوى شهر وسبعة ايام فقررت ان اسرق السيف لكي انقذ اهلي من بين يدي حيزبونه وانتم تعلمون ماذا حصل بعد ذلك
فقال كرار : ان هذه حقا قصة غريبه يامختار ولكن لا عليك سوف نساعدك في انقاذ اهلك من الساحره حيزبونه
فقال مختار : ولكن كيف فقريتي تبعد مسافة شهر كامل من هنا ولن نصل في الوقت المناسب
فقال زمجره : لا عليك يامختار ان عندي حل لهذه المشكله
فقال مختار : وما هو يازمجره
فقال زمجره : ان لي صاحب من الطيور وهو كبير جدا فهو من طيور العنقاء وعندي هذا الناي ( واخرج لهم الناي واراهم اياه ) فعندما اعزف عليه سوف يأتي الينا خلال ساعة من الزمن
ففرح مختار لانه رأى بصيص من الأمل في انقاذ عائلته من الساحره حيزبونه ثم عزف زمجره على الناي وبعد مرور ساعة من الزمن رأوا طيرا كبيرا لم يروا مثلهوا من قبل فلقد كان كبيرا جدا فهبط عندهم ثم ركبوا عليه ثم حلق بهم الى قرية الاوهام وفي خلال خمسة ايام وصلوا الى قرية الاوهام
فعندما وصلوا الى القرية نزلوا من على ظهر طائر العنقاء ولكن رأوى القرية خاوية على عروشها وكأنها قرية مهجورة
فوقفو حائرين مما رأوى وبينما هم كذالك واذا بهم يرون قطيعا من القرود جاء بأتجاههم فسلوا سيوفهم لكي يقاتلوا القرود ما عدا حكيم
وما ان هموا على القرود واذا بحكيم قال لهم : توقفوا .... لا تهجموا عليهم ان هذه القرود لا تريد القتال انظرو إليهم انهم يريدون ان يقولون لنا شيأ
فقال الجميع : صدقت ياحكيم فلولاك لكنا قد قضينا عليهم جميعا
ثم تقدم قرد كبير في السن بتجاه مختار فتعجبا مختار من هذا القرد ثم أخذ القرد يفعل بعض الحركات ولكن مختار لم يفهم ماذا يقول ولكن القرد لم ييأس فأخذ غصن صغير وأخذ يكتب على الارض بعض الكلمات
فتعجب مختار مما قرأ وأخذا يبكي بشده وكذالك كرار وحكيم وزمجره انتابهم الحزن والغضب
فلقد كتب لهم القرد : انا عمدة هذه القريه قرية الأوهام واسمي جابر وهؤلاء القرود الذين خلفي هم سكان هذه القريه يامختار فلقد حولتنا الساحره حيزبونه الى قرود شكلا وعقلا ما عدايا انا يامختار لكي اقول لك اذا قابلتك في يوم من الايام بأن الساحره حيزبونه سوف تقتل اهلك اذا لم تأتي في الوقت المناسب وسبب تحويلنا الى قرود هو عندما غادرت القريه بخمسة اشهر جائت الينا الساحره حيزبونه وقالت لنا اريدكم ان تبحثوا عن مختار والا سوف احولكم الى قرود جميعكم فبحثنا طويلا عنك ولكن من دون فائده فغضبت الساحره حيزبونه وحولتنا الى قرود فأرجوك يامختار ساعدنا
فقال مختار باكيا : ان هذا كله بسببي فلو لم ادخل اختبار الشجاعه لم يحصل ما حصل
فقال زمجره له : لا تجزع على امر الله يامختار فأن هذا قضاء وقدر
فقال مختار : استغفر الله ولكن لم اقل هذا الكلام الا من الغضب الذي في قلبي
فقال زمجره : وان يكن فالواجب عليك احسان الظن بالله
فقال مختار : حسنا يازمجره والان يجب علينا ان نقتل الساحره حيزبونه (ثم التفت مختار الى جابر وقال ) ياعم جابر هل مازالت حيزبونه في الجبل
فأشار جابر برأسه بأنه نعم مازالت هناك
فقال مختار : حسنا يارفاق ان هذه معركة خطيرة ومن الممكن اننا لن نعود احياء فما قولكم هل انتم عازمون على مساعدتي
فقال كرار : نعم نحن عازمون على مساعدتك ولكن ماذا تقول ياحيكم هل ستذهب معنا ام ستبقى هنا مع هذه القرود لأنك اضعف شخص بيننا ولا نريد ان تتأذى
فقال حكيم : انا اريد الذهاب معكم لكي نكون جنبا الى جنب ونساعد بعضنا وايضا لكي اتعلم منكم
فقال زمجره : حسنا يا اصحابي ولكن قبل ان نذهب لا بد لنا من خطة محكمه لكي نهزم بها الساحره حيزبونه فإن حدسي يقول لي بأنها تعلم بأن مختار سوف يخونها وسوف يحاول قتلها
فقال حكيم : انا املك خطة محكمه
فقال كرار : قل لنا ماهي خطتك ياحكيم
فأخبرهم حكيم بخطته وانعجبوا بها ثم بدأوا يجهزون لخطة حكيم
وبعد ان انهوا التجهيزات للخطة ذهب كل شخص في موقعه لكي ينتظر الاشاره لكي يعملوا ما اتفقوا عليه
فلقد ذهب مختار الى الساحره حيزبونه في جبل الريح وما ان رأوى اتباع الساحره حيزبونه مختار ذهبوا وأخبروا الساحره حيزبونه ففرحت الساحره حيزبونه
ثم خرجت مسرعه الى مختار وما ان رأته قالت : لقد ظننت انك لن تأتي يامختار
فقال مختار : وهل اترك اهلي بين يديك لكي تقتليهم
فقالت الساحره حيزبونه : لا لن تفعل ولكن ربما تريد ان تنجوا بحياتك مقابل حياة اهلك ولكن اهل احضرت ما امرتك به
فقال مختار : نعم احضرته و.......
فقالت الساحره حيزبونه وهي فرحه : وإين هو يامختار
فقال مختار : ليس بحوزتي ولكن لقد احضرت لكي شخص يستخدم سيف الفورس غير عباس
فقالت الساحره حيزبونه : ماذا .... ماذا قلت .... شخص غير عباس عنده سيف الفورس هل تمازحني يامختار
فقال مختار : ولماذا امازحكي ياحيزبونه فأن اردتي ان تتأكدي ارسلي اتباعك لكي يرونه واقفا في وسط القريه فأنا قلت له انتظرني هناك
فأمرت الساحره حيزبونه اتباعها لكي يتحققوا مما قال مختار وبالفعل اتوها بالخبر اليقين بأن هناك شخص واقف في وسط القريه
فقالت الساحره حيزبونه : حسنا ولماذا احضرته معك لما لم تسرق السيف منه وتأتيني به
فقال مختار : وهل تعتقدين بأني اقدر ان اسرق سيف الفورس من مستخدمه فهوا قوي جدا ولكن اردت ان احتال عليه واصاحبه لكي يثق فيني ومن ثم اسرق السيف منه
فقالت الساحره حيزبونه : من اين لك هذا الدهاء ولكن لابد لك ان تحضر لي السيف قبل فوات الاوان والا سوف اقتل اهلك
فقال مختار : لا اقدر ياحيزبونه ولكن اريدك ان تساعديني بأن تنتحلي شخصية حكيمة القرية لكي نخدعه
فقالت الساحره حيزبونه : حسنا يامختار والان ماذا نفعل لكي تنطلي عليه الخدعه
فقال مختار : ان الشاب الذي أتى معي أتى لكي يستشير حكيما في شيء ما وانا قلت له ان عندنا حكيمة في القرية ففرح وأتى معي الى القرية لكي يقابل حكيمة القريه فالأن دعينا نذهب اليه
فقالت الساحره حيزبونه : حسنا يامختار
فبعد ما إن انهوا حديثهم ذهبوا الى وسط القرية فعندما رأت الساحره حيزبونه الشاب وبحوزته سيف فرحت فرحا شديدا
ثم أقتربوا من الشاب فقالت الساحره حيزبونه : مرحبا ياولدي من انت وماذا تريد مني فأنا في خدمتك
فقال الشاب : انا اسمي حكيم وقد بحثت على حكيم لوقت طويل لكي اطلب منه ان يدربني كيف اسيطر على قوة هذا السيف
فقالت الساحره حيزبونه : وما هو سيفك هل سيفك سيف الفورس
فقال حكيم : نعم انهو سيف الفورس
فقالت الساحره حيزبونه : دعني ارى سيفك ياحكيم لكي اقول لك كيف تسيطر على قوة هذا السيف فإن سيف الفورس ليس مجرد سيف عادي ومن الصعب من الشخص ان يتحكم بقوته وايضا ان السيف يستجيب لبعض الدماء فإذا كان السيف استجاب لدمك فسوف تقدر ان تسيطر على قوة السيف ....
وبينما الساحره حيزبونه تتكلم عن السيف واذا بها تسمع صوت نداء إستغاثه من أتباعها بالقرب من مخبئها في جبل الريح
فلتفتت على مختار وقالت : يا ايها الملعون سوف اقتل اهلك .....
وقبل ان تنهي كلامها واذا بحكيم وجه ضربة اليها ولكنها انتبهت على ضربة حكيم وعلمت بأن سيفه ليس سيف الفورس فلم تتجنب الضربه
ولكن ما ان ضربها حكيم في ذراعها واذا بها تحس بألم الضربه فتعجبت حيزبونه بأن سيفا غير سيف الفورس يأثر عليها
فقالت الساحره حيزبونه : يا ايها الملعون كيف استطعت ان تجرحني بهذا السيف
فقال مختار : سوف نقتلكي هنا ياحيزبونه ولكن بما انك سوف تموتين هنا سوف اقول لك كيف استطاع ان يجرحك بهذا السيف ، ياحيزبونه ان معي شابا يستخدم سيف الفورس اتى لمساعدتي على قتلك وهذا الذي جرحك ( واشار الى حكيم ) ان سيفه سيف عادي ولكن الشاب الذي يستخدم سيف الفورس مهنته الحداده فأخذ بعض من بورادت سيفه ووضعها في هذا السيف لكي نستطيع ان نقتلك هنا وايضا بما اننا هنا نقاتلك هو ذهب الى مخبئك لكي ينقذ اهلي .....
فصرخت الساحره حيزبونه بقوة وقالت وهي غاضبه : سوف تندم على هذا يامختار وأعلم بأن ليس هناك منجى لاهلك ان انا مت
ثم طارت بإتجاه مخبئها وما ان وصلت رأت جميع اتباعها ملقون على الارض مضرجون بالدماء وكأنها جرت معركة ضاريه في هذا المكان ولكنها رأت احد اتباعها بالكاد يقوى على الكلام
فذهبت اليه وقالت له : من الذي فعل بكم هذا
فقال لها تابعها : شخصان قد تقلبو علينا احداهما فتى والاخر رجل عجوز وكلاهما اقوياء والفتى يستخدم سيف الفورس ....
وما ان قال تابعها يستخدم سيف الفورس تركت خادمها على الارض لكي يلقى حتفه ودخلت مخبأها بسرعه تبحث عن ذلك الفتى والرجل العجوز
وبعد بحث طويل سمعت صوت جلبه في الغرفة التي حبست فيها اهل مختار فأقتربت بحذر وأخذت تنظر مالذي يحصل داخل تلك الغرفه
فلقد رأت الفتى الذي يستخدم سيف الفورس احل وثاق اهل مختار ولكن بينما هي تنظر وقع نظرها على الرجل العجوز فأحست بقشعريرة وخوف وأخذ قلبها يخفق بقوه خوفا من الرجل العجوز ولكنها شجعت نفسها لأنها ان ماتت سوف يموت اهل مختار
فدخلت الى تلك الغرفه وقالت للرجل العجوز : لماذا انت هنا ياعباس هل تريد ان تقتلني
فتعجب كرار بأن حيزبونه تطلق على زمجره اسم عباس فهل يكون زمجره هو عباس بعينه
وبالفعل ان زمجره هو عباس احد الاباطرة الخمسة
فقال عباس : نعم ياحيزبونه فلقد طفح الكيل فأخر مرة كدتي ان تقتليني لانكي سرقتي سيف الفورس مني فلقد ارسلت لي بعض اللصوص لكي يسروقه وانا قاتلتكم وحدي بسيفي الاخر وعندما استرجعت سيفي القيتي عليا تعويذة بأن لا اقترب من ذلك المكان الذي تقاتلتوا معكم فيه والان نحن في مكان اخر فأعلمي بأنك مقتولته لا محاله
فقالت الساحره حيزبونه بكل كبرياء : ها ها ها ها ياعباس ان قتلتني هنا سوف يموت اهل مختار معي لاني عملت تعويذة بأن يكون مصيرهم بالمصير الذي سوف يكون لي لاني كنت اعلم بأن مختار سوف يخونني
فقال عباس : سوف نرى ربما كنت تكذبين علينا لكي لا نقتلك ياحيزبونه
وما ان انهى عباس كلامه وكرار متعجب مما سمع رفع عباس سيفه ووجه ضربة بأتجاه حيزبونه لكنها تفادت الضربه وارادت الهرب من مخبأها ولكن ما ان وصلت الى باب الخروج من المخبأ واذا بها ترى حكيم ومختار امامها فليس هناك مفر لها
فتقدم حكيم بسرعه ووجه ضربة على الساحره حيزبونه وطعنها في صدرها فأخذت تصرخ من شدة الالم وسقطت على الارض مغشيا عليها
ولكن ما ان وصل كرار وعباس واهل مختار بعد ما ان انقذوهم الى المكان الذي سقطت فيه حيزبونه تحول والد مختار الى خروف ورأوا ذلك بأعينهم فتعجبوا مما رأوا وعلم عباس وكرار بأن حيزبونه لم تكن تكذب بخصوص التعويذه
فقال عباس : يامختار مالذي حصل هنا قبل ان نأتي اليكم
فقال مختار : لقد كانت حيزبونه تريد الهرب ولكن منعناها انا وحكيم ثم ضربها حكيم في صدرها
فقال كرار بنبرة الخائف : ولماذا ضربتها ياحيكم في صدرها
فقال حكيم : الم نتفق على ان نقتلها ياكرار
فقال عباس : لا عليكم يافتيان ولكن لا تقتلوا حيزبونه فأن مصير اهلك يامختار متعلق بها فأن عاشت عاش اهلك وان ماتت تحول اهلك الى ما تحول اليه والدك لانها القت تعويذة على اهلك تجعلهم يتعلقون بمصيرها والان دعونا نعالج جرح حيزبونه ونحبسها في مكان لكي لا تستطيع الهرب ثم ننظر ماذا سوف نفعل لكي نزيل هذه التعويذه ..........
وبينما عباس يتكلم عن حيزبونه واذا بهم يسمعون صوت اناس بالقرب منهم فتحققوا من الامر واذا بهم يرون بعض سكان قرية الاوهام عادوا الى طبيعتهم ومن بينهم جابر عمدة القرية
فجاء جابر عمدة القريه وقال : شكرا لكم على انقاذكم لنا ولكن كيف فعلتموها
فقال عباس : يا جابر لا تسأل عن ذلك لانه عندما ضربت حيزبونه في صدرها تحررتم انتم ولكن تحول والد مختار الى خروف
فقال جابر : هكذا اذا ولكن يا ايها الرجل العجوز لم نتحرر جميعنا فلقد تحرر ربعنا والباقي لم يتحررو من التعويذه فأنا اتوقع اذا ضربنا حيزبونه في صدرها اربع مرات سوف نتحرر جميعنا ولكن في نفس الوقت سوف يتحول اهل مختار الى خرفان لان اهل مختار عددهم اربعه فتحول واحد منهم ونحن تحررا ربعنا فما العمل
فقال عباس : الان سوف نعالج حيزبونه ونحبسها في مكان لا تستطيع الهرب منه
فقال كرار : انا عندي فكره ياعباس او اقول زمجره
فقال عباس : اذا لا داعي بأن اخفي شخصيتي اكثر من ذالك ولكن ما هي فكرتك ياكرار
فقال كرار : مثل ما صنعت مع سيف حكيم
فقال عباس : انها فكرة عظيمه دعنا نفعلها ياكرار
فقال مختار : هل انت عباس حقا
فقال عباس : نعم
فقال مختار بنبرة حزن : اذا لماذا لم تقول لنا بأنك انت عباس عندما قابلناك في فيوريا
فقال عباس : انا اسف على ذلك يامختار ولكن عندما خرج كرار من قريته ارسل لي والده رسالة محتواها بان اعتني به لانه معرض للخطر اكثر من غيره لانه يستخدم سيف الفورس وادربه وارى ماذا سوف يفعل لو كان قويا فأخفيت شخصيتي عنكما لكي أختبركما ونجحتما في الاختبار وايضا قلت لن اخبركم من انا حتى نصل مدينة هجر وحصل ماحصل
فقال مختار : شكرا ياعباس لانك اتيت لكي تنقذ اهلي من الساحره حيزبونه ولكن لماذا اهلي لايتكلمون
فقال كرار : ان هذا من فعل حيزبونه ايضا
فقال مختار : لابد ان نجد حلا بسرعه لكي نساعد اهلي
ثم عالجوا حيزبونه وحبسوها في قفص من الحديد وهذا الحديد مطلي ببرادت سيف الفورس
وبعد يومين جلست الساحره حيزبونه من غشيتها فوجدت نفسها بين اقفاص من حديد ومن حولها كرار ومختار وحكيم يحرسونها لكي لاتهرب لكن عباس ليس معهم يبحث عن حل لإنقاذ اهل مختار وقتل حيزبونه
فقالت الساحره حيزبونه : هل تعتقدون اني لا اقدر ان اخرج من هذا السجن
فقال كرار وهو مبتسم : اذا كنت تقدرين فلما لا تخرجين ......
ان كلام كرار جعل الساحره حيزبونه تغضب فهمت بالخروج من القفص بسحرها ولكن ما ان امسكت القفص أخذت تتمتم ببعض الكلمات لكي تذيب القفص ولكن لم تنفع تعويذتها التي ألقتها على القفص ثم ألقت تعويذة اقوى من الاولى لكن من دون جدوى
فلتفتت الساحره حيزبونه على كرار وقالت : ياهذا لماذا تعاويذي لا تنفع مع هذا القفص لاتقلي بأنك طليته ب ..............
فقال كرار : نعم مثل ماصنعت بسيف حكيم صنعته بهذا القفص
فقالت الساحره حيزبونه : ياهذا هل تعتقد بأنك بحبسي هنا سوف تقتلني فأنك لاتقدر على قتلي فمصير اهل مختار يكون بنفس مصيري
فقال كرار : لا تغتري ياحيزبونه فكبريائك سوف يقتلك ولكن اعلمي بأن لكل مشكلة حل وسوف نجد شيء لكي ننقذ اهل مختار ونقتلك
فقالت الساحره حيزبونه وهي خائفه : ليس هناك شيء يستطيع قتلي ويبطل سحري
فقال كرار : سوف نرى ياحيزبونه
وما ان انهى كرار كلامه مع حيزبونه واذ بعمدة القرية جابر جاء اليهم مسرعا وقال : يامختار ان هناك عصابة قلبت القرية رأسا على عقب وهي تبحث عن فتى اسمه كرار
فتعجب كرار مما سمع وأنتابه الشك فخرج مسرعا ومعه حكيم ومختار ورأوا العصابة قد قلبت القريه رأسا على عقب لكن كرار قد رأى من بعيد فالح وغريب الذين قد تقاتلو معهم في المسابقه فعرف كرار بأن هذان الاثنان كما قال علي بأنهما من عصابة خطيرة

يتبع الرد التالي..
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

فقال مختار : ياكرار هل تعرفهم
فقال كرار : نعم ولكن دعونا نتخلص منهم فأنت يامختار اقضي على الذين في يمين القريه وانا سوف اقضي على الذين في يسار القريه وانت ياحيكم قلت بأنك قوي في الرمايه فخذ هذا القوس النشاب ( واعطاه القوس الذي اعطاه والد كرار لكرار ) وهذه الاسهم واقضي على الذين في الوسط فأن عددهم قليل ويمكننا ان نقضي عليهم
فتوجه كل الى مكانه المتفق عليه فمختار ذهب الى يمين القريه واخذ يضرب هذا وذاك ويرديهم صرعى وكرار ذهب الى يسار القرية واخذ يضرب هذا وذاك وارداهم صرعى ولكن حكيم اخذ يرمي الاسهم بسرعة كبيره على الذين في الوسط فكانت الاسهم التي القاها حكيم كالمطر الغزير
وبينما حكيم يرمي بالسهام واذ بغريب وفالح من خلفه وكل واحد منهما رافع سيفه يريد ان يضربه ويقتله ولكن كرار ومختار قد تصدو لضربتيهما فكرار تصدى لضربة فالح ومختار تصدى لضربة غريب ثم التفت حكيم وتعجب مما رأى فلولا كرار ومختار لكان قد قتل
ثم قال كرار لفالح : ماذا تريد يافالح هل جئت لكي تقتلني وتأخذ سيفي أما كفاك ما قد فعلته بك في المسابقه .... ولكن اعلم بأني سوف اقتلك هنا يافالح
فقال فالح : حاول ان قدرت ياكرار
فقال كرار : وكيف علمت بمكاني ومن ارسلك لي
فقال فالح : الا تعلم من نحن اننا عصابة النمر الاسود فنحن نعلم بتحركاتك مذ ان فزت بالمسابقة وايضا ذهبنا الى قريتك وسألناهم عنك لكي نقطع الشك باليقين ولكن لا أحد منهم يعلم عن مكانك ولكن ذلك الفتى الذي كدت ان اقتله لولا تدخلك قد اخبرنا.....
فقال كرار : ان هذا مستحيل ان تقي لن يخبركم عن مكاني ولن يدعكم تأذون اهل القريه فهو قوي وانت تكذب عليا وتريد ان اصدقك فكيف تعلمون بتحركاتي كلها وانتم قد ذهبتم الى قريتي لكي تسألون عني هناك
فقال فالح : ان كلامك صحيح ياكرار ولكن كنا نعلم بتحركاتك الى ان دخلت قريتك وعندما قررت الخروج شعر بنا والدك فأوقفنا جميعنا ولكن ياكرار هل تعرف ما هذا ياكرار ( واخرج ورقة مكتوبه بخط كرار ) انها الرسالة التي كتبتها لذلك الفتى
فغضب كرار وقال بصوت عالي : من اين لك هذا يافالح .... لا تقل لي ... لاتقل لي بأنك اذيت تقي وأخذت هذه الورقة
ثم زاد غضب كرار وأخذ يضرب فالح بقوة شديدة وطارت الورقه ومختار وحكيم متعجبان من كرار فأول مرة يرونه بهذه الحاله
فقال كرار وهو يقاتل فالح : يامختار التقط الورقه ولا تفلتها ابدا
فقال مختار : حسنا ياكرار
فلتقط مختار الورقه ودارة معركة ضاريه بين فالح وكرار فأخذ كرار يضرب فالح بكل ما اوتي من قوه وبينما هو غاضب ويضرب فالح بكل قوته واذا بقوة سيف الفورس تتفجر في يد كرار فأحس كرار بتلك القوة الهائله فضرب فالح ضربة مزقته الى اشلاء وصنعت حفرة كبيره في الارض
فبعد ما ان ضرب كرار فالح ومزقه الى اشلاء وصنع تلك الحفرة الكبيرة بتلك الضربه سقط كرار مغشيا عليه وأستغل غريب الفرصه وهرب
فمختار وحكيم غافلان عنه وهما محتاران فيما فعله كرار فأخذو كرار لكي يعالجونه ويرون ماذا به فأتى جابر ولكن لم يعرف كيف يعالج كرار
وبينما هم يحاولون ان يعالجو كرار واذ بعباس اتى اليهم وقال : ماذا به كرار مالذي حصل له
فأخبره مختار بالذي حصل له وبأن كرار غضب عندما رأى هذه الورقة (وأخرج الورقة ليراها لعباس )
ثم أعطى الورقة لعباس وقرأها عباس فعرف مالذي جعل كرار يغضب
ثم قال عباس : لا تخافوا على كرار سوف يستعيد عافيته خلال ساعات فهو ولأول مره يستخدم هذه القوة من سيف الفورس انا اعلم بأنه يستطيع ان يتحكم بقوة سيفه ولكن هذه المره ان الطاقه التي خرجت اقوى بكثير من التي تعود عليها كرار فلا تخافوا
وبعد عدة ساعات استعادى كرار وعيه وفرح مختار وحكيم بهذا ثم أخبرو كرار بالذي حصل ثم اعطى مختار الورقة لكرار
فقال كرار : شكرا لك يامختار ان هذه الورقه مهمة بالنسبة لي فأنا كتبتها لأعز صديق عندي وانا خرجت من قريتي لكي احقق رغبته في شيء يريده ولا اعلم هل هو بخير او لا ومن اين اتى فالح بهذه الورقه
فقال مختار : ياكرار انك قلت بأن صديقك قوي اذا هو بخير ربما اخذو منه الورقه على حين غفله
فقال كرار : ربما يامختار ......
وبينما هما يتحدثان وحكيم مستمع لهما واذا برجل عجوز جاء اليهم وسلم عليهم وردوا عليه السلام وقال لهم : يافتيان ان عندي شيأ تودونه بشده فانا جأت على طلب عباس
فقال حكيم : وما هو ياشيخ ومن انت ياشيخ ؟
فقال الرجل العجوز : انا الحكيم رويان وانا شخص متجول فلقد أرسل لي عباس رسالة بالذي حصل لكم مع الساحره حيزبونه وهو يريد حل لهذه المشكله فجئت مسرعا اليكم لان الحل عندي ....
فقال مختار : وما هو يا ايها الحيكم رويان
فقال الحكيم رويان : لقد ارسلت عباس الى مكان ليحضر بعض الاعشاب لكي نخلطها مع نوع من الصخور المشعه وهذه الدواء الذي سوف اصنعه هو الحل لفك تعويذة الساحره حيزبونه
فقال كرار : واين نجد تلك الصخور المشعه يا ايها الحكيم رويان
فقال الحيكم رويان : ان الصخور التي اريدها موجودة في قمة جبل الحكماء ويقال بأن هناك غول كبير فوق قمة ذلك الجبل وكل من يصعد الى هناك يأكله ذلك الغول وايضا كل من يمر على ذلك الجبل في الليل يسمع صوت ذلك الغول
فقال مختار : وهل هناك حل اخر

يتبع في الرد التالي ..
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

فقال الحكيم رويان : لا ياولدي ان الصخور التي اريدها هناك فهل تستطيعون ان تجلبونها لي واخلصكم من الساحره حيزبونه
فقال كرار : قل لنا اين ذلك الجبل وسوف نأتيك بالصخور
فقال الحيكم رويان : حسنا يا اولادي
ثم أخبرهم الحكيم رويان عن مكان الجبل وهو قريب من قرية الاوهام وعندما حل الظلام ذهب الثلاثة الى مكان الجبل ووجدوه جبل شاهق الارتفاع وليس هناك سبيل للصعود اليه الا تسلقه باليد
فعزم مختار على تسلقة لكن كرار اوقفه عن تسلق الجبل وقال له : لو اننا تسلقنا الجبل كيف سوف ننزل من هذا الجبل الشاهق بسلام
فقال حكيم : انا عندي فكرة ياكرار
فقال كرار : وماهي ياحكيم
فقال حيكم: اريد منكما ان تقطعوا لي بعضا من الخشب القوي وتجعلونه حادا كالأسهم ..
فقال كرار : لقد فهمت ما ترمي اليه ياحيكم ان فكرتك فكرة جيدة بما انك تجيد الرمايه افضل مني
ثم فعلوا ما طلب منهم حكيم واعطوه الاسهم فلقد صنعو اسهم كثيره فأخذ حكيم يرميهم على الجبل لكي يصنع لهم سلم من الخشب الذي يرميه على الجبل فكلما انركز سهم في الجبل تكونت درجة من السلم الذي سوف يصنعه حكيم
وبعد ما صنعوا لهم سلم من الاسهم التي رماها حكيم على الجبل صعدوا على تلك الاسهم الى ان وصلو قمة الجبل
وما ان صعدوا قمة الجبل اشعل كل واحد منهم مشعله لكي يروا في تلك العتمة ولكنهم رأوى كثيرا من الصخور ولا يعلمون اين هي الصخور التي يريدها الحكيم رويان
وبينما هم يبحثون واذا بهم يرون حجر كبير منقوش عليه بعض الكلمات فقال حكيم : ياكرار ما المقصود من هذا الكلام
فقال كرار : ان هذا المكتوب لابد انه لغز لشيء ما فالمكتوب هنا (لا تتعجل الحكم على شيء ما حتى تتبين لك عيون الحقيقه ) ولكني لا أعلم ما المقصود بهذا الكلام
فقال مختار : انظروا الى ما كتب هنا لقد كتب ( عندما يكون نور القمر ساطعا سوف ترى عيون الحقيقه بجانب صوت القطرات )
فقال حكيم : وايضا هنا مكتوب (عندما ترى الحقيقه فكذبها وأستخرج عيون الحقيقه) ولكن ما المقصود بعيون الحقيقه فكل العبارات التي كتبت تتكلم عن عيون الحقيقه
فقال كرار : لا أعلم ولكن اني اتوقع بأن هذه الالغاز سوف تقودنا الى الاحجار المشعه
فحفظ كل واحد مقطع من العبارات الثلاث وذهبوا يبحثون طويلا بين الصخور وبينما هم كذالك واذا بهم يسمعون صوت مخيف
فقال مختار : ماهذا الصوت
فقال كرار : ربما الغول الذي يسكن هنا الم يخبرنا الحكيم رويان عن هذا الغول
فقال مختار : نعم ولكن كونوا حذرين
فقال حكيم : انظروا الى السماء اليس القمر ساطعا
فقال كرار : انه كذالك اذا يتوجب علينا ان نجد صوت القطرات ولكن كونو حذرين من هذا الغول
فأخذوا يبحثون بحذر شديد عن صوت القطرات وبينما هم يبحثون ما بين الصخور واذا بهم يرون شخص كبيرا كأنه غول وهو رافع سيفه في يده يريد ان يضربهم ولكنهم لا يرونهو بوضوح في هذا الليل فتراجعوا جميعهم وأطفأو مشاعلهم وأستلوا سيوفهم مستعدين لمواجهة الغول
ولكن الغول لم يتحرك من مكانه فقال كرار بصوت منخفض : لا تتحركوا فلربما لا يرانا في هذه الظلمه ....
وبينما كرار يتحدث اليهم واذ بهم يرون الغول الكبير سال لعابه وهو يتساقط على الارض ويسمع صوته
فقال كرار : اسمعوا لا بد ان نحيط به من ثلاث جهات ونقضي عليه
فقال حكيم : اسمع ياكرار لربما هذا الغول له علاقة بالذي قرأناه ولكن اسمعو الا تسمعون صوت قطرات شيء ما
فقال مختار : نعم اننا نسمع ولكن هذا صوت لعاب هذا الغول
فقال كرار : ولكن يامختار الا تذكر العبارة التي تقول ( لا تتعجل الحكم على شيء ما حتى تتبين لك عيون الحقيقه )
فقال مختار : اني اذكر ولكن ما علاقتها بهذا الغول .... ولكن ربما .... اسمعو هذه العباره ( عندما يكون نور القمر ساطعا سوف ترى عيون الحقيقه بجانب صوت القطرات ) ربما المقصود بصوت القطرات صوت لعاب هذا الغول وايضا انظروا الى القمر اليس ساطعا
فقال كرار : انظروا الى عيون الغول لقد اصبحت مشتعله بنار لابد انه وحش وايضا اعتقد بأنه قد حس بنا وسوف يهاجمنا الان
فقال حكيم : دعونا نختبئ في مكان ما ونناقش موضوعنا هناك
ثم اسرعو الى بعض الصخور التي بجانبهم ليختبئوا خلفهم وما ان ذهبوا خلف الصخور واحسوا بالامان لانهم اختبئوا عن الوحش
فقال كرار : ان هذه العباره تقلقني
فقال حكيم : وما هي ياكرار
فقال كرار : (عندما ترى الحقيقه فكذبها وأستخرج عيون الحقيقه)
فأخذ حكيم يفكر قليلا ثم قال : ربما ... ربما
فقال كرار : وما هو ياحكيم هل اكتشفت شيء ما
فقال حكيم : نعم واعتقد بأنه الاستنتاج الصحيح
فقال مختار : اخبرنا به ياحكيم
فقال حكيم : ان العباره التي جعلت كرار قلق فكرت بها واستنتجت شيأ وهو لربما نحن نعتقد بأن الغول الذي رأيناه حقيقه فهنا نأخذ من العباره عندما ترى الحقيقه فكذبها ماذ لو كذبنا حقيقة الغول وبأن ما نراه وهم والدليل على ما اقول هو اليس عدم تحركه غريب فهو واقف في مكانه والامر الذي يحيرني كثيرا هو رفعه لسيفه فلماذا لم يتعب الى الان
فقال مختار : حسنا ولكن لو اخذنا بكلامك ياحكم اذا ماذا تقول في استخرج عيون الحقيقه
فقال كرار : انا اعرفها لقد عرفت كل شيء ولكن لابد أن أتأكد من شيء اولا
فقال حكيم : ومالذي قد عرفته ياكرار قل لنا قبل ان تذهب وتتأكد من الذي تريد
فقال كرار : حسنا اسمعوا اولا سوف نرتب العبارات كالأتي اولا( عندما يكون نور القمر ساطعا سوف ترى عيون الحقيقه بجانب صوت القطرات ) فعندما يكون قمر ساطعا وهو الان ساطع وصوت القطرات قلنا بأنه صوت لعاب الغول المتساقط على الارض وثانيا (لا تتعجل الحكم على شيء ما حتى تتبين لك عيون الحقيقه ) هنا في هذه العباره يجب علينا ان لا نتعجل الحكم على الذي رأيناه ونحن رأينا الغول وكأنه يريد قتلنا حتى تتبين لنا عيون الحقيقه ونحن رأينا عيون الغول مشعه وثالثا (عندما ترى الحقيقه فكذبها وأستخرج عيون الحقيقه) وهنا في هذه العباره يمكننا القول بأن كل الذي رأيناه هو الحقيقه فلو كذبنا الحقيقه وقلنا ما نراه ليس غول فنستنتج بأنه حجر منحوت ليكون شكله كالغول وهنا نذهب لمكان عيون الشكل المنحوت لنأخذ الحجر المشع
فقال حكيم : ان هذا هو الاستنتاج الاقرب
ثم ذهبوا لكي يتحققو من الامر فأشعلوا مشعالا بالنار وألقوها بجانب الغول وبالفعل كما قال كرار رأو الغول حجر منحوت ولكن بسبب الظلام لم يعرفوا بأنه صخر ثم صعدوا على الصخر المنحوت لانه كان كبيرا جدا الى ان وصلوا الى عيونه ثم رأوا كثيرا من الاحجار المشعه فأخذو بعضها وتركوا الباقي في مكانه
فقال مختار : اذا يا كرار الصوت الذي سمعناه من قبل هو بسسب الريح التي هبت علينا ففي هذه الصخور تجاويف كثيره وعندما تمر الريح من خلالها تصدر الصوت الذي سمعناه وكل من يمر بهذا الجبل ويسمع الصوت يعتقد بأنه صوت غول وهذا ما تقوله العباره لنا (لا تتعجل الحكم على شيء ما حتى تتبين لك عيون الحقيقه ) فلربما المقصود بعيون الحقيقه هما شيأن الاول هو الاحجار المشعه والثاني هو التأكد من الصوت لكي يعرفوا الحقيقه
فقال حكيم : وهو كما قلت يامختار......
وبينما هم يتحدثون واذ بهم يرون بزوغ الفجر ونوره الذي بين الحقيقة كامله فلو صعد الى الجبل في النهار لم حصل لهم ماحصل
وبعد ما ان بزغ الفجر ذهبوا الى الحكيم رويان وهو ينتظرهم في قريه الاوهام وعندما رأهم فرح برجعتهم فأعطوه الاحجار المشعه ففرح ايضا بها
ثم قال : ما رأيكم في جبل الحكماء
فقال كرار : انه كأسمه بالفعل انه جبل الحكماء ....
وبينما هم يتحدثون واذ بعباس وصل اليهم ومعه النباتات التي طلبها منه الحكيم رويان
ثم أعد الحيكم رويان خلطة من النباتات وبعض الصخور التي أتو بها وصنع لهم ترياق لكي يجعلوا الساحره حيزبونه تشرب منه وعند اذ تبطل تعويذتها التي الغتها على اهل القريه واهل مختار
فأخذ الترياق كرار وذهب به الى الساحره حيزبونه وما ان وصل اليها قال لها كرار : يا حيزبونه خذي هذا الترياق وأشربيه لكي تتعافي
ولكن حيزبونه أبت ان تأخذ الترياق وبينما كرار يحاول أقناعها بأن تشرب الترياق وأذ بشخص جاء الى كرار وقال له : ياكرار ان الحكيم رويان يقول لك لا تجعلها تشرب من الترياق لأنه بقي مادة لابد ان يضيفها الى الترياق
فقال كرار : حسنا ولكن من انت يافتى ؟
فقال الفتى : انا ماهر وانا كنت طالبا عند الحكيم رويان ولكني الان فارس قوي
فقال كرار : حسنا ياماهر سوف اذهب الى الحكيم رويان وانت احرس حيزبونه لكي لا يحررها شخص ما ثم ذهب كرار الى الحكيم رويان واعطاه الترياق
ثم اضاف الحكيم رويان بعض المواد الأخرى في الترياق وقال : الان اذهب به الى حيزبونه لكي تشربه
فقال كرار : ما الفرق يا أيها الحكيم رويان بين الترياق الذي صنعته من قبل وهذا الترياق ؟
فقال الحكيم رويان : ان الفرق ليس شاسعا ولكن لقد جائني ماهر وقال لي بأنه اكتشف مادة اذا اضفناها الى الترياق سوف تجعل الساحره حيزبونه تموت وتتلاشى وأنتم تريدون ان تقتلوا حيزبونه ......
فقال مختار : يا ايها الحكيم رويان ان كلامك صحيح ولكن اني اريد ان اقتلها بيدي هاتين لكي اشفي غليلي
فقال الحكيم رويان : اني اعلم بما تشعر يامختار ولكن لا تعميك نار الغضب والحقد فالمهم اننا نقضي على الساحره حيزبونه ويتحررون اهلك من التعويذه التي الغتها عليهم الساحره حيزبونه وايضا افراد قريتك يتحررون من تعويذتها الاخرى
ثم اخذ كرار الترياق وأتجهوا جميعهم الى الساحره حيزبونه لكي يرونها وهي تتلاشى
فما ان اقبلوا جميعهم وبيد كرار الترياق قالت الساحره حيزبونه : اني اعلم لما جميعكم هنا .... وانا موافقه ..... وسوف اشرب الترياق
فتعجب الجميع مما قالت الساحره حيزبونه ولكن عباس انتابه شعور سيء بما قالته الساحره حيزبونه
ثم اخذت الساحره حيزبونه الترياق لكي تشرب والجميع ينظر اليها فقالت بنبرة الواثقه من نفسها : يامختار لا تنسى هذه الكلمات " كما اضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيك " وانتم جميعا لاتنسوا هذه الكلمات فأنا سوف اموت لكن اعمالي سوف تستمر .... ها ها ها ها ها
ثم شربت الترياق وماهي إلا ثواني حتى بدأت الساحره حيزبونه تتلاشى ثم تلاشت الساحره حيزبونه وتركت خلفها تسائلات كثيره في أذهان الجميع
ثم خرج مختار مسرعا الى اهله فرأهم قد عادوا الى طبيعتهم وايضا جميع من في القريه عاد الى طبيعته ففرح الجميع بما حصل ثم اتفق اهل اقريه بأن يقيموا احتفالا كبيرا ويكونون ضيوف الشرف لهذا الاحتفال اصدقائنا الابطال
فأحتفلوا في الليلة الأولى واستمتعوا جميعهم بهذا الاحتفال فالكل فرح بأن الساحره حيزبونه قد قضي عليها
وفي اليوم التالي اجتمع ابطالا يتحاورون فيما بينهم
فقال مختار : شكرا ... ياكرار وانت ياحكيم فأن خجل منكم وبالأخص منك ياكرار لما حدث بيننا .....
فقاطعه كرار قائلا : لا عليك يامختار فلهذا وجد الأصدقاء ولكن الان يامختار ماذا سوف تصنع هل ستبقى مع اهلك وقريتك
فقال مختار : لا ياكرار ... فأنا الان اطمأن قلبي على اهلي والساحره حيزبونه قد ماتت والان سوف اساعدك كي تحقق رغبت صديقك ياكرار فأنت بالفعل نعم الصديق وانت ايضا ياحكيم
وبينما هم يتحدثون واذ بماهر اقبل اليهم ورحب بهم ورحبو به
ثم قال لهم ماهر : اني سمعت انكم سوف تتدربون عند عباس ومن ثم سوف تكملون مغامرتكم الى غابات الظلال هل يمكنني ان انضم اليكم
فقال كرار : ان ماسمعته صحيح ويمكنك الانضمام ال .....
فقاطعه حكيم قائلا : ومن اين علمت بهذا ياماهر
فقال ماهر : اتشك فيا ولكن معك حق فأنت خائف على مجموعتكم ولكن لا تخف فأنا سمعت هذه الاخبار عندما كنت في طريقي اليكم مررت بجانب عباس والحكيم رويان فسمعتهم
فقال حكيم : اعذرني بأنني شككت بك ولكن لابد من الحرص فانت تعلم بأن كرار مستهدف من قبل العصابات
فقال ماهر : اني اعلم لانه يستخدم سيف الفورس والكل يعرف في هذه المنطقه بأنه يستخدم سيف الفورس
ثم أتى اليهم عباس وقال لكرار : هل حقا ياكرار تريد الذهاب الى تلك الغابات
فقال كرار : نعم ياعباس وانا لم اخرج من قريتي إلا لأذهب الى هناك وهاهو ماهر قد انضم الينا ايضا
فقال عباس : حسنا .... ولكن تريد مني ان اساعدك بأن ادربك وأدلك على الطريق المؤدي الى تلك الغابات
فقال كرار : نعم ياعباس
فقال عباس : وانتم يا اصحابي تريدون الذهاب معه ومساعدته وتريدون مني ان ادربكم
فقالوا جميعهم : ان كنت تسمح لنا ياعباس
فقال عباس : حسنا .... ولكن هل ستتحملون تدريباتي مهما كانت
فأجابوه جميعهم بالموافقه
فقال لهم عباس : حسنا ..... ولكن لن نتدرب هنا سوف نذهب الى مدينة هجر ونتدرب هناك ولكن سوف يكون تدريبكم الوحيد هو مواجهت العصابات التي سوف تهجم عليكم لكي يأخذون السيف من كرار
فقال كرار : هل ستسبقونا الى مدينة هجر
فقال عباس : لا لن اسبقكم ولكن سوف اراغبكم من بعيد واذا احسست بأنكم في خطر ساعدتكم ولكن الان استمتعوا بوقتكم
ففرح الجميع بأن عباس سوف يدربهم لانه حلم كل فارس بأن يتدرب عند احد الاباطره الخمسة ثم أخذوا يستمتعون بوقتهم
وبعد مرور اسبوع كامل تجهز الجميع لكي يرحلوا ويودعوا قرية الاوهام فأجتمعو جميعهم في وسط القريه ماعدا مختار الذي ذهب ليودع اهله وبعد فترة من الزمن أتى اليهم مختار وخرجوا من القريه ذاهبين الى مدينة هجر
ففي طريقهم الى مدينة هجر واجهوا الكثير من العصابات التي تريد القضاء على كرار وأخذ سيفه وكل ما واجهوا عصابه من العصابات قضووا عليها وكان عباس يراقبهم من بعيد
ولكن واحدة من تلك العصابات لم يستطيعوا القضاء عليها لأنهم من عصابة العقرب فلاحظ عباس ضعف ابطالنا الصغار امام هذه العصابه
يتبع في الفصل القادم ............
للكاتب عدنان البناي
} الأسطورة {
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

الله يعطيكي العافية خيتووو
وان شاءالله راح انزلها على نفس الموضوع
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل الخامس)


الفصل الخامس
}{ أخبار تقي و الذهاب لمدينة الملتقى }{
فلولا تدخل عباس في الوقت المناسب لكان ابطالنا الصغار في عداد الموتى فلقد امسك عباس قائد هذه الفرقه الصغيره من عصابة العقرب وكان اسمه زوير وجميع افراد العصابة وقفوا ساكنين من رؤية عباس ثم قال عباس لزوير : قل لأتباعك بأن ينسحبوا وإلا قتلتك
فقال زوير : حسنا ولكن لا تقتلني
ثم امر أتباعه بالتراجع فتراجعوا جميعهم خوفا من عباس
ثم قال عباس : من ارسلك يا زوير الم ألقنك درسا في المرة الماضيه
فقال زوير : إننا لم نكن نتوقع بأنك مع هذا الفتى ياعباس ولكن الذي أرسلني هو صنديد نائب عصابتنا
فقال عباس : قل لصنديد بأن هؤلاء الفتيه مع عباس والذي سوف يعتدى عليهم سوف أقضي عليه
فقال زوير : حسنا ياعباس .....
وبينما زوير يتحدث لعباس واذ بصنديد ظهر من خلف بعض الاشجار وما ان رأه كرار تعجب مما رأى
ثم قال صنديد : يا عباس سوف ننسحب هذه المره ولكن أعلم بأن لدغة العقرب أقترب أوانها
فقال كرار : يا هذا ( يخاطب صنديد ) انك ذلك الشخص الغريب الذي رأيته في مسابقة القرى اذا انت نائب العصابة
فقال صنديد : نعم ولكني اقولها لك مرة اخرى ان هذا السيف لن يحميك من لدغة العقرب
وما ان أنهى كلامه غمز بعينه الى ابطالنا الصغار ثم رحل مع اتباعه من عصابة العقرب
ثم اكمل أبطالنا طريقهم بعد ما ان اخذوا قسطا من الراحه لان هذه العصابه كادت ان تقضي عليهم لولا تدخل عباس , فستمروا على هذه الحال وهم في طريقهم الى مدينة هجر
ولكن يا أصحابي دعونا نعود بالزمن الى الوراء قليلا وننظر مالذي حل بتقي بعد ان رحل كرار عن القريه بيومين ونترك أبطالنا الصغار في حماية عباس
يا أصحابي ان تقي أخذه القلق على كرار لأنه لم يرأه وكلما ذهب الى دكان والده للحداده رأى والد كرار يعمل بدلا من كرار ولكنه كان مترددا في ان يذهب الى ووالد كرار ويسأل عن كرار
فعندما أتى اليوم الثاني وتقي لم يرى كرار ذهب الى دكان والد كرار ولم يرى كرار وايضا كان مترددا في ان يسأل والد كرار عن كرار
ولكن والد كرار أنتبه على تقي واقف بالقرب من الدكان فقال والد كرار : ياتقي تعال الي أريدك في شيء ما
فأتى تقي الى والد كرار وقال : أمرني ياعم ماذا تريد مني
فقال والد كرار : ياتقي اني اعلم بأنك قلق على كرار ولكن كرار ترك إليك هذه الرساله ( ثم أخرج الرسالة من جيبه وأعطاها لتقي ) فاذا قرأتها سوف تعرف مالذي حل بكرار
فقال تقي : شكرا ياعم
ثم خرج تقي من دكان والد كرار وفتح الرساله وأخذ يقرأها فلقد رأى مكتوبا في الرساله
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين ثم الصلاة على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين اما بعد الى صديقي وعزيزي وحبيبي تقي اني اترك بين يديك هذه السطور واتمنى بأن تعذرني عما بدر مني لاننا تواعدنا بأن نكون جنبا الى جنب فلقد قررت أن اذهب لغابات الظلال لكي احضر معي معدن الفورس واصنع لك سيفا من سيوف الفورس فأني اردت ان اذهب لوحدي لكي احميك لانك ان ذهبت معي سوف تتعرض للخطر وانا لا اريد ان تتعرض للخطر وايضا قررت قبل ان اذهب لغابات الظلال سوف اذهب لعباس احد الاباطرة الخمسة لكي يعلمني واصبح قويا ولكي يدليني على الطريق لغابات الظلال فلقد علمت بأنه في مدينة فيوريا وانا سوف اذهب اليه لكي يدربني هناك فأنتظر رجعتي بفارق الصبر صديقك المخلص كرار
وما ان انهى قرائة الرساله أخذت دموعه تنهمر على خديه بغزاره وأخذ يقول في نفسه : يالي من أحمق .... انا دائما ما أسبب لكرار المتاعب .... وهو يجازيني بالأحسان ... ماذا افعل .... ماذا افعل ... فهو الان يواجه اقوى المخاطر لكي يجلب لي سيف الفورس لاني تمنيت ان يكون عندي سيف الفورس .....
ثم جفف تقي دموعه وأكمل طريقه الى منزله وهو حائر حزين لايدري ماذا يفعل ولكن ما ان اقترب من باب منزلهم واذا بشخص غريب ضرب تقي ضربتا سقط جرائها مغشيا عليه ثم أخذ الشخص الغريب الرساله التي كتبها له كرار ثم أراد ان يقتل تقي ولكنه هرب عندما رأى وفاء خرجت مسرعة الى تقي
فعندما وصلت لتقي أخذته الى داخل المنزل لكي ترى ماذا حل به ولكنها علمت بأنه سقط مغشيا عليه ثم أخذت وفاء تداري تقي لمدة خمسة ايام وهو مغشيا عليه
لكن تقي أفاق من غشوته بعد خمسة ايام ورأى وفاء نائمة بجانبه ثم أخذ ينظر في يمين الغرفه وشمالها ثم تذكر ماحدث له قبل خمسة ايام بأن شخص ما ضربه وأخذ الرسالة منه فعلم تقي بأن وفاء أعتنت به طول هذه الفترة
وبينما كرار يفكر واذ بوفاء افاقت من نومها وعندما رأت تقي بسلام فرحت بذالك وأحتضنت تقي ولكنها رأت علامات الحزن على وجه تقي
فقالت لتقي : ياولدي مالي أراك حزينا ... أفتح لوالدتك قلبك وقلي ماذا يضايقك ؟
فعندما سمع تقي كلام وفاء أخذت دموعه تتساقط على خديه وقال لها : يا أمي ... انني شخص سيء لاني أسبب المتاعب للذين أحبهم ....
فقاطعته وفاء قائلة : لا ياولدي لا تقل هذا فأنت لست بشخص سيء ....
فقاطعها تقي قائلا بنبرة المتعذب : اذا لماذا كرار يخاطر بحياته من أجلي .... اتعلمين يا أمي بأنه ذهب الى غابات الظلال لكي يجلب معدن الفورس ومن ثم يصنع لي سيف الفورس ..... هل تعلمين لاماذا يريد ان يعطيني سيف الفورس .... لاني قلت له ذات مره بأني اتمنى لو يكون عندي سيف للفورس ...... فانا اكون بذالك أسبب له المتاعب .... ان كرار معرض للمخاطر لانه يحمل سيف الفورس وهاهو يزيد المخاطر التي يتعرض لها لأجلي ..... قولي لي ياأمي .... ألست بشخص سيء ....
فعندما سمعت وفاء ما قاله تقي أخذت تبكي لانه ليس هناك من يحقق رغبة صديقه في هذا الزمان إلا أشخاصا قليلون
ثم جففت وفاء دموعها وقالت لتقي : ياتقي أليس كرار بأعظم صديق حظيت به ولكن ياولدي دعني أخبرك لماذ فعل كرار ذالك
فقال لها تقي بعد ما ان جفف دموعه : لماذ يا امي
فقال وفاء : ان كرار فعل ذلك لانه لايريد ان يراك ضعيفا امام احد ما ... وهو لايريدك ان تذهب معه لانه ربما انك تتأذى في هذه المغامرة الخطيرة ... فأذا انت تأذيت ضاع كل شيء قام به كرار لأجلك ... وايضا يريد ان يكون سيف الفورس الذي سوف يعطيك إياه اعظم هدية يقدمها لك كرار وتكون ذكرى ورمز صداقة بينكما .... فهذا الذي أظنه ولكن ياولدي هل تريد مني نصيحه
فقال تقي : نعم يا امي
فقالت وفاء : لماذا ياتقي لا تذهب لمساعدة كرار في تحقيق رغبتك فهو قوي ولكن لن يقدر على غابات الظلال لوحده سوف يحتاج للمساعده ولربما واجهته بعض المصاعب فمن سيساعده ....
فقاطعها تقي قائلا : يامي ان كرار سوف يذهب الى عباس قبل ان يذهب الى غابات الظلال فلا خوف عليه
فقالت وفاء : ولكن ياولدي ان لم يجد كرار عباس ماذا تظن انه سوف يفعل
فقال تقي : سوف يذهب لوحده الى غابات الظلال
فقالت وفاء : أرأيت ياتقي اذهب ياتقي وساعد صديقك ......
فقاطعها تقي قائلا : يامي لقد فكرت في ان اذهب خلفه ولكن عندي اسباب تمنعني من الذهاب
فقالت وفاء : ياولدي لا تخف عليا فأنا امرأة عجوز وأهل هذه القريه سوف يساعدونني اذا أحتجت الى شيء ما
فقال تقي : ولكن يامي ....
فقاطعته وفاء قائلة : اذهب ياتقي فلقد حان الوقت لتعلم حقيقتك ياتقي
فتعجب تقي مما قالت وفاء ثم قال لها : ماذا تقصدين بأن اعلم ماهي حقيقتي
فقالت وفاء : اسمع ياتقي عدني بأنك لن تنساني
فقال تقي : هل هناك احد ينسى والدته التي ربته
فقالت وفاء : عدني ياتقي وعدني بأنك تسيطر على مشاعرك
فقال تقي : اعدك
فقالت وفاء : ياتقي .... انا لست .... امك ...
فقاطعها تقي قائلا : ماذا ....
فقاطعته وفاء قائلة : دعني اكمل ياتقي ولا تحزن فالحقيقه بأني انا التي ربتك مذ كنت صغيرا لربما لاتذكر ولكن عندما كنت انت في الرابعه من عمرك هجمت أحدى العصابات على قريتك ياتقي وقتلت جميع من في قريتك وبقيت انت وحيدا تبكي وانا كنت ابحث عن زوجي ولكن عندما علمت بأن زوجي قد مات في احد المعارك قررت الرجوع الى قريتي ومررت بقريتك ورأيت بأن جميع من في القريه قد قتل ولكني سمعت صوت بكاء فتبعت الصوت الى ان وصلت عندك فأحتضنتك وأخذتك معي لكي اقوم بتربيتك ويأتي اليوم الذي تنتقم لوالديك وأهل قريتك
فقال تقي بنبرة الحزين : هل هذه الحقيقه يا امي
فقالت وفاء : نعم ياتقي
فقال تقي : هل تعلمين لماذا قتلت العصابه أهل قريتي
فقالت وفاء : لا أعلم ياتقي ولكن حان الوقت لتكتشف الحقيقه بنفسك ولكن ياتقي لاتنسى بأني انا التي ربتك وانا بمثابت امك
فقال تقي وهو سعيد : يامي لاتحزني فأنتي امي ولستي بمثابة امي فالأم التي تربي اولادها على احسن وجه
فقالت وفاء : شكرا ياتقي
ثم أخرجت وفاء قلادة وأعطتها لتقي وقالت له : أن هذه القلاده لك فلقد كنت تلبسها عندما وجدتك فهذه القلاده هي كل ما تبقى لك من أهلك وقريتك
ثم أخذ تقي يتفحص القلاده ثم لبسها وتبسم في وجه وفاء ثم قال : يا امي اذا سوف أجهز امتعتي وأستعد للرحيل وسوف اذهب لوالد كرار لكي يجعل سيفي اقوى من ذي قبل فهو حداد ماهر
فقالت وفاء : ياتقي لاتذهب خلف كرار
فقال تقي : ماذا ..... الا تريدين مني ان اذهب خلف كرار وأساعده
فقالت وفاء : بلا ولكن لاتعلم اين هو الان
فقال تقي : اني اعلم اي هو الان انه في مدينة فيوريا
فقالت وفاء : ولكنه ربما يغادر فيوريا قبل ان تصل إليه وانت لاتعلم اين سوف يذهب
فقال تقي : اذا مالعمل يامي
فقالت وفاء : اسمع ياتقي ان كرار سوف يبحث عن عباس ومن ثم سيذهب الى غابات الظلال فإذا انت ذهبت الى غابات الظلال سوف تلتقي بكرار هناك
فقال تقي : ولكن يامي.....
فقاطعته وفاء قائلة : اني اعلم بأنك لن تستطيع ان تتغلب الى المخاطر التي تواجهك وانت في طريقك الى غابات الظلال ولكن يابني أريد منك ان تبحث عن شخص ما ويدربك لكي تصبح قويا فكرار سوف يذهب الى عباس لكي يصبح قويا ومن ثم يذهب الى غابات الظلال وانت اذهب الى هذا الشخص لكي يدربك ومن ثم اذهب الى غابات الظلال وسوف تلتقون هناك ان شاء الله
فقال تقي : ومن هذا الشخص يا امي
فقالت وفاء : ان هذا الشخص كان صديقا لزوجي وقد حارب معه في عدة معارك وايضا ياتقي انه صديقا لعباس وهو أحد الاباطره الخمسه
فقال تقي : ماذا ... هل تريدين مني ان ابحث عن احد الاباطره الخمسه لكي يدربني
فقالت وفاء : نعم ياتقي ولكن تذكر اسمه جيدا ان اسمه فطرس وأعلم ياتقي بأن قوة فطرس موازيه لقوة عباس فأذا ذهبت اليه وتدربت عنده سوف تكون قويا في وقت قصير وسوف تذهب الى غابات الظلال لكي تلتقي بكرار
فقال تقي : حسنا .... حقا أن هذا الشيء أذهلني .... ولكن يامي هل تعلمين أين أجد فطرس
فقالت وفاء : لا اعلم يابني ولكن اني اعلم بأن علي بطل قريتنا يعلم اين هو لأن علي شارك مع فطرس في بعض المعارك وهو يعرفه فأذهب الى علي لكي يخبرك اين تجد فطرس
فقال تقي : حسنا يا امي
ثم ذهب تقي الى علي وهو فرح وعندما وصل إلى علي سلم عليه ورد علي السلام
ثم قال تقي : ياعلي سوف أطلب منك معروف
فقال علي : قل ماذا تريد ياتقي فأنا سوف أقوم به
فقال تقي : ياعلي هل تعلم اين اجد فطرس ل .....
فتعجب علي مما قال تقي وقاطعه قائلا : وكيف تعرف فطرس ياتقي ...ولماذا تريد ان تعلم اين فطرس
فقال تقي : لكي يدربني ......
فقال علي : هل تعي ما تقول ياتقي
فقال تقي : نعم وانا مصر ياعلي
فقال علي : حسنا ياتقي سوف اخبرك ولكن قلي أولا لماذا تريد من فطرس ان يدربك
فقال تقي : اني اريد ان اساعد كرار .... ألم تلاحظ ياعلي بأن كرار أختفى من القريه منذ اسبوع
فقال علي : بلا ولكن ظننت بأنه مريض أو من هذا القبيل
فقال تقي : انه خرج من القريه لكي لا تهجم العصابات التي علمت بأنه يستخدم سيف الفورس على قريتنا فهو يريد حمايتنا .... وانا قررت بأن أذهب خلفه لكي أساعده وايضا لي أسباب أخرى
فقال علي : حسنا ياتقي سوف اخبرك لقد أقنعتني بما قلت .... ياتقي سوف تجد فطرس في بلاد المنفى ولكن ياتقي أن بين بلادنا وتلك البلاد البحر الهادئ
فقال تقي متعجبا : البحر الهادئ
فقال علي : نعم بحر بيننا وبينهم ولكن لا تخف اني أعرف قبطان أحد السفن سوف اقول له بأن يوصلك الى هناك ..... وانا ياتقي سوف أوصلك الى تلك السفينه وانت أكمل طريقك لوحدك فأنا وددت لو اني أتيت معك وساعدتك في إجاده ولكن هناك بعض الاعمال لابد ان أهتم بها وسوف أعطيك سيفا ياتقي
فقال تقي : شكرا ياعلي ولكن معي سيفي
فقال علي : إني اعلم بهذا ياتقي ولكن هذا السيف مصنوع من معدن يجعل السيف كسيف من اللهب وهو معدن قوي وله خاصيتان الأولى يعطيك ضعف قوتك والثانيه هي انك اذا كنت تتقاتل بهذا السيف في الليل يصبح سيف من اللهب فهذا السيف أعطاني أياه فطرس في أحد المعارك التي شاركته فيها وقالي لي أرجع لي هذا اليسف إذا أصبحت قويا فأنا الان قوي وأريد ان أرجع السيف له
فقال تقي : شكرا ياعلي لن أنسى لك هذا المعروف ....
فقال علي : اذا متى تريد الذهاب ياتقي
فقال تقي : في الغد ان شاء الله
فقال علي : حسنا ياتقي أراك عند مدخل القريه في الصباح الباكر
ثم ذهب تقي وأستعد للرحيل وأخذ كل مايحتاجه معه ثم ذهب بجانب وفاء لكي يودعها الوداع الاخير لانها سوف يغادر في الصباح الباكر فجلس بجانب وفاء وأخذوا يتسامرون ثم ذهب تقي لينام
وفي صباح اليوم التالي ودع تقي وفاء بكل حنان ولطف وعطف ثم ذهب الى علي وتوجهوا الى الميناء وكان يبعد ثلاثة ايام وعندما وصلو الى الميناء ذهب علي ليطلب من قبطان السفينه ان يوصل تقي الى بلاد المنفى
وبعد ما ان طلب علي من القبطان إيصال تقي الى بلاد المنفى وافق القبطان بأن يوصل تقي الى بلاد المنفى ثم أوصى علي القبطان على تقي بأن يعتني به جيدا ثم أخبر القبطان جميع الطاقم بأن يستعدوا للرحيل ثم ذهب تقي ليودع علي ثم أنطلقت السفينه الى بلاد المنفى
فلقد كان الوقت التي أنطلقت فيه السفينه الى بلاد المنفى هو نفس الوقت الذي وصل فيه كرار ومختار الى مدينة فيوريا
وبعد اسبوع وصلت السفينه عند ميناء بلاد المنفى وأخبر القبطان تقي بأن يذهب الى شخص يعرفه لكي يبيت عنده مدة قضائه في هذه البلاد
ثم ذهب تقي الى الشخص الذي أخبر عنه القبطان ثم بات عنده تلك اليلله وفي اليوم التالي أخذ تقي يتفقد أحوال المدينة التي نزل فيها في تلك البلاد فرأها تضج بالمجرمين ولكن المجرمين لا يضايقون من يرونه فارس قوي ولهذا لم يضايق أحد تقي في تلك المدينه مدينة الملتقى ثم أخذ يبحث عن فطرس ولكن من دون جدوى فكل أفراد المدينة يعرفون فطرس ولكن لايعلمون أين مخبه أو اين هو ولكن تقي رأى بأن جميع المجرمين يريدون قتل فطرس لانهم هزموا جميعهم من قبله
وبعد عدة ايام من البحث الطويل أقتربت نقود تقي أن تنفذ ولكن تقي رأى بأن في مدينه الملتقى يقيمون مبارزه واذا فزت بالمبارزه تحصل على نقود فأعجبت تقي الفكره ودخل المبارزه لكي يحصل على نقود أكثر لانه لا يعلم متى سوف يلتقي بفطرس
وبعد ان دخل تقي المبارزه فاز بنقود كثيره فكلما برز شخص لتقي هزمه سريعا فلقد هزم تقي 10 اشخاص وحصل بعد ذالك على نقود كثيره تكفيه لمدة شهرين فأخذ تقي يفكر والناس من حوله يشجعونه على ان يكمل لانهم أستمتعوا بقتال تقي ثم أخذ يقول في نفسه : لقد أكتفيت فالنقود التي حصلت عليها تكفيني لمدة شهرين لهذا سوف أقنع بالذي حصلت عليه كما قال حكيم الحكماء القناعة كنز لايفنى
ثم أنصرف تقي يريد الرجوع للمكان الذي يبيت فيه ليرتاح ولكن أشخاص قليلون تبعوا تقي ومن بينهم شخص بعمر تقي أسمه فراس
ثم أخذ تقي ينظر ورائه لماذا هؤلاء يتبعونه ولكنه رأهم جميعا توقفوا عن اللحاق به ما عدا فراس ثم أقترب فراس من تقي وهو خجل فرمقه تقي بنظرة حاده لان فراس كان شاهرا سيفه ولكن فراس تأسف من تقي وأنصرف ولكن شخصا من الذين كانوا بجانب تقي ولقبه السراب أعجبته نظرت تقي التي جعلت فراس يرتعب منه فأخذ السراب يراقب جميع تحركات تقي من بعيد فلقد كان السراب اقوى شخص من المجرمين في تلك المدينه
وبعد عدة أيام من البحث ولكن من دون جدوى ذهب تقي بجانب النافورة التي في وسط المدينه وجلس بجانبها في الليل وهو متحير متى سوف يلتقي بفطرس لكي يتدرب ويذهب إلى كرار
وبينما تقي يفكر بينه وبين نفسه واذا به يرى فراس يتقاتل مع رجلين ولكن الرجلين أقوى منه فتعرض فراس للأذى وأخذ يستنجد بتقي وهو يقول : ياهذا أرجوك ساعدني
فأسرع تقي وأشهر سيفه وأخذ يتقاتل مع الرجلين الذين كانوا يتقاتلون مع فراس ولكن الرجلين وفراس رأوا سيف تقي أشتعل نارا وأصبح سيفا من اللهب
فأخذ تقي يحارب الرجلين بقوة الى ان كثرت الجراح في أجسادهم فهم الرجلين بالهرب بعيدا
ثم ذهب تقي الى فراس وقال له : هل انت بخير ياهذا
فقال فراس : نعم وشكرا على المساعده
فقال تقي : لا داعي للشكر ولكن لماذا تتقاتل مع هذان الرجلان وما هو اسمك ؟ فأنا اسمي تقي


يتبع الرد التالي ..
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

فقال فراس : انا اسمي فراس وانا لي قصة مع هذان الرجلان
فقال تقي : وما هي قصتك يافراس
فقال فراس : وهل ستساعدني في ذالك
فقال تقي : أولا دعني اسمع قصتك مع هذين الرجلين ومن ثم ان شاء الله اكون قادرا على مساعدتك
فقال فراس : حسنا أليك قصتي ياتقي , انا ولد يتيم فلقد توفي ابي وامي عندما كنت صغيرا وورثت عنهما قلادة من زجاج ولكن الزجاجه كان منقوش عليها صورت ابي وامي وكان في القلادة سر صغير وكنت انا لا أعلم بسر القلادة وكان لي صديقا منذ ان كنت صغيرا اسمه ريحان فلقد تعاهدنا بأن لانفترق ابدا وان يحمي كل واحد منا الاخر ولكن في قبل بضعة ايام قبل وصولك الى هذه المدينه مدينة الملتقى علمت أحدى العصابات عن سر القلادة ، ثم أتت العصابه وكان اسمها عصابة الشرس وسرقت مني القلاده فحاولت مقاتلة العصابه لكن من دون فائده فهم اقوى مني ثم ذهبت وأخبرت صديقي ريحان بما جرى لي ثم أخبرني بأن لا أقلق وان شاء الله سوف تعود القلادة إليا وايضا قال لي ما ضاع حق ورائه مطالب وايضا تأسف مني ان كان قد أخطأ في حقي يوم من الايام وفي اليوم التالي أختفى صديقي ريحان وأخذت ابحث عنه ثلاث ليالي وعلمت بأن الرجلين الذان كنت اتقاتل معهما بأنهما من أفراد العصابه فأخذت أراقب تحركاتهما ثم علمت بأن صديقي ريحان محتجز عند العصابه فلقد ذهب ريحان وحيدا لكي يرجع لي القلاده وبالفعل أخذ القلاده منهم وخبأها في مكان ما لا أحد يعرفه ثم قبضت العصابه على صديقي ريحان وهو الان محتجز عندهم وهم يعذبونه كل يوم لكي يعترف اين خبأ القلاده وقبل ساعه وانا أراقب هذين الرجلين علمت من كلامهما بأنهما سوف يذهبون الى مخبأ عصابتهم فتبعتهم ولكنهم علموا بأن شخصا ما كان يراقبهم ثم أخذو يتقاتلون معي وحصل ماحصل فهذه قصتي بإيجاز لان خير الكلام ما قل ودل فهل ستساعدني ياتقي فأنت قوي جدا
فقال تقي وهو متعجب مما سمع : سوف اساعدك يافراس لان ماحصل لك مع صديقك ريحان حصل معي شيء مشابه له مع صديقي وانا خرجت لكي أذهب وأساعد صديقي .....
وبينما هما يتحدثان واذ بكثير من المجرمين من مدينة الملتقى أجتمعوا قرب النافوره يريدون ان يقتلوا تقي ويأخذوا سيفه فلقد علموا بأن سيف تقي سيف قوي عندما هرب الرجلين اللذان كانا يتقاتلان مع تقي فلقد أخبروا جميع من في المدينه بخصائص سيف تقي فهم الجميع ليحارب تقي ولكن السراب كان يراقب من بعيد لكي ينتهز الفرصة المناسبه عندما يهرب تقي وفراس ويكونون لوحدهما وايضا لكي يرى ماذا سوف يصنع تقي وفراس
فأشهر تقي سيفه وأخذ يقاتل بقوة فكل ما برز شخص له أرداه صريعا ثم قال تقي لفراس : يافراس هل تعرف مكانا لكي نختبأ فيه فأنا لن أقدر أن اهزمهم وهم بهذا العدد
فقال فراس : اتبعني من هذا الطريق ياتقي
فأخذ تقي يتبع فراس لكي يختبؤ من المجرمين ولكن السراب يراقب من بعيد وهو يقول في نفسه : ان هذا الفتى ( ويقصد تقي ) جيد في القتال ومهاراته عاليه ولكنني أشفق عليه لانه سوف يموت
فعندما أخذ تقي وفراس بالهرب أخذ جميع المجرمين بملاحقتهم وكل ما ظهر مجرم لتقي وفراس أردوه صريعا الى أن وصلو بجانب جشرة كبيره فأخذ فراس يتسلق الشجره ويقول لتقي : تسلق الشجره ولا تخف فكل المجرمين يخافون أن يقتربوا من هذه الشجره لان هذه الشجره لفطرس ولقد هدد فطرس جميع المجرمين بأن من يقترب من هذه الشجره أو يتعرض لها بالأذى سوف يقتله
فقال تقي : وكيف تعرف فطرس
فقال فراس : أن هذا شيء بديهي فكل من يعيش في هذه المدينة يعرف فطرس
ثم تسلق الاثنان الشجره وأخذوا ينتظرون الى ان تهدأ المدينة وبعد ساعة واحد هدأت المدينه ومل المجرمين من البحث عن تقي وفراس
ثم قال تقي لفراس : يافراس سوف أسألك سؤال يتعلق بالقلاده
فقال فراس : سلني ياتقي
فقال فراس : لقد قلت لي بأن القلاده تحوي سرا صغيرا فما هو يافراس
فقال فراس : حسنا ياتقي ان القلادة تحوي خريطة لكنز ولكن لاأحد يعلم كيف يستخرج الخريطة من القلاده فالقلاده من زجاج ولكن العصابه علمت كيف يستخرجون الخريطه من القلاده

فقال تقي : وكيف يستخرجون الخريطة من القلاده
فقال فراس : أن النقوش التي على القلاده هي مكان الخريطه فأذا أردت ان ترى الخريطة لابد ان تكون في مكان مظلم وتسلط الضوء على القلاده فإذا سلطت الضوء على القلاده سوف تظهر لك الخريطه
فقال تقي : هكذا اذا ولكن يافراس دعنا الان نقبض على الرجلين ونعرف منهما مخبأ العصابه
ثم ذهب يبحثون عن الرجلين بكل هدوء لكي لا يشعر عليهم أحد من المجرمين ولكن السراب كان يراقب تحركاتهم ولكنه لم يقترب منهم لانه يريد ان يرى ماذا سوف يصنع تقي وفراس لانه أنعجب في اسلوب قتالهم وتفكيرهم
وبعد مدة من البحث عن الرجلين قبض تقي وفراس على الرجلين وأجبروهم على ان يعترفوا بمكان عصابه الشرس وبالفعل اعترف الرجلين اين هو مكان العصابه ثم شد تقي وثاق الرجلين ثم ذهب تقي وفراس الى مكان العصابه فلقد كان مكان عصابة الشرس في الغابه بالقرب من المدينة
فعندما وصل تقي وفراس الى مكان العصابه أخذ تقي وفراس بتفقد مكان عصابة الشرس بكل هدوء لكي يعرفوا مداخل ومخارج هذا المكان وبعد ما ان عرفوا مداخل ومخارج المكان وعلموا ايضا اين يحبسون ريحان صديق فراس
فبعد ما علموا عدة اشياء عن مكان العصابة أخذ تقي يقول لفراس : يافراس عندي خطة محكمه وسوف نخرج ان شاء الله سالمين اذا سارت خطتي على اكمل وجه
فقال فراس : وما هي خطتك ياتقي
فقال تقي : اسمعني جيدا ونفذ ما اقوله لك بالحرف الواحد ، اولا انا سوف ادخل على عصابة الشرس وأتحارب معهم وأشتت انتباههم فإذا شتت انتباههم أذهب للمكان الذي يحبسون فيه صديقك ريحان وحرره ، سوف تواجه اثنان من افراد العصابه ولكن كن قويا وتغلب عليهما فأذا حررت صديقك أرجع الى هذا المكان ونادي بأسمي لكي اعرف بأنك فعلت ما قلت لك لكي أتراجع ونهرب ثلاثتنا هل فهمت يافراس
فقال فراس : حسنا سوف افعل ما قلت لي بالحرف الواحد لان خطتك جيده
فقال تقي : اسمع يافراس فلو حدث امر غير متوقع أجري سريعا وكن خلفي ودع الباقي لي فأنا عندي خطة بديله
فقال فراس : حسنا ولكن ماهي خطتك البديله
فقال تقي : اذا حان وقتها سوف تعرف يافراس فالان دعنا نذهب وننفذ ما أتفقنا عليه
ثم ذهب تقي ليواجه عصابة الشرس لوحده فعندما رأى بعض أفراد العصابة تقي مقبل ناحيتهم أنغضوا عليه فأشهر تقي سيفه وأصبح سيفا من اللهب وأخذ يحارب أفراد العصابة بكل قوة
فكلما برز شخص لتقي أرداه صريعا وعندم دخل تقي في وسط مكان العصابه نادى بأعلى صوته : انا لا أريد محاربتكم أنا اريد ان أبارز زعيمكم
فأخذ الجميع بالضحك على تقي ولكن زعيم العصابه أقبل عندما سمع ما قاله تقي وكان اسمه طارق وقال : ياهذا هل حقا تريد أن تبارزني
فقال تقي : نعم .. اني أريد مبارزتك لكي أثبت لأفراد عصابتك بأنك ضعيف
فغضب طارق مما قاله تقي وقال : هل تعتقد بأنك سوف تخرج سالما من هنا ياهذا ولكن دعني أسألك لماذا انت هنا ماذا تريد
فقال تقي : أريد ريحان فما رأيك لو نتفاوض فأنت خائف من مبارزتي لهذا تقول ما تقول وتتهرب من مبارزتي فما رأيك فالنتبارز واذا خسرت انت المبارزه تعطيني ريحان واذا خسرت انا المبارزه خذ هذا السيف مني وأقتلني فما رأيك فأنت لن تخسر شيء لأنك قوي الا اذا خسرت المبارزه
فأزداد غضب طارق وقال لتقي : حسنا ياتقى سوف أبارزك وأقطعك أربا أربا
وبينما تقي وطارق يتحدثان أقبل نائب عصابة الشرس وكان اسمه همام وكان أقرب شخص الى طارق وقاطعهما همام قائلا : اسمح لي يا زعيم ان أبارز هذا الفتى لكي أثبت له بأنه لاداعي لتبارزه انت
ففرح طارق بما قاله همام ولكن تقي لم يرتاح لهذا فقال تقي بصوت عال : من أنت حتى لاتجعل زعيمكم يبارزني
فقال همام : انا همام نائب زعيم العصابه
ففرح تقي بهذا لان كل شي يسير حسب خطته ولكن همام قال لتقي : هل تريد خداعنا بصديقك ... فأنت جئت الينا لكي تشتت أنتباهنا ويذهب صديقك ويحرر ريحان فلقد قبضنا على صديقك ولكن سوف نكون أفضل منك ونحرر صديقك الذي أرسلته من خلف الكواليس
ثم جاؤ بفراس وألقوه بجانب تقي وقال همام لتقي : ان حياتكما مرهونة بهذه المبارزه
فقال تقي : حسنا ولكن دعني أطمئن على صديقي أولا
فقال همام : لك ذالك يافتى فنحن أناس شرفاء ها ها ها
فأخذ تقي يهمس بأذن فراس : هل تغلبوا عليك بهذه السرعه
فقال فراس بصوت منخفض : انا اسف ياتقي ولكن لم أتوقع بأن همام سوف يكون هناك
فقال تقي : حسنا يافراس ولكن لا تقلق فالان سوف تعرف ماهي الخطة البديله
ثم أخذ تقي يبارز همام بقوة فكل واحد منهما أشهر سيفه وأخذ يضرب الاخر وجميع افراد عصابة الشرس تتفرج وزعيمهم طارق كان مسرورا لانه يعتقد بأن همام سوف يفوز على تقي
فعندما انغض كل واحد على الاخر في وسط المبارزه لاحظ همام بأن تقي يخطط لشيء ما
وبعد فترة من المبارزه تلقى همام ضربتا من سيف تقي الذي يشتعل نار وألقت بسيف همام بعيدا فأنتهز تقي هذه الفرصه وأنغض على همام
فعندما أنغض تقي على همام أيقن همام بهلاكه ولكن تقي عندما انغض على همام أمسك بيده ولواها للخلف ووضع سيفه المشتعل على رقبة همام وقال تقي لزعيم العصابة طارق : ياهذا هل تريد نائبك حيا أم ميتا
ففهم طارق ما يرمي أليه تقي وقال : ماذا تريد يافتى قل لنا وسوف نلبي لك طلبك
فقال تقي : انت تعرف ماذا أريد
فقال طارق : حسنا يافتى ولكن لا تأذي نائبي
وما أن أنهى كلامه طارق مع تقي أمر أفراد العصابة بأن يحررو ريحان ويأتوا به أليهم وبالفعل فعل افراد العصابه ما أمرهم به طارق
فعندما رأى فراس صديقه ريحان أخذت دموعه تتساقط على خديه من الفرح لانه سوف يتحرر صديقه عن قريب
وما ان جائوا بريحان قال طارق لتقي : يافتى حرر نائبي همام وأحرر ريحان
فقال تقي : هل تحسبني غبيا ياهذا .... ولكن اسمع انا لن أحرر نائبك ألا ان فعلت ما أقوله لك
فقال طارق وهو غضبان : قل يافتى قبل أن أيزد غضبي وأقتل ريحان
فقال تقي : حسنا ... أريد أولا ان أخرج أنا وفراس من هنا سالمين
فقال طارق : لك ذالك
ثم قال تقي : وثانيا أريد أن تحرر ريحان اذا خرجنا من هنا
فقال طارق : لن أحرره بهذه الطريقه فلربما أذا حررته بالطريقة التي تريدها قتلت نائبي ولكن عندي طريقة أفضل من طريقتك
فقال تقي مستهزئا : أنرني بها ياهذا
فقال طارق وهو ينظر الى تقي بنظرة الخبيث : انت تحرر نائبي همام وانا أحرر ريحان ونجعل كل واحد يخطو خطوة بأتجاه الاخر إلى أن يصل كل واحد منهم إلى أصحابه
فوافق تقي بما قاله طارق ثم خرج تقي وفراس سالمين من مكان العصابه كما اتفقوا ومن ثم كل واحد من تقي وطارق حرر الرهينة التي عنده فتقي حرر همام وطارق حرر ريحان وأخذ كل واحد يخطو خطوة بأتجاه الاخر إلى ان وصلوا النصف فعندها تقابل همام وريحان عند الوسط
فعندما تقابل الاثنان في الوسط ما بين تقي وطارق أخذ همام يغمز بعينه لأحد أفراد العصابة ففهم الفرد الذي غمز له همام بعينه ماذا يريد منه همام
فما ان تحرك كل واحد الى اصحابه خطوة واحده رمى الفرد الذي غمز له همام بعينه سيفا بأتجاه همام ففهم تقي ماذا ينوي همام أن يفعل فأنغض تقي مسرعا بأتجاه ريحان
فعندما أستلم همام السيف الذي رماه له أحد افراد العصابه ، ألتفت على ريحان بضربة قاتله ولكن تقي تصدى لتك الضربه في الوقت المناسب ولكن ريحان لاحظ بأن زيعم العصابة طارق قد أخذ قوسا ووضع به سهما موجه إلى فراس
فما ان أطلق طارق السهم بأتجاه فراس واذا بريحان قد تلقى السهم في صدره ثم تتالت الاسهم بأتجاه فراس ولكن ريحان قد تصدى لهم جميعهم ثم غضب طارق وأمر اتباعه بالتوقف لانهم يحتاجون الى ريحان حيا لكي يعرفوا اين خبأ القلاده ولكن من دون جدوى فلقد سقط ريحان مغشيا عليه من كثرة الاسهم التي تلقاها بصدره
فعندما رأى فراس ما حدث وقف ساكنا منبهرا مما حدث وهو لا يصدق ما رأته عيناه وأخذ يبكي بغزاره وكان تقي يحارب همام بقوة
فعندما رأى تقي ما حصل أخذ يقول لفراس بصوت عال : أهرب يافراس وإلا قتلت هنا ... أهرب
ولكن من دون جدوى فكأن فراس في عالم أخرثم لاحظ همام ما جرى لفراس وكأنه لايبالي بالحياه فأنتهز هذه الفرصه وهرب من تقي وأنقضى على فراس بضربة قاتله ولكن هذه المره تلقى تقي الضربة بجسمه فلقد ثقبت الضربه جسم تقي وسقط على الارض جرائها
فعندما سقط تقي على الارض من الضربة التي تصدى لها ، سقط فراس مغشيا عليه مما رأى فلم يعد يستطيع التحمل
فأخذ تقي ينادي على فراس بصوت عالي : أنهض يافراس وأهرب ... أنهض
ولكن من دون جدوى فعندما سقط الجميع على الارض أنتهز همام هذه الفرصه لكي يقتل تقي ويريحه من جرحه الذي سببه له
ثم أنغض على تقي ولكنه وقف ساكنا عندما رأى ريحان واقفا رغم الاسهم التي وقعت في صدره فعندما رأى تقي بأن ريحان سوف يقاتل أشار تقي الى ريحان بأن ألتقط سيفي وحارب به
وبالفعل رمى تقي سيفه الى ريحان ثم ألتقطه ريحان وقال تقي لريحان : حظا موفقا ياريحان
ثم أومئ ريحان برأسه وأخذ يقاتل همام بقوة لكن همام كان متعجبا كيف لشخص كثرة جراحه وهو يقاتل بقوة فأخذ الاثنان يتقاتلان بقوة
ففي قتالهما أصيب همام ببعض الضربات التي وجهها له ريحان ولكن بعد عدة دقائق من القتال بان الضعف على ريحان وبينما هو منغض على همام بتلك الضربة القاضيه سقط ريحان على الارض
فعندما رأى همام بأن ريحان سقط على الارض أنغض همام على ريحان بضربة قاتله ولكن السراب تصدى لضربة همام فتعجب همام من الذي تصدى لضربته لان تقي وفراس وريحان جميعهم قد سقطوا على الارض
ولكن ما أن رفع همام رأسه رأى السراب واقفا فسقط همام على الارض خوفا منه فأخذ السراب ينظر الى همام وطارق والى أفراد عصابة الشرس بنظرة حاده كحد السيف فما ان نظر السراب الى عصابة الشرس بتلك النظره هرب جميع أفراد العصابة خوفا من السراب وبقي تقي وريحان وفراس ملقون على الارض والسراب واقفا بجانبهم
فما إن هربت عصابة الشرس أفاق فراس وذهب مسرعا الى ريحان وهو ساقط على الارض وقبل أن يقول أي كلمه قال ريحان : أنا..... أ..أ..سف.... يا..فر..اس ....... سا..مح..ني .....فأ..نا .....عن..... قر..يب ......سو..ف ......أ..فا..رق... الحياه .....
فقاطعه فراس وهو يبكي : لا تتكلم ياريحان لكي لاتزيد عليك جراحك فأنا أعلم ماذا تريد ان تقول فأنا اسمع ما تقول بقلبي ولكن ياريحان انت سامحني فأنا الذي أقحمتك في هذا ولكن دعنا نعالج جراحك ياريحان
ثم أمسك ريحان بيد فراس وقال له : لن ...ينفع ... الع..لاج ..معي ... فأنا ...سو..ف ..... أمو..ت ... ولكن .... دعني ... أعيش .... أخر .... لح...ظات ...حيا..تي ....مع..ك
ثم أقترب السراب من ريحان وأستخرج جميع الاسهم التي تلقاها ريحان بصدره وقال السراب : أن هذه لشجاعة منك يافتى
ثم تبسم ريحان للسراب وقال لفراس : أسمع ..... يافر..اس .... أن ....قلا..دتك ...خبأ..تها ....عند ....فطر...س ...
فما أن سمع تقي بفطرس أستجمع قواه وأخذ يزحف على الارض الى ان وصل الى ريحان وقال تقي : ياريحان وأين هو فطرس ياريحان
ثم قال ريحان : أنه ... هذا .... الر..جل .... الذ..ي ... سا..عد..نا ( وأشار الى السراب )
ففرح تقي بما سمع لانه كان يبحث عن فطرس وهاهو واقف بجانبه ثم ذهب فطرس الى ريحان وأخذ سيف تقي الذي أعطاه ريحان ثم قال فطرس : يافتى من أين لك هذا السيف
فقال تقي : أن هذا السيف أعطاني إياه علي وقال لي بأن أبحث عنك وأرجع لك هذا السيف
فعرف فطرس من أين حصل تقي على هذا السيف ثم قال فطرس : يافتى ما أسمك
فقال تقي : إن اسمي تقي
فقال فطرس : خذ هذا السيف ياتقي فأنت تستحق هذا السيف ولكن قلي من أي القرى أنت فلابد أنك من قرية أفرادها أقوياء
فتذكر تقي ما قالته له وفاء بشأن أهل قرية وتغيرت ملامح وجه تقي ثم قال : انا من قرية الكرم وكل أهل قريتي قد قتلوا من بعض العصابات
فقال فطرس : هل حقا أنت من قرية الكرم ... اذا من هو والدك ياتقي
فقال تقي : نعم يافطرس انا من قرية الكرم ولكن لا أعلم من هو والدي ولكن هذا الأرث ما تبقى لي من أهلي
ثم أخرج القلاده التي أعطته وفاء وأراها لفطرس فعندما رأى فطرس القلاده فرح ثم قال : ياتقي انا ايضا من قرية الكرم ووالدك كان صديقي فأنا أعرف والدك ...
فقاطعه تقي قائلا : ماذا قلت يافطرس
فقال فطرس : انا صديق والدك ونحن نكون من قريه واحده فأنا ظننت بأنني الناجي الوحيد من القريه ولكني لم أعلم بأن شخص أخر قد نجا من تلك المجزره


يتبع في الرد ..
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

فقال تقي : اذا أين كنت عندما حدثت تلك الحادثه فأنت قوي فلقد كان من المفترض ان تكون مع أفراد أهل قريتك وتحارب معهم
فقال فطرس : ان كلامك صحيح ولكن كان والدك قد أرسلني الى بعض المدن لكي أفعل شيء ما وعندما رجعت الى القريه رأيت جميع أهل القريه قد قتلوا جميعهم
فقال تقي : ماذا تقول ان والدي قد أرسلك الى بعض المدن ....
فقاطعه فطرس قائلا : نعم إن والدك كان قائد قريتنا وايضا كان أحد الاباطره الخمسه فعندما قتل والدك أصبحت انا أحد الاباطرة الخمسه
فقال تقي : اذا قلي من هي العصابة التي قتلت جميع أهل القرية
فقال فطرس : أني أعلم بأن لديك أسئله كثيره ولكن دعنا أولا نأخذكم الى مكان أمن
ثم حمل فطرس تقي وقال فطرس لفراس أحمل صديقك ريحان لكي نذهب الى مكان امن
ثم أخذو يمشون وكان ريحان سعيدا لأن صديقه فراس بجانبه فهذه أخر لحظات حياته وهو يريد أن يعيشها بجانب صديقه فراس الى أن وصلوا بجانب وأد عميق
فما أن وصلوا بجانب الوادي وإذ بشخص ظهر لهم من خلف بعض الاشجار فقال فطرس لتقي : أسترح هنا ودع هذا الشخص لي فهو شخص قوي
فلقد كان الشخص الذي ظهر لهم صنديد نائب عصابة العقرب ثم قال صنديد : أليس أنت ذلك الفتى الذي كنت بصحبة كرار صاحب سيف الفورس
فتذكر تقي ذالك الشخص الغريب الذي ظهر لهم في المسابقة ثم قال : من أنت ياهذا فلو تعرض صديقي للخطر بسببك سوف أقتلك
فقال صنديد : لا تخف يافتى فصديقك سوف نصطاده بلدغة العقرب
ثم أخذ يتقاتل مع فطرس مع أنه يعلم بأن فطرس أقوى منه ولكن ظهر شخص أخر وأنغض على فراس وتقي
فلقد كان الشخص الاخر الذي انغض على فراس اسمه ماهر فعندما أنغض ماهر على فراس وتقي تراجع فراس وتقي ثم سقط ريحان على الارض وأخذ ريحان يتدحرج على المنحدر متجها الى الوادي العميق وهو يقول : ساعدني يافراس
فأخذ فراس يتبع ريحان لكي يمسكه لكي لا يسقط في الوادي ولكن ماهر حال دون ذالك فلقد وقف ماهر أمام فراس لكي لايذهب الى ريحان وأخذ ماهر يقول : هل تريد مساعدة صديقك يافتى ... جرب ذلك ... ولكن يجب عليك ان تتخطاني أولا
وبينما ماهر يتحدث وأذ بتقي أستجمع قواه وأخذ سيفه وأخذ يقاتل ماهر ثم قال تقي لفراس : أذهب وساعد ريحان بسرعه
ثم ذهب فراس خلف ريحان وريحان يتدحرج ولكن ما ان هم ريحان بالسقوط في الوادي واذ بفراس قد أمسك بيده وأخذ يحاول أن يسحب صديقه ريحان للأعلى ولكن المنحدر كان قويا فكلما حاول فراس أن يسحب ريحان للأعلى أخذت يد ريحان بالإنزلاق من يد فراس الى أن سقط ريحان في ذلك الوادي العميق وحدث ما لم يكن في الحسبان
فعندما سقط ريحان في ذلك الوادي العميق رأى تقي بأن فراس قد هم بالقفز الى الوادي لكي يموت مع صديقه ريحان ولكن تقي قد أمسك بفراس في الوقت المناسب
فعنما رأى صنديد ما جرى علم بأن فطرس سوف يغضب غضبا شديدا فقال صنديد : هيا بنا ياماهر دعنا نذهب فالان ليس الوقت المناسب للقضاء على فطرس فلقد علمنا مايخطط له فطرس ولكن أعلم يافطرس بأنك سوف تموت عن قريب فنحن نراقبك دوما
فقال فطرس : اسمع ياصنديد سوف أقضي عليكم جميعا لما فعلتوه بأهل قريتي ولو كان هذا أخر عمل أعمله
فقال صنديد : وكيف ستقضي علينا وانت لوحدك .... لا تقل لي بأنك سوف تستعين بهؤلاء الهواه للقضاء علينا ...
فغضب تقي مما قال صنديد ثم قاطعه تقي قائلا : سوف يريك هؤلاء الهواه ماذا يستطيعون ان يفعلوا بكم ... فإنتظرنا ياصنديد
فقال صنديد : سوف أقول لك شيء يافتى ... لقد خططنا للقضاء على صديقك كرار وسرقت سيفه سيف الفورس وأعلم بأنك لن تستطيع أنقاذه منا في الوقت المناسب يافتى
فقال تقي : لن تستطيع التغلب على صديقي كرار ولو أنك أستطعت التغلب عليه سوف أنقذه في الوقت المناسب وسوف ترى
فقال صنديد : سوف نرى
ثم ذهب صنديد وماهر وتركوا خلفهم الحيره في ذهن تقي ولكن فطرس علم لماذا هجم عليه صنديد مع ماهر ثم ذهب فطرس لفراس لكي يطمئن عليه ولكن فراس يريد أن يقفز خلف صديقه ريحان
فقال فطرس وهو حزين : لقد مات ريحان فلن ينجو شخص سقط في هذا الوادي
فأخذ فراس يصرخ : لاتقول بأنه مات فأنا اعلم بأنه مازال حيا أتركني ياتقي .. أتركني
فقال تقي : أسمع يافراس أن كلام فطرس صحيح فلن ينجو شخص قد سقد في هذا الوادي العميق
فغضب فراس وأخذ يقول لتقي : لو كان صديقك هو الذي سقط في هذا الوادي هل ستقف ساكنا فأنا أعلم بأنه مازال حيا ولكن أتركني فأن لن أقفز في الوادي سوف أذهب الى اسفل الوادي لكي أبحث عنه هناك
ثم ذهبوا جميعهم الى اسفل الوادي وقد استغرق الامر وقت طويلا حتى وصلوا الى اسفل الوادي وأخذو يبحثون عن ريحان لساعات طويله ولكن من دون جدوى فلم يرا أي منهم ريحان فعند إذ أستسلم فراس للأمر الواقع وسلم بأن صديقه ريحان قد مات وعم الحزن ذلك المكان
ثم أخذو يكملون طريقهم الى ان وصلوا مغارة كبيره ودخلو فيها فهذه المغاره هي مكان فطرس الامن ولكن تلك اليله كانت ليلة حزينة على الجميع التي فقدوا فيها ريحان
وفي اليوم التالي عالج فطرس تقي من جرحه ولكن فراس في ذلك اليوم أبى ان يأكل أو يشرب شيئا ما وكانت حالته مزريه
وبعد عدة أيام ألتأم جرح تقي وعاد تقي بكامل صحته ولكن فراس مازال على حالته المزريه فذهب تقي لفراس لكي يخفف عليه ما جرى له وبالفعل عندما أخذ تقي يخفف على فراس ما جرى له أقتنع فراس بكلام تقي
ولكن تقي تفاجأ من فراس فلقد قال فراس لتقي : اسمع ياتقي أنا ليس عندي صديق الان فصديقي ريحان قد مات في ذلك الوادي وانت ياتقي خير صديق لي فلقد أثبتت أفعالك معي وتضحيتك من أجلي بأنك أفضل صديق أحظى به من بعد ريحان فأعلم ياتقي بأني قررت
فقال تقي : وماذا قررت يافراس
فقال فراس : لقد قررت بأني لن أتركك وحيدا فحيث ماذهبت سوف أذهب فأنا سوف أكون بجانبك دوما وأحامي عنك ... إني أعلم بأني شخص ضعيف ولكن سوف يدريبنا فطرس ونصبح أقوياء فأنت الان أفضل صديق عندي فأنا أعاهدك ياتقي بأن لن أتركك وحيدا وسوف أكون معك في السراء والضراء ولن أخذلك أبدا
ففرح تقي بما قاله له فراس ولكن تقي تذكر كرار عندما عاهده تقي بجانب البحيره في قريه الاحلام ثم قال تقي : اذا يافراس قم وأكل شيئا ما ودعنا نتدرب ومن ثم نذهب ونساعد صديقي كرار
فقال فراس : ماقصه صديقك كرار مع سيف الفورس ومالذي يجعل عصابة العقرب تلاحقه
فقال تقي : سوف أخبرك بهذا فيما بعد فالان دعنا نذهب الى فطرس لكي نطلب منه أن يدريبنا
فعندها أتى فطرس إليهم وقال : لا داعي للقلق فأن قررت بأن أقوم بتدريبكم وأجعلكم أقوياء ولكن ياتقي لماذا كنت تبحث عني
فقال تقي : اني أبحث عنك لكي تدربني وأصبح قويا ومن ثم أذهب وأساعد صديقي كرار
فقال فطرس : كرار صاحب سيف الفورس
فقال تقي : نعم يافطرس فهو الان مستهدف من كثير من العصابات لانه يملك سيف الفورس
فقال فطرس : هكذا اذا ... لا تقلق ياتقي فأنا سوف أدربكم في وقت قصير وأجعلكم أقوياء جدا والان دعوني أدربكم وغدا ياتقي سوف أقول لك كل شيء بشأن قريه الكرم ومالذي أخطط له
فقال تقي وفراس : حسنا يافطرس هيا بنا نتدرب
فلقد كان الوقت الذي كان يتدرب فيه تقي وفراس عند فطرس هو نفس الوقت الذي وصل أبطالا الى مدينة هجر وأخذ بالتدرب عند عباس فأخذ عباس يدربهم لمدة شهر واحد ولكن عباس كان يدرب كرار ومختار وحكيم تدريبا قويا وكان يدرب ماهر تدريبات بسيطه لانه مازال لا يثق لماهر
يتبع في الفصل القادم ............
للكاتب عدنان البناي
} الأسطورة {
 
رد: رواية كرار وسيف الفووورس

رواية كرار وسيف الفووورس (الفصل السادس)
------------------------------------------------------------------

الفصل السادس
}{ بداية مغامرة سيف الفورس ومرض كرار }{
وكان ماهر خلال الشهر الذي كانوا يتدربون فيه عند عباس ، يشتكي من عباس عند كرار ومختار وحكيم ويقول لهم بأنه لايدربه كما ينبغي ولكن كرار ومختار وحكيم كان يجيبونه بأن عباس يدربه تدريبات بسيطه لانه لا يتحمل التدريبات التي يقومون بها
وبعد ما أن أنتهى الشهر وأصبح أبطالا أقوياء ذهب حكيم الى عباس وقال له : ياعباس أن عندي سؤال هل أستطيع ان أسألك
فقال عباس : سل ياحكيم
فقال حكيم : لماذ لم تدرب ماهر كما تدربنا هل هنالك شيء ما
فقال عباس : أنت ذكي جدا ياحيكم ولكن سوف أقول لك لمذا لم أدرب ماهر كما أدربكم ودع هذا الأمر سر بيننا
فقال حكيم : حسنا ياعباس
فقال عباس : ان ماهر شخص غريب فأن لم أثق به مذ ان كنا عند الساحره حيزبونه وأن لم أثق به لان ماحدث مع الساحره حيزبونه وكلماتها الاخيره تقلقني واذا كنت تتذكر ياحيكم فأننا عندما قررنا أن نعطي الساحره حيزبونه الترياق الذي صنعه الحكيم رويان ظهر لنا ماهر وأوقفنا ومن ثم صنعنا ترياق أخر من بعض المواد التي جلبها إلينا وعندما قررنا أن نجعل حيزبونه تشرب الترياق الاخر فرحت بذالك فأنا قلق بشأن الساحره حيزبونه وبشأن ماهر
فقال حكيم : هكذا اذا لقد فهمت ما ترمي إليه ياعباس وسوف أحفظ هذا السر بيننا
فقا عباس : أريد منك ياحكيم أن تحامي عن كرار وتأخذ الحذر من ماهر فأنا سوف أقوم بإيصالكم الى غابات الظلال ولكني لن أدخل معكم لتلك الغابات
فقال حكيم : لماذا لن تدخل معنا
فقال عباس : لان الساحره حيزبونه ألقت عليا تعويذة بأن لا أستطيع الدخول في ذالك المكان ولكن أجعل هذا الامر سرا بيننا فأنا أثق بك ياحكيم فأنت كأسمك حكيم
فخجل حكيم مما قاله عباس ثم قال : حسنا ياعباس سوف أفعل ما أمرتني به
ومن ثم جمع عباس الجميع وأخبرهم بأنه سوف يوصلهم الى غابات الظلال ولن يدخل معهم لانه سوف يعمل عملا أخر وايضا لكي يختبروا قوتهم الجديده
وفي اليوم التالي توجه الجميع الى غابات الظلال وأخذوا يصعدون الجبال ويعبرون الوديان الى ان وصلوا الى غابات الظلال بعد شهر كامل
فعندما وصلوا الى غابات الظلال اقترب عباس من كرار وقال له : ياكرار هذا فراق بيني وبينكم فأنا لن أئتي معكم فأكملوا طريقكم بدوني ولكن ياكرار لكي تصل الى معدن الفورس لابد لك ان تجد حصان وحيد القرن فهو الحيوان الوحيد في غابات الظلال الذي يعرف اين مكان معدن الفورس فأذا امسكتم به روضوه ومن ثم هو سوف يقودكم الى مكان المعدن وخذ هذه الصافره فإذا واجهتم خطرا كبيرا أنفخ في هذه الصافره وسوف يأتون جماعة من الجن ليساعدوكم فأرهم سيف الفورس وسوف يعرفون بأنكم اصدقائي
فقال كرار : حسنا ياعباس .... شكرا على كل شيء قدمته لنا ... اني اتمنى ان اراك من بعد ان اخرج من هذه الغابات
فقال عباس : سوف تخرج ياكرار بأذن الله ولكن لا تستخف بالمخاطر التي سوف تواجهها وخذ هذه النصيحة مني اذا أحترت في شيء ما ياكرار أستشر حكيم فهو شاب ذكي جدا وهو يعرف اشياء لا تعرفها
فقال كرار : حسنا ياعباس نراك لاحقا
فقال عباس للجميع : انا لن ءأتي معكم ....
ففرح ماهر بهذا الخبر وقاطع عباس قائلا : لماذا ياعباس
فقال عباس : لكي أدعكم تختبرون المهارات التي علمتكم إياها
ثم ودع عباس الجميع ودخل كرار ومختار وحكيم وماهر الى غابات الظلال
فعندما دخلوا الى غابات الظلال وجد المكان مظلما جدا فأخرج مختار وكرار الحجارة التي اعطتهم العجوز من مدينة فيوريا لان الحجارة تشع نورا
فأخذوا يتجولون بحذر وتلك الاحجار تنير له الطريق وما هي الا لحظات واذا بمختار يرى كرار وحكيم وماهر يتقاتلون فيما بينهم ويريد كل واحد منهم ان يقتل الاخر
عندها لاحظ مختار بأن هناك بعض الاشجار بالقرب منهم تصدر بعض الغازات التي تسبب الأوهام وايضا رأى بعض الجماجم على الارض وبعض العظام وبعض السيوف والرماح وكأنها مقبرة جماعيه ناتجة عن معركه فعندها تدخل مختار وأوقفهم بالقوه
ثم قال لهم مختار : يا اصدقائي ان هذا الاشجار تصدر غازات تسبب الهلوسه فأرجوا منكم ان تصفوا اذهانكم لكي لا يقتل بعضكم الاخر
فقالوا جميعهم لمختار : حسنا يامختار
ثم أخذوا يتجولن وهم يتخطون تلك العظام والجماجم واذا بكرار وحكيم وماهر يروا بأن هنالك أفعى كبيرة ألتفت حول رقبتهم فأرد كل واحد منهم ان يقطع تلك الأفعى بسيفه
ولكن مختار ضرب بيده على رأسه وقال : ليس هنالك نهاية لهذه الأوهام
ثم ضربهم على رؤسهم واذا بهم يروى بأن ما رأوه كان وهما
ثم قال لهم مختار : الم اقل لكم بأن تصفوا أذهانكم
فضحكوا جميعهم وقالوا : بلا
فقال مختار : ان فعلتم هذا ثانية سوف اشد وثاقكم بالحبل واجعلكم تسيرون كالأسرى
فوافق الجميع على فكرة مختار ثم أخذوا يتجولون باحثين عن حصان وحيد القرن وبعد ساعات من البحث قرروا بأن ينصبوا لهم مخيما لكي يباتوا فيه وتكون الحراسه على شكل نوبات وبعد عدة ساعات من بعد ان ارتاح الجميع أخذوا يبحثون عن حصان وحيد القرن وأستمروا على بحثهم ثلاثة ايام وهو يشعرون بأنهم في متاهه فلا يرون إلا ظلاما واشجار
وفي اليوم الثالث وبينما هم يبحثون عن حصان وحيد القرن واذا بحيكم رأى الحصان وأخبر الجميع فأقتربوا من الحصان لكي لا يشعر بوجودهم ويصطادونه ولكن ما إن اقتربوا منه واذا بماهر قفز على الحصان ثم رفس الحصان ماهر واخذ يصهل بقوة
فعندها رأوى بأن ذالك المكان أمتلئ بالجن يريدون مقاتلتهم فأخذ كرار يقول للجن : نحن أتينا مسالمين ولا نريد إلا هذا الحصان
فأجابه أقوى الجن في ذالك المكان واسمه زعبور : هل تعلم لمن هذا الحصان الذي أردتم أصدياده يافتى
فقال كرار : لا أعلم
فقال زعبور : أنه ملك لسيدتنا شحروره وسوف تندمون على دخولكم في أرضنا
فقال كرار : نحن لم نعلم بذالك ولكن نحن أسفون وسوف نرحل في أمان
فقال زعبور : ها ها ها هل تريدون الرحيل من دون أن نرحب بكم ترحيبا حارا
ففهم كرار ما يرمي اليه زعبور ثم قال ماهر : لن نرفض ضيافتكم يا...
فقاطعه كرار قائلا : هل جننت ياماهر الم تفهم مايرمي اليه هذا الجني .....
وبينما كرار يتحدث مع ماهر واذ بزعبور أمر أصحابه من الجن بالهجوم عليهم لكي يقضوا عليهم فأحتدمت بينهم معركه مابين كرار وأصحابه وبين زعبور وأتباعه
فعندها هجم كرار على زعبور وأخذ يتقاتل معه قتال شديدا وكرار يقول لزعبور : نحن لا نريد أن نقتلكم ياهذا أئمر أتباعك بالتوقف فنحن أقوياء جدا
فأخذ زعبور بالضحك وهو يقاتل كرار ثم قال لكرار : نحن لن نبقي منكم أحد سوف تموتون جميعكم
فعندها علم كرار بأنه لابد من قتلهم فأخذ كرار يستخدم طاقة سيف الفورس وهو يقاتل زعبور
فعندما رأى أحد أفراد زعبور بأن كرار يستخدم سيف الفورس هرب مسرعا وعاد وبرفقته عفريت كبير وكان أسمه مليخ فأخذ ينظر مليخ من هو الذي يستخدم سيف الفورس
ولكن مليخ علم من يستخدم سيف الفورس عندما رأى كرار ضرب زعبور ضربة مزقته الى أشلاء فعندها علم بأن كرار هو من يستخدم سيف الفورس
فبعد ما علم مليخ بأن كرار هو من يستخدم سيف الفورس أنقض على كرار بضربة قاضية ألقة بكرار بعيدا فعندها تعجب حكيم ومختار وماهر من هذا العفريت القوي الذي ألقى بكرار بعيدا ولكن ماهر فرح عندما علم بأن هذا العفريت قوي جدا
ثم نهض كرار وأخذ يتقاتل مع مليخ قتالا قويا وبينما هما يتقاتلان قال مليخ لكرار : لم أعلم بأنك قوي حتى تهزم زعبور فأن زعبور لم يهزم من قبل ياهذا وانا سوف انتقم لموته يافتى وسوف تموت
ولكن كرار لم يجب على مليخ بل جعل سيفه يجب مليخ وأستمر القتال بينهما بقوة وكان مختار وحكيم وماهر كلما قتلوا جماعة من الجن ظهروا لهم جماعة اكثر من ذي قبل وكأنه لا نهاية لهذا
فعندما تعب الجميع ظهر ماهر على هيئته الحقيقه وأنقض على كرار وجرحه بجرح عميق فتعجب كرار ومختار وحكيم من فعل ماهر
ثم قال كرار : لماذا ... لماذا يا ماهر
فقال ماهر : لعدة اسباب وأهم سبب بينهم أن سيدي يريد سيفك هذا ياكرار فأفضل فرصة لسرقة السيف هي هذه الفرصه لان هؤلاء الجن وهذا العفريت سوف يقضون عليكم وانا ءأخذ السيف وأهر...
ولكن مختار لم يدع مختار يكمل كلامه فأنغض على ماهر وأخذ مختار يقاتل ماهر ثم قال مختار لحكيم : أحمني ياحكيم من هؤالاء الجن حتى ألقن هذا الفتى درسا لن ينساه
وبالفعل أخذ حكيم يحمي مختار لكي لا يهجم عليه أحد ولكن ما حال كرار بعد ما تلقى تلك الضربة العنيفه فكرار عندما تلقى تلك الضربة العنيفة هجم مليخ على كرار بضربة قاتله وألقاه على بعض الاشجار السامه فعندها تسمم كرار
ولكن كرار أبى ان يستسلم للسم ولمليخ فعندما نهض كرار وخطى بعض الخطوات سقط مغشيا على الارض فعندها أنتهز مليخ هذه الفرصه وأنقض على كرار بضربة قاتله
فعندما رأى حكيم كرار ملقيا على الارض أخذ يصرخ بأعلى صوته : أنهض ياكرار أنهض
ولكن من دون جدوى فعندما أخذ حكيم بالصراخ على كرار علم ماهر بأن كرار سقط على الارض فعندها ضرب ماهر مختار ضربة قويه ألقته بعيدا ومن ثم أنقض ماهر على كرار لكي يقتله ويأخذ سيفه قبل مليخ
وكأنه سباق بين مليخ وماهر ولكن ما أن وصل الاثنين الى كرار بضربة قاتله واذا بشخصين ظهروا وكل واحد منهم تصدى لضربة مليخ وماهر
فلقد كان الشخص الذي تصدى لضربة مليخ هو تقي وكان الشخص الذي تصدى لضربة ماهر هو فراس
ثم أخذ تقي ينظر الى ماهر بنظراة حاده ثم أخذ تقي يصرخ بقوة وهو يضرب مليخ ضربة قويه : أبتعد أيها العفريت من هنا
ثم أخذ تقي يقاتل مليخ بقوة وماهي الا دقائق معدودة واذا بمليخ في عداد الموتى ولكن فراس أخذ يقاتل ماهر بقوة وأخذ يضربه ضربات متتاليه فلم يستطع ماهر أن يتغلب على فراس فعند أذا قال ماهر : أنا استسلم يافتى ارجوك لا تقتلني
ثم رمى ماهر سيفه على الارض ثم أقترب فراس وتقي من ماهر ثم قال فراس : سوف أقتلك هاهنا ياماهر لأنك قتلت صديقي
فقال ماهر : انا قتلت صديقك .. نعم تذكرت الان وجهك الكئيب
ثم قال تقي : لن تستطيع الهرب ياماهر سوف نقتلك هاهنا
وبينما هم يتحدثون واذا بماهر جعلهم يغفلون عنه واذ به يخرج سكينا يريد أن يطعن فراس بها ولكن حكيم سدد سهم في يد ماهر قبل أن يرمي السكين على فراس
فعندما أصاب سهم حيكم يد ماهر واذا بتقي وفراس يوجهون ضربتا قاتلتا نحو ماهر واذا بهم يمزقونه الى أشلاء
وما ان أنتهو من ماهر واذا بهم يسمعون مختار يقول لهم : أنظروا الى كرار والى هؤالاء الجن من حوله يريدون ان يقتلوه ولكن كلما اقترب واحد منهم من كرار انتابه شعور بالخوف وكأن عنده شيء يحميه من الجن
فعندما رأى جميعهم مايجري لكرار تعجبوا جيمعهم ثم قضى تقي وفراس على الجن الذين كان بالقرب من كرار
ثم أقترب تقي من كرار ورفعه من الارض وأتحظنه بقوة وهو يقول : لن أفارقك أبدا .. سوف أحميك من كل شيء ياكرار
ثم قال مختار : شكرا على المساعده ولكن من أنتما
فقال تقي : انا تقي صديق كرار وهذا صديقي فراس ونحن جأنا الى هنا لمساعدة كرار
فقال مختار : ونحن أصدقاء كرار ايضا فأنا مختار وهذا حكيم
فعندها قال حكيم : دعونا نعالج جرح كرار أولا ثم نتعرف على بعضنا البعض
فقال تقي : وكيف سنعالج جرح كرار
فقال حكيم : دع هذا الامر لي
ثم أخذ حكيم الصافره التي أعطاها عباس لكرار ونفخ فيها وماهي ألا دقائق معدوده واذا بمجموعة من الجن واقفون بجانبهم فعندها تجهز تقي وفراس ومختار للقتال ولكن حكيم أوقفهم
ثم قال حكيم : ان هؤلاء اصدقاء عباس وسوف يساعدوننا
ثم قال أحد الجن الذي حضروا وكان اسمه شامان : من منكم أطلق الصافره
فقال حكيم : انا يا...
فقال شامان : شامان انا اسمي شامان
فقال حكيم : انا ياشامان ونحن اصدقاء لعباس ونريد مساعدتكم فصديقنا جرح بجرح عميق وايضا سقط على هذه الاشجار ( واشار حكيم الى الاشجار السامه )
ثم قال شامان : وكيف أعرف بأنكم أصدقاء لعباس
فقال مختار : نحن أصدقائه حقا لما لا تصدقني
فقال شامان : أريد أن أصدقك ولكن أثبت لي بأنكم أصدقاء لعباس
فأخذ حكيم يفكر وبينما هو يفكر واذا به ينظر الى سيف كرار سيف الفورس فخطرت ببال حكيم فكره وقال : أنظر ياشامان الى سيف كرار فهو سيف الفورس وعباس يستخدم سيف الفورس
فقال شامان : الان صدقتكم لان عباس أخبرنا بأن هناك سيف أخر للفورس وسوف يكون الشخص الذي يستخدمه صديقه
فقال تقي : ان هذا كرار ابن صديق عباس وهو الان صديق عباس
فقال شامان : وما اسم والد كرار
فقال تقي : اسمه ضرغام
فقال شامان : صدقت يافتى ان هذا ما أخبرنا عنه عباس بأن صديقه اسمه ضرغام والان دعونا نأخذ صديقكم الى قريتنا ونعالجه
ثم أخذو كرار الى قرية الجن وما ان وصلوا الى القريه قال شامان : ادخلوا صديقكم الى هذه الغرفه ( واشار الى احد الغرف )
ثم أدخلوا كرار الى تلك الغرفه ووضعوه على الفراش ثم أمرهم شامان بالخروج من الغرفه لكي يعالج كرار ثم خرج الجميع من الغرفه
وبعد فترة من الزمن خرج شامان من الغرفه وقال لهم : لقد عالجت صديقكم من السم الذي اصابه ولكن ...
فقال تقي : ولكن ماذا ياشامان
فقال شامان : ولكن صديقكم يحتاج الى غذاء الفلاسفه لكي ينجوا فجرحه عميق
فقال تقي : واين نجد غذاء الفلاسفه ياشامان
وبينما تقي يتحدث مع شامان واذا بعبد القادر وهو زعيم قرية الجن قاطع تقي قائلا : لماذا تريد ان تعرف اين مكان غذاء الفلاسفه
فقال تقي : لكي أجلب غذاء الفلاسفه لصديقي كرار كي يعالجه شامان
فقال شامان لعبد القادر : ان هذا الفتى الملقى على الفراش ( ويقصد كرار ) هو ابن ضرغام صديق عباس وهو فتا قوي فهو الان يستخدم سيف الفورس
فقال عبد القادر : ان غذاء الفلاسفه موجود في مكان يسكنه ثلاثة من العفاريت الاقوياء جدا وأسمائهم شمليخ وتمليخ ومليخ فلربما قد تقتلون عندما تقتربون منهم
فقالوا جميعهم : سوف نفعل المستحيل لإجل كرار
ثم قال تقي : ان هذا صديقي ومن قريتي وهو حضر الى هذه الغابات لأجلي وانا سوف أجلب له غذاء الفلاسفه ولو كان هذا أخر ما أفعله في حياتي فنجاته مهمة بالنسبة إلي
فقال عبد القادر : ماذا قلت .... هل تريد ان تقول بأن كرار أتى الى غابات الظلال لأجلك اذا ماذا يريد من هذه الغابات
فقال تقي : لقد أتى الى هنا لكي يأخذ معدن الفورس ويصنع لي سيفا من الفورس ويهديني إياه

يتبع في الرد ..
 
عودة
أعلى