اشيائي ...!
مساءك ليل يتحول ظلامه الى .. نغم إحساس
مساءك ليل يبحث عن قمر .. ك انتي
مساءك عطر يفوح من انفاسك
مساءك صور يحيط بعالمي
:
،
،
،
اشيائي ...
هي كل حياتي ...
ذاتي متواجده بينها ...
لربما تلك البقايا لا تعني لغيري شي ولكنها تعني كل حياتي ..
:
،
،
تلك الورده الحمراء الذابله
خاليه من شذى الورود
ولكن أشم رائحتها مع نسمات الأمس
أذكرها جيدا
كان لقاء تلك الورده باناملي حينما سقطت سهوا من باقه الورود التي معك
حينها امسكتها
نظرت اليها وكاني أجد فيها طلاسم لا اعرفها
شي غريب يسري داخل جسد إحساسي
عندها ..
همست لك مهلا سيدتي ..!
حينها دار الكون بي مع دوران جسدك لي
توقفت عقارب الزمن
أصبح المكان خالي من البشر
رايت في عيناك سحر الجاذبيه
رايت حركه الحاجبيين وكأنك تتسائلي ماذا هناك ...؟
انه حديث العيون الذي طالما سمعت عنه ولم اعرفه ..
مددت يدي بتلك الورده الحمراء
قلت سقطت من باقتك قبل قليل
أخذتها باناملها ..
كانت تضع خاتم يحمل اللون الذهبي كان في غايه الجمال
اخذتها وضعتها في كتاب أسود يحمل عنوان بقايا الأمس
رسخ ذاك العنوان في باطن فكري بقايا الأمس ... بقايا الأمس
نظرت بنظره غريبه
ابتسمت .... شكرت .. رحلت
تركتني اقف بين اكوام البعثره
لازلت أتامل رحيلها واهي تبتعد عني شئ فشئ
توفقت بعد مسافه قصيره
بدأ نبضييعلو شئ ... فشئ
التفت ورجعت متجه لمكاني
زاد نبضي .. حيرتي .. ضاع فكري
وقفت وجها لوجه
سبحت يدي ..
وضعت الكتاب وفي باطنه تلك الورده الحمراء
ابتسمت .. همست ...
قالت:
اهداء لك هذا الكتاب انه اول كتاباتي
وانت اول من تقع عيناه على احرف فكري
ابتسمت .. تركتني ... رحلت لا اعرف الى اين ...؟
أسمع صرخات انفاسي تدور في كهف صدري
فوضي عارمه جدا جدا
يدي تلامس احرف فكرها
نسيت كل شئ
اتجهت لمنزلي اسباق الريح
نعم وصلت غرفتي واخيرا وصلت
نزعت كل شئ من ذاتي الإ ابتسامتها .. اناملها .. صوتها
ارتميت فوق سريري .. وسادتي
فتحت الصفحه على تلك الورده
وجدت رائحتها متراكمه بين سطورها
امسكت بالورده من جديد وابتسمت لا اعرف لماذا ابتسمت ..؟
ونظرت الى عنوان الصفحه ...اشيائي ....
بدأت في قرات فكر احرفها
قادني الفضول لمعرفة اشيائها المكتوبه بين السطور
كتبت :
ذات يوم سوف يجمعني القدر به
لا اعرفه ولكن سوف يجمعني به القدر
سوف اجده في طريق الحياه
او
هناك في مدينه الحب
او
في قائمه الصدف
ولكن سوف يجمعني القدر به
توقفت ..
صابني شعور غريب
اصبح فكري اكثر تشردا من قبل
دهشه لم تزور مملكتي فكري من قبل
سوف يجمعها القدر به
من يكون.؟
تمنيت حينها ان اكون قدرها
عدت لمواصله القراءه
وجدت نزف المشاعر يتحرك في الحروف وفي داخل صدري
فكلما قرأت أحسست بنبض حرفها
نعم وقفت عند ذاك السطر ... لابد ان يجمعني به القدر
لا اعرف طريقه اللقاء ولكن اشعر بقربها من نبضي
فكل يوم يمر على مشاعري أجده يقترب مني اكثر
يقترب من المنطقه العشقيه لذاتي
اصبحت بين السطور اتمتم بلغه الخيال أنا قدرها
فلم يكن سقوط الورده عبثا ..؟
ولم تكون لغه العيون عبثا ...؟
ولم يكن الأهداء عبثا ....؟
كل شئ بدأ يتحرك في داخلي
ورده و أهداء ولقاء مجهول
واسطر مكتوبه وكانها تبحث عن قدرا هو انا
احتضنت من احتضن الورده الحمراء ورحلت في سبات عميق
عطر الحروف:
اشيائي مبعثره فهل هناك من يجمعها ...؟