ماذا لو .. ؟؟
إنها البداية فحسب .. و يا لها من بداية .. !
ما كنت أتوقع أن نبدأ المشوار هكذا . .
المشوار الذي طالما حلمنا به كلانا . .
المشوار الذي أريد أن أسير عليه معك ،
و اتمه معك وحدك . .
معك انت ، و حسب !
علمت أن الدهر لا يحمل من الحوادث كل ما يسرنا ..
ويلاه !
ويلاه إن كان يحاول أن يفرق بيننا .. !!
لا اريد لذلك أن يحدث . .
و لو حدث ،
ماذا سأفعل ؟!
إن كنت لا اريد أحدا غيرك . .
أو حبا غير حبك . . .
لن أتقبل شخصا سواك ،
لن أرتاح إلا بالنظر إلى محياك . .
و لن تسحرني الأعين .. إلا عيناك !
ما تروق لي بسمة إن لم تكن بسمتك ،
و لن تسرني ضحكة دون ضحكتك . .
لن تهزني نظرة ، ما دامت ليست نظرتك . . .
و أما كلماتك ..
فتلك كل ما يرفع معنوياتي ،
و يبهج حياتي . . .
و ماذا لو باعد بيننا المكان ،
و فارق بيننا الزمان ؟
ماذا لو حال القدر بيني و بينك ؟
ماذا لو لم أكن ملكك ؟
و ماذا لو قدر لك ان تعيش دوني ،
و قدر لي أن أعيش دونك ؟
هل سنكون أشقياء ؟ هل سنكون سعداء ؟
أتساءل ما تحمله لنا الليالي ، و ما يخبئه لنا المستقبل . .
أعلم أنه صعب .. و لكن فلنحاول أن نتفائل . .
بالرغم من كل ما أشعر ..
بالرغم من أني دوما أتعثر . . .
لا زال عندي أمل ...
لكن ، خوفي أن اخسره . . . فهو كل ما بقي لدي . .
كل ما علق في مقلتي .. !
أيا حياة ، ارحمينا !
كوني رفيقة بقلوب تجاذبت ،
و تحابت ،
و جمع بينها الحب و الود . .
كوني رفيقة ،
بأفئدة محبة عاشقة . .
بأنفس ضعيفة بريئة . . .
بأرواح ،
تتوق للأفراح . .
ترفرف ساعدة بالحب الذي تشعر به ،
و تتغذى منه . .
ارحمي اناسا متحابين بقلوبهم ،
فالحب هو كل ما بقي لديهم . . .
ربي ، رحماك ! فما لنا أحد سواك !!
بقلمي المحب