رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله
رانيا اخترعت لما شافت صوته عالي ركضت عنده ومسكته وهي تهزه
التفت على ناصر اللي تحرك بس لما حست انه بيناظرها ركزت على تركي اللي مو راضي يسكت
ناصر نام ولما سمع صوت تركي اخترع وشاف رانيا تسكته وتهزه وتحاول تهديه ناصر وقف وعدل شعره ومرره لسانه على شفايفه
ناصر رافع حواجبه :ليش تدخلينه وهو باقي صاحي
رانيا وقف قلبها لما سمعت صوته الخشن وبان اكثر انه كان نايم صار قلبها مثل الطبل
حست بحراره جسمها وكان تركي يصارخ تهيا لها انه يصارخ من حراره جسمهاماتوقعت رانيا تنحط بهالموقف
رانيا مغمضه عيونها وتهز تركي مالتفت لانها تخيلت كيف بيكون شكل ناصر :كان نايم وصحى
ناصر قلبه دق على صوتها الناعم :وانتي طول اليوم هنا
رانيا لفت عليه معصبه وشدت ايدها على تركي اللي بدا يهدى ونتيجه لفتها القويه طاحت شيلتها
وبينت شعرها الللي لامته بطريقه مرتبه طاحت خصله على جبينها :نعم شقلت ؟
ناصر انشدت عروق جسمه على شكلها تمنى انه يكون هذا مكانها على طول
قرب منها وكانت تبعد مشى بسرعه واخذ تركي منها وحمله وهو يهدي فيه وتركي تزايد ببالبكاء ناصر ماتحمل صوته :اوف اسكت
رانيا كانت خاقه على شكل ناصر وهو حامل تركي ويهدي فيه جذبها شكل شعره المتبعثر وجسمه العرقان
ومبين عضلات كتفه وظهره الي تحرك وتبرز لما يهز ويحرك تركي بحضنه لما التفت رانيا حست على نفسها وهي تلبق فيه
رانيا :استاذن
ناصر بعصبيه :رانيا بتطلعين وهذا يصارخ فجر راسي تعالي شوفيه يمكن جوعان
رانيا قربت حست بجديه ناصر مدت ايدها علشان تاخذ تركي لما مدت ايدها على بطن تركي علشان تحمله
لمست ايدها صدر ناصر الدافي ناصر فز قلبه لبروده يدهاولما حس ان رانيا اخترعت من الحركه مد تركي لها حتى صار بحضنها لما هدا تركي
ناصر بهدوء :تعالي حطيه هنا على سريري بينام جنبي
رانيا مشت لسرير وحطت تركي بهدوء على السرير وناصر راح من الطرف الثاني يعدل السرير
وجلس جنب تركي وهو يمسح على شعره ويلاحظ بشرته اللي تتقشر رانيا مسحت على شفايفه اللي ابتلت بريقه لما كان يبكي
حطت ايدها على بطنه تلاحظ عيونه وهي تقفل ناصر ناظر ايدها ومد ايده ومسك ايدها بقوه
رانيا اخترعت وصارت انفاسها توضح خوفها .. ناصر بقوه عين ناظرها
رانيا سحبت ايدها وكانت بتطلع بس ناصراسرع منها ركض و مسكها من خصرها ودفها على الجدار
لدرجه لما ارتطمت بالجدار تكسرت البكله اللي بشعرها وتناثر على وجهها وصار يتطاير من فمها من قوه انفاسها
ومسكت كتف ناصر اللي تلاحظ انه عضلاته مشدوده
ناصر يتنفس بصعوبه وهو يقرب منها ويحس بخوفها وانفاسها وعيونها اللي بدت تغرق بالدموع زادت دقات قلبه لما حس ببروده ايدها على كتفه
كان بيطيح من طوله قرب اكثر لحد ملصق جبينه على جبينها بهمس وهو يحس بانفاسها على وجهه :وين بتروحين وتتركينا ؟
رانيا ماقدرت تتكلم وركزت عيونها على صدر ناصر اللي يرتفع وينزل من الموقف سحبت ايدها المرتجفه :ناصر
ناصر لما سمع اسمه غمض عيونه وضغط على فكه بقوه مد ايده على خدها ورفع راسها علشان تناظره
زادت دقات قلبه لما لمح شفايفها المتردده تبي تتكلم ماقدرت ضغط ايده على خصرها وقربها من الجدار ولصق جسمه بجسمها
رفع ايده وخلخل اصابعه بين شعرها ووهو يمرر خشمه وشفايفه على وجهها وخدودها ورانيا كانت ترنح وسامحتله لانها ماقدرت
ناصر مسك رقبتها وقربها منه :رانيا تتزوجيني
رانيا شهقت ومسكت ايده تبعده فكرت فيها خافت ان مازن اذا عرف ياذيه :ناصر مو وقته؟
ناصر بعصبيه وصار يهزها :متى وقته طلعت عيوني زهقت انا ابيك
رانيا بارتجاف خافت حاولت تفلت منه :ناصر انا متزوجه
ناصر رجعها ودفها على الجدار بقوه وصار يصارخ بقوه وهو يقرب وجهه من وجهها :لا تكذبين علي وتحججين بهالاكلام
انا عارف انك تبيني وانا ابيك اكثر فهمتي لاتقولين انك تنتظرين مازن اللي ماسال عنك
رانيا تشهق وهي تراقب شفايف ناصر :ناصر تركي نايم وط صوتك
ناصر ضغط على خصرها ورفعها على الجدار وبعصبيه :رانيا تزوجيني؟
رانيا انهارت وبكت :ناصر
ناصر بخمول نزلها وحط راسها على راسه وهو يسمع صوتها اللي قطع قلبه تنهد فع راسها :رانيا تعبت انتظر اللحظه اللي تجمعني فيك
رانيا بصوت واطي :ناصر انساني تكفى انا مو لك
ناصر قرب من شفايفها وهو ضاغط على رقبتها بهمس :اعرف كيف اجبرك تزوجيني
رانيا حست ان نهايتها قربت مسكت وجه ناصر ضغطت على فكه :ناصر العن الشيطان مايصير
ناصر صرخ فيها ولما قرب منها سمع صوت تركي اللي صرخ وبكاء رانيا حست ان ربي انقذها من تهور ناصر
نطت من مكانها وهي تحاول تفك ايدها من ناصرحملت تركي وهي تبكي وتمسح عيونها التفت على ناصر بحقد ..
ناصر غمض عيونها وضغط على اسنانه لبس قميصه وطلع برى يبي يصفي ذهنه ..
انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيها
تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيها
زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها
ريما حست بملل وناظرت الساعه كانت واحده ونص فكرت وفكرت ضحكت بمكر اتصلت على فاطمه
ريما باستهبال :كيف الجماعه ؟
فاطمه باستغراب :هلا والله
ريما بضحكه :لسى مصحصحه
فاطمه :مكالمتين بيوم اختصري شتبين ؟
ريما بمكر :فطوم شرايك بمغامره رهيبه وعجيبه وفريده من نوعها
فاطمه تضحك :اعلانه هذي ولا ايش القصه
ريما :من عندك الحين
فاطمه :مافي احد امي وابوي نايمين واخواني تعرفين كلهم مسافرين ومافيه احد
ريما :تمام
فاطمه :ايش اللي تمام
ريما: انتظري علي وخلي الجوال معك اوكيه
فاطمه :طيب مع السلامه
ريما نزلت وصارت تتطقس الاحوال شافت ناصر جاي من برى طلع وسمعت صوت باب غرفته قفل تطمنت اكثر
وراحت للسله اللي شافت فيها مفتاح سياره خالها السبير اخذته وضحكت بمكر واتصلت على فاطمه وصار تقنع فيها حتى وافقت ..
ريما واقفه على المرايه تطالع شكلها :والله ماحد يعرفك الله يابنت تصلحين تكونين ولد بس والله هالثوب واسع الله يستر عليك ياخالي
نزلت وهي مشمره الثوب على خصرها ومتلثمه بالشماغ كانت لابسه بنطلون جينز وجزمه رياضيه وتمشي على الدرج بحذر
وهي تلفت يمين ويسار مثل الحرامي طلعت من البيت وراحت للكراج اللي بعيد من بوابه الفله
فتجت باب الكراج وشافت سياره خالها اللي مايستخدمها الا اذا راح للشركه فتحتها وركبتها وهي تمسح على الدركسون
ريما بضحكه وصدرها يرتفع من تنفسها اللي عن خوف :الله وناسه