الغدر
ذات يوم كنت في حال يرثى له وانا امشي تتثاقل خطواتي
امشي وانا مطأطأه راسي ودموعي تسابق خطواتي
لا اكاد اتحمل اكثر من هذا صرخت بصوت عالي يكفي يكفي لا اريد اكثر
رفعت رأسي وجدت نفسي قد اصبحت في وسط البحر سقطت بقوه في البحر امتزجت دموعي مع البحر صرخت بأعلى صوتي
الى متى يابحر الى متى لا اريد ان ارجع الى الحياه ثانيه لا تحاول ان ارجع سوف اضل هنا صرخت ثانيه باعلى صوتي
فأذا بكل شي في سكون نظرت وانا في حيره من امري هل كانت صرختي احدثت ذالك السكون المفاجئ ام ماذا
نظرت ظننت ان دموعي كالبحر دموعي ظننت انها سوف تنتهي اصبح المكان مظلم
احسست بخوف وهواء قوي بارد وصوت الأمواج قد ازدادت
تراجعت قليلا الى الحياه لكني قلت لن اتراجع كيف افكر ان اتراجع بعد الذي حصل لي لا اريد
فأذا بنور شديد يأتي من السماء فأذا بها نجمه جميله لم اراء مثلها في حياتي وهي تزيد ذالك النور حتى لم استطع
ان افتح عيني قلت لها مهلا ماذا بكي لماذا كل هذا لا استطيع ان افتح عيني اخفضي نوركي قليلا من فضلك
قالت بصوت حزين ويأس لم اتوقع انكي ضعيفه لم اظن انكي هكذا لماذا أنتي أريد ان اسئلكي سؤال هل أنتي ما اعرفها ام أنتي شخص ثاني قولي لي ماذا بك وما الذي جعلكي
هكذا .......................
لم استطع ان اتحدث خنقتني العبره قلت لها ايتها النجمه اريدك ان تنصتي لي ولا تقاطعيني النجمه قولي
تعلمين اني انصدمت من انسانه بل قبل هذا اعتبرتها اخت لي جعلت اقول صدقت العرب حينما قالت
(( رب اخا لك لم تلده امك ))
وبعد ذالك احببتها جعلتها تشاركني كل شئ في حياتي فرحت لها وحزنت لها شاركتها مشاكلها وكل شيء شاركتها الاه والحزن والفرح والحب ماذا اقول لكي اكثر من ذالك
لدي الكثير لو تحدثت عنها لاستغرقت وقتا طويلا لا ادري متى ينتهي ربما كلامي مثل البحر ليس له نهايه من اجلها
لم اتوقع انها سوف تصدمني يوما او تلقي لي كلمات جارحه بل نظرات حارقه وصوتا قد اصبح من صوت ينبع بحب
من محبه الى صوت ينبع من كره قلت اللى هنا ايتها الحياه توقفي ماذا بعد .............
النجمه اريد ان اقول لكي انها لا تستحقكي ولا تستحق ان تودعي الحياه من اجلها اذهبي اريدكي ان تكوني قويه
كما اعرفه عنكي ذهب النور اصبح المكان مظلم وقفت واصبحت ملابسي مبتله بالماء ابتسمت وانا امشي
نظرت الى النجمه وانا في امل جديد وسوف اظل .....
"" بقلمي ""
250*300 Second