كيف تملكين نفسك عندما يغضبك طفلك؟

نوارة

Active member
كيف تملكين نفسك عندما يغضبك طفلك

عزيزتي الام
كثيرا ما تغضبين وتثورين من تصرفات طفلك وتضطرين لضربه عقابا له او تأديبا له وأحيانا كثيرة تشعرين بالندم لأنك قمت بضربه خصوصا إذا كان الضرب مبرحا

عزيزتي الأم تعالي لنتناقش سويا.. كيف تستطيعين تمالك نفسك، عندما يثور في نفسك الغضب على ولدك، فلا تندفعين إلى ضربه ؟؟
بالتأكيد انك في بعض الأحيان تشعرين انك محقه عندما قمتي بضربه ولكن قد ينتابك شيء من الندم بعد ان ضربتيه أو قد تشعرين بالرأفة والتعاطف معه بعد الموقف

ولتفادي ضرب الأبناء إليك غاليتي ببعض الوصايا التي بالتأكيد ستستفيدين منها لو طبقتيها وعملتي بها وهي كالاتي:

* اذا شعرت بالغضب اذكري الله تعالى واحرصي على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، وتعودي هذه الاستعاذة دائما لان ذكر الله تعالى والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم يطفئان الغضب

* تذكري أن الرسول الكريم لم يضرب طفلا قط وقال للأعرابي الذي تفاخر بان لديه عشر أبناء ولم يقبل احد من أبنائه قط فقال له نبينا الكريم :" من لا يرحم لا يرحم "

* ضعي نفسك مكان طفلك واسترجعي طفولتك ولو للحظات وتذكري كيف كانت أمك تصبر عليك ، وتحلم على
أخطائك وشغبك فأسلوب وضع الذات مكان الغير تعد من أفضل الطرق في حل المشاكل على وجه الاطلاق .

* اسألي نفسك دائما عن سبب ضربك لطفلك اهو رغبتك بالانتقام لنفسك أم رغبتك بالتأديب ؟؟ إذا كنتي تريدين أن تشفي صدرك الذي امتلأ غيظا من خطئه أو شغبه فأتني غير محقه بذلك وليس لك الحق فيه فهو امانه من الله تعالي وضعها بين يديك . أما إذا كنت تريدين ضربه تأديبه فإن للتأديب وسائل أخرى كثيرة غير الضرب ، مثل النظرة الغاضبة إليه ، وحرمانه من بعض لعبه او ما شابه لان الضرب يزيد العناد لدى الطفل ويثير فيه حب التحدي .

* تذكري كم ندمتي في المرات السابقه على ضربك له وكم تمنيتي لو أنك لم تضربيه .

* واستحضري ضعفه وعجزه عن الدفاع عن نفسه وانك مهما فعلتي فلن يقوى على الرد بالمثل.

* تذكري دوما انك القدوة له فمتى ما كانت القدوه عنيفه وتستخدم اسلوب الضرب فانه سينغرس فيه نفس الاسلوب في معالجة الامور لاحقا .

* يمكنك أن تتفقي مع أي من افراد عائلتك المحيطين بك في المنزل ان يمنعوك من ضرب أولادك حين تندفعين عاضبة إلى ضربهم ليسهل عليك الامر في ظل وجود شخص يقوم بتذكيرك

وأخيرا أقدم لك نصيحة زودنا بها دكتور متخصص في علم البرمجة اللغوية العصبية في إحدى الدورات التدريبية عن طريقة تحويل موقف الابن من سلبي إلى ايجابي فقال انه في إحدى المرات أتته سيدة تشكو من طفلها حيث انه كثير العبث مما يضطرها معه إلى ضربه بصفه مستمرة مما أدى إلى عدم اكتراث الابن بضربها له فنصحها بطريقه غريبه جدا وقال إذا رأيتي طفلك يعبث أو يقدم على فعل أمر خاطئ لا تضربيه بل احضنيه وابتسمي في وجهه

في بادئ الأمر لم تتقبل الأم ذلك فكيف ابتسم واحضنه وهو يفعل شيء يغيظني قفال لها هذه الطريقة إذا اردتي التغلب على سلوكيات ابنك الخاطئة فاتبعت الأم الطريقة وتقول في المرات الأولى لم أكن متقبله الطريقة وكنت احتضنه وابتسم في وجهه وفي قلبي غيض كبير من تصرفاته وتقول مع الأيام رأيت التغيير في سلوك ابني بشكل كبير حيث انه إذا أراد أن يفعل أمر ما ويدرك أنني سأنفعل تجاهه يلتفت إلي ويبتسم ويأتي ليأخذ الحنان ويرتمي في حضني

غاليتي ما نريده هو أن ننشئ أطفال بعيد عن العنف وعن التعامل بالضرب وعن عدم الثقة بالنفس وكل ذلك يكون نتيجة الضرب والعنف مع الأطفال في المراحل العمرية الأولى .


منقول للفائده
 
نصائح جميله للسيطره على النفس في سبيل تربيه الطفل

ممكن تكون في البدايه صعبه التطبيق لكن بالتأكيد في النهايه النتيجه مرضيه

كل الشكر لك اختي
 
امتلاك النفس عند الغضب امر ضروري في تربية الاطفال لاسيما انهم يفعلون ذلك عن جهل بالخطأ

موضوع رائع يعطيكي العافية

تحياتي
 
امتلاك النفس عند الغضب في كل امور الحياة امر ضروروي جدا

وقد اوصانا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بالحلم وعدم الغضب والعنف

حيث قال

إنّ الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف، ومالا يعطي على ما سواه

تسلم يدك

تحيتي
 
عودة
أعلى