اسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

ههههههههههههههههه بنات اشششكر انتظاركم ...

هاكم جزئية من الفصل الثالث ..~

قراءة ممتعة ..~




&&&&&&&&&&&&


الفصل الثالث :

-"ماذ ؟ ..أنا وافي ..أين أنت ؟ هل وجدت مفاتيحك ..؟
- أأ أنا ...أأ أ إنه .. لقد ..وسام .. أقصد ..نعم ..نعم .. لقد وجدته
-" هل أنت بخير ..؟ صوتك يبدو غريبا ..!"
- لا .. أقصد .. نعم .. انه فقط .. أنا متعب قليلا ..حسنا سوف أنزل حالا ...
اغلق الخط سريعا .. وعاد ينظر للصورة ...
(كيف يعقل .. كيف يعقل هذا .. ؟ هل هذه الفتاة هو وسام ..؟ يا إلهي ..انها حتما هو ..)
من دون شعور منه أخذ يقلب في الألبوم وينظر إلى كل صورة لها غير مصدقا ما تراه عيناه .. إنه فتاة .. إنه حقا فتاة ..! انه هي ..!
-هل وجدت مفاتيحك ..؟
أجفل من الصوت .. وأغلق الألبوم سريعا وأعاده إلى مكانه من دون أن يجعل فرصة لصاحب الصوت بأن يرى مايفعله .. أخرج يده من الفتحة .. ووقف مرتبكا ..
- أأا أا نعم .. أ ننظر ..
مد يده نحوها..ليريها المفاتيح ..
كانت الفتاة تقف عند الباب تنظر إليه ..
(إنه ..إنه ..إنه فتاة .. !! ..هل هذا فتاة ؟؟)
-هل أنت بخير .. تبدو شاحبا ..
اقتربت منه حتى تنظر إليه جيدا .. أما هو فلم يحرك اصبعا..بل وقف ساكنا في مكانه مرتبكا خائفا متوترا ينظر إليها تقترب أكثر لا يعرف لم لا يقدر على الحراك او النطق ..
حدقت في وجهه في قلق فأردفت تقول :
-يا إلهي ..أنت لا تبدو بخير .. سوف أحضر لك كوبا من الماء .. إنتظر هنا لحظة ...!
كانت على وشك الذهاب لكنه أخيرا نطق فأوقفها قائلا :
لا ..! لا عليك .. أنا بخير .. إنه مجرد ...إرهاق .. سوف أتحسن على أية حال .. .علي أن أذهب الان ..إنهما ينتظراني في الخارج ..
-أوه ...! حسنا ..
ابتعد عنها ليعبر من جانبها .. وبالصدفة فعلت هي نفس الشيء .. نظرا لبعضهما وابتسما .. وفعلا ذلك لمرتين متتاليتين..
وأخيرا ..أمسك نادر بكتفيها..ونظر لعينيها البنيتان قليلا .. التي كانت تبادله النظرات .. ثم تركها وعبر من جانبها ..
اعطاها ظهره ومشى .. وصل عند الباب لكنه استدار اليها مجددا وقال :
أراك ..غدا ..
هزت رأسها ايجابا :
امهم ( أجابته من دون أن تفتح فمها )
استدار وتابع سيره خارجا ونزل السلالم ...
************
راقبته وهو يخرج من باب الملحق .. وبمجرد أن خرج حتى رفعت يدها لصدرها ..
(لماذا قلبي يخفق بهذه الطريقة ؟) ..
أغمضت عينيها ..وجائت صورة نادر في ذهنها .. فتحت عينيها مجددا وتذكرت ما حدث معها اليوم ..لقد كانت نائمة معه .. لا وعلى صدره ..كيف حدث هذا .. كيف وصلت الأمور لهنا .. وتذكرت فجأة عيناه ..لأول مرة تلحظ بأن نادر يملك عينان رماديتان ..ربما لأنهما غامقتان فلم تنتبه قبلا.. لكنها كانت قريبة منه بما يكفي لتلاحظ ذلك ..!!
-إنه جميل ...
خرجت منها الكلمتان بصوت خافت وناعم ..
انتبهت لما قالته فهزت رأسها بقوة .. أغلقت الأنوار ونزلت لشقتها .. أغلقت الباب وراءها .. واتجهت لغرفتها .. ارتمت على سريرها لتحاول النوم..

********************
بعد أن أوصل وافي نادر لمنزله .. كان نادر مايزال سارحا يفكر في وسام .. لم يستوعب بعد الحقيقة .. يحاول أن يقنع نفسه بأنه يحلم أو يتخيل ..
صللى فريضة الصباح .. وتمدد على فراشه ..
كيف يمكن من أن يكون فتاة ..!؟ هذا غير صحيح .. كل هذا حلم ..أفيق يا نادر أفيق ..
كان يشد شعره بيداه حتى يستيقظ من هذا الكابوس ... ! لكن دون جدوى ..!
إنه حقيقي إذا .. يا إلهي .. ! لكن كيف ..؟ كيف ومتى ولما ..؟؟ مالذي تفعله فتاة في مدرسة للأولاد ..؟؟ هذا جنون ..! هذا كله جنون ..! لست أصدق.... وأيضا إذا اكتشف أحد أمرها ... ستكون مصيبة .. !
وأنا كيف لم ألحظ ذلك ..اخ أنا غبي ..حركاته كلها تثبت ذلك .. أنه يحب التنظيف والطبيخ ..ولهذا السبب لم يكن يريد السباحة ذلك اليوم .. وتردد في في استقبالنا في منزله .. هناك دلائل كثيرة تثبت حقيقته ..
كما أنه ... إنها .. إنها جميلة .. جميلة جدا .. عيناها وأنفها .. وفمها .. وشعرها الصبياني الطويل ..
اه كم كنت أريد قول هذا من قبل ..! لا أدري لماذا أشعر بالسعادة ..؟!
تذكر فجأة كيف كان يتصرف معها من قبل ..
يا إلهي لقد دفعتها على الحائط وحبستها بين ذراعي وصرخت في وجهها...
اتسعت عيناه أكثر ..
.... لقد عانقتها ...!!!!!
واتسعت عيناه أكثر وأكثر ...
وأيضا ....وأيضا .... لقد نمت بجانبها....!!!
اه يا ربي سامحني ... أنا غبي ..غبي جدا ..! لم أكن أعلم ..!
يجب علي أن أعرف لماذا دخلت هذه الفتاة هنا و كيف ..!
كان مايزال ممدا على السرير ..لكنه جلس فجأة وتذكر شيئا ما ...!
لحظة ...! لحظة لحظة لحظة .. عمها ..! عمها ..! أنا أعرف أين رأيته من قبل ..! نعم لقد عرفت .. إنه ذو منصب قوي وعالي ..نعم وقد زار مدرستنا ذات مرة .. يا إلهي .. يا إلهي هذا جنون ..! لابد وأنه هو من أدخلها ...! لكن هذه مجازفة كبيرة منه ..لماذا فعل هذا بحق السماء ..!! سيورط نفسه ويورط معه الفتاة المسكينة ..!
لكنني سوف أعرف الجواب إن كان عاجلا .. أم اجلا ..!

**************
فتح نادر عينيه على صوت أخته رنا التي كانت توقظه لأداء صلاة الظهر ..
قال بصوت خافت؟ :
ماذا هناك.. ؟؟
- نادر إنها الثانية وأنت لم تصللي بعد ..
جلس على السرير ومدد أطرافه حتى يفيق جيدا .. :
لم لم توقظينني قبل الان ..؟
-لقد فعلت لكن دون جدوى .. اه صحيح متى عدت البارحة ..؟؟
تذكر الان لم لم يشعر بها .. فقد نام متأخرا بسبب التفكير في الذي اكتشفه اليوم :
-لقد عدت الصباح ..
شهقت أخته لرده :
لكن لا تخبري أمي .. أعلم .. ! إنها أول مرة ..ولا تقلقي لأنها ستكون الأخيرة ..

سألته رنا في قلق :
- لماذا تأخرت هكذا ..لو علمت أمي لغضبت منك فأنت تعلم بأنها تخاف عليك ..
- أعلم .. لكننا نمنا جميعا من دون أن نشعر .. واستيقظنا في الثامنة تقريبا .. لكن أتعلمين ..لم أرتح قبلا في نومي كالبارحة ..
- شيء طبيعي ..من لايرتاح بنومه مع أصدقائه .. حتى إن كنتم نائمين فوق بعضكم ..لكنه شعور جميل من أن تنام مع أقرب الناس لديك ..!

ابتسم وقال :
-صحيح .
-هيا قم وصللي ..!
-حسنا أخرجي من الغرفة ..أنتي التي عطلتني ..!
خرجت من غرفته تضحك .. أما هو فقام من سريره وذهب للحمام حتى يغتسل ويتوضأ ويؤدي فريضته .....
.............
دخل المطبخ ووجد عائلته حول الطاولة ينتظرونه للغذاء ..
- مساء الخير ..
-مساء النور يا حبيبي .. هيا تعال و تناول غذاءك ..
جلس معهم وبدأ بتناول طعامه ..
-إذا كيف كانت سهرتك في منزل صديقك الجديد...؟
-لقد كانت من أجمل السهرات التي قضيتها .. وقد أعجب الجميع بطبخك يا أمي .. ولن تصدقي ..
-ماذا ..؟
-وسام يطبخ بنفسه .. أليس غريبا ..؟
-هذا جميل جدا ..؟ سوف يكون عونا كبيرا على زوجته ..
- صحيح ..
( هه إنه فتاة يا أمي )
-هل هو كباقي أصدقاءك ..
- وكيف ذلك ..؟
-أقصد أخلاقياته ..؟
قال سارحا و بصوت أعذب وهو ينظر لطعامه :
-أوه نعم .. إنه يملك قلبا من ذهب ..محبوب ومخلص ومضحك ... ولطيف ورقيق ..وناعم.. وطيب ..ورائع .. رائع جدا ..!
تنهد ببطء و وضع الملعقة في فمه وعندما رفع نظره وجد والدته وأخته رنا ينظران إليه بغرابة .. بعكس التوأمان اللذان كانا يتناولان الطعام بشهية.. فقال مستغربا :
ماذا ..؟
نظرت كلتاهما لبعضهما وتابعا تناول طعامهما .. ثم سمع والدته تقول من دون أن تنظر إليه :
هذا جيد ..! وكيف هي حالة معيشته ..؟
- غني ..! ولكن بالرغم من ذلك ..أنه في قمة من التواضع .. حتى منزله متواضع جدا ..! حتى أني لم أكن لأعرف بأنه غني ..
-وكيف عرفت إذا ...؟
-عمه ..! إنه ذو منصب قوي وعال ..! وقد زارنا في مدرستنا إحدى المرات ..
-هل صادقتموه لأنه مثلكم .. ؟
-لا ..! حتى أننا لم نكن نعرف بأنه غني .. ! كل شيء حدث بالصدفة .. إنه يجلس بجانبي لأن مكانه كان فارغا ..
سمع أخته رنا تقول :
كيف هو شكله ..؟ هل هو وسيم .. ؟!
نظر إليها وقال :
إنه كذلك ..لكنه لا يناسبك أبد ..
-لما لا ..؟
-لأنه فت .. .. لما لا تقفلين فمك وتتناولين طعامك أيتها المنحرفة الصغيرة ..
(كادت أن تفضحني هذه المفترسة ..!)
-هل تحتفظ بصورة له ؟؟
-نعم , لدي واحده ..
-جيد ..أرني اياها بعد الغداء ..
تنفس بسخط وقال :
-حسنا يا عنيدة .. فقط اقفلي فمك الكبير
ابتسمت برضا وتابعت تناول وجبتها ..

..............
انتهى نادر :
حمدا لله لقد شبعت ..!
- بني لكنك لم تأكل جيدا بعد ..
-لا شكرا لله لقد اكتفيت..
في الحقيقه لم يشعر برغبة في تناول المزيد لا يعلم لماذا ..!
نهض من السفره وخرج من المطبخ .. واتجه لغرفته تاركا عائلته يكملوا طعاهم ..!
اقفل باب غرفته وجلس في مكتبه ليبدأ بالمذاكره وكتابة واجباته لعل وعسى أن يستطيع اخراج وسام من رأسه ..! فهو لا يكف عن التفكير بها طوال الوقت ..!
أخرج كتبه ودفاتره وبدأ بالدراسة ..!
......
- اخ رأسسي ..أخرجي من رأسي أيتها الفتاة ..أريد ان اذاكر ..!
كان يمسك برأسه بكلتا يديه ويحك شعره بقوة ..!
وضع رأسه على المنضده أخيرا مستسلما لأفكاره ..! فجاءت فباله فكره ..! لما لا يهاتفها .. حسنا , فقط ليطمأن عليها .. فقد تعبت كثيرا امس من أجلهم .. ستكون قللة ذوق منهم اذا لم يسألوا عنها ..!
هكذا اقنع نادر نفسه ليأتي بأي حجه ليسمع صوتها ..!
امسك بهاتفه ونظر للأسماء وكتب اسمها في البحث .. وها هو اسم وسام يظهر ..! ضغط على زر الاتصال بتردد ..ووضع سماعات الهاتف في اذنه ..وبدأ بالنداء ..
...............
بعد الرنين الرابع سمع صوتا من خلف هاتفها :
وسام : "الو نادر .."
بمجرد سماعه لصوتها خفق قلبه بقوة كبيره حتى انه شعر بأي أي احد يمكنه سماع ضربات قلبه المجنونة :
- و و و وسام ..كيف حالك ..؟
- " انا بخير حمدا لله , كيف حالك انت ؟ "
-على أتم مايرام .. .. لقد كنت فقط .. .. أريد أن أسأل عنك .. لابد وأنك تعبت جدا بترفيع منزلك ..
- " لا لا , لقد ساعدتني لينا وفاتن , لا عليك , وأنت ؟ هل قلقت عليك أمك ؟ "
- لا لم تعلم أمي .. من الجيد أنها كانت نائمة عند وصولي .. لو علمت لقتلتني ..!
سمع صوتها وهي تضحك عليه ..
دق قلبه أكثر وبشكل أقوى هذه المره المرة ..!
(اه ياقلبي الغبي .. لما تخفق كلما سمعت هذه الضحكة..؟!)
وسام:
"اذا هل ستأتي غدا ..؟"
-نعم سوف اتي بإذن الله .. لا تنسى بأن الإختبارات قد اقتربت ..
- " ليست قريبه جدا .. انها الشهر القادم .. ومازلنا في بداية شهرنا الحالي ..!"
قال مازحا :
-اذا هل تريد مني أن اغيب ..؟ ألهذه الدرجة لا تقوى على الجلوس معي ..؟
-" لا لا لم أقصد هذا .. أنا فقط أريد أن ...
لم يجعلها تكمل جملتها :
هههههههههههه أعلم ..,كنت امزح معك فقط
-" ههههههه غبي "
- هل كتبت واجباتك ؟؟
- "لا ليس بعد .. ليس الان .."
في هذه اللحظه سمع صوت بابه يفتح استدار ليجد رنا تقف هناك ..
- حسنا اذا.. أراك غدا طيب ؟
- "بإذن الله .. مع السلامه "
- مع السلامة
نظر الى لينا وقال بشده :
لما لا تطرقين الباب كم مرة عليا أن أخبرك ..!
قالت بخبث :
- لم أنت غاضب.. ؟؟ مع من كنت تتكلم .. ؟ هل هي فتاة.. ؟؟
-انه وسام ايتها الغبيه ..!
- اذا لما وجهك يبدو كالطماطم ..؟
- إإ إإ إنه ليس كذلك ...!
-حسنا لا يهم .. اريد رؤية صديقك الجديد .. هذا المدعو وسام .. فأنت لا تكف عن الحديث عنه
تنهد بنفاذ صبر :
حسنا اصبري ..! لا اذكر ان كانت عندي صورة له ام لا ..
نظر الى هاتفه وبدأ يقلب في الصور التي بهاتفه .. ووجد صوره لها .. وهي التي التقطتها وسام في منزلها عندما جائوا لزيارتها حين كانت متعبة .. تذكر بأنه قد طلب منها هذه الصوره من قبل ..
ناولها الهاتف :
امسكي ستميزيه عنا .. فأنت تعرفي خالد و وافي ..
اخذت منه الهاتف .. كانت تقف امام نادر الذي كان يجلس في كرسي مكتبه مواجها لها.. اما هو فأخذ يراقب وجهها ليرا ردة فعلها ..
كانت تحدق في الصوره باهتمام .. ثم نظرت لنادر الذي كان ينتظر منها ردة الفعل .. ثم سمعها تقول وهي تعيد اليه الهاتف :
-انه جميل جدا ..
رد بسرعة :
اعلم ..!!
تابعت :
احذر ألا يقع احدكم في شباكه ..!
قال ضاحكا :
إنه ولد يا عزيزتي ..!
قالت رنا بجرأه :
وهل هذا شيء غريب في زمننا هذا ..!! لقد انحرف معظم الناس كما تعلم ..!
- اعلم .. ولكن ليس اخاكي واصدقائه ايتها السمينة .. هيا اخرجي الان اريد المذاكرة .. !
قالت ببرود :
حسنا
خرجت واقفلت الباب وراءها ..
(رنا الغبيه هههههه... حتى وان كانت فتاة .. يستحال أن اقع في شباكها .. فهي ...صديقتي ..!)
هكذا حاول ان يقنع نادر نفسه ..! بالرغم من انه شعر بأنه يكذب على نفسه ..!

*****************
مر اليوم سريعا وكانت وسام ولينا يتكلمان كالعادة في منتصف الليل .. كانت وسام تفكر في ان تخبر لينا مكيف وجدت نفسها بين احضان نادر هذا الصباح ..! لكنها تشعر بالحرج بمجرد التفكير في ذلك ..!
- هييي وسام هل مازلتي معي ..!
اجفلت وسام وقالت :
ماذا ..؟ اوه نعم .. هل اخذتي منها الدفتر ..؟
-أي دفتر ..؟ .. هي انتي ..! مالذي يشغل بالك ..؟؟ التفكير لم يفارقكك منذ هذا الصباح ..! هل حدث شيء ما ..!
وسام بارتباك :
لا لا لم يحدث اي شي ..شيء مثل ماذا يعني ..؟
ابتسمت لينا بخبث وقالت وهي تنظر اليها نظرة خبيثه :
هل هو نادر ..؟ ماذا .. هل قبلك هذه المره .. فالأصدقاء يقبلون بعضهم كما تعلمين ..
- لينا ايتها الغبية ..لم يقبلني ..
-اذا حدث شيء ما بينكما ..!!
-هل عضك ..؟ هل عانقك مجددا ؟؟ هل سقط فوقك أو اقترب منك ؟؟؟
قالت وسام بعصبية ورافقت فمها ابتسامه صفراء :
لينا توقفي عن قول مثل هذه الهراءات ...!
سكتت وسام للحظات وتابعت :
حسنا .. نوعا ما ..!
قالت لينا بحماس :
ياه اذا حدث شيء بينكما حقا !
قالت بتردد وبدون وعي :
لقد ... لقد نمنا معا
- ماذأإأأإأإ ..؟ نمتما معا ..؟؟؟؟!!!! ولكن كيف ..؟ ياإلهي هل علم بأنك فتاة ؟؟ ليس هذا المهم ..كيف سلمته نفسك هكذا ..؟
-لا أعلم كيف حدث هذا .. استيقظت ووجدت نفسي هكذا ..!
-ولكن اين ؟؟
-في الكنب الكبير ..الذي بجانب التلفاز ..!
-وماذا عن وافي وخالد .. .. اه صحيح .. لقد كانا نائمين ...
صمتت وسام .. لم تكن تعلم بأن ردة فعل لينا ستكون بهذا الشكل ..! قالت وسام :
انها غلطة ولن تتكرر ..!
- هذه مصيبه كبيره يا وسام .. ستكون مصيبه أكبر اذا حملتي منه ..
لم تستوعب وسام ما تقوله لينا :
حملت ماذا ؟؟
-اذا حملتي وانتفخت معدتك ..!
استوعبت أخيرا ماتحاول قوله لينا ..! :
-يا إلهي ..! مالذي تقولينه بحق السماء يا لينا ..
-نعم فقط ادعي الا تحملي منه وست ..
قاطعتها وسام بعصبيه :
لا أيتها الغبية المنحرفه .. إنه ليس كما تتخيلين .. لقد نمنا معا لكن ليس حرفيا ..! لم يحصل شي ايتها المجنونة .. واه لينا .. كيف تفكرين بهذه الطريقة ايتها الغبية ..
سكتت لينا قليلا كأنها تحاول الاستيعاب ثم قالت بغباء :
أها
-هل رأيتي كم أنتي منحرفة ..!!
- انتي التي قلتي نمتما معا .. ماذا سيكون معناه غير ذلك ..؟ وضحي المرة القادمة ..

-لن تكون هناك مرة قادمة ..!
-هل نسيتي بأن هناك أمسية أخرى ..!؟
-أعلم ..! ولكن لن أسهر وأنام هناك ...! هيا لما لا تنامين الان فغدا دوامنا ..!
اقفلت نور الأبجورة الذي يتوسطهما .. واعطت للينا ظهرها ..
-ولكن أخبريني أولا ماذا حدث ..؟ اريد التفاصيل ..؟ هل كان ازرار قميصه مفتوحا .. هل حضنتما بعضكما اثناء نومكما.....
لم تعر وسام أي اهتمام لما تقوله لينا من سخافات ..
(لينا المنحرفة ..! لا أعلم متى ستنضج ..؟؟)

*******************
 
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

ينات ادري الجزئية مره قليلة .. يعني صمتو صمتو صمتو وفطرتو على بصلة ..~

بس استنو عليا شويتين بسسس الله يسسعدكم ..~

انا بس اديتكم فكره عن الفصل الثالث ..~
 
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

:شكرا":شكرا":شكرا"
"يجنن:"يجنن:"يجنن:
:حلو::حلو::حلو:
"كلوش:"كلوش:"عيد ميلاد:"كيكه:
"واو:"واو:"واو:







اخيرا
بس لا تطولي مره ثانيه..!!:f:
 
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

ولى يهمك اهمشي وصلتنه بصلله واكلناها منتضرين الطبق الرئيس
 
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

هههههههههههههههه
هيناتا عسسول ابي اصرخ وكل المتابعين... تسسسلمولييييييي يارب
 
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

"يسلمو:"يسلمو:"يسلمو:على هذا الابداع:شكرا لك" احنا بانظارك بس لاتخلينا نشتاقلك كثيييييييييييييييييييييييييييير "حزن عميق:
 
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

:z::z::z:
روعه..,,,

تسلمي ماشاء الله شنو هلابداع ...

استمري ولاتتاخري
 
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

حبيبي صدك لاتطولي منتضرينك انا وهيناتا وسراب على احررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر من الجمر
 
رد: آسف فأنا أكن لك مشاعر محرمة ..!!؟

"حزن عميق:"حزن عميق:"حزن عميق:,والله اشتاقينه لسالوفاتج
عجلي عجلي حبابه:نو نو":نو نو":نو نو"
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى