الحب في الله‎

MaLeK-3l -Ard

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم












أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى . فأرصد الله له ، على مدرجته ، ملكا .
فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخا لي في هذه القرية .
قال : هل لك عليه من نعمة تربها ؟ قال : لا . غير أني أحببته في الله عز وجل .
قال : فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2567
خلاصة حكم المحدث: صحيح




أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ، و المعاداة في الله و الحب في الله ،
و البغض في الله عز وجل .
الراوي: عبدالله بن عباس و ابن مسعود و البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2539
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6941
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عدل ، وشاب نشأ في عبادة الله ،
ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة ،
فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1423
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



من أعطى لله ، ومنع لله ، وأحب لله ، وأبغض لله وأنكح لله ، فقد استكمل إيمانه .
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الترمذي -
المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2521
خلاصة حكم المحدث: حسن



من سره أن يجد حلاوة الإيمان ، فليحب المرء لا يحبه إلا لله .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6288
خلاصة حكم المحدث: حسن

وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب ,
ومن لم يكن الله وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره
وذلك هو الشرك المبين
{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }
ال عمران 31

وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء .​
 
عودة
أعلى