بعد الطلاق ابدئي حياتك!!..

فالمراد هنا أن لا تستسلم المرأه بعد طلاقها (الذي حصل وانتهى) لليأس والإحباط والحزن,
بل تبدأ حاتها من جديد دون أن تنظر للماضي..

فتقول إحدى الفتيات التي طٌلقت بعد فترة من زواجها لأسباب خارجه عن إرادتها:
{كنت أبكي طوال الليل لأيام عديده بل لأسابيع !..
كان أكثر ما يسبب لي البكاء والحزن هو خجلي ممن حولي من أقاربي, بنات عمي وصديقاتي..
كنت أشعر أن الكثيرات سيشمتن بي وهذا ما كان يثير حزني على نفسي..
كما أني كنت أشعر بالعطف على حال أمي وأبي فأزدادٌ حزناً وإنطواءاً..

بعدها مكثت لعدة أشهر وأنا منطوية لا أحب المشاركة في أي مناسبه إجتماعيه عائليه,
ولا أرد على الهاتف بسبب خوفي من مواجهة الأخريات, كما أنني أعتذرت عن الجامعه ذلك الفصل حتى أتجنب
أسئلة الزميلات المحرجه..

لقد عشت فتره من أصعب فترات حياتي وبقيت لمده طويله وأنا أقاسي الألم واليأس والإنطواء,
وحين تخرجت أحسست أن أهلي لا يشجعوني على العمل ولا المشاركه في أي نشاط حتى لا يأثر كلام
الاخرين علي , فبقيت سجينة همومي وهواجسي,

حتى يسر الله لي أن أحضر إحدى المحاضرات مع أمي !,
فتغيرت بعدها نظرتي للحياة تماماً, كما أصبحت أواظب مع أمي على على حفظ القران في الدار
القريبه من منزلنا, مما غير حياتي وكأني ولدت من جديد والحمدلله}

هذه تجربه رائعه لفتاة استطاعت تجاوز محنتها بعد الطلاق وبدأت حياتها من جديد متلافية نظرات
الناس وكلامهم لكن الكثيرات لا يزلن في سجن الحزن واليأس والقلق وكثير منهن يعاني من الإكتئاب !!

لذا نقول لكل مطلقه.
كلنا بشر وكلنا معرضون للخطاء وسواء أكان الطلاق منك أو من غيرك فقد انتهى. ةلا سبيل لإرجاع الماضي,
لذا احتسبي الأجر من الله وتناسي الماضي وابني حياةجديده وانخرطي في نشاط أو عمل مفيد,
المهم ألا تسجني نفسك في غرفتك بين أحزانك وهمومك, فلا فائدة منه,

تقبلي الأمر واقتنعي بقضاء الله وقدره, ولا تلتفتي لكام الناس وأسئلتهم فهي ولا بد ستنقطع
بعد فتره من وقوع الطلاق, فالناس لا تلبث أن تنسى,

كما أن للصلاة والدعاء وقراءة القران أثراً رائعاً في تهدئةالنفس المتعبه وإراحتها من همومها وأحزانها,
أنظري للأمر من الجهة المتفائله ولا تحسبي ما حصل شراً لك بل ربما يكون خيراً ويرزقك الله في
المستقبل من هو خير منه,

لذا لا تنظري لنفسك بأن حياتك انتهت أو أصبحت بلا معنى ,
بل ابحثي عن حياة جديدة وضعي لك خططاً وأهدافاً لتسيري عليها في المرحله المقبله بإذن الله,
ثم توكلي على الله وابدئي حياتك بكل حماس0
 
تسلم ياجار القمر علي موضوعك المهم وتحياتي لك

المرأة بعد الطلاق:

المرأة بعد الطلاق تعاني بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى الطلاق من الإحساس بخيبة الأمل والإحباط والفشل والظلم، وقد تصل للإحساس بالضياع والتشاؤم والخوف من المستقبل.

وبالتالي هي لا تحتاج إلى من يزيد الضغوط عليها بتذكيرها بما حدث أو بما كان، فالضغوط النفسية لا تفارقها مهما حاولت إخفاء حالتها النفسية المضطربة، وبالتالي فهي في أمس الحاجة إلى إعادة الاتزان النفسي، ولن يتأتى ذلك إلا بالاستغراق في عمل جاد يثمر في نهايته نجاحًا واضحًا.

والمرأة بعد الطلاق إما أن تكون ما زالت شابة ولها حاجاتها النفسية والجنسية فتصدمها:

الحقيقة الأولى:

أن غالب الشباب في مجتمعنا العربي لا يفضلون الزواج من امرأة فشلت في تجربتها الأولى بغض النظر عن أسباب الفشل .

وإن كانت متقدمة في السن فإن لقب مطلقة قد يجعل من زواج المطلقة مرة أخرى شيئًا صعبًا وخصوصًا إذا كان عمر المطلقة كبيرًا أو لديها أبناء في حضانتها.

والحقيقة الثانية: هي مشكلة الأولاد:

فمن النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولادًا غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرملاً أو مطلقًا، ولن يتمكن من سد حاجات أطفاله وأطفالها معًا، بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما راهم.

وبعض المطلقات قد تحتفظ بأبنائها وترفض الزواج فتكون المسئولية الملقاة على عاتقها ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بها.

إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن بنظرة دونية لأنها أولاً امرأة وثانيًا مطلقة.

فمتى سندرك أن الطلاق بحالته الصحيحة ليس وصمة عار على جبين المرأة بل قد يكون نهاية سعيدة لحياة تعيسة مرهقة؟

والحقيقة الثالثة:

أن أهل المطلقة نفسها ومحيطها لا يقبلون لها حياة العزوبة خشية كلام الناس خاصة إذا كانت شابة وجميلة، وفي كثير من الأحيان يسارعون في تزويجها قبل أن تلتئم جراحاتها النفسية.

إعادة التوافق النفسي:

أي إنسان منا معرض للفشل في أي مشروع قد يقوم به في حياته، وهذا لا يعني أن يصبح الفشل ملازمًا له طوال حياته ولا بد أن يعطي نفسه فرصة أخرى للمحاولة، بل قد يعطي فشل الإنسان في تجربة سابقة دفعة كبيرة لنجاحه في حياته مستقبلاً. وعلى المرأة خاصة بعد الطلاق مراعاة التوافق النفسي مع نفسها أولاً ثم مع الاخرين ليتحقق لها الرضا الذاتي والقبول الاجتماعي، وتنخفض حدة التوترات، والقلق، وتحتاج المرأة في الفترة التالية لأزمة الطلاق إلى فترة تعيد فيها ثقتها بنفسها، وإعادة حساباتها والتخلص من أخطائها، وتعديل وجهة نظرها نحو الحياة بصفة عامة والرجال بصفة خاصة، وشغل الفراغ الذي خلفه ترك الزوج لها خاصة إذا كانت لا تعمل.

نجاح مطلقات:

نعم إن الطلاق وقعه شديد عل النفس، ولكن هل كل مَن فشل في حياته الزوجية معنى ذلك أنه فشل في حياته كلها؟

لقد سمعنا وقرأنا عن نماذج ناجحة ومتميزة، وكان هذا النجاح بعد الطلاق ومن هؤلاء تقول إحدى المطلقات المتميزات:

أكملتُ دراستي وعدت لممارسة هواياتي القديمة ومنها الحياكة، وأصبحت عضوة في عدد من الجمعيات الخيرية، وأخذت على نفسي عهدًا ألا أكدر حياتي بذكريات ليس لها وجود إلا في الماضي، أما الناس إن أرادوا تذكيري بكوني مطلقة أو حتى سؤالي عما حدث فكنت أرد بطريقة الية 'لم يوفقني الله، وأحب أن أحتفظ بالأسباب لنفسي'.

ولله الحمد والمنة لقد منَّ الله علي من حيث لا أحتسب بزوج لا أجد له الكلمات التي أصفه بها سوى أنني لأظنه من خير البشر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم أفتح كتاب الذكريات إلا لأستخلص منه أخطائي بنظرة إيجابية حيادية خالية من الانفعالات ومشاعر الحزن والأسى صدقوني بعد الطلاق الحياة ممكنة.

وتقول متميزة أخرى:

اكتشفتُ ذاتي 'كان لطلاقي الأثر الكبير في اكتساب شخصيتي صفات جديدة حميدة لم أكن ألحظها فيها سابقًا، وهكذا بدأت الأمور تتحول من السلب إلى الإيجاب بمجرد تغير نظرتي لنفسي، وهنا أدركت أن الخير كان في الانفصال الأول؛ لأنه أدى إلى زواج اخر أكثر توفيقًا ونجاحًا، كما أوصلني إلى اكتشاف ذاتي.

وهذه مطلقة تجاوزت الأزمة تقول:

لقد طلقت وأنا حامل وكان عمري عشرين سنة، وكافحت في تربية ابني التربية الحسنة حتى حفظ القران كاملاً وهو في الصف السادس الابتدائي، وقد عملت كإدارية في مدرسة خاصة لأعيل ابني وأخفف من مصروفي على والدي المسن.

والان أصبح ابني يؤم المصلين وهو في الصف الأول الثانوي وهو بن بار وصالح.

وهذه تقول:

بعد طلاقي أكملت دراستي العليا وأصبحت أكثر من قراءاتي واطلاعي على الكتب والمجلات المفيدة كما أتقنت عالم الإنترنت وأشارك في العديد من المنتديات المفيدة، وقد أصبحت حاليًا أكتب بعض الموضوعات والمشاركات في المجلات والصحف مما أشعرني بثقة أكبر في نفسي.

وهذه متميزة رائعة تقول:

لقد بدأت طريقي بعد الطلاق بأول معاناة واجهتني وهي معاناة تربية الأبناء، ومن هنا بدأت بتحقيق أول هدف لي عندما أعطيت أول محاضرة للأمهات في كيفية التغلب على معاناة التربية، ثم توسع هدفي إلى أن أصبحت مدرسة أدرب الأمهات.

ثم بدأت أخرج المدربات. ثم قلت لماذا لا أؤسس مدرسة؟ وتحقق حلمي هذا. ثم فكرتُ في تأسيس سلسلة من المدارس لهذا الغرض.

نصائح للمطلقات:

على ضوء هذه النماذج الناجحة المتميزة من المطلقات نؤكد أن الطلاق ليس نهاية الحياة؛ فبإمكان الجميع البدء من جديد والتعامل مع الواقع، وليكن ما حدث تجربة للتعلم منها إيجابيًا، ولا يغيب عنا أنه ليس معنى الفشل مرة الفشل دائمًا، فإن الشمس ستشرق من جديد وستبحر السفينة وتستمر عجلة الحياة. وإليك عزيزتي هذه الهمسات:

اتركي الماضي خلفك وانسيه تمامًا ولا تجعليه يؤثر في حياتك.

لا تكوني حساسة وتفسري تصرفات الاخرين أو كلامهم على أنهم موجه إليك، ولا تنعزلي عن العالم بسبب خوفك من النظرات فأنت إنسانة عادية، فقط كوني طبيعية وثقي نفسك.

لا تتعجلي في القبول بأول خاطب ولا بد من السؤال الجيد عنه والاختيار المناسب.

اجعلي لك أهدافًا في الحياة مثل إكمال دراستك، وإيجاد عمل مناسب، أو حفظ كتاب الله، والحرص على رضا الله تعالى .

الصبر على الابتلاء، واعلمي أن هذا قدرك فاحمدي الله على ما قدره لك واصبري، والصبر على الابتلاء توفيق من الخالق العظيم، فإن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه حتى يختبر صبره وإيمانه {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة:216].

والعيش ليس يطيب من إلفين من غير اتفاق

ولعل الخير يكون للزوجين معًا بعد الطلاق مصداقًا لقول الله تعالى: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً} [النساء:130].

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الاية:

'قد أخبر الله تعالى أنهما إذا تفرقا فإن الله يغنيه عنها ويغنيها عنه بأن يعوضه الله من هي خير له منها، ويعوضها عنه بمن هو خير لها منه'.

{وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً} أي واسع الفضل، عظيم المن، حيكمًا في جميع أفعاله وأقداره وشرع
 
يعطيك العافيه على طرحك الرائع ..

ووردة بلادي كفت ووفت ...

بس لي اضافه بسيطه وهي

ان الفشل وارد في كل شي بحياتنا

سواء بعلم .. بعمل .. بعلاقه .. بتربيه

او حتى حوار بين شخصين


تحياتي
 
1161308306_2.gif




تسلم ... أخوي.. لطرحك... للموضوع


بس فيه... نساء ...كثيرة ...تصاب.. باحباط

كبير... بس الحياة... لا تتوقف.. الى .. هنا


انا اعرف... بنت تطلقت... والله يستر... عليها

بس .. ما شاء الله ... يعني كان ... عندها

طموح... كبيرة.... ونست الفكرة ... والماسي


الي مرت ... فيها ... وفكرت ... تكمل ... دراستها


الثانويه ... وما شاء الله ... عليها جابت ... نسبه 97 قسم علمي


ودشت ... الجامعه ... وتدرس الحين... الي كانت ... تتمناها


فهذا .. مجرد ... مثال ... حبيت أطرح ... لكم

يعني الحياة ... ما تتوقف ... بالعكس تطمح بشي ... ينسيها


وتطمح ... بالشي ... الكبير .. وللأحسن ... بأذن الله


أسمحلي ... أخوي لاني ... أطلت... بردي ... لموضوعك

 
بالعكس أختي أصلاً هذا الشي يثلج صدورنا

وأنا اللي أشكرك على هذه المشاركه الفعاله وهذا التعليق اللطيف والمفيد

ونرجوا مواصلة المرور بنفس الجديه والحماس.

لكي نستفيد منكي ويستفيد غيرنا.

وتقبلي تحياتي0
 
يعطيك العافية على طرحك للموضوع

بصراحه ما عندي تعليق لانو الاعضاء كفو ووفو

تحياتي
 
عودة
أعلى