كنت محقا أيها القمر




ها أنا أتيتك من بعيد

أدري ستسخر مني ...... وأري إبتسامة النصر في عينيك

لكنك لا تعرف ما الجديد ..... فقد كنت أنا الفتي العنيد

أتذكر كلامك عن الحب والهوى

قلت أني لن أجد الدوا ...... وكنت بعذابي سعيد

كنت محقا أيها القمر

فلقد أصبحنا أنا و قلبي كالعبيد

أحلامنا ....... أيامنا ......... امالنا

أصبحت خيال ........ ضربا من المحال

تشرق الشمس حين تبتسم ....... تنير الدنيا بلمسة شفتيها

تغرب عندما تحزن ........ وكأن الشمس والقمر أبويها

ملكة لقلبي بدون منازع

تحمي قلبي مني بغطاء جفنيها

تطفئ نار لوعتي وشوقي بنظرة من عينيها

ليس بكائي ضعفا أيها القمر

إنما اشتياق لأن أهمس في أذنيها

أركع عند قدم الهوي وأتوسله

أن يلقي رسالتي بين يديها

أخبرتني أن حبها لوعة .......... أخبرتني أن هواها هو القدر

فقد كنت محقا أيها القمر

صبرا فلم ينفذ صبري .......... لم ينتهي إلى العذاب أمري

فأنا أذكر أيام قلبي الخوالي

أذكر يوم كان صدري من حبها خالي

و يوم أخبرت أبي وعمي وخالي

قلت لهم

هي كالقمر

لا

بل هي القمر

وخلت نفسي لمملكة الرومانسية أمير

أمشي فأنشر للحب رائحة وعبير

وخلت أن عنائي في هواها ليس بكثير

فقد مات في حبها كثر

فقد كنت محقا أيها القمر

اتي إليك الان مكبلا بأغلال هواها

لا أسمع في أذني إلا صداها

يمحو كل أثر في عقلي لجفاها

يقول






أحبك

لا ...... لن اعود

سأظل الفتي العنيد

لن أعود لأيام العذاب والسهر والضجر

فقد كنت محقا أيها القمر




بقلمي

أمير مملكة الرومانسية​
 
رائع ما نثرت هنا من حروف
تجمعت في احلى الكلام
كلماتي لا تستطيع وصف جمالها
دمت ودامت حروفك الرائعه
مودتي
reham
 
أشكرك لمرورك علي صفحتي

ولكن ليس كشكري علي ابتسامتك التي أضاءت كلماتي

وزادني شرفا وتيها عطرك الذي سرى في انحاء الصفحة ليضيف لكلماتي سحرا وابداعا
 
كلمات من خيوط الرومانسيه نسجت

ومن عطر الحروف فاحت فوق السطور

وبتاج الامارة تزينت وتربعت على عرش الكلمة

امتعتنى اخى بسطور من نوع جديد فى جماله

تحياتى وتقديرى
 
طفت في أفكاري وتجولت في معاني كلمات المدح والشكر

فلم أجد ما يكفي لكي أشكرك علي هذه الكلمات

التي داعبت وجداني ولامست الوتر الحساس من مشاعري

فأرسل كلمات شكري تجثو عند قدم تعبيرك علها تكفي
 
ما اجمل إحساسك وما ابدع قلمك
سطر ينطق وبوضوح عن أبداع انت كتبته
دمت ودام قلمك
 
كان و كان وكان
وكان لبوحك هنا مكان
يلامس الابداع ...

طاب لي هذا العزف
دمت ودام مداد قلمك


كن بخير
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى