قصة بقلمي...

فتاة احبت انسان بجنوون وحبهم كان عبرة للعشاق

كانت هي وحبيبها من اسعد الناس تعانقهم السعادة والحب والغزل..يعيشوون ليس كباقي العشاق بل اسم عشاق كان قليل لهم وبيوم من الايام كانت الفتاة تجلس مع اهلها على العشاء وكان هناك ابن عمها وهم في العشاء تحدث الوالد وقال جملة نزلت على الفتاة وكأنها صاعقة من السماء قال لها........

زوجتكي لابن عمك وهو الان اتى لي تذهبي معه
بدأت دمووعها تنسكب على خدها الرقيق
تلك العيوون الامعتان تذرف منهما الدمووع الحارة وبشدة وتخرج منها نبرات الالم والخووف والحززن لم تتفوه بأي كلمه احضر الخيل واخذها معه وكانت تبكي بشدةوتريد ان تصررخ لا كن لم تستطيع
وبعدها لم تزر اهلها لمدة 3 شهوور سال الاب عن ابنته اخبره انها بخير لاكنها منشغله وقطع عنها كل العلاقات ومنع احد انا يزورها حبسها في قصر الذي كان ينبعث منه الحزن والصمت
وبعدها بدا الاب يسال وقال سأزووركم اليووم وكان من زوج الفتاة انتقل الى قصر اخر وكان يعذبها لانهو كان يحقد على عمه وبعد مروورسنتين قررت الفتاة ان تهررب
كانت الاجوواء بارده جدا
خرجت من القصر تركض وكانت تلتهف لروئيت حبيبها الذي من يووم ما رحلت عنه كان يجلس تحت شجرة التي كان يذهب اليها معها
وكانت تركض في مكان مليء بي الاشجار وكان الخووف والسكوون يحيط بها والذي زادها خوفا صووت الذئاب
بدأت بالبكاء وكان الرعد يتحدث مع الارض وهطل المطر بشدة
وكانت تظن انها لم تصل وستمووت
ولكن ارادتها لم تتوقف وكان قلبها يصرخ ويلتهف لرؤيت حبيبها كانت تركض في ليل شديد الظلام
وعلى ضووء القمر قررت ان تدخل الى الغابه دخلت وبدأت تسير بين الاشجار واذا بها ترا انسان يجلس بعيد عنها
بدأت تقترب وعتدما اقتربت كانت المفاجئة.....




انه حبيبها الذي كان يجلس ويبكي على فراقه اقتربت منه ونادت بصووت خافت ورقيق باسمه
تووقف الشاب ولم يتحرك وظن انه يحلم كانت تبكي وتنطق باسمه التفت ونظر اليها
وحضنها وبدأت بالبكاء واخذها الى منزل والدها وعاشت كما كانت من قبل وتزووجت حبيبها..الذي انتضرته طويلا...



تحياتي لكل من يقرأالقصة وانشاء الله تعجبكم...
 
عودة
أعلى