نقطة البدايه :
رحلت بلا وداع, وبلا سابق إنذار
والأقسى من هذا كله أنك رحلت بلا سبب!!!
تركتني لأسئلة أناس لا ترحم ونظرات تلهب قلبي المهموم
تركتني للألم ولا شيء سوى الألم..
كيف ينتهي هذا الحب؟
لم أعد أمتلك أجابات مقنعه,لا امتلك غير موتي وليته يأتي
لأنك كنت الورقه الوحيده ..
التى راهنت بها بحياتي ~
.
+ شهقه
. 
- 2 -
أنني أتربص بالألم ~
بداية قصتي , بدايه مجهولة المصير ..!! ليتنا نستطيع التحكم بقلوبنا, فلا أحب إلا بأراتي أنا, ومتى ما أردت توقفت عن الحب !
لم أكن حينها أكملت عامي السادس عشر , كنت صغيرة , عندما كانت حياتي جنة , قبل أن أبدأ بأكل التفاحة المحرمه
هو عشقي الأعظم وحبي الأوحد,هو مركز احتوائي,لا أعلم كيف وجدت نفسي أعشقه حتى الثمالة
عندما أراه أدس بين ملامحي بسمة تخبره أنني هنا :)
كم أعشقه..هو الأطهر في صفحات حياتي منذ لحظتي الأولى وإلى لحظتي هذه
ليس لأنه حبي الأول فقط ولا لانه أحبني أكثر مما أحب نفسه بل لانه كذلك فعلا ..!~
أحبه كما أحبني و أكثر,فقد كنت في نظره رمز للنقاء الأكبر على وجه الدنيا
كان لسانه يقطر شهدا وهو يتغنى بي,وبجنوني عليه!~
نعم .. نعم ..هو ليس من البشر,لربما ملاك..هو لايخطئ أبدا أبدا
حينما نكون معا أفقد بعض قدراتي العقلية،و أنا بكامل وعيي المتبقي
لما .. لا علم لي !~
الأمر الوحيد الذي أستوعبه : هو أنني أ ع ش ق ه
لا تستغربوا حينما أقول لكم بأنني حدت عن درب المنطق كثيرا
ولا تندهشوا إن أشركتكم معي ب التفاصيل التافهة
كان وحده ملاذي حينما تتعبني هذه الحياه,أتذكر حينما يمسح دموعي بيده الحانية وهو يقول منظر الدمعة على خدك هلالالالاك
أحببنا ولم نبالي..ف كان حبنا وشوقنا المجنون حديث الناس جميعا
.
+أحتاج ل منديل يستوعب سيل الأنهمار !
.
-3-
هل الحب { جريمه } يحاكم فاعليها بالقصاص ..!؟
أتذكر أجابته بدقه بالغه :
ألا تعلمين أن اخر الحياة،الموت .. !؟
أذن ..
اخترت لي قبرا..اقبروني هنا..بجانبه !!
اخر قبر،عند الجدار،حتى لا يدوسني المعزون بسخريه بالغه ..!~
تبا لهم..لكل متمسك/ه بالعادات,لأنهم السبب..أو بعبارة أخرى: تفكيرهم الغبي هو السبب
حمقى , يجهلون الحب !
هكذا كنت أعتقد؛
فوق كل الظنون! ومع صفعات متتاليه من الخيبات!
النسيان هذا سيعرف طريقه إلي قلبي يا هذا ..صدقني
{عين أصابتنا}..هكذا هي تبريرات الأصدقاء
هل هي كذلك؟هراء !
فأنا لا أأمن بالعين الحاسده؛ وأيماني بالقدر يحتاج لتدعيم أكبر
أحزن, لأعيش, هذا كل مافي الأمر عندما أحببته
كم كنت غبيه,لم ألاحظ تغيره,وشروده
أبتعدت وابتعدت عني ..
ماذا أقول ؟ ف الذهول يلجم لساني
ههه - مازلت أخبئ في جيب قلبي لذة الحب !
.
+أحتاج الى صرخه قويه لك أحاول نزع روحك من جسدي واستوعب غيابك وأعلم أنك لن تعود تعود ..
.
-4-
أصبحت يائسه,حتى تهت فلم أجد أي طريق يرجعني إليه..لا أعلم لما فعلت ذلك !!
مزقتني إلى اشلاء بفعلتك هذه..فأصبحت أجر خطواتي خطوه إلى إلإمأم وخطوتين إلى الخلف
و دموعي أصبحت صأمته جأمحه ليست إلا جأرحه مؤلمه لوجنتيني
أنتزعت مني سعادتي,وأصبحت كل افكاري تجردني من الواقع!
من قبلات السكر و الصباحات المخملية,إلي صباحات الفقد و الخيبة والأغنيات المثقلة بالشجن
أصبح الحزن مذاب في صوتي كما يقال,لم يتبقى مني سوى بحتي وصوت الاسى !
مذاق الشهد والأماني اللذيذة و قبلات الورد,مازالت روحي وفية جدا لها,لأشربك وأثمل ول نتشاطر الود من جديد!
أود أن أراك .. ل أخبرك القليل عن الحب الكثير الذي أعطيتك, عن الأماني وعن الرحيل وصوت الامال وهي تتكسر!
ويلي؛حينما أدعي القوة دونك!أنني ضعيفه,فقدت كل القواميس و الأنفاس .. أني أختنق .. أختنق .. أختنق ! في تلك الذكريات !!
يا نفسي المسكينه .. ظلم وخالقي أن أتسكع متألمه وأتسول الضحك .. لأكسر الصمت
أسأل الحزن عن الفرح القليل في قلبي! أسأله عن تمزق روحي عند رحيلك ! أسأله عن الرماد الذي خلفه هجرانك !
أسأله عن كل الأشياء الجميله حين تموت !
يا ألذ التفاصيل؛ يا حبي المجنون؛يا شجني؛يا لذه الموت وتكسير الأمل؛يا وعدي الافل؛يا ثمر الجنه الأشهى؛يا سكر حياتي ..
يا أنت .. { عد .. فقط عد }ل تعيد ترتيب الأمنيات,فقد أستعمر الوجد أوردتي وعم شراييني .
.
come back .. come back to me +
. نقطة النهايه : أحبك, كما كنت أحبك دائما وأبدا, وسأظل أحبك,
وأعدك بقلبي وروحي التي ترفرف حولك أينما كنت بأني سأعيش مع طيفك وذكرياتي معك..
ولن أموت مع رجل غيرك أبدا... أحبك
بين السؤال.. لماذا رحل؟؟
وبين السؤال... هل سيعود؟؟
ملايين المسافات النازفة بالاهات والدموع
وليالي الانتظار المميت
.
همساتي :
من معجزات الطبيعه : تحول اليسروع القبيح جدا ظاهريا والذي لايستطيع الحركه إلا بصعوبه , إلي فراشه رائعه الجمال , تطير في فرح وأبتهاج !
كثير من الناس لايرون سوى السطح الخارجي , ف يرون كيانهم مثل اليسروع , ولا يتعرفون في داخلهم عن طاقة الفراشه !
بنظري : أن الكمال غير موجود في أرض الواقع
.
* لكل قارئ لا تلتفت للمزاجيه في كتاباتي !
,
11-5-1431 ه
الساعه : 12 منتصف الليل
الحوراء
ود كبيره 