اصفق لزمن ولا اصفقلك
Member
لدي معادلات متعددة اليوم من كؤوس فارغة و كؤوس ممتلئة
على طاولتي كأسين واحد ممتلئ و الاخر فارغ
على طاولتك أنت كأسين اخرين كأس ممتلئ و اخر ممتلئ
و على طاولة اخر غيرنا كأسين متعادلين
هذه الكؤوس هي فرص استماعنا و عدم استماعنا
لنفترض أننا مرهقون وكأسنا ممتلئ ، و حملتنا الصدفة ان قابلنا من هو كأسه ممتلئ
كيف به أن يسع امتلاء كأسنا بامتلاء كأسه ؟
أو أننا صببنا في كأس به شرخ فانسكب حديثنا و انتشر ...!
أو أن الكأس الفارغ غير ملائم لتقبل سخونة أو برودة صبنا ؟
جميعها فرضيات لفن بات مهما جدا في عصرنا الحالي ، ألا وهو فن الاستماع ..
منذ الصغر و على مدى مراحل أعمارنا نتعلم عدة مهارات و فنون الاتصال كالكتابة و الحديث و القراءة ..
و لكن اهم الفنون الاتصالية نجد أن تعلمها مهملا ولم يتخذ الطابع الجدي ، لأن ظروف حياتنا هي التي فرضت علينا أن يكون بهذا الشكل و التي شبهتها في بداية حديثي بأنها كؤوس فارغة و ممتلئة ..
حيث أن الاستماع هو اهم وسيلة اتصال بين البشر و أيضا بالتعميم على جميع المخلوقات ، فلكي يسمعوك لابد لك ان تستمع ..!
نجد أن أحد الاباء يشتكي من ابنه المراهق بأنه يرفض الاستماع إليه ، بينما إن تفحصنا دقة الأمر نجد ان الاباء لا يستمعون لما يريده الأبناء..
و ينطبق الأمر هذا على الخلافات بين الأزواج أيضا .. فنجد الزوجين يتقاذفان الاتهام : أنت لا تفهمني ، أنت لا تسمعني ..
الاستماع ليس وسيلة تخاطب فقط ، بل يعد صفة اخلاقية و قد تكون متوارثة أيضا ..
فلكي يسمعوك ، عليك أن :
1/ تستمع تستمع تستمع ، من ثم يسمع إليك
2/ أن تتحف نفسك بطابع الصبر ولا تقذف ردك قبل الاصغاء للنهاية
3/ أن تستمع لهم بكامل جسدك فتومئ و تنظر للمتحدث مباشرة و ألا تنشغل عنه اثناء حديثه
4/ ألا تقطع سيل خطابه ولو استمر نهارا كاملا
5/ لابد لك أن تبين له بعد نهاية الحديث ملخصا لما قاله لتظهر له انك مستمع جيد..
لنرى جميعكم كيف تستمعون ، وهل تتقنون فن الاستماع ؟* نقطة ضوء : قد يرهقك الاستماع ، لكنه بالتأكيد أفضل من عدم الفهم ...
منقول
على طاولتي كأسين واحد ممتلئ و الاخر فارغ
على طاولتك أنت كأسين اخرين كأس ممتلئ و اخر ممتلئ
و على طاولة اخر غيرنا كأسين متعادلين
هذه الكؤوس هي فرص استماعنا و عدم استماعنا
لنفترض أننا مرهقون وكأسنا ممتلئ ، و حملتنا الصدفة ان قابلنا من هو كأسه ممتلئ
كيف به أن يسع امتلاء كأسنا بامتلاء كأسه ؟
أو أننا صببنا في كأس به شرخ فانسكب حديثنا و انتشر ...!
أو أن الكأس الفارغ غير ملائم لتقبل سخونة أو برودة صبنا ؟
جميعها فرضيات لفن بات مهما جدا في عصرنا الحالي ، ألا وهو فن الاستماع ..
منذ الصغر و على مدى مراحل أعمارنا نتعلم عدة مهارات و فنون الاتصال كالكتابة و الحديث و القراءة ..
و لكن اهم الفنون الاتصالية نجد أن تعلمها مهملا ولم يتخذ الطابع الجدي ، لأن ظروف حياتنا هي التي فرضت علينا أن يكون بهذا الشكل و التي شبهتها في بداية حديثي بأنها كؤوس فارغة و ممتلئة ..
حيث أن الاستماع هو اهم وسيلة اتصال بين البشر و أيضا بالتعميم على جميع المخلوقات ، فلكي يسمعوك لابد لك ان تستمع ..!
نجد أن أحد الاباء يشتكي من ابنه المراهق بأنه يرفض الاستماع إليه ، بينما إن تفحصنا دقة الأمر نجد ان الاباء لا يستمعون لما يريده الأبناء..
و ينطبق الأمر هذا على الخلافات بين الأزواج أيضا .. فنجد الزوجين يتقاذفان الاتهام : أنت لا تفهمني ، أنت لا تسمعني ..
الاستماع ليس وسيلة تخاطب فقط ، بل يعد صفة اخلاقية و قد تكون متوارثة أيضا ..
فلكي يسمعوك ، عليك أن :
1/ تستمع تستمع تستمع ، من ثم يسمع إليك
2/ أن تتحف نفسك بطابع الصبر ولا تقذف ردك قبل الاصغاء للنهاية
3/ أن تستمع لهم بكامل جسدك فتومئ و تنظر للمتحدث مباشرة و ألا تنشغل عنه اثناء حديثه
4/ ألا تقطع سيل خطابه ولو استمر نهارا كاملا
5/ لابد لك أن تبين له بعد نهاية الحديث ملخصا لما قاله لتظهر له انك مستمع جيد..
لنرى جميعكم كيف تستمعون ، وهل تتقنون فن الاستماع ؟* نقطة ضوء : قد يرهقك الاستماع ، لكنه بالتأكيد أفضل من عدم الفهم ...
منقول