إنسكاب المشاعر على رصيف الإنتظار

إنسكآب المشآعر على رصيف الإنتظآر

هل حاولتم يوما الإستماع الى دقات
الساعه الرتيبه ؟؟ ... هل أصابكم القلق
والتوتر جراء ذلك ؟؟!! حتى أمتدت أيديكم
الى أقرب شيءتسدون به منافذ سمعكم
لتخرسوا أصوات المتكم ...؟؟!!!!
\
/

هذا هو رنين الإنتظار بداخلي ...
تك .. تك .. تك
معزوفة التحري لما هو ات
التحرق شوقا لوقع أقدام الأمل الضائع ....
\
/


كل ليله ... أرتقي هناك ... الى السماء أبدأ
بإلتقاط ما تناثر من نجومها اللامعه ...وأنا
جذلى .. فرحه ...لأجمعها في جعبتي الخاليه
بعد وقت غير يسير من تأمل بريقها الخاطف
فكل لون تبرق به ترمز به الى درب ما قد
ألتقيه هناك .....
وأعود محملة بكنز ثمين لا يقدره سواي ...
فها أنذا وضعت يدي على حصيلتي الليليه
أحتضنها بشده لتنام بين جوانحي ... وأغرق انا
في لجة الأحلام السرمديه .... وفي الصباح
أفاجأ بتحولها الى رماد ....!!!!!
لقد إحترق ت ..!.!!.!!!

\
/


كل ليله أحيك من خيوط الأشواق وشاح
اللقاء ... أحكمه غرزة غرزه ... حتى تكل
يداي وتغمض عيناي ... ومع ذلك أستمر
تدفعني اللهفه ... ويكفيني أنني سأتدثر به
من رياح الجفا البارده ... وعواصف الهجر
المؤلمه ... لأنام ملتحفة به ...وفي الصباح
أستيقظ على وخزالواقع ... ولسعات البرد
القارس .. ألتف لأجر ماحكته بالمس دثارا
لأفاجأ بأنه لم يكن سوى نسيج من خيوط
وهم وسراب تلاشت وذابت مع بزوغ
أول خيوط النهار ...!.!!...!!!!

\
/


كل ليله ... علامات التعجب والإستفهام
والفواصل وحتى النقاط ... تمارس أمامي
دراما إعتدتها كثيرا ... تختار السيناريو
وتقوم بالطولة المطلقه وتعد وتخرج فيلما
لمتفرج واحد فقط ....
إنه أنا ... أنا الشاهد الوحيد على كل مقاطع
وحوارات السهره البائسه ... تتبدل الأدوار
تختفي الأنوار ... وتضيع البطوله ....
وفي النهايه ... أفاجأ بالصباح وقد داهمنا
ليتلاشى فيلم الخيال وينزوي الأبطال بعيدا
عن منصة العرض الفاشله ...!!...!!!...

\
/


بعد هذا ...........بربكم .... هل جربتم يوما مرارة الإنتظار
المستحيل الممزوج بالألم ...و .... الأمل ؟؟؟؟

\
/
ودي
 
اصعب الساعات ساعات الانتظار
لكن مثل ما قالو ساعات الانتظار املئها بالاستغفار
يعطيك العافيه
موضوع جميل
لاعدمناك
 
وهل يوجد شي اقسى من لحظات الانتظار المستحيله ولكن رغم استحالة بعضما انتظره الا اني انتظر ولا أعرف لما انتظر وانا اعتصر

الله يوفقك
 
عودة
أعلى