( لـقـاء بـعـد الـمــوت )
في ليلةٍ من ليالي الحزن والكابه .. استلقيت على سريري وأغمضت عيناي التي تبحران بالدموع .. ودعوت الله أن يريحني مما أنا فيه ويرحمني برحمته الواسعه التي تسع جميع العباد .. الظالم والمظلوم .. العاصي والتائب .. الكبير والصغير .. القريب والبعيد ..
فغفوت قليلاً .. فرأيت حبيبي الذي أحبه بجنون قادم من بعيد أكاد أن أرى خياله .. وكلما اقترب زاد خفقان قلبي .. حتى أحسست بأن لو كان أحد بجانبي لسمع دقات قلبي بوضوح .. حتى اقترب حبيبي ومسك يداي اللتان كانتا ترتعشان خوفاً وخجلاً .. ورفعت عيناي التي التقت بعيناه لأول مرة .. وضعت رأسي على صدره وشكوت له ما أعانيه من ألم وعذاب بهذه الدنيا من فراقه الذي حطمني .. وكيف كانت إرادة الناس قوية بأن يبعدونا عن بعضنا حتى نجحوا فيما أرادوه .. وكيف تعذبت وتألمت عندما سمعت بمفارقة روحه الجسد بعد أن افترقنا .. وكم تمنيت لو كانت روحي قد فارقت جسدي بنفس اللحظة وأخذني لأعيش معه في دار الخلود للأبد .. بعيداً عن هذه الدنيا الظالمة وبعيداًً عن أعين الناس التي لا ترحم ولا تترك كل اثنين يعيشان بحب وسلام ..
فرفع رأسي من على صدره وقال لي لا تبكي فدموعك تعذبني وتحرقني .. فمسح دموعي بيديه وطبع قبلة حب دافئة على جبيني وقال : إن حبنا خالد .. صحيح اننا افترقنا عن بعضنا وتباعدت بيننا المسافات .. ولكن الحب الذي في قلبينا لم يمت بل ستظل قلوبنا تخفق بالحب للأبد .. وستكون قصة حبنا اسطورة يحكى الناس بها وستعلم الأجيال القادمة بقصتنا فنكون رمزاً للحب والوفاء .. فقلت له : أنني لا أريد أن أكون قصة حبٍ ولا رمزاً للوفاء .. فأنا أريد أن أكون معك أنت فقط .. فقال لي : لا تحزني فلقائنا قريب ..!!
وفتحت عيناي وأنا أحس بلمسة يديه وقبلته التي طبعها على جبيني .. فارتحت قليلاً وأدركت بأن رحمة الله قد وسعت لي ..ومضت أيامٍ قليلة حتى أدركت قرب أجلي ..فكتبت وصيتي بأنني غفرت لكل من أبعدوني عن حبيبي .. عفوت لكل من كان السبب في تعاستي وشقائي .. سامحت والداي اللذان وقفوا في طريق حبي وعاندوني .. وكتبت في وصيتي أن أمنيتي الأخيره التي أتمنى أن يحققوها لي .. هي أن يدفنوا جسدي بجانب قبر حبيبي لأن روحي قد التقت به قبل ذلك وأن يدعوا لنا أن نعيش بدار الخلد بسلام ....،،،
في ليلةٍ من ليالي الحزن والكابه .. استلقيت على سريري وأغمضت عيناي التي تبحران بالدموع .. ودعوت الله أن يريحني مما أنا فيه ويرحمني برحمته الواسعه التي تسع جميع العباد .. الظالم والمظلوم .. العاصي والتائب .. الكبير والصغير .. القريب والبعيد ..
فغفوت قليلاً .. فرأيت حبيبي الذي أحبه بجنون قادم من بعيد أكاد أن أرى خياله .. وكلما اقترب زاد خفقان قلبي .. حتى أحسست بأن لو كان أحد بجانبي لسمع دقات قلبي بوضوح .. حتى اقترب حبيبي ومسك يداي اللتان كانتا ترتعشان خوفاً وخجلاً .. ورفعت عيناي التي التقت بعيناه لأول مرة .. وضعت رأسي على صدره وشكوت له ما أعانيه من ألم وعذاب بهذه الدنيا من فراقه الذي حطمني .. وكيف كانت إرادة الناس قوية بأن يبعدونا عن بعضنا حتى نجحوا فيما أرادوه .. وكيف تعذبت وتألمت عندما سمعت بمفارقة روحه الجسد بعد أن افترقنا .. وكم تمنيت لو كانت روحي قد فارقت جسدي بنفس اللحظة وأخذني لأعيش معه في دار الخلود للأبد .. بعيداً عن هذه الدنيا الظالمة وبعيداًً عن أعين الناس التي لا ترحم ولا تترك كل اثنين يعيشان بحب وسلام ..
فرفع رأسي من على صدره وقال لي لا تبكي فدموعك تعذبني وتحرقني .. فمسح دموعي بيديه وطبع قبلة حب دافئة على جبيني وقال : إن حبنا خالد .. صحيح اننا افترقنا عن بعضنا وتباعدت بيننا المسافات .. ولكن الحب الذي في قلبينا لم يمت بل ستظل قلوبنا تخفق بالحب للأبد .. وستكون قصة حبنا اسطورة يحكى الناس بها وستعلم الأجيال القادمة بقصتنا فنكون رمزاً للحب والوفاء .. فقلت له : أنني لا أريد أن أكون قصة حبٍ ولا رمزاً للوفاء .. فأنا أريد أن أكون معك أنت فقط .. فقال لي : لا تحزني فلقائنا قريب ..!!
وفتحت عيناي وأنا أحس بلمسة يديه وقبلته التي طبعها على جبيني .. فارتحت قليلاً وأدركت بأن رحمة الله قد وسعت لي ..ومضت أيامٍ قليلة حتى أدركت قرب أجلي ..فكتبت وصيتي بأنني غفرت لكل من أبعدوني عن حبيبي .. عفوت لكل من كان السبب في تعاستي وشقائي .. سامحت والداي اللذان وقفوا في طريق حبي وعاندوني .. وكتبت في وصيتي أن أمنيتي الأخيره التي أتمنى أن يحققوها لي .. هي أن يدفنوا جسدي بجانب قبر حبيبي لأن روحي قد التقت به قبل ذلك وأن يدعوا لنا أن نعيش بدار الخلد بسلام ....،،،