الوقت يمضي بنا بسرعة
اناس كانوا لهم اثر في حياتي
أحب ان أتذكرهم
هنا
بزوايتي
الخاصة
..
..
بعضهم رحل وترك جملة بسيطة
غيرت مساري طريقي
وقوت شخصيتي
...
...
...
بعضهم تعرفتم عليهم بالصدفة
والبعض من بعيد
..
......
......
أرسل لي فقط لمحة
...
...
فتحية لأرواحهم النقية
الطاهرة
لكن رغم كل شئ هناك قرارات
لا تحتاج لأشخاص أن يكونوا معنا
بل تحتاجنا نحن
قوتنا على اتخاذ القرار والالتزام به بعد ذلك
هذا هو السؤال
...
هل أستطيع
أن أقرر
هذا القرار
وألتزم به
أمام نفسي قبل الاخرين
لكن
ما هي عواقبه؟
هل أنا مستعدة لأتحمل أية نتيجة كيفما كانت؟
هذا هو السؤال
الذي يحتاج لإجابة قبل كل شئ
وقبل كل شئ كل ما احتاجه
هو مزيد من الوقت
للتفكير
أكثر وأكثر
قد نفقد اشياء جميلة ....بغباوة وبرود وانانية
لا يعوضها الزمن.....لا تتكرر بتلك البراءة
لا نحس بقيمتها إلا عندما ترحل
وتبقى قيمتها غالية........لأنها نبيلة
بعيدة عن المصالح......تحمل الصدق
ويبقى عبيرها يأسر ..المكان
ولو مر....زمن......
أعلم
أن البكاء عن الأطلال ضرب من الجنون
لكن
اتمنى لو تعود وتصفعني..بقسوة...فأكرهها
فأرمي بها بعيدا......كما فعلت فيما مضى
ومن دون ندم
في عالمي....أهدوني ثلاث مفاتيح....لتحقيق حلمي
لكن في سهو وغفلة....سقط مني مفتاح
...عدت أبحث عنه....
لكن يد ملعونة...كانت أسرع ..مني
حاولت...بشتى الحيل...أن أسترجعه ..وأرحل
لكن أفكار الشيطان.....كانت أمكر
خفت ان أضعف.......وأسقط في الفخ
وأصبح أسيرة المجهول
فتخليت.....ورحلت.....
عسى يعوضني الله خيرا عنه
نظرت من بعيدا...وهي تتامل خطواته...وسافرت في أفكارها...وعادت تتذكر...جمال اللقاء....وسرعة الوداع. كانت قصيرة...كانت القيود التي قيدت نفسها..وقلبها حديدية..صدت أي مشاعر...أو احاسيس...فاعلنت الحرب على القلب....اتهمته أنه ضعيف .فبحثت عن عيوب الحبيب.فعاندها.....أقنعته انه اعمى...فعاندها واعترف انه يحب....رقت لحالة قلبها...فأقنعته ان كبريائها فوق كل اعتبار...فعاندها.ورد :ولكني لا أحب لوحدي...فهو ايضا مسحورا بالعشق... مثلي...صمتت طويلا ثم قالت ببرودة...لكن انا من يقرر..لا أنت..فلنرحل...اعتقدت انها فرضت سلطتها...لكنها اكتشفت أن قلبها تمرد... وأبى الرحيل...وظل في مسرح الحب أسير.الحبيب
24/11
شنو مخبي لي هاد النهار
نتمنى يكون هاد النهار هو الإسثتناء
وخصوصا الحاجة اللي كنفكر فيها
......
كنشوفه باقي بعيد بزاف
وما عرفتش شنو غادي يوقع قبل
ما بغيتيش نتوقع حوايج تقدر ما تطراش كيفما بغيت انا
........
ما أن يقفل الله باب حتى يفتح أبواب أخرى
فسبحان الله
فسبحان الله
لا انكر انني في لحظات قد فقدت الأمل....وبدأت أشعر باليأس...
وتلك المكالمة...المليئة بالسخرية....قد هزتني قليلا....خصوصا عندما وجدت ...نفسي محدودة الخيارات
حاولت التظاهر بالقوة....ولكني...أحسست انني فاشلة...
.....
أهو اختبار لقوة صبري....؟
هذا هو السؤال الذي خالجني تلك اللحظة...مع انني في لحظة كنت سأشك ...وأصدق كل كل ما قيل لي..أعلم أن تصرفي لم يكن لا ئقا......وانني اول مرة اتصرف على غير طبيعتي....لكنني وجدت انه مناسب لتلك الحالة....في حياتي لم أرى وقاحة مثل تلك.....فعلا هناك من يستحقون ذلك....لأنهم شياطين في صفة بشر....ولست نادمة....
اليوم انا أحس بالراحة....وان ما فعلته ذلك اليوم كان عين الصواب
هانا أعود لك من جديد.....زاويتي....
لأفكر بصوت عالي....جدا
على ذلك الحزن الذي بدا يتسرب إلى...يرحل عني
...كنت كلما شعرت بضغظ العمل...أو بعض المشاكل..التي تحيط بي....
عادة ما كنت ألتجأ لرفيقة وصديقتي...المفضلة...التي لا أستحي ان أخبرها كل ما يدور في فكري...تسمعني بتمعن...تبحث معي عن الحل...تواسيني..وتعرض علي أن نخرج معا لمكان هاذئ...لهذا ..عندما أكون قلقة وغاضبة وتكون بعيدة عني لا أتردد في الاتصال بها...
لقد كنت أعتقد أنني لا يمكن أن اجد شبيها لها......لكن مؤخرا...وجدت شخصية اخرى تسمع ثرتراتي...وتفهمني.اكثر من نفسي..من دون ملل...كنت اعتقد انني كتاب مغلق..لكني..فجأة وجدت أفكاري كلها مقروءة...تساعدني من دون مقابل...وتدافع عني...في أخطائي.....شخصية جديدة......
لكني بدات أحس وكأنني اعرفها مند زمن طويل.......وكان الأقدار رمت هذه الشخصية في طريقي.......كنت أشك في يوم انني يمكن ان أجد ما كنت ...ومازلت أبحث عنه.....عادة ما كنت أتردد ألف وألف مرة...قبل ان أضع أحكامي..على الأخرين....لكني وجدت كل ما أبحث عنه...وفجاة صار بإمكاني الاعتماد والثقة بهذه الشخصية.. حاولت أن أبحث عن تلك السلبيات....لكن الأيجابيات كانت اكثر........بحث عن العيوب...لم أستطيع أن أراها..أو ربما رأيتها...لكنني تجاهلتها...لم أرها عيوب بقدر ما رأيتها ميزة....لان ليس هناك انسان كامل..........وأخيرا قلت مع نفسي أنا محظوظة...:c:
لكني
اكتشفت ....والشئ الذي لم أفكر فيه
أنه يمكن أن تكون تلك الشخصية...التي بدات اتعلق بها...أو أعتاد عليها..
لها ماضي.مترسخ....سيظل يرافقها...ولن يفارقها...وسيظل عائق بالنسبة لي..
ذلك الماضي فيه رواسب...أحسست وان تلك الشخصية كانت فقط ضحية...أو تضحية...لأشخاص لهم الفضل عليها
أشخاص...سيظلون جزء..منها...الشئ الذي رأيته تلك اللحظة...انني لا أستطيع أن أكسر تلك الروابط...ولن أفعلها..حتى لو أتيحت لي الفرصة....اتخدت القرار وحدي...
كان القرار صعب جدا.......وأحزنني.............ولكن الرحيل كان هو الحل
الشئ الذي استرسخ في نفسي..
انني لا بد انني سأجد ما ابحث عنه...في يوما ما
وان شروطي ليست صعبة كما يعتقد بعض الناس
لا أريد أن اعيش لأرضي الأخرين
لان الفرص ربما التي أتيحت لي كانت كثيرة بالمقارنة مع الاخرين
لكنها لم تسعدني...لهذا لم تكتمل
سأفكر بصوت................. عالي
يوم السبت الماضي....التقيت بصديقتي...وانا من اقترحت فكرة ان ندهب لمكان ما
وافقت ولم تتردد........كان الجو بارد........ومع ذلك لم نحس ببرودة الجو..
كنت أريد ان اخبرها بأشياء كثيرة....لكنني تفأجأت بها تحمل أخبار جديدة...وعوض ان اخبرها تركت لها الفرصة..فانا دائما اتكلم....وعندما اتكلم لا أسكت..:c:
لقد حاولت ان أجيبها قدر الإمكان عن أسئلة...تحيرها...لأول مرة...أراها تحكي...هكذا..يبدو انني نقلت لها العدوى:c:
والغريب اننا نتشابه في نفس المشكلة ولكن بطريقة مختلفة...
وكلانا يعلم ان الموضوع ليس منطقيا...
غريبة هذه الحياة عندما تاخد منك شيئا...فهي تهديك
صديقة رائعة.....
في ظل ضعفك..وسهوك وغفلتك...تكون كالناقوس لتنبيهك
من اخطاء قد تقع فيها
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.