قوة الحب

محمود دياب

Well-known member


بسم الله الرحمن الرحيم

قوة الحب

في مدينتنا الصغيرة وفي بيتنا المتواضع وقفت يوما اراقب الشارع كعادتي من شباك غرفتي
وفي اثناءانهماكي باحتساء فنجان قهوة الكبير
رئيت موقفا جعلني لا استطيع بلع القهوة التي علقت بحلقي ونزلت الي الشارع بملابس النوم رئيت بنت يجتمع عليها شابان يحاولان الاعتداء عليها ولم انتظر وقفزت درجات سلم البيت بثلاث قفزات وكنت عندهم
وانا ليس مدحا لنفسي لقد كنت رياضي فانا حقيقة مدرس العاب بلا فخر طبعا لاني ادرس في مدرسة بنات
امسكت احدهم ودفعته على الارض وضربته براحة يدي على عنقه ولم يتمالك نفسه وهو يمسك رقبته وسقط ارضا والاخر ابتعد وهو يشهر سكينا صغيرا كالمراهقين فلم اجد غير صديقه الملقى ارضا للاحتماء به من السكين وتغلبت عليهما بفضل الله وذهبت للبنت لكي انصحها الا تمشي في الصباح الباكر وحدها ولكن المفاجاة اني لم اجدها لقد ذهبت ولم الومها ومرت الايام وذهبت لعملي وتهت في روتين الايام
حتى يوم كنت استلمت راتبي وذهبت لمطعم وهذه لا تحدث الا كل شهر مرة بحكم اني اعزب
ولان الراتب مغري حين استلامه جلست في مقعد جنب الشباك المطل على الشارع ولا علم مدي حبي في النظر من النوافذ
نظرت وسرحت بعيدا وشرقت وغربت ولكن توقف تفكيري حين رئيتها ولا اعلم ماذا اكد لي انها هي
هل هي الحاسة السادسة ام هو ان ذاكرتي لم تنساها ولكني فتحت النافذة ونادين يا انسة يا انسة
انتبهت الانسة وصعقت حين رئيت وجهها والله اني رئيت في حياتي بنات ونساء كثير وبحكم تدريسي في مدرسة بنات رئيت اشكال النساء كلها ولكن كهذا الوجه وهذا القوام لم ارى
لقد كانت لها عينا لم اعرف لونها في حينا ولكن رئيت بياض عينها متسع وكانه وجه لوحده يضحك ويتكلم ورئيت رموش طويلة اعطت سوادا على بياض العين وجه كوجه القمر وبدون مبالغة رئيته كصفحة مياه تحتها صخرة بيضاء كالثلج وذهلت لما رئيت لون عيناها انه من النوع الذي تراه باكثر من لون مابين الاخضر والازرق
وفقت من تخيلاتي الاجمل على صوتها وهي تقول باعذب الاصوات انت تناديني يا اخ
تركت المطعم وانا اجري حتى وقفت امامها وقلت لها نعم اناديكي انا ..انت هم .. قالت لي ماذا تقول اجبتها انا من اسمعي ممكن اعزمك على الغداء ونتحدث طبعا لم توافق ولولا انها خجلت من منظرى الذي يدل على اني مدرس لصفعتي على وجهي بل رمقتني بنظرة اشد من الصفعة ومشت قليلا حتى ناديت بصوت اعتقد ان اهل المطعم سمعوه الم انقذك قبل كم يوم من شابين وقبل ان اكمل عادت وقالت نعم اعرفك وماذا تريد مني اتريد اجرا ام تريد كلمة شكر
الحقيقة اني خرست واحمر وجهي ولم اتكلم ولا كلمة وتركت طعامي ولم اتغدى يومها ولم اكل مطلقا وانا افكر في الموقف المحرج الذي تعرضت له وصرت العنها تارة والعن نفسي تارات ولم اذهب للعمل في اليوم التالي وضل تفكيري منشغل بهذا الموقف فانا لم اكن اريد ان احملها معروفا ولا اريد منها كلمة شكر ولكن اردت ان افهم منها لان ليس كل يوم تحدث هذه الحوادث علنا وعندما رئيت جمالها اردت ان اكلمها وهي لم تعطيني ادنى فرصة لاشرح لها موقفي
ومرت الايام
وذهبت للعمل وتناسيت الموقف وفي يوم كنت جالسا مع زملائي نشرب شاي الصباح الذي كان بمثابة ادمان بعد نصف اليوم الدراسي لحاجتنا الماسة له وانظر ايضا ناحية النافذة كعادتي ومن ثم انطلقت الي فصل لاخرج الطالبات الي حصة الرياضة ونظرت لاحدي الطالبات كانت تقنع زميلة لها بموضوع لا اعلمه ولكن ما لفت نظري انها نسخة طبق الاصل من صاحبة الحادثة
نفس الوجه ونفس العينان برومشها الطويلة ولكن هذا مصغر مما رئت عيناي واخرجت الطالبات وناديت البنت وكانت تمشي واثقة من نفسها رغم اعوامها القليلة التي لم تتجاوز الرابعة عشر
ما اسمك ردت الفتاة بادب في شئ استاذ
تلعثمت في الكلام مرة اخري ولم ادري ماذا افعل مع هذه العائلة التي لم تفلح خططي معها ولكني تمالكت نفسي وقلت لها لاني لم اركي من قبل ولم اعرف اسمك كباقي الطالبات اجابت الطالبة بادب ايضا
نعم فانا قد انتقلت الي المدرسة حديثا فنحن كنا نسكن في منطقة اخري وكنت في مدرسة الشموخ وانتقلت هنا قريبا واسمي دالية حسين
قلت لها اهلا وسهلا نورتي المدرسة اذهبي الي زميلتك فانها تنادي عليك وبدا قلبي بالرقص لا ادري لماذا ولكن اعتقد انها الحاسة السادسة مرة اخري
وبدات اهتم قليلا بدالية واسالها كل يوم عن حياتها وعن مدرستها القديمة ومدرسة الالعاب عن طريقة تدريسها طبعا
المهم صارت دالية صديقتي الصغيرة وفي يوم سالتها الك اخوة او اخوات عنا بالمدرسة؟
اجابت دالية لا هنا لا
ولكن لي اخ اسمه احمد بمدرسة الشروق واخت تدرس سنة تانية جامعة اسمها نهلة
لم اكتفي بهذا القدر من الاسئلة وكدت انزلق بلساتي لاسل عنها لولا ان نادتني ناظرة المدرسة استاذ كريم اذهب لصف تسعة فمدرستهم حنان غائبة لعنت حنان بداخلي والصف ايضا ولكن ذهبت وضاعت فرصتي في الاسئلة
ومرت الايام وجائت الحاجة ام كريم تسالني عن رئيي في بنت من بنات جيراننا وطبعا انتهزت الفرصة بعد رفضي فقالت يا ابني تجاوز عمرك خمسة وثلاثين وانت ما تزوجت قاطعتها لا اربعين يا حجة
يا امي انا لم اصل الثلاثين ولكنك دائما تحاولين تكبير والدي حتى لا يفكر بالزواج وضحكت مع والدتي وقلت لها يا امي ان اردتي ان تخطبي لي فهناك عروسة اريد ان تذهبي لاهلها وقد اعطيتها العنوان الذي اخذته من دالية وانا مشفق على والدتي من هذه العائلة التي تعرف ماذا تجيب وكيف تجيب
وذهبت ام كريم وظللت انتظر واعتقد انها اطالت المكوث عكس عادة امي في زيارتها فاني اشعر انها تشتاق للبيت بمجرد خروجها
وعادت امي تحمل ما يحيني او ما ينهي معاناتي ويريح فضولي اول مادخلت سالتها طبعا رفضت
ضحكت امي قائلة بالعكس لقد رحبو جدا واختها دالية وقفت في صفك وطلبو ا مهلة للتفكير صعقت من كلام امي فقد هدم تجهيزاتي لحالة الاكتئاب التي كنت ناوي ان ادخلها لو رفضت

وجاء الرد بعد يومين بالموافقة وذهبت مع ابي وامي وبما اني وحيد ابوي فقد ذهبنا وحدنا ورئيت نهلة وهذه المرة رئيت سلاسل الذهب المنساب على كتفيها ولم ارى الحجاب الذي رئيتها به المرة الاولى والثانية وتاكدت من لون عيناها الاخضر المائل للزرقة ورئيت اسنانها وهي تبتسم لم ارى ابيض ولا ارتب منهما طول حياتي
وتحدثنا في الشكليات وفي اول زيارة بعد الخطوبة اخذتها من يدها قاصدا نفس المطعم ضحكت خطيبتي وحبيبتي نهلة
حين رئت المطعم وقد تذكرت موقفها معي وسالتها عن اسئلتي التي تقض مضجعي فاجابت اسمع يا سيدي من رئيتهم يتحرشو بي هذا ابن عمي وصاحبه وهو مدمن مخدرات وارادا سرقتي وليس الاعتداء علي ولان الموقف محرج وخفت تسالني عنهم فتبلغ الشرطة عنه وانا عملت خاطرا لعمي وقد كنا نسكن سويا ورحلنا
بعد مشاكلنا معه
اما يوم المطعم فانا شعرت بالخجل وشعرت انك تريد ان تستغل الموقف فاجبتك بهذ الطريقة لابعدك عني وحتى لا تسالني عن الحادثة
واعترفت لي نهلة بانها كانت تاخذ اخباري من دالية ايضا
واستمرت خطوبتنا فترة اعتقد انها كانت احلا ايام عمري وكنت لا اترك دقيقة الا واكونها مع حبيبتي نهلة ان لم اراها فاكلمها على الهاتف او عبر البريد الالكتروني ولم اترك كلمة حب تقال الا وقلتها وهي بادلتني الحب بحب اعذب مايكون ولم نفق من حلمنا المتواصل والمتجدد الا في يوم وجدت رسالة على هاتفي النفال وقد كانت رسالة مختصرة من نهلة مفادها ان كل شئ انتهى وستصلك اشيائك قريبا
لم اعلق ولم اتصل فصدمتي اقوى من كل شئ انطلقت لامي اسئلها
امي هل حصل شئ مع اهل نهلة اجابت امي وقد راعها منظري لا يا ابني فانا كنت عندهم امس ولم يحدث شئ فقلت لها هل قلتي شئ يا امي لنهلة اجابت امي لا يا ابني بالعكس امس كانت تضحك معي وتمازحني كثيرا
انطلقت لابحث على بريدي لم اجد رسالة ولا كلمة واتصلت ولم يجبني احد غير التسجيل بان الرقم مغلق وذهبت لبيتهم ولم يجبني احد انطلقت الي المدرسة وايضا كما توقعت وجدت دالية قد تغيبت اليوم
فعدت الي بيتي وانا انسان مختلف فقد شخت فجاة واخذت اجازة من المدرسة وصرت لا اخرج من غرفتي واري كل الدنيا ضعيفة سوداء مقيتة لم اعد اسمع من احد شئ حاول ابي معي وحاولت امي ان تزورهم ولكن دون فائدة بعد اسبوع جاء احمد اخو نهلة بالهدايا والذبلتين ولم اره انا وانصرف ولما علمت من امي انه اتى صرخت لم لم يخبرني احد لما لم تسالوه لماذا ؟
وامي تهديني ونقول لي انه طفل يا امي
وانطلقت اجرى حتو وصلت بيتهم وناديت عليهم من تحت البيت وانا كلي امل ان يجيبني احد حتى خرج لي والدها واخذني من يدي وادخلني البيت وقال لي يا ابني لماذا تفعل بنا هكذا اجبته انا انا افعل
طيب اجيبوني على سؤالي ولن اريكم وجهي ابدا قال وما هو سؤالك قلت له لماذا ؟
سمعت صوت بكاء من داخل الغرفة وتاكدت انه صوتها اذن هي حية لم تمت فانا كنت اضن انه لن يبعدني عنها الا الموت ولكن كان هناك سبب اخر لم اعرفه بعد سالت والدها تجيبني انت ام هي اريد ان اعرف
اجابني والدها لقد كتبنا كتابها على ابن عمها امس ولم يبق فرصة للتراجع وابن عمهاقاطعته صارخا
ايا ابن عم المدمن المدمن يا ابو احمد اجاب انه يتعالج الان قلت له انت تضحك علي والا على نفسك المدمن لن يشفى ستكون معجزة لو شفي
ولكني انا من ادمن على ابنتك وانا من اعطاها مشاعره كلها اتسمعيني يا نهلة انا ازداد صوت النحيب ولم اعرف ما ذا اقول خرجت هائما على وجهي لا اعرف ماذا اقول وماذا افعل
وعدت بعد شهر على المدرسة وقد تغيرت كثيرا وانا ارى نظرات من جميع الانواع شفقة واستهزاء وشماتة واستفهام واستغراب ما عدا الاستاذة حنان جائت وقالت يا اخي ربنا يعوضك خير والبنات كتير وربنا حيرزقك احسن منها شكرتها على مشاعرها وذهبت لاخرج الصف الذي تدرس به دالية وخرجت لم تواجهني بنظراتها ولم تقترب مني ولكني لم استطع ان اصبر فذهبت لها وناديتها تعالي هنا ممكن تفسري لي ماحدث وا عدك اني لن اخبر احد ولن اسبب لكي ايا مشكلة
بكت دالية كثيرا وقالت استاذ كريم اختي نهلة لم تحب غيرك ولن تحب غيرك ولكن وسكتت دالية فنظرت لها ان اكملي فبكت اكثر قائلة انا لم يخبرني احد ولكن ا للعين
قلت لها من قالت عادل ابن عمي قد اتى لابي وهدده بشريط فيديو لم اعلم محتواه ولكني سمعت ابي يصرخ
ويقول بنتي ليست بنتي الا نهلة انها ابنتي حبيبتي
وبعدها سمعته ينادي نهلةويتكلم معها وهي تبكي وسمعت نهلة تقول والله لا علم لي بهذا الشريط ولا بالصور التي بداخله وسمعت عادل يقول ستكون خطبتي يوم الجمعة والكتاب السبت والشريط سيكون الشبكة والمهر وبكت دالية امامي وانا لم اتمالك اعصابي واتصلت على والدها وطلبت من لقاء عاجل واخير
فجائني على المدرسة وجلست معه وقلت له ممكن اعرف لماذا حصل وبهدوء لن اسبب لك ايا احراج فنظر ابو احمد ناحية دالية وكانه عرف انها قالت لي وتكلم الرجل قائلا بصوت مخنوق يا بني اتركني مع همي فانه كبير فان ابن اخي شيطان ولم اتصور يوما ان تصل به الحقارة لهذه الدرجة فقلت له ولكن من حقي ان اعرف
قال انا واخي فؤاد نعيش في بيت واحد منذ زمن وبيتنا واحد وكبر اطفالنا وكان ابنه الكبير عادل قد انحرف عن اخلاقه وعن دينه وتربيته بسبب تدليل اخي له وقد نصحته كثيرا ولكنه لا ينتصح وكبرت بنتي نهلة وهو يضن انه يحبها وهي تحبه وخوفا من رفضها له وضع كميرا في الحمام وقد صورها وهي تستحم وهددني ان لم ازوجهم سيجهل الشريط بين ايدي اصحابه على النت لينشروه وانا لم يكن امامي وامامها الا الموافقة تحت تهديد هذا القذر وتوقف ابو احمد عن الكلام وصدمت انا من ابن العم الذي يفعل بعمه وابنته هكذا ولكني لم
لم اقف مكتوف الايدي ذهبت اللي البيت واخرجت مسدس ابي من الخزانة وانطلقت الي بيت عادل وانا انوي شرا وناديت من خلف الباب وحرج عادل يترنح وعندما راني حاول العودة والهرب نحو البيت ولكني لم امهله انطلقت خلفه وامسكته من ملابسه وضعت المسدس في رأسه وادخلته البيت
ولكن مارئيته في الداخل اذهلني اكثر فلقد رئيت رجل وامراة قد ربطت ايديهم عكس بعضهم البعض وعرفت بعد ان فككت رباطهم انهم والدي المدمن واخذ الوالد يضرب ولده وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه لاني اهدده بالمسدس والرجل يقول لي ماذا صنع هذا العاق قلت له يا حج لو انه معي انا لهان الامر ولكنه مع بنت اخيك خطيبتي واخبرته بما حدث فوقع الاب مغشيا عليه واخذت الام في الدعاء على ولدها العاق وانا لم امهله طويلا اجثيته على ركبتيه وقلت له معك عشر ثواني ان لم تنطق اين الشريط المصور لنهله سوف اطلق النار عليك ولان يمنعني احد قال لن تستطيع واخذ ينادي على والديه ولكن ابوه قال لقد فرقتني عن اخي وفضحت عرضنا فلتمت ياكلب غير ماسوف عليك واني فقط اخاف على هذا الرجل ان يتاذى بسببك لانك لا تستحق العيش ولا اي شئ وانطلقا من البيت واني اظن انهم قد تحررا واكملت مع عدوي ولم يجيب في البدايه ولكني اطلقت النار على يده فصرخ عاليا وقال ساقول ساقول ودفعته امامي حتى وصل غرفته واخرج مفتاح معلق في رقبته وفتح درج خفي في سريره واخرج شريط ورئيت في درجه صورة عادية لنهله اخذتها ومخدراتوادوية بانواع كثيرة تركتها كما هي وقلت له الان طلقها قال لا اني احبها فاطلقت الرصاصة الثانية على قدمه فطلقها وقال لي انت لا تمزح قلت له واذا حدث ان رئيتك مرة اخري او ظهر شريط جديد او انكرت الطلاق اقسم انها ستكون اخر افعالك وتركته بعد ان ابلغت الاسعاف ومن خوفه لم يبلغ الشرطة عن مطلق النار وطلق نهلة رسمي وادخل مصحة للعلاج من الادمان ولكنه تعارك مع احد النزلاء في ما بعد وقتله وفقد عقله تماما وعدت انا في ذلك اليوم الي نهلة واخبرت والدها بما حدث واعطيته الشريط ودمره فور ما امسكه وتركتهم وعدت بعد يومين وقد هدات النفوس وقلت لهم كأن شئيا لم يكن ستعود المياه لمجاريها وتزوجت نهلة وانجبنا طفلنا الاول وعشت معها احلا سنين العمر ولم نذكر من الماضي شئيا غير حبنا الصافي ومن يومها تركت مدرسة البنات وعملت في مدرسة للشباب واعتزلت النافذة لم اعد انظر منها طبعا لان نافذة الحياة كلها بجانبي


بقلم محمود دياب 1\4\2101
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصه من أروع القصص ملئيه بالاحداث والصعوبات لكن كانت هناك قوه رادعه للصعوبات وهي من اعظم القوى الا وهي قوه الحب الكامن في الاعماق
وفقت أخي محمود في كتابه هذه القصه الرائعه التي حملتنا على بساط الشجاعه على يد البطل تلك الشجاعه المستمده من صفاء الروح وعمق الحب ونقاوة الوفاء
فقد أصبحت كعصفوره طائره تجوب سماء قصتك فقد رأيت في ثناياها من الاحساس الممزوج بالواقع ولكن ما عساي ان اقول سوى هنيئا لقلمك الذي تملكه حيث جعلته يفخر بأحلى القصص
دمت ودام قلمك
تقبل مروري
نايا
 
:z:

ما يحتاج أعلق على أبداعك,، ..




دام لنا قلمك,، ... الراقي ..



تحيتي لك بهلوله ؟؟



:a:
 
قصه من أروع القصص ملئيه بالاحداث والصعوبات لكن كانت هناك قوه رادعه للصعوبات وهي من اعظم القوى الا وهي قوه الحب الكامن في الاعماق
وفقت أخي محمود في كتابه هذه القصه الرائعه التي حملتنا على بساط الشجاعه على يد البطل تلك الشجاعه المستمده من صفاء الروح وعمق الحب ونقاوة الوفاء
فقد أصبحت كعصفوره طائره تجوب سماء قصتك فقد رأيت في ثناياها من الاحساس الممزوج بالواقع ولكن ما عساي ان اقول سوى هنيئا لقلمك الذي تملكه حيث جعلته يفخر بأحلى القصص
دمت ودام قلمك
تقبل مروري
نايا

نايا اشكرك على الرد الذي زاد القصة جمالا واشكر مرورك على قصتي
 
في هذه القصه تتجسد قوة الحب فالحب ليس مجرد كلمة او عبارة نسمعها فهو عطاء وتضحية ؟؟
يعني ان تقدم كل ما تملك رخيصا لمن تحب ؟؟؟
فالحب فعلا يصنع المسحيل
سلمت اخي محمود علي هذا القلم المبدع فقد جعلتنا نعيش القصه بكل احداثها بكل اللحظات
من البدايه حتي ذروة الحدث حتي النهايه السعيدة
 
في هذه القصه تتجسد قوة الحب فالحب ليس مجرد كلمة او عبارة نسمعها فهو عطاء وتضحية ؟؟
يعني ان تقدم كل ما تملك رخيصا لمن تحب ؟؟؟
فالحب فعلا يصنع المسحيل
سلمت اخي محمود علي هذا القلم المبدع فقد جعلتنا نعيش القصه بكل احداثها بكل اللحظات
من البدايه حتي ذروة الحدث حتي النهايه السعيدة

الف شكر على اطرائك يا خواطر مشكورة
 
لا اعرف ماذا اقول
لا اعرف ماذا اكتب
عجزت عن وصف مشاعري هنا
دمعت عيناي وانا أقرا هذه القصه الجميله

جميل - جميل - جميل
سلمت يداك يا محمود دياب على هذه القصه

مشكور
قلب بنوتة

 
لا اعرف ماذا اقول
لا اعرف ماذا اكتب
عجزت عن وصف مشاعري هنا
دمعت عيناي وانا أقرا هذه القصه الجميله

جميل - جميل - جميل
سلمت يداك يا محمود دياب على هذه القصه

مشكور
قلب بنوتة


سلمت يداكي ياقلب بنوتة على الرد الرائع لك مني كل الشكر
 
قصة اكثر من رائعه
اسلوب و طرح و مشاعر
احييك اخ محمود
واتمنى لك التوفيق و التألق
تحياتي
 
عودة
أعلى