أحببتك , وأسرفت في حبك !!

عدت .. بعد هجر أجبرت عليه ..

وأتمنى أن أبقى .. على نفس الرتم ..

ليس في النثر .. بل في فقد الإحساس ..

لأنني .. لم أعد أشتاق لمتعة الإحساس ..

كما بدت ارفضها .. !
 
يقودني الوهم .. إلى غياهب المستحيل ..

دون أن أعلم .. ف أصرخ واثقا ..

لا مستحيل .. لا مستحيل .. !!

وكل من سمعني .. قال مجنونه .. !

لأنني أقبع في المستحيل .. وأنكر وجوده .. !

عجبي على ذاتي !!

،

عذرا على تناقض أوراق خريفي .. !
 
جفت احاسيسي .. وتناثرت على أرصفة الذكريات ..

رأيتها .. تسابق أدراج الرياح .. وكأنها لطالما


تمنت الحرية .. أقصد التبعثر .. !

لا أنكر .. برؤيتي لها تسقط مصفرة .. واحدة تلو الأخرى ..

ولا أنكر .. ب حرقة الدموع برؤيتها .. تزحف عابثة ..

لكن .. في النهاية .. هبت ريح عاصفة أصابتني بفقدان

الرؤية .. فما كان مني .. إلا أن أطأ أحاسيسي ب أقدامي .. !
 
وتسألني الذكريات .. أين أنتي يا شوق ؟؟

لم هجرتنا .. ؟؟


فماذا عساي أن أقول .. ي ذكرياتي

سوى أني تجردت من ماضي ..

فكنت الضحية .. !

،

عذرا ذكريات
 
صباح .. مرتبك ..


عنوانه .. لا إتزان .. !


ف الروح تبغض الجسد ..


والقلب .. يرميني ب العتب ..


،


أحتاج لإعادة هيكلة .. !


أشعر ببعثرة بداخلي تكاد لا تلم .. !
 
اه .. ما أقسى موت الشعور ..
انتحار داخلي .. يضرب كالبرق ..

يرعب شواطىء أحلامي ..
وبركان مرعب يحرق ذوات أركاني ..
وسيف جارح يفصل رأس أملي من أعماقي .. !
 
لا أدري لم يبقيني الإشتياق .. شمعة تشتعل !
تتوقد نارا .. ب أضلعي .. !!
مزقني حلمي الواهم .. ف اتخذ من أشلائي جسدا
ومن بقايا .. دمائي نخب الفراق .. !
س أظل ذكرى تطايرت فوق أوراق الليالي ..
وس أظل نزفا .. ينزف من عدم !!
 
دعي عنك الهوى .. !
ف أنا بنت أعماه الحب .. في السرى ..

لا عقل بات ينجيني .. ولا تقى ..
فقط جريان موت يجري في النوى ..

!
 
لازالت .. أنغامك تسرق مسامعي ..
تزعج الهدوء الذي يجتاحني ..
ف أشعر ب صخب يؤرقني ..
وكأن بي مجازفا إلى رحلة الأضواء ..!

أسمعك جيدا .. فكوني أغنية رحيلي !
 
x.png




ثقي .. ب أني ذاك الكتاب .. أشع لك صدقا .. !

تتساءلين .. أين أنت في هذه الصورة ؟؟
لم أنساك قط ي قاتلتي .. ف أنت السماء التي
غطتني أينما كنت أذهب !
 
الأيام تمضي .. والذكرى تفوت ..

والفجر أصبح يبغضني .. بالغروب ..

والشمس .. أشرقت في ضيم الأوهام ..

ونجوم السماء .. تهاوت على أرض أحزاني ..

والنسيم .. صار سيف غدر .. مزق أحلامي ..

،

لا وقوف بعد انكسار .. بعد اليوم ..

وكلي يقين بذلك .. !
 
سئمت .. الإحتمال .. !!


لم بات الفجر قاسيا .. رغم حبي له ؟


لم بات .. يكتبني لوحة مقتولة على أشعة الذكريات .. !


وأشلاء .. ضعف على همسات انغام طيور الصباح .. !


لم أصبح لونه .. يتزاحم بداخلي عتمة ..


تشرق على ما تبقى من عبق الأمنيات .. !


تساؤلات .. سأنتظر الفجر أن يجيب عنها .. كل يوم !!
 
بدأت أشهد شؤم الإنهيار ..
وأنهد عبرة لؤم فقدان النهار ..

لا شيء يبقيني هادىء
هدوء الغدير عن الجريان ..
ولا قلب ثابت .. ينقذني ..
من لهيب النيران ..

أعلم .. ب أني سيء الحظ دائما ..
وأنني صاحب الكم الأكبر من الشؤم ..
و المبدع في الإنسجام مع الكئابة ..
والرفيق المحبب .. للصمت والوحدة ..

لكنني .. أؤمن بشيء اسمه قدر
ولوح مكتوب .. !
كلما تذكرت ذلك .. وددت لو ألقيت نظرة على كتابي ..
هل هو مخطوط ب لون جميل .. أم كالعادة .. ب اللون الأسود !
 
لا أدري .. هل أنا معاب .. أم أنني افهم الناس

ب الشكل الخطأ !

إذا تجاهلني الشخص ... س أجعل بيني وبينه جبال من رماد

هل سيعتليها ؟؟

بل سيدفن بها .. حيا .. هذا إن لم يمت قهرا وكبتا !

فكيف لي .. أن أعود لنفس الشخص .. الذي ضرب بمقدمي إليه

عرض الحائط .. وأترك من قدر شخصي .. وأجبرني على اللجوء إليه !!


لن يكون هذا الشخص .. قدوتي أو مثلي .. أو .. أو .. أو ..

لأنه فقط .. لبى احتياجاتي .. !

لا أبدا .. بل كل مافي الأمر أني أعرف محل تقديري .. وأقصده !

،

أتمنى أن تفهموا .. ذروة انفعالاتي !!
 
عودة
أعلى