أحببتك , وأسرفت في حبك !!

أنت .. كالخريف !!

ووجه الشبه .. معروف


الخريف .. يتجرد من أوراقه
التي .. غطته طول العام !

أنت .. تجردت من أحاسيسك
التي .. أدفتك من برد الظلام !
 
أكرهك .. وفي نفس الوقت أشتاق !
أهو انفصام حاد ؟
أم استيطان قلب ؟

لا أعلم .. !
ومن يعلم ؟
لربما القدر ..
لربما الأيام ..
لربما رياح أواخر الليل الباردة
 
ب الأمس رددت كثيرا ..
أخطأت .. أخطأت .. أخطأت
غفوت وأنا أرددها .. !
وزارني .. طيفك ب المنام
مثلك .. كبرياء لا ينام

صحوت .. وأنا أعتذر !
أعتذر وأنا لم أخطىء .. لأنه قانون الحب القديم !!
 
أتذكرين عندما وصفت عيناي ب الغموض ؟!
كانت أجمل لحظة .. وأروع إحساس عشته !
ف الغموض مطلبي في الحياة !
فكما أدخل ( مجهوله ) أحبذ الخروج مجهوله
 
الشعور بالعطش بالحتم مزعج ..
لكن الشعور بالإرتواء جميل ومذهل ..
إذا نفتعل العطش .. كي نستمتع بالإرتواء .. !

كذلك الحال في الحب ..
نفتعل ( البعد ) .. كي نروي قلوبنا ب ( اللقاء ) !
 
خلا المكان من كل شيء .. عداي !
أقف في وسط الطريق الطويل .. وأصرخ

عل صوتي .. يعود !!
لكن حتى صدى صوتي بات يخذلني
 
لازال يعيشين في جميع الزوايا ..
في طاولتي .. وقلمي .. وأوراقي
لازلت أرى ابتساماتك عالقة باشعاري ..
وقليل من شعرك الحرير .. لازال يسكن معطفي ..
حتى دمعاته .. التي لم اكن سببها .. لازلت أجدها
في كل قطرة من قطرات أحرفي !
أنت والمرايا .. في كل الزوايا !!
 
سألني .. أتحبني ؟!

فقلت .. ( كنت )
قالت .. لما ؟
قلت .. لأنك أنثى بلا أسباب !
تعشقيني .. في الليل
وتطيشين مع غيري في النهار .. !
تدوني الأشعار دون مسمى
كي يهنأ بها غيري .. ( بعدي )
تقول .. ( أحبك )
!

 
عندما تتلاشى الأمنيات.. كالسراب !
ويضيع الحلم .. كوريقات شجر تساقطت لحظة الغروب

ويبدأ الدمع .. بحجز محاجره .. داخل العين !
ويبدأ النبض .. ب التوقف !!

,


لحظة صمت
,
لحظة سكون

ضاع .. الأمل
ومات الحلم
انهمرت الدموع ..
وكثرة أعين الناس ..
هذا يحدق .. وذاك يشفق
واخر .. يفرح !

,

زفرة ألم .. طويلة !!
معها .. لحظة ( إفاقة ) !
 
وظبت حقائب الرحيل ..
قلبي المكسور ..
و قلمي الجاف ..
و حلمي المبتور .. ..
و أرواقي الممزقة .. والبالية !!
و ملابسي التي تشبعت ب أحضانه

و هاتفي .. الذي امتلأ ب أشواقك ..
و ( اه ) نطقتها ذات يوم دون أن تعلمي ..
و دمع ذرفته .. ذات ليلة بعدما علمت من تكون ن.. !
،​

بقي جسدي المتهالك .. ساحمل
أخشى أن ارحل .. بدونه
فتلتهمه مخالب ( النسور ) قبل ( مخالبك ) !
فأموت على يد ليست بيدك !
قطعت نصف الطريق ..
ف ارجوك لا تتكاسلي ..
وأمضي في طريق بدأتيه .. بواقع استغفالي
،

بعد كل هذا .. علني أرحل !!
 
يبقى الحنين ( شمعة ) تحترق !!
لا تدفئنا .. ولا تضيء لنا عتمة المكان .. !

تذوب ب أجزائنا .. فتحرق كل معاناة .. !
فلا يبقى أمام تفكيرنا سوى .. ( الحنين )
،
تذوب .. فيذوب معها الحنين .. !
فيكون عالقا ب أجسادنا .. طيلة حياتنا !
ولا أظن ب أن حنينا اخر .. س يبدد ذاك الحنين !!
 
لا تتركني .. يداي ( أرجوك )

فلحظة الفراق .. اقترب!
أريد فقط أن أطبع على يداك قبلاتي !
وأسلمك بيدي الدامية .. وردة ذكرياتي !!
أريد قبل أن ترحلي .. أن أحفظ صورة عيناك
كي أراها .. كلما أغمضت عيناي !
كي أراك في المنام .. وفي الأوهام ..
وفي أجمل الأحلام .. !
وحتى في عتمة الظلام ..!

وأعدك .. وعد الحر
أني سأحفظك في بالي
بجمال صورتك في خيالي

قبل هذا كله .. !
( أرجوك ) .. لا تترك يداي !!
 
لحظة الغروب ..
كثير منا .. يجهل هذه اللحظة !
قد نعيشها .. ولكننا لا نستوطنها .. !!

لحظة الغروب .. ليست ككل اللحظات ..
فالشمس .. بجبروتها ( تختبىء )
والأغصان .. في جذورها تنطوي وتحتضن !
والأوراق .. تتحرر .. فتنتحر !
والسماء .. كانها حزينة .. باكية
سحاباتها .. صامتة .. راحلة !
والهواء .. انيق في وقعه ونسماته
يداعب أمواج البحر .. الهادئة المتأملة ..
والطرقات .. خالية ..
لا بشر .. لا شجر ..

هنا .. تشعر بالوحد !
وما أجمل الشعور بالوحد !


أأدركتم الان .. ماذا تعني لي لحظة الغروب ؟!
 
6pezkugq6gg7-1.jpg



خمس سنوات .. أثبت فيها أنك الأفضل
في النادي الأفضل .. !!
لن أنساك .. يرود !!
وسأشتاقك .. كثيرا
love-1.gif
 
عودة .. ثكلى
لمعطفي الحقيقي ..
مهما حاولت .. وحاولت
لن أستطيع العيش بدونه ..
فهو .. بمثابة الروح ..

,

تحية العودة وتبجيل البقاء .. !!
 
وفي نفس اللحظة ..
قررت ألا أكتب .. !!

تهاوت الحروف .. جميعها
ظنا منها ... ب أني س أكتب ..
صدمتها .. قتلتها .. عندما
قررت الا أكتب .. !
داخل القلب .. دفنتها ..
وعلى قبرها .. قررت أن ( أنحب )
استنزفت عيني .. ومن دموعي
امطرت نهرا لا ينضب .. !!
بللتها .. أحييتها ..
وبعدها .....

.
.
.
.
.


مجبرا .. أن أكتب !!
 
  • Like
التفاعلات: queen
عودة
أعلى