بحث عن السياسة والادارة العامة

السلام عليكم
انا ابغى موضوع بحث للجامعه وانا راح اسويه بس ماني عارفه اسم للبحث
عندي مادتتين ابي لهم بحث
فياليت تعطوني بس عنوان له
ماده عن السياسه اي موضوع يخصه بس ياليت لو يكون موضوع سهل مو صعب
ماده الثانيه اداره عامه ونفس الشي ابيه يكون سهل
ويعطيكم العافيه مقدما
thumbs_up
 
مفاهيم الادارة المدرسيه

مفهوم الإدارة :
وجدت الإدارة منذ وجد الإنسان على الأرض ، فتنظيمه حياته نوع من أنواع الإدارة ، وتنظيم المرأة لمنزلها وإشرافها على تربية أبناءها لون من ألوان الإدارة . ولكنها تختلف اليوم عما كانت عليه في الماضي فقد كانت بسيطة ومحدودة ، بينما اليوم هي معقدة وهامة وتتسع باستمرار لتواكب كل مراحل وميادين الحياة وأنشطتها وهي تحدث تغييرات في تنظيم الناس والعلاقات الإنسانية والمعرفية وأساليبها المتنوعة.

تعددت تعريفات الإدارة بتعدد وجهات النظر التي بحثت فيها ، حيث لا يوجد تعريف واحد يفي بالغرض ومن هذه التعريفات :
1. تنظيم وتوجيه الموارد البشرية والمادية لتحقيق أهداف مرغوبة .
2. عملية تكامل الجهود الإنسانية من أجل الوصول إلى هدف مشترك .
3. الترتيب والتنظيم من أجل تحقيق أهداف معينة .
4. تنظيم الأعمال المختلفة التي يمارسها عدد من العاملين من أجل تحقيق هدف معين بأقل جهد وأسرع وقت وأفضل نتيجة .
5. نشاط يعتمد على التفكير والعمل ويتعلق بإثارة وتحفيز العاملين لتحقيق أهداف مشتركة باستخدام الموارد والإمكانات المادية المتاحة وفقا للأسس والقواعد العملية .

خصائص الإدارة

أ‌- الأهداف : وتقضي أن تكون هناك أهداف محددة للأنشطة المختلفة المنوي تحقيقها .
ب‌- التنظيم : ويشمل الإعداد المسبق لتحديد الكفاءات المطلوبة من العنصر البشري ورسم الهيكل التنظيمي للمؤسسة وغيرها من النشاطات المتعلقة بعناصر العملية الإدارية .
‌ج- الإنسانية : وقوامها الكشف عن دوافع الأفراد وحاجاتهم وتحسس مشاعرهم وتحديد أساليب معاملتهم بشكل ديمقراطي .
‌د- الاجتماعية : تتعلق بتحديد التعاون بين المجموعات العاملة ودعم العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات لتحقيق أهداف المؤسسة والأفراد .

طبيعة الإدارة :
هل هي فنا أم علما أم مهنة ؟
ما هي الجوانب الفنية والعلمية والمهنية في العملية الإدارية ؟
1. من طبيعة الإدارة أن تتطلب من القائمين عليها توافر خصائص شخصية وخبرات سابقة وتجارب ، أي تطور المهارة الفنية لديهم حتى أسلوب استخدامهم للمعارف والمعلومات وتعرف من هذا الجانب الفني : " هي من يخدمه من تمرس عليه ، ويحتاج إلى مواهب ، وابتكار ، وحسن تصرف في تطبيق المعارف والمعلومات " . وهناك التركيز على الأداء والكيف لا الفكري والعلمي .
2. الإدارة بدءا من القرن العشرين ظهرت الحركة التايلرية نسبة إلى فريدريك تايلر صاحب النظرية العملية في الإدارة . أخذ رجال الإدارة يستندون إلى مبادئ العلم والمفاهيم المستمدة منه في تدارسهم للعلاقات والتحاليل والاستنتاج ، كأنظمة الحوافز ، وتأسيس مدارس علم النفس والتفسير العلمي للظواهر والعلاقات الأخرى .
3. هل الإدارة مهنة ؟
هناك عدة مقاييس تعتمد في الحكم على المهن :
‌أ- المهنة ترتكز إلى مجموعة متكاملة من المعارف المتخصصة .
‌ب- المهنة تقتضي التركيز على الأنشطة الذهنية أكثر من المهارة اليدوية الالية .
‌ج- إن تعلم مهنة يحتاج دراسة متخصصة لزمن طويل لا تقارن بالتدريب على حرفة .
‌د- إن المهن تتطور من خلال منطلقات فكرية جدية تجريبية .
‌ه- لكل مهنة نقابة أو رابطة تخضع لإدارة جماعية لمن ينتمي لها .

نستنتج أن الإدارة ليست مهنة بالتحديد ، ولكنها في هذه الصورة قيادة للعمل المهني حتى لو تشابهت أدوار المديرين وأعمالهم إلى حد ما في العمل المهني.

الإدارة العامة والتربوية والتعليمية والمدرسية والصفية :
1. الإدارة العامة :
هي تنفيذ الأعمال بواسطة اخرين عن طريق تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة مجهوداتهم ، فإذا كانت هذه المجهودات عامة أي تتعلق بتنفيذ السياسة العامة للدولة تشمل الأعمال الحكومية على اختلاف أنواعها اقتصادية كانت أو اجتماعية أو زراعية أو صناعية أو صحية أو تعليمية وغيرها .

2. الإدارة التربوية :
هي مجموع العمليات والإجراءات والوسائل المصممة وفق تنظيم معين ، للاتجاه بالطاقات والإمكانات البشرية والمادية نحو أهداف موضوعة، وتعمل على تحقيقها في إطار النظام التربوي الشامل وعلاقاته بالمجتمع .

3. الإدارة التعليمية :
هي مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها سواء في داخل المؤسسات التعليمية أم بينها وبين نفسها ، لتحقيق الأغراض العامة المنشودة من التربية ، وهي الهيمنة العامة على شؤون التعليم بالدولة بقطاعاته المختلفة وممارسته بأسلوب يتفق مع متطلبات المجتمع والفلسفة التربوية السائدة فيه .

4. الإدارة المدرسية :
هي الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في المدرسة إداريين وفنيين ، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقا يتماشى مع ما تهدف إليه الدولة من تربية أبنائها تربية صحيحة وعلى أسس سليمة . وهي عملية تخطيط وتنسيق وتوجيه لكل عمل تعليمي أو تربوي يحدث داخل المدرسة من أجل تطور وتقدم التعليم فيها .

5. الإدارة الصفية :
هي مجموعة من العمليات والمواقف التعليمية – التعلمية التي يتم فيها التفاعل ما بين الطالب والمعلم ، والطالب والمنهاج ، والطالب وزميله ، وتوجيهها لتحقيق الأهداف الموضوعة للمنهاج .

الفرق بين الإدارة المدرسية والإدارة التعليمية :

من الملاحظ أن هناك خلطا شائعا بين مفهومي الإدارة المدرسية والتعليمية ، وذلك عند بعض المشتغلين بالإدارة ن حيث يطلقون اسم الإدارة المدرسية على التعليمية أو العكس .
ولتوضيح ذلك :
الإدارة المدرسية هي الوحدة القائمة بتنفيذ السياسة التعليمية ، أما الإدارة التعليمية هي الوحدة القائمة برسم السياسة التعليمية ، وتعد العلاقة بين الإدارة التعليمية والمدرسية علاقة الكل بالجزء بمعنى أن الإدارة المدرسية تعد جزءا من الإدارة التعليمية وصورة مصغرة لتنظيماتها وإستراتيجية محددة يتركز فيها فعاليتها وتقوم الإدارة التعليمية بتقديم العون والمساعدة ماليا وفنيا للإدارة المدرسية وإمدادها بالقوى البشرية اللازمة لتنفيذ السياسة العامة المرسومة وتحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة وتقوم كذلك بالإشراف والرقابة لتضمن سلامة هذا التنفيذ .

وظائف الإدارة المدرسية :
1. التخطيط : هو التفكير بالمستقبل وضع الإستراتيجيات التي يمكن المدير من تحقيق الأهداف الموضوعة ، فتعلم تلك المهارة مع كل القدرات التي تتحكم في توجيه عمل المدرسة وضع جداول بأولويات العمل وتحديد المشكلات وحلها بالسرعة الممكنة ، وجمع المعلومات التي تساعد في الوصول إلى الأهداف والبحث عن الموارد والزمن اللازم لتوفيرها وضع الخطط والاستراتيجيات التي يسير عليها المدير والمدرسة .
ومن أسباب فشل التخطيط :
1. عدم مشاركة كل الأفراد في عملية التخطيط .
2. الخلط بين الدراسات التي أجريت في التخطيط وبين الخطط نفسها.
3. الفشل في وضع وتطبيق الاستراتيجيات الفعالة .
4. عدم توافر الأهداف والإغراض المحددة .
5. الفشل في القدرة على الوقوف على أهمية الغرض من الخطة .
6. عدم توافر الدعم الكامل من فريق الإدارة .

2. التنظيم المدرسي :
هو عملية مستمرة بدوام قيام المؤسسات ، ولا ينتهي إلا بانقضاء حياة هذه المؤسسات وتوقفها عن العمل ويرجع ذلك إلى المناخ المتغير الذي تعمل في إطاره الإدارة ، وهو أحد العناصر الأساسية للإدارة ، فبعد تحديد الأهداف وضع الخطط المدرسية تضع تنظيم مناسب لهذه الأهداف والخطط .
ويعرف التنظيم أيضا : أنه نظام يهتم بتجميع وتنسيق جهود أفراد المؤسسة من خلال منهج علمي لتحديد برامج العمل وطرق وأساليب الأداء وقنوات الاتصال وتفويض السلطة ، وهناك تنظيم كبناء تنظيمي فيتحديد المستويات الإدارية والهياكل الوظيفية وصفها .
وتنظيم كوظيفة إدارية وتتمثل في إحدى الوظائف الإدارية الرئيسية لأي مدير بجانب وظائف التخطيط والتوجيه والمتابعة والرقابة .
وللتنظيم الإداري نوعين :
أ‌. التنظيم الرسمي : وهو عبارة عن تقسيم الأعمال إلى وحدات تنظيمية ، وتحديد السلطة المسؤولة ، وإيجاد علاقات تنظيمية من أجل تحقيق أهداف المنظمة .
ب‌. التنظيم غير الرسمي : هو شبكة العلاقات الشخصية غير الرسمية التي تنتشر بين العاملين بعضهم وبعض في مجال العمل وهو يوجد نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة التي يتواجد فيها ويكتسب منها مجموعة من العادات التي تؤثر على سلوك الأفراد دون الالتزام بقواعد مكتوبة .
3. التوجيه
تعتبر عملية التوجيه من وظائف القيادة لأنها تشمل على الإشراف والتقييم والتحفيز والإرشاد والاتصال والتنفيذ والتفويض وتطوير الأداء .
ويعرف التوجيه : " إرشاد المرؤوسين وتشجيعهم على أداء العمل بثقة وحماس لكي يحققوا النتائج المرغوبة ، حيث يهيئ التوجيه الجو المناسب لعملية التنفيذ وملاحظتها باستمرار ويشجع على التعاون بين الأفراد وتحقيق الأهداف " .
4. الرقابة وتقويم الأداء
الرقابة هنا تصف نظام المعلومات الذي يتضمن الخطط والعمليات التي تجعل المدير يتأكد من أن الموظفين يقومون بأداء مسؤولياتهم وأن المدرسة تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الأهداف ، فهي الجهاز العصبي للجسد ويقدم تقريرا عن كل عضو من أعضاء الجسد وهي عملية تحسين الأداء وتجميع المعلومات وتصحيح أخطاء الموظفين ، وهناك رقابة لموظفيه التي تعني أن يتم جعل شيء ما يحدث بالطريقة المخطط لها والرقابة كعملية تشير إلى مجموعة أنشطة ومراحل وخطوات يقوم بها المدير حتى ينجح في أداء واجباته .
ومن أنواع الرقابة : الرقابة الوقائية ، الرقابة أثناء الأداء ، الرقابة العلاجية ، الرقابة الداخلية ، الرقابة الخارجية ، الرقابة المفاجئة الرقابة المستمرة ، الرقابة الدورية .

تقويم أداء الموظفين
ومن وظائف الإدارة الأساسية العمل على تكوين العاملين وتنميتهم وزيادة قدرتهم وكفاءتهم في العمل ، وتحديد الأهداف العامة لتنفيذ الأعمال المحققة ، توصيف وتحليل الأعمال والوظائف ، إعداد خطة سليمة ، وتوفير الإشراف والقيادة الصحيحة للأفراد ، والعمل على توفير مناخ فكري للأفراد .
التقويم : هو تلك العملية التي يتم بموجبها إصدار حكم على المنظومة التعليمية من حيث مدى فاعليتها في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها وأغراضها وصدقها عن طريق التحفيز والإنجاز والتنمية والتطور .

الاتصال التربوي ومعيقاته
يعتبر الاتصال التربوي واحدا من القضايا الإدارية والتنظيمية الهامة ، ويرجع ذلك إلى الطبيعة المعقدة للاتصال وهو ليس إصدار أوامر فهو الانتقال المتبادل للمعلومات من فرد لاخر بهدف تعديل في سلوكه أو تحقيق هدف ما أو إرسال رموز بأسلوب يعين المستقبل على الإدراك والاستحضار الذهني للمرسل .
من معيقات الاتصال :
1. مستويات السلطة : إن الاتصال المباشر من المدير مع العاملين يخلق نوع من الإرباك والمجاملات الرسمية .
2. التخصص الوظيفي : حيث يستخدم الأعضاء رموز خاصة بهم خلال تبادل المعلومات يؤدي إلى الغموض وتزيد المشكلة بزيادة التخصصات وتزداد الرموز .
3. ملكية المعلومات : المعلومات تتجمع لدى كل وحدة إدارية من خلال إنجاز الأعمال والتعامل مع الإدارات العامة يعتبرونها ملكا لهم .
4. الاتصال الدفاعي : يشير إلى الميل لاستقبال أو تلقي الرسائل بطريقة تحمي وتكرس احترام الذات ، عن طريق طمس أو تغيير المعلومات غير المناسبة .
5. مركزية التنظيم : تتأثر عملية الاتصال بالتصميم فعندما يتسم التنظيم بالمركزية الزائدة أي تركز السلطة والقرار لدى المستوى الأعلى تؤدي إلى إهدار الوقت والجهد .

يتبع ..................................
 
نماذج الإدارة ونظرياتها وأنماطها
بدأت المحاولات الهادفة إلى صياغة فروض نظرية بهدف وضع نماذج تفسير الممارسات التطبيقية في الإدارة ، وتنظيم النشاطات على أسس مدروسة .
ومن أهم النظريات والنماذج :

أولا : النموذج البيروقراطي
قدم عالم الاجتماع الألماني " ماكس فيبر " هذا النموذج القائم على فروض نظرية مشتقة من فحصه للمنطلقات التي تستند إليها السلطات المختلفة في استصدار الأوامر وتمريرها ، وكان يرى أن السلطة إما تكون مستمدة من وضع القيادة الاجتماعي أو التأثير الشخصي للقيادة ، أو القوانين والتعليمات .
لقد وجد كثير من الباحثين أن هذا النموذج منطقيا ضمن القواعد والروتين وتطابق مخرجاته مع المواصفات المتوقعة إلا أنه ينتقد لزيادته في المركزية وحرفية النصوص بعيدا عن التطور والتغيير .

ثانيا : نظرية الإدارة العلمية
إن العملية الإدارية يمكن أن تخضع للدراسة العلمية ، وأن الإنتاجية في أي مؤسسة يمكن أن تكون متغيرا تابعا لمتغير اخر وكان هذا المتغير الأخير حسب " فردريك تايلر " مؤسس حركة الإدارة العلمية هو المورد البشري التنفيذي .
كان تايلر فنيا في منشأة صغيرة في أمريكا ثم أصبح كبير مهندسي شركة كبرى ثم مديرها ، يرى أن الإنتاج سيأتي من خلال الأداء الاقتصادي للعمال ، مما يبرر وضع حوافز لهم يتناسب مع زيادة المهارة في العمل تظهر في كمية الإنتاج والمواصفات .

ثالثا : نظرية العلاقات الإنسانية في الإدارة ونماذجها :
انطلقت هذه النظرية من نماذج العلاقات الإنسانية من مدخل التأثير الجوهري للعوامل النفسية والاجتماعية المتاحة التي تتوافر في بيئة العمل على الإنتاجية في العمل ، أي مدخل العلاقات الإنسانية في العمل كسبيل لزيادة الإنتاجية .
هنا مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تجعل العاملين يؤدون دورهم بدون مراوغة ومقاومة للسلطة والتركيز على الفهم المشترك مع الإدارة بحيث لا تكون الإدارة في علاقات شخصية مع الأفراد بل تزداد وجوه التكامل بين الإدارة والفريق الواحد .

رابعا : نظرية الإدارة كعملية اجتماعية
يرى " جيتزلز " أن النظر إلى أي مؤسسة في إدارتها لوظائفها تماما كالنظر إلى أحد الأنظمة الاجتماعية ، كالأسرة أو النظام الديني ، أو التربوي أو السياسي ، فسلوك ا لعاملين في المؤسسة محكوم ببعدين :
1. يتعلق بتنظيم المراكز والأدوار والتوقعات المرتبطة بها .
2. البعد الشخصي والذي يعكس طبائع الأفراد وحاجاتهم وظروفهم .

خامسا : نظرية الإدارة كعملية اتخاذ قرار
من أهم جانب إداري في أي تنظيم ، لأن عمل أي تنظيم يوجه بأنواع مختلفة من القرارات من مستويات متباينة تمتد من قمة النظام إلى قاعدته ، لا بد من الرجوع إلى النظام القيمي الذي يحكم التنظيم يضمن للقرار بأن يكون قابلا للتنفيذ بشكل لا يتعارض مع قدرات أخرى .
الإدارة من منظور " جريفيش " عملية ضبط وتوجيه للعمل في التنظيمات التي تتكون من جماعة أو أفراد يمارسون أنشطة هادفة مرتبطة بعضها ببعض وتكون مهمة الإدارة هي تنظيم عملية اتخاذ القرارات بصورة رشيدة .

سادسا : نظريات الإدارة كوظائف ومكونات
إن طبيعة الإدارة مستمدة من طبيعة الوظائف والعمليات التي تقوم بها ، ولا تخرج وظائف الإدارة عن : التخطيط ، والتنظيم ، والتوجيه ، والتنسيق والرقابة ، وقد ذكرت بالتفصيل سابقا .


أنماط الإدارة المدرسية :
إن المفاهيم العديدة للإدارة أوجدت أساليب متعددة وأنماطا إدارية مختلفة منها :
1. الإدارة الأوتوقراطية : (الديكتاتورية أو التسلطية)
تعتبر الإدارة الأوتوقراطية أن السلطة الإدارية مفوضة إليها من سلطة أعلى منها مستوى ، وأن المسؤولية الضمنية قد منحت لها وحدها ، ولم تفوض لغيرها .
ويضع مدير المدرسة من هذا النمط في ذهنه صورة معينة لمدرسته ، ويقدر ما يجب أن يعمل ويعتقد أن المعلمين كسالى ، ويعتقد بالحزم والقوانين وبالفعالية هي وحدها تسير بالمدرسة ، وعلاقته مع المعلمين هي صاحب السلطة وعليهم الطاعة ، يصدر قرارات هامة دون اللجوء لغيره
2. الإدارة الديمقراطية :
هذا النمط يأخذ مبدأ المشاركة الجماعية في اتخاذ القرار وتنفيذه، ويقوم المدير قبل اتخاذ القرار بتزويد العاملين معه بالمعلومات الأساسية التي تساعدهم على دراسة القرار ، ويهتم المدير الديمقراطي بالعاملين أكثر من اهتمامه بالعمل ، فالديمقراطي يقود المعلمين في جو الأمن والطمأنينة يتميز هذا النمط بالمرونة والتعاون والإنتاجية .
3. الإدارة المتساهلة
هذا النمط من الإدارة يتميز بشخصيته المرحة المتواضعة ، وبمعلوماته الغنية في المجالات المتعلقة بمهنته وتظهر شخصيته على طبيعتها في معظم الأوقات ، ويتحدث مع كل فرد من أفراد أسرة المدرسة ، ويحترم الكل ، يتجنب تعريف الناس بوجهة نظره وذلك لعدم رغبته تقييد حريتهم أو فرض نمط ما عليهم وتنعدم السيطرة عليهم وهنا تنعدم القيادة وروح العمل ، وذلك يجعل المدرسة في حالة من الفوضى والتسيب .

الفرق بين الإدارة والقيادة (3)
تعتبر القيادة أكثر محدودية من الإدارة ، وذلك لأن الإدارة تتضمن كل العمليات المرتبطة بتحقيق المنظمة لأهدافها ، على حين أن القيادة أكثر محدودية في تحفيز الاخرين على تحقيق الأهداف فهي تمثل وظيفة فرعية من وظائف الإدارة .
وبمعنى اخر تمثل القيادة جزءا من مهام الإدارة أي أن العلاقة بينهما علاقة الخاص بالعام حيث تعني الإدارة عملية توجيه الأشخاص والبيئة بقصد الوصول إلى نتائج أكثر فعالية في مواقف العمل أو الإنتاج أو غيرهما في حين تقتصر القيادة على عملية توجيه الأشخاص لتحقيق أهداف الجماعة أو المنظمة وعلى ذلك تكون الإدارة أعم من القيادة وأنها تمثل واحدة من مهام الإدارة .
الإدارة معنية بالحاضر بينما القيادة تعني التغير حيث أن رجل الإدارة يحافظ على الوضع الراهن دون تغيير وذلك لاستخدامه وسائل وأساليب قائمة بالفعل من أجل تحقيق الأهداف .
القيادة هي انفتاح على الفكر الجديد و تشجيع المرؤوسين على الإبداع والإنجاز واكتساب المعرفة والخبرة ، فالقيادة عملية ديناميكية حية يمكن من خلالها أن تقوم بأدوار مختلفة وفقا للموقف ، فليس في استطاعة المدير أن يكون قائدا ناجحا ، المدير الناجح قائد ناجح ولكن ليس شرطا أن يكون القائد الناجح مديرا ناجحا ، وهذا يؤكد على متانة العلاقة بين القيادة والإدارة .

معوقات الادارة المدرسيه
1. مشاكل إدارية :
‌أ- عدم وجود أسلوب إداري يتم من خلاله ممارسة الإدارة بشكل منظم.
‌ب- عدم وجود قواعد وقوانين إدارية تكفل حسن سير العمل بنظام .
‌ج- انعدام الرقابة والمتابعة لسير العمل أثناء الإدارة الذاتية .
‌د- انعدام الحوافز والمكافات المعنوية .

2. مشاكل تنظيمية :
‌أ- عدم وجود خطة منظمة لسير العمل .
‌ب- عدم وجود هيئة عامة تعني بالعمل والمؤسسة تزيد الانتاجية .
‌ج- عدم توزيع الأدوار على العاملين في المؤسسة يكفل المساواة وتساوي الفرص والعدالة .
‌د- عدم التنسيق بين الإدارة والجماعة .
‌ه- التعارض بين الإدارة والعمل الأساسي للموظف مما يؤثر سلبا على الإنتاج.

6. الإدارة الذاتية بين النظرية والتطبيق ، محمد عبد الله عمر ، طبعة أولى ، سنة 1992 – دار الكتب الوطنية – بنغازي .
3. مشاكل ثقافية :
‌أ- عدم الوعي الكامل لدور الإدارة
‌ب- انعدام قنوات الاتصال لدى الإدارة .
‌ج- عدم فهم الأهداف العامة والخصائص الهامة لدى الإدارة .
‌د- التسلط والسيطرة وحب التملك .
4. مشاكل اجتماعية :
‌أ- السيطرة المفروضة من قبل شخص معين على جهاز إداري .
‌ب- الاعتماد على الغير والاتكالية .
‌ج- انتشار الفساد والمحسوبية والرشوة من قبل فئة .
5. مشاكل فنية :
‌أ- عدم التدريب والخبرة والدراسة والكفاءة الكافية للإدارة .
‌ب- عدم حضور دورات وندوات والتطبيق العملي للإدارة .
‌ج- بالإضافة لعدم التخطيط الجيد وعدم الرقابة وعدم التنسيق والتنظيم الجيد والمركزية في اتخاذ القرار ، وعدم قبول التغيير.

أبرز التحولات الأساسية للتغيير
1. زيادة الاهتمام بالكيف بدلا من الكم .
2. الانتقال من السيطرة الطبيعية إلى الانسجام معها .
3. الانتقال من الاستقلالية إلى الاهتمام المتبادل ز
4. التغيير من المنافسة إلى التعاون ، ومن السلطة إلى التعاون والمشاركة ، ومن الوحدة إلى التنوع ، ومن السيطرة على الإنتاج إلى العدالة .
5. الانفتاح ذهنيا واجتماعيا .
6. الإيمان بنفسه وخبرته والاستفادة من خبرات غيره .

الإدارة على مستوى المدرسة (School – Based Management) أثبتت هذه الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات شملت مجموعة من المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهي دراسة الهدف منها الإصلاح المدرسي على مستوى الإدارة واللامركزية وذلك بأن تكون المدرسة قائمة إداريا بذاتها بمديرها ومعلميها وطلبتها وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وأحيانا الطلبة ، مسيطرة على الأنشطة والرقابة على الفعاليات .
وشملت الدراسة (40) مدرسة تم خلالها مقابلة (400) شخص من مختلف عينات المدرسة والمجتمع المحلي ، وقد تبين أن دوافع هؤلاء في الإدارة على مستوى المدرسة فيما يلي :
1. دمج جميع الفئات المعنية وذات العلاقة في عملية إدارة المدرسة .
2. تعزيز مسؤولية المدرسة ذاتها عن مستوى الأداء المدرسي فيها بشكل عام .
3. رفع كفاءة المدرسة وزيادة قدرتها على التحسين والتطوير .
4. إتباع هذا المنحنى في الإدارة يساعد على تسهيل عملية اتخاذ القرار .

أما نتائج البحوث والدراسات التربوية :
1. أن مجموعة المدارس الأكثر فاعلية ، كانت قادرة على إعادة تنظيم نفسها.
2. أن العاملين في موقع المدرسة يجب أن يكون لديهم سلطات وصلاحيات واسعة كالموازنة وإدارة شؤون العاملين والمناهج المدرسية .
3. التغيير والتجديد المستمر .
4. أن المدارس الأقل نجاحا في تطبيق " الإدارة على مستوى المدرسة " كان همها التركيز على السلطة والروتين .

الاستراتيجيات العامة المشتركة
1. نشر السلطة وتوزيعها .
2. التأكيد على تحقيق النمو المهني .
3. نشر المعلومات .
4. اختيار المدير المناسب .
5. تكوين رؤية واضحة .
6. مكافأة الإنجاز المتميز .


إن فهم شيء ما يعني ، عموما أن يكون لدى الفاهم القدرة على التمييز وقد قمت بالتفريق بين عدة مصطلحات ومفاهيم كانت عند البعض تبدو مترادفة أو متساوية في المعنى ، فمع أن الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية جلي ، والفرق بين القيادة والإدارة جلي ، إلا أن كثيرا من الناس يتحدث عنهما أو يتصرف تجاههما كما لو لم يكن ثمة فرق بينهما .

إن من الممكن تماما ، لشخص ما ، أن يسيء تربية نفسه ، أي أن لا يتعلم كيفية التعامل مع العالم بصورة ناجحة ، أو على الأقل لا يتعلم كيفية التعامل مع أجزاء مهمة منه . ولعل من نافلة القول أن أذكر بأن تربية المرء وتكوينه تتطلب رعاية أناس اخرين ودعمهم ، والذين من المفضل أن يكونوا قد تعلموا كيف يديرون شؤونهم بدرجة من الرضا .

إن أهم غرض للمدرسة من الناحية النظرية ، هو توفير بعض المساعدة للمتعلم لتربية نفسه ، إن هذا في نهاية الأمر يعني ، أنه يحكم على نوعية التعليم الذي تقدمه المدرسة من مدى قدرتها على تحقيق هذا الغرض ، ولكن لا يتم ذلك بدون إدارة مدرسية واعية .
إن المدرسة مؤسسة اجتماعية ، كالمؤسسة الدينية أو الأسرية ، لها تاريخها ومفرداتها اللغوية المتخصصة ، وناس ذو وظائف بيروقراطية ، ومجموعة من القواعد والترتيبات والإجراءات المعقدة المتبعة خاصة بها . وكأية مؤسسة اجتماعية تقوم بتجديد أدوار مختلفة وحقوق مختلفة ، ومسؤوليات مختلفة لمختلف الناس فيها وإن ما يجعل المدرسة وإدارتها مؤسسة قائمة هو تلك المجموعة المحددة من الوظائف الأساسية التي تقوم بها لخدمة المجتمع.

المراجع
جودت عزت عطيوي . الإدارة المدرسية الحديثة . عمان : الدار العلمية الدولية و دار الثقافة للنشر والتوزيع 2001 .
2. سامي سلطي عريفج . الإدارة التربوية المعاصرة . عمان : دار الفكر للنشر والتوزيع 2001 .
 
الموضوع: الحرب الباردة


1*تعريف الحرب الباردة:

هي ذلك الصراع الأيديولوجي بين المعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفيتي والمعسكر الغربي بزعامة والولايات المتحدة الأمريكية,ظهر هذا الصراع بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .

وهي كذلك كل صراع لا يصل إلى حد استعمال السلاح يهيئ له المعسكرين كل أساليب الضغط بغية الحصول على مكاسب مادية أو معنوية .

2*أسباب ظهورها:

من بين الأسباب التي أدت إلى ظهور الحرب الباردة ما يلي:

1-الاختلاف الأيديولوجي بين الشيوعية والرأسمالية.

2-زوال التحالف الذي جمع بين الاتحاد السوفيتي والدول الغربية.

3-اختلاف مصطلح الحرية والديمقراطية لدى المعسكرين.

4-انتصار الشيوعية وانتشارها خارج الاتحاد السوفيتي.

5-ظهور أحزاب شيوعية نشطة في الكثير من دول أوروبا.

6-تصادم مصالح المعسكرين في كثير من القضايا.

7-ظهور التسابق نحو التسلح وتطوره.

8- شدة العداء الذي يكنه ستألين للرأسمالية.

9-العداء الشديد الذي يكنه هاري ترومان للشيوعية.

10-تصدي الولايات المتحدة للمد الشيوعي بكل قوة.

11-استمرار الصراع الطبقي في بقية دول العالم.

وسائلها:

من بين الوسائل التي سخرها المعسكرين لخدمة هذه الحرب مايلي:

1 * المساعدات الاقتصادية والعسكرية:

1 *- مبدأ ترومان:12/03/1947 منح مساعدات مالية لكل من اليونان وتركيا بهدف مساعدتها على مواجهة المد الشيوعي السوفيتي.

2*-مشروع مارشال:05/06/1947 قدم هذا المشروع مساعدات مالية لكل الدول التي تضررت من الحرب العالمية الثانية وقد استفادت منه 18 دولة.

3*- مبدأ ايزنهاور:05/01/1957 هو عبارة عن مساعدات عسكرية ومالية قدمتها الولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط بهدف قدرتها على مواجهة المد الشيوعي.

4*-مبدأ جدانوف:22/09/1947 جاء كرد فعل على مبدأ ترومان ومشروع مارشال من قبل الاتحاد السوفيتي وهو عبارة عن تدعيمه للأحزاب الشيوعية والحركات العمالية في مختلف أرجاء العالم ويرى صاحبه أن العلم مقسم إلى قسمين هما:

*معسكر إمبريالي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية

*معسكر السلم والديمقراطية ويتزعمه الاتحاد السوفيتي.

الأحلاف العسكرية: أقيمت الأحلاف كوسيلة من وسائل الحرب ومن بينها ما يلي:

1*الحلف الأطلسي(الناتو): 04/04/1949مقره في بر وكسل من بين أهدافه:

1*-الحفاظ على السلم والامن في شمال الأطلسي.

2*-الدفاع عن كل دولة عضوا فيه.

3*-الدفاع عن المصالح المشتركة للدول الأعضاء في الحلف.

4*-التصدي للزحف الشيوعي( هدف سري).

5*-الهيمنة الأمريكية على القارة الأوربية ومستعمراتها( هدف سري).

2*حلف جنوب شرق اسيا: 06/09/1954 كان مقره بي بانكوك حل في 30/06/1997.

3*حلف بغداد: 24/02/1954 كان مقرع بالعراق وبعد انسحاب هذه الأخيرة منه عام 1959 بعد نجاح الثورة بها ضد النظام الملكي انتقل مقر الحلف إلى تركيا واصبح يسمى ب المعاهدة المركزية حل في مارس 1979.

4*حلف وارسو: 14/05/1955 هيئة عسكرية أنشأها الاتحاد السوفيتي كرد فعل على الأحلاف التي أنشأتها الدول الغربية تحت زعامة الولايات المتحدة الأمريكية حل هذا الحلف في 25/02/1992.

*أسباب ظهور الأحلاف العسكرية:

*انقسام العالم إلى معسكرين متصارعين بشكل رسمي عام 1947

*ظهور القطبية الثنائية.

*خروج أوروبا منهارة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.

*فشل دول أوروبا في مواجهة الشيوعية كل على حدي.

*تطلع العملاقين إلى الهيمنة العالمية بعد خروج أوربا منهارة من

الحرب العالمية الثانية.

3*-الدعاية الإعلامية:وتشمل السمعية منها والمرئية والمكتوبة…

4*-الجوسسة: وقد لعبت خلالها الأجهزة السوفيتية والأمريكية دورا كبيرا خاصةk.G.B ,…..C.I.A

5*-الانقلابات العسكرية:كما وقع في عدة أرجاء من العالم.

6*-إثارة الحروب الإقليمية : مثالها الثورة الأهلية في الصين ..الفيتنام…

7*-الارتباطات التكنلوجية: هيمنة شبه مباشرة بالوسائل العسكرية خاصة.

*مراحلها ومظاهرها: مرت الحرب الباردة بعدة مراحل هي:

المرحلة الأولى:1945-1953:من مميزات وخصائص هذه المرحلة:

1 *-الحرب الأهلية في اليونان:اندلعت هذه الحرب عام 1946 بين النظام الملكي المؤيد للنظام الرأسمالي والجماهير الشعبية المؤدية للنظام الشيوعي وقد انتهت هذه الحرب بانتصار النظام الملكي الذي لقي تدعيمات مالية كبرى من قبل الولايات المتحدة وبالتالي بقيت اليونان في فلك المعسكر الغربي.

2*-قيام الديمقراطيات الشعبية في شرق القارة الأوربية.

3 *-أزمة برلين عام 1948:ظهر هذه الأزمة بسبب تصادم المصالح حول تقرير مصير ألمانيا وأمام تعنت الغرب على فرض رأيه قام ستالين بإعلان حصار بري على مدينة برلين دام قرابة سنة كاملة وانتهت الأزمة بفك الحصار بتاريخ12/05/1949 بعد انقسام ألمانا إلى دولتين هما:

* دولة ألمانيا الشرقية شيوعية وعاصمتها برلين.

· دولة ألمانيا الغربية الرأسمالية وعاصمتها بون.

4*تأسيس حلف الشمال الأطلسي.

5*الأزمة الصينية:والمتمثلة في الحرب الأهلية التي اندلعت في الصين بين تشين كاي تشيك المدعم من قبل الولايات المتحدة وماو تسي تونغ المدعم من قبل الاتحاد السوفيتي وانتهت الحرب بانتصار الشيوعية في الصين و إعلان قيام الصين الشعبية في 01/10/1949.

6*أزمة الهند الصينية:1946-بين فرنسا وهوشي منه1954 ثم -بين الولايات المتحدة والفتنام 1954-1976.

7*أزمة كوريا 1950-1953 والتي انتهت بانقسامها إلى قسمين هما كوريا الشمالية الشيوعية وكوريا الجنوبية الرأسمالية.

8* تزايد التسابق نحو التسلح النووي( نجاح الاتحاد في اكتشاف القنبلة الذرية)

المرحلة الثانية:1953-1975: من مميزاتها وخصائصها:

1*حدوث تغير كبير في القيادة السياسية في كل من المعسكرين.

2*ظهور تقارب مبدئي بين المعسكرين.

3*توازن قوى الرعب النووية بين المعسكرين.

4*أزمة المجر عام 1954التي انتهت ببقائه تحت الفلك السوفيتي.

5*أزمة قناة السويس عام 1956 والتي انتهت بالعدوان الثلاثي على مصر.

6*أزمة كوبا عام 1962: والتي انتهت بفك الصواريخ السوفيتية بكوبية والموجهة صوب الولايات المتحدة وفك الحصار العسكري الأمريكي الموجه ضدها.

7*أزمة براغ:عام 1968 والمتمثلة في محاولة التخلص من النفوذ الشيوعي وتعييره بالنظام الاشتراكي بزعامة الكسندر دوبشاك وقد انتهت المحاولة بالفشل.

المرحلة الثالثة1975-1985:تميزت هذه المرحلة بالخصائص التالية:

1*-الحرب الأهلية في انغولا:1975-1991 .

2*أزمة أفغانستان عام 1979 –1989 .

3*الحرب الإيرانية العراقية عام 1979-1989.

4*رفض الكونغرس الأمريكي التوقيع على معاهدة سالت3 عام 1980.

5*الاعتداء الصهيوني على تونس عام 1882.

المرحلة الرابعة 1985-1990:وهي المرحلة الأخيرة وامتازت بما يلي :

1*-وصول غورباتشوف إلى الحكم في الاتحاد السوفيتي.

2*تبني غورباتشوف لسياسة التعايش السلمي.

3*تقلص نسبة التسابق نحو التسلح النووي.

4*الاهتمام بالقضايا الاقتصادية.

5*انسحاب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان عام 1989.

6*انعقاد مؤتمر مالطا بين الرئيس الأمريكي بوش والرئيس السوفيتي

غورباتشوف في شهر ديسمبر عام 1989.

7*انعقاد مؤتمر باريس عام 1990 والإعلان الرسمي عن نهاية الحرب

الباردة بين المعسكرين التي دامت اكثر من نصف قرن.

نتائج الحرب الباردة: من بين النتائج التي خلفتها هذه الحرب ما يلي:

1*-تطور أسلحة الدمار الشامل.(نووية,بيولوجية, كيماوية…).

2*-تطور وسائل الجوسسة وأساليبها.

3*-إنفاق ملايير الدولارات في هذه الحرب.(كانت شعوبهم أولا بها).

4*-ظهور التعايش السلمي.

5*-بشكل نهائي بين المتصارعين .

6*-تطور العديد من الدول كالصين واليابان.
 
يعطيك الف عافيه و الله يوفقك يارب ويسهل امورك يارب زي ماسعدتني
وان شاء الله تلقاه في ميزان حسناتك باذن الله
thumbs_up
 
عودة
أعلى