هل تنسى أم تتناسى؟؟؟؟؟؟؟

كثير منا ينجرح ولكن الله عزوجل أنعم علينا بنعمه النسيان

ونكون نعامل الشخص الذي جرحنا مع مرور الوقت كانه لم يفعل

لنا شيئا بالفعل لاننا قد نسينا ولكن عند جرحه لنا مره اخرى قد

يعود الماضي بما حمل فهل هذا حقد

سؤالي محدد وبوجه عام

مالفرق بين الحقد و تذكر الجروح مع اننا قد نسيناه وقد كساها غبار الوقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجو التفاعل لان هذا الموضوع اخذ مساحه في عقلي وللحين مالقيت جواب



ق2ad944e87e4roor"قلب حب:
 
x.png


بسم الله الرحمن الرحيم

شتان ما بين الحقد و تذكر الجروح

الحقد: يحمل صاحبه هم كبير على عاتقيه يحرمه من العيش براحه و هو البغض و الكراهيه الشديدة
مع رغبة شديدة و جامحه بالإنتقام فتجده يتربص به يتحين الفرصه المناسبه لينقض عليه
كان تقول زيتية العينين: أنا حاقده على الاحتلال الصهيوني
و قد امرنا الله ان ننقي دواخلنا منه بقوله جل في علاه:

* والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالأيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) الحشر
و قد قال بعض العلماء:. إن فساد القلب بالضغائن داء عضال، وما أسرع أن يتسرب الإيمان من القلب المغشوش، كما يتسرب السائل من الإناء المثلوم
و المسلم يحب اخيه المسلم ولو بهم خصاصه و سرعان ما تتدفق مشاعره نحوه قال تعالى:
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )
و الله سبحانه وتعالى قال: (ونزعنا ما في صدورهم من غل) الأعراف: المقصود أصحاب الجنه

همسه من اخت لكم: ابليس لعنه الله لم يقدر بكل خبثه أن يجعل منا عباد لأصنام لكنه لن ييأس و يحاول ان يضعف ايمانكم و يدخل الى قلوبكم يكرهكم ببعضكم و يملئه حقد و كراهية ليقدر علينا لكن حاذروا اخواني اقطعوا عليه الطريق و اغلقوا الباب بوجهه و قولوا أخواننا بالايمان سامحناهم.
فالحقد والعياذ بالله داء عضال

عن أبي هريرة عن النبي  قال: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا) [البخاري

عن عبد الله بن عمرو قال: قيل لرسول الله : أي الناس أفضل؟ قال: (كل مخموم القلب، صدوق اللسان). قالوا: صدوق اللسان، نعرفه. فما مخموم القلب؟ قال: (هو التقي النقي. لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد). [ابن ماجة]


أما تذكر الجروح:


سبحانه من خالق لم يحرمنا نعمة النسيان كما لم يحرمنا نعمة التذكر
نتذكر موقف معين نتألم لكن لا نجعله يتمكن منا و نجاهد أنفسنا من طرده من قلبنا حتى لا يتحول و العياذ بالله الى حقد


همسة أخيره: و الله من ينظر الى ما يفعل بالمسلمين بشتا بقاع الارض لنشغل الى كره الكفر و بغض الكفار بدا ان يوجه هذه المشاعر السلبية لأخية بالدين فكونوا عباد الله اخوانا
و الانسان ليس معصوم عن الخطأ والله من سابع سما يحب العبد الخطاء ليتوب اليه و يرجع ثم يخطأ ثم يتوب ثم يرجع
و لنا برسولنا الكريم اسوة حسنه حيث لم يحقد و لم يكره قومه عندما أذوه و قال له جبريل عليه السماء أطبق عليهم الأخشبين أقال نعم فانا حاقد باغض كاره لا و الذي نفسي و نفسكم بيده قال أخاف ان يكون بينهم من يوحد الله
سبحان الله قدوة لنا متسامح

أختكم
زيتية العينين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعتقد فيه إجابة بعد إابة إختي زيتية العينين
جزاها الله كل خير وبارك الله فيها وأسعدها بالدارين
امين يارب

إختي (ضحيت الصمت) تسألك هو
مالفرق بين الحقد و تذكر الجروح مع اننا قد نسيناه وقد كساها غبار الوقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من قال لك أنه يستطيع نسيان جرح فهو كاذب
وهذا ليس حقدا أبدا
أم الحقد :: هو أن تحتفظي بذكرا الألم وتعديني طول الوقت وتحملي الكثير من الكره بداخلك تجاه صاحب الجرح حتى وإن إعتذر ولا تنصفيه حقه لأنك تحقدين عليه من تصرف سابق
هنا يكون الحقد والحسد ..

الله يبعدهم عنا وعنكم يا رب

وبقية الكلام كما ورد برد إختي الغالية
زيتية العينين
دمتي بخير

 
يسلمو على الاراء الاكثر من رائعه فعلا الحين
تبينت لي حقائق لم اكن اعلمها من قبل
شكرا تقبلو تحياتي متصفحي صفحاتي ضحية صمت
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكي مني التحية على الموضوع الرائع

الجرح وما ادراك مالجرح نحاول ان ننسى فلا نستطيع ولكننا نتناسى لكي نستطيع الاستمرار ولكن في لحضات السعادة يتلاشى كل شيء مؤقتا
و الشيء الوحيد الذي ينسينا الجرح القديم هو جرح جديد وقتها نكون قد عدنا لندور في نفس الحلقة
الحقد وما ادراك مالحقد/ إن الحقد حمل ثقيل يتعب حامله إذ تشقى به نفسه ويفسد به فكره وينشغل به باله ويكثر به همه وغمه
ومن عجب أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده بالانتقام ممن حقد عليه
إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيرا من فضائل هذه النفوس فيربو على حسابها.
معنى الحقد:
إذا نظرنا إلى الحقد وجدناه يتألف من بغض شديد ورغبة في الانتقام مضمرة في نفس الحاقد حتى يحين وقت النيل ممن حقد عليه فالحقد إذا هو إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة الانتفام ممن حقد عليه
لقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدا على أحد من المؤمنين:قال تعالى (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبوأوا الدار والأيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالأيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) [الحشر:8- 11].
وقد تضعف النفس أحيانا فتبغض أو تكره لكن لا تستقر هذه البغضاء في نفوس المؤمنين حتى تصير حقدا، بل إنها تكون عابرة سبيل سرعان ما تزول؛ إذ إن المؤمن يرتبط مع المؤمنين برباط الأخوة الإيمانية الوثيق ؛فتتدفق عاطفته نحو إخوانه المؤمنين بالمحبة والرحمة، فهل يتصور بعد هذا أن يجد الغل والحقد إلى قلبه سبيلا؟

شكرا لك غاليتي على طرحك الجميل

تقبلي خالص احترامي

مبدأ
اشد الالام على النفس : الام لا يكتشفها الطبيب ولا يستطيع ان يتحدث عنها المريض
 
مشكور على الموضوع الرائع والمهم
والله حسب الشخص وغلاوته
في بعض الاحيان لازم انه نعاتب بس ما ننسى
حتى ما يتكرر الموضوع او الخلاف
والمفروض انه نناقش المشكلة من اكثر من طرف حتى ناخد
اكتر ن رأي
تحياتي لك ( توتا )
 
مسا الخير صمت

برايي الحقد

صفة سلبية تتعب صاحبها

ومن يحملها بين ثنايا قلبه

فتعتم قلبه الابيض عن نور الحياة

ورؤية واضحة عن ان هناك

خيرون دوما

اتالم نعم لمن اصابني من جرح

لا انسى ابدا بل اتناسى

والتناسي هنا بمحض ارادة للبدء دوما من جديد


وان اخدت عبارتك رغم ان غبار الزمن قد غطاها

ستاتي ريح وتنثرها عزيزتي

وستقد نار الالم مرة ثانية

وهنا تكمن المواجهة

بان يكون ذاك الجرح اريده ان ينزق مرة ثانية

ام اتوقف عن الضغط عليه

واتركه ذكرى للزمن وان كانت مؤلمة

ولكنني لا انسى بل اتناسى

حتى استمر بحياتي وبنورها ورونقها

دمتي لنا
 



الحقد : أن أبغض شخص ما سواء لموقف قد فعله معي أو لغيره

من الأسباب , فأكن داخليا كارهه له متمنيه الشر له فلا أنسى ما

قام به معي مثلا , أما أن أتذكر جرحي لا يرتبط التذكر بالحقد و

الكره , فمثلا أحدهم قد سبب لي أذى بموقف ما قد أغفر له و

أتناسى الموقف فلا أحقد عليه ولا أتمنى الشر له ولكن أتذكر ذلك

الفعل .

تحياتي
(ماسة فلسطين )
 



الحقد : أن أبغض شخص ما سواء لموقف قد فعله معي أو لغيره

من الأسباب , فأكن داخليا كارهه له متمنيه الشر له فلا أنسى ما

قام به معي مثلا , أما أن أتذكر جرحي لا يرتبط التذكر بالحقد و

الكره , فمثلا أحدهم قد سبب لي أذى بموقف ما قد أغفر له و

أتناسى الموقف فلا أحقد عليه ولا أتمنى الشر له ولكن أتذكر ذلك

الفعل .

تحياتي
(ماسة فلسطين )

أشكرك اختي ماسه فلسطين على تصفحك صفحاتي دمتي بود
 
عودة
أعلى