حكم ضميرك ...



نوران فلسطين

كما تفضلتم الجميع البشر خطاء يمكن أن يقع في معصيه , ويمكن

أن يرتكب حماقه ما , ولكن يجب أن نحكم أنفسنا بما يرضي الله

فقد يكون ارتكب خطأ عن قلة ادراك منه , وليس له سابقا

ما يسيء له , هنا من وجهة نظري يجب أن نحتويه ونعطه الثقه

التامه بشيء من الحرص عليه لا خوف منه لكي لا يعد الخطأ من

جديد , أما من كان له سابقا أخطاء يكررها ولا يتوب فأعتقد هنا

يجب الحزم معه فأنا لن أثق به ولن أصدقه أيضا وقد تكون فرصته

عندي ضيئله لعدم ثقتي بكلمته ولكني أحاول أن أجعله يرتدع ..

أن أستطيع أن أغفر وأصفح عن الغير نعمه من الله فقد يأتي يوم

وأحتاج لمن يغفر لي

لك مني خالص الود والتقدير
شاكره لك حضورك القيم كروعة
شخصك مبدعتي
 
دليل الساري

كنت هنا ايجابيه مئه بالمئه برأيك الذي أعجبني جدا , يجب أن

نجعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - قدوتنا , يجب أن

نعود لتعاليم ديننا لا ندع العادات والتقاليد تحكمنا وتسيرنا

وعقلية الظلم تطغى علينا ,

لك خالص التقدير والاحترام لفكرك النير
أنرت متصفحي
 
هناك من الخطايا ما يمكن أن يغفرها الإنسان لأخيه الإنسان وهناك أيضا ما يصعب غفرانه وهناك أيضا ما يستحيل غفرانه.

أستاذي ..

من وجهة نظر شخصك الرائع , أغفر وأصفح ولكن مع شيء من

الحرص , وبالتأكيد هناك أخطاء تتجاوز عنها وهناك أخطاء لا

تستطيع التجاوز عنها لكبرها أو لتكرارها مرارا , بالنهايه يعود ذلك

لطبيعة الشخص والجريمه وهل من تكرار لمثلها أو غيرها ..

أخي الفاضل بوجودك يسموا الحوار
فلك كل التقدير والاحترام

تحياتي
 
كيف نحكم عليهما ؟؟؟

هل نعطيهم الثقه التامه ونبدأ من جديد

أم نبقى متوخيين الحذر ولا نصفح ؟؟؟

أنكن بذلك عادلين ...

أم ظلمين ....

لكل منا بحياته مراحل احيانا تكون غالبيتها بيضاء

واخرى رمادية واخرى سوداء

ولكن انحاكم كل مراحل حياتنا بنفس المعادلة طبعا لا

نقف عند الخطا

نحاوره

ندله للطريق السليم الصحيح

نطلب المعونة منغيرنا اصحاب الحكم والتجارب

نستمد القوة من غيرنا ومن لهم مكانه بحياتنا

نستدل ولو ببصيص من الامل للتغيير

ان كنا نحكم على انفسنا كذلك

فكيف لا نحكم على الاحرين

بان نحاورهم

نمد لهم يد العون

ننير لهم دربهم ولول ببصيص من الامل

الله سبحانه غفور رحيم

فكيف ذاك العبد الفقير

انا مع اب انسان اراد التغيير ولو بقيد انملة للصح

ما ننحرم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

حنين قلبي ...

كانت نظرتك ايجابيه في عدم الحكم عليهم بالفشل وإعطائهم

الثقه وكان من وجهة نظرك أنه على ما أعتقد حسب المرحله

العمريه , وهذا شي طبيعي فأن أحكم على شاب في مكتمل العمر

يختلف على أن أحكم على رجل ناضج وهكذا ..

لك احترامي وأهلا بك
 
بسم الله الرحمن الرحيم

حكم ضميرك ...
أطلعت على معظم الردود .. فوجدتها مثالية تتمثل في العفو والسماح ومنح فرصة جديدة للحياة .. لكن لم يتطرق أحدهم الى رأيه في الإرتباط بالطرف المذنب برباط الزواج

ماعدا الأخت queen فكانت مشاركتها أقرب للواقعية
عزيزتي
المذنب يبقى تحت المجهر البشري .. مهما حاول إثبات توبته وإستقامته الا ان جرمه يبقى نقطة سوداء في سجل أخلاقه
نعم .. الله غفور رحيم .. يغفر جميع الذنوب حتى لو كانت كزبد البحر الا الشرك . سبحانه هو الإله مقدر الأقدار وعلام الغيوب وعالم بالنوايا
أما نحن البشر قد نملك القدرة على المسامحة والتغاضي في حالة توبته لكن نبقى على حذر خاصة لو تكرر ذنبه وتكررت توبته .. بالتاكيد سيفقد ثقة الناس به في هذه الحالة
ثم ان هذا الأمر يتوقف على نوع ودرجة ذنبه .. هل هو صغير أم انه جرم شنيع استحق عليه عقوبة شرعية أو قانونية؟

أما موضوع القبول بالزواج من المذنب فإنه يختلف في حال الشاب عن الفتاة

فالشاب المذنب يستطيع ان يطرق ألف بيت حتى يجد نصيبه
أما الفتاة ففرصتها في الزواج نادرة وقد تكون معدومة .. لأنه معروف لدينا أن الفتاة ذنبها لايغتفر في مجتمعاتنا حتى لو تابت .. تظل علكة في أفواه الناس وتظل صاحبة سمعة سيئة .. وتمضي بقية حياتها حسرة وندما

بالنسبة لي
لو كان بمثابة الصديق أو القريب .. نعم أصفح عنه بل واتقرب إليه اكثر لأحميه من رفقة السوء التي قد تؤثر عليه واحاول ان اعينه على بدأ حياة جديدة مستقيمة
أما لو كان خطيبا يرغب في الزواج .. فكما ذكرت يتوقف ذلك على طبيعة ذنبه .. فقد يكون مدخن وتاب .. او كثير الكذب وتاب .. هنا لابأس سأقبل به وأشد من أزره وأبعده تماما عن ماضيه واحاول أن أوفر له حياة سعيدة بمعنى الكلمة .. ولن أذكره نهائيا بماضيه وذنبه حتى ينساه ويخرج من دائرة تانيب الضمير
أما لو كان جرمه استحق عقوبة كالسجن مثلا .. لن أقبل به ..

والأسباب
- نظرة الناس له لا ترحم وهذا سيؤثر على أسرته
- قد يعود لماضيه لأي سبب .. فما وضعي وقتها؟
- أبناءه عندما يكبرون ويعرفون أن أباهم كان سارقا مثلا وهو قدوتهم .. كيف ستكون نظرتهم له؟
أمور كثيرة تهدد الحياة الأسرية حتى لو كان تائبا ومستقيما
قد يرى البعض أني قاسية في وجهة نظري .. لكن هذه القسوة أفضل بكثير من هدم بيت وشتات أسرة قد يكون هو سببها بقصد أو بدون قصد
غاليتي
نحن بشر والعبرة لدينا بما نراه ونسمعه .. ولا نعلم الغيب حتى نضع كل ثقتنا في مذنب تائب .. مالذي يضمن لنا عدم عودته .. وكثير عادو وبشكل أسوأ؟ مالذي يضمن لنا قطع علاقته برفاق السوء؟ من الذي يضمن لنا حياة مستقرة بعيدة عن الهمز واللمز؟
في البداية قد تسير الأمور الحياتية بشكل طبيعي .. ولكن لاتخلو من الضغوط الخارجية وبعد مرور الزمن وقد كبرت الأسرة .. يضيق الحال بالزوجة وتصل الى عدم قدرتها على التحمل وتطلب الفراق
ماذكرته هنا ليس مقياس على الجميع .. هناك مدمني ومروجي مخدرات وتابوا واحسنو توبتهم وتزوجوا وأنجبوا وهم من أفضل الأسر دينيا
وهناك ازواج عرف عليهم الإستقامة والصلاح وفي منتصف الحياة الزوجية جرفهم تيار الرذيلة .. وكانت العواقب على الأسرة وخيمة

لكني دائما أتبع الأحرص والأحوط .. دائما أنظر لبعيد واتوقع أسوأ الإحتمالات .. فهذا كيان أسري يجب أن يحاط بسياج متين من الحماية والرعاية وأن توفر له سبل النجاح من أولى خطواته
فعلينا الأخذ بأسباب تنشأة أسرة صالحة والإتكال على الله
ومن أهم أساسيات تكوينها صلاح واستقامة الزوجين

اما كونه قريب أو صديق أو جار .. فله علي حق العفو والصفح ومد يد العون له للبدأ من جديد .. لأنه حتى لو عاد الى ذنبه فلن يضرني بشيء عكس الزوج

ماسة فلسطين
اعتذر بشدة عن التاخير .. عفوك غاليتي
طرحت فأبدعت غاليتي
مواضيعك واقعية وشيقة
نقاشك سلس وهادئ وجميل
حفظك المولى في كل وقت وحين
تحيتي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أستاذتي بنت الجزيره ردك كان رد عقلاني , نظرة للمجتمع وقوانينه وللحياه المستقبليه

قد يتغير وقد يتوب ولكن خطأ مرتكب منه سيبقى حبيس صفحات حياته

وردك كان واقعي صائب وأيضا ردود من صفحوا وغفروا صائب ولكن باختلاف بسيط

ولكل شخصيته ونظرته

ولك جل احترامي وتقديري

شاكره مكوثك هنا بدرر كلامك التي نتعلم منها الكثير

 
عودة
أعلى