طلاسم

طلاســــــــــــــــم

-1-

!!

في مطعم البلاء .. أصطف أنا .. مع الجمع الغفير

أتلمس .. شيئا اكله .. فقط أعاني صوت العصافير

في بطني .. وهي تزقزق .. وتنقر قصباني بلغتي ومصاريني بلغة أخرى

أتاني الدور .. إلى طاوله كبيره .. وكأن مارسم عليها .. اشبه بحلم رايته من قبل ..

توجهت لي دجاجة كبيره .. وهي لابسة تلك النظاره ..

وفي يدها ورقة تريد مني تدوين طلباتي ..

هالني المنظر .. غير أنني في هول الصدمه .. أصتدم بمنظر اخر ..

وإذ بتيس يمر بجانبي .. متوشحا علما لم أفهم على ماذا يدل .. لابسا قبعة سوداء ..

التفت إلى ورقة الطعام .. فوجدت ما ذهب بالعقل كله ..

طلبات أعجز عن الوصف ..

1- رجل طفل مشوي

2- شيش طاووق فتاة

3- كباب رجل

4- قصبان طفل رضيع

5- بيض عيون للبشر

6- كبدة مرأه ..

عجزت عن الكلام وكن الأمور في حلم ..

تنفست على مهل وأنا أنظر لابشر .. إلا أنا

الكل هنا أشباه بشر .. تتمشى على صور الحيوانات ..

في الركن البعيد .. يجلس ذاك الخنزير .. ممسكا هاتفه .. وسمعته يصيح ..

بسرعه .. ثلاثه أطفال وفتاه .. على عجل ..

فقلت الحمد لله لم يقل رجل وإلا رحت في خبر لكان .. ولست أعلم أيعرفون

من هي كان ..

في لحضة الدهشه والصمت .. أقبلت سيارة الحاجيات .. هنا تبينت الروايه ..

علامة لن تخفى علي .. إنهم اكلوا البشر ..

إنهم وعلى لسان العربيه ..

لبنان البشر واسرائيل الغجر .. واكلوا لحوم البشر ..
 
طلاسم تحاصرنا في كل مكان
تنهش في اجساد رجالنا ونسائنا
وشيوخنا واطفالنا في كل لحظة
كتبت الطلاسم لنا ول اجلنا فقط
شكرا الاسووود على طلاسمك
اتمنى لك كل الموفقية
 
-2-


!!

سأمسك هذا العود .. وإن كنت لست عاشقا له ..

علني اصنع نغمة الآه بطعم اللحم المشوي .. على مساحة البقاء ..

ومع المساعده من يعشق عناق الجماجم يطبل لنا صوتا ايقاعيا

يساعد النفس في دهاء على هذا الغناء ..

كلمة بل كلمات .. تبدأ باشلاء النفس تتعفن في الهواء الطلق ..

لتعلن لنا مولد العطر الجديد ..

من لمسات مصمم الشذا العذب من باريس صاحبها ذا الصوت العواء ..

لنزيد الإيقاع بصوت خلال أرجل الفتيات المقصوصه من تلك النفايات ..

لتحمل لنا رونقا في صوت الصمود .. في أيدي أصحاب الغناء ..

عقول .. تتلفها موسيقى مدفع ومعزوفة صاروح ..

لتطلق لنا .. صوت آآهات إنثى تموت ..

شاركني أنت يا هذا .. ألست داعيا للسلام ..

لا تتدخل .. تفرج .. ودندن .. متى يكون السلام ..

تنتهي مقطوعه الغناء .. من تأليف اولمرت ..

وشارك الغناء .. نحن العرب ..
 
صح لسانك مليون ولا هنت

فقد سرحنا مع خيال كلماتك بعمق

في عالم رهيب من الجمال والروعة

استشعرت بدفائها 00

ووجدتها محفوف بالصدق المتناهي 00

ابحرنا مع عزفها على آمواج الإبداع السحري

فقد سطرت مشاعرك على صفحات قلوبنا بكل جدارة 00

وأبدعت في إيصالها
 

0
0
لأنهم للأنسان
أعداء
لم تعطهم الطبيعة
نصفهم ألأخر
حيث يكون القلب
عند كل البشر
وغابت عنهم العقول
والذمم
فأستطعموا اللحم
نيئا00
وعطشوا لشرب الدم
0
0
ألأسود
كتبت هنا الطلاسم
جميلة كانت
حتى بهذا ألأسم
ننتظر منك
كل ألأشياء
طلاسم كانت
أو حتى بدون أسماء
سلمت يداك
 

-3-


!!


نغمة .. تزعج أذني وكأني في حلم .. لأاسمعها .. وهي صرخه

لفتاه .. تقول .. ألا رحماك يا الله ..

استفيق على ذلك .. لأرى هاتفا خلويا .. ملقى بجانبي ..

لتمد يدي نحوه ..

فيشدني المنظر على شاشته .. رأس مهشم للبشر ..


أسرع إلى الأسماء ..

لأجد أسماء ربما مستعاره ..


لم أبين طلاسم حروفها .. كثيرا ..

ولكن ما شد انتباه نظري ..

هنا اسما كأني قد سمعت به وهو .. عمير ..

عربي .. في نظري معروف ..

ابتعدت عن الاسماء لأجد نفسي في الرسائل ..

ولعل أول رساله لفت نظري تقول : لا تبقي ولا تذر ..

فزعت منها .. فأردت لنفسي شيئا من الموسيقى ..

فلم أجد في نغمات الجوال إلا الصراخ والعويل .. والبكاء ..

والآآهات ..

أدركت هنا بأنني أحلم .. لست في الحقيقه ..

ولكن صراخ يأتي من هذا الهاتف .. شخص يتصل ..

اسمه : الدعم الأول للسهم الأخضر ..

إنه إنه إنه .. نهايه الحلم وبدايه الوقع ..

حتما عرفتموه ..


!!
 
-4-


!!


قمم تصنع الهمم

عروق في باطن الأرض .. جفت منذ أمد ..

أجوب صحراء الأمس .. لاستكشف اليوم .. فأجد

نبت الموت .. وردة حمراء هممت بشمها .. وحينما رفعت راسي منها ..

فالخشم قد ملأ بالدماء .. حتى الأزهار لم تعد الأزهار ..

أزهار أخرجت أنياب لتعكس كل الروايات ..

تجوب قدماي أرضي .. لأجد قرية صغيره .. أتحقق منها بالانحناء ..

لأجد متعة جديده .. قرية أفرادها نمل .. حوض سباحة أهدتهم إياه البغاء ..

دم هنا أصبح حمام السباحة هذا المساء ...

الكل يلعق الدماء .. وكأني أؤمن بمصاصي الدماء ..

سوف تمطر السماء ..

فجهز كوبك .. ربما يوما نشرب نحن الدماء ..


!!


رؤيه متحرره ..
 
عودة
أعلى