@ ماسة فلسطين @
Well-known member
اهٍ لو تعلم ُ يا قلمي أي ُ حزنٍ يعبثُ بالجسد
يُقطعُ الأحشاءَ , يؤصِلُ الفؤادَ , ومنهُ أشعرُ
بالضياعِ , بالوحدةِ , وبالملل ..
الموتُ والميلادُ سيانٌ ... كالصيفِ , كالشتاءِ
كالحرّ ِ والبَرَد ...
غضبٌ وحشيٌ يحتل ُ مدينتي ...
يأسرني ...
يشتتني ...
يدمرني ...
يقتلني ...
ويحطمني ...
يحاولُ إقتلاعَ جذوري لعلي أصبحُ رَمَد ..
أصواتٌ ...
همساتٌ ...
وصرخاتٌ ...
كلها تشدني الى ذلك الفَناء ... حيثُ
لا يوجدُ أحد ...
يريدونني أسيرة َ الوحدة ِ ... أبكي الألم
ولا يعملون أن َّ دموعي كقطراتِ المطرِ
تروي الأرض اليابسه بعدما كانت عدم
إني مدينةُ الحزنِ أُ شتتها بابتسامةٍ تتوردُ
على شفتايَّ كابتسامةِ طفلٍ وليدٍ تَتَوَرَدُ كالزَهَر
مُحارُ اليأسِ أنسِفُهُ بعينانِ كاللؤلؤ المنثورِ بجمالهما
يناجيا القمر ... لتضيءَ الأنوارُ مملكتي .. وتُغَرِدُ
على أضوائها العصافيرُ وتتراقصُ أوراق الشجر ....
((بقلم ماسة فلسطين ))