اهداء لمن كنت في حياته في الصف الاول والان في المقعد الاخير
ابتدأت المسرحيه و انا في المقعد الاخير انتظر نظره من عينيكي او ابتسامه عابره وانت حتى الان للخلف لاتنظرين
مغرورة انت ودور البطوله دوم تاخذين هي مسرحيه العمر والجمهور من حولك متلهفين
تنظرين بأبتسامه عابره عند نهايه المسرحية ثم ترحلين يذهب الجمهور وترحلين وابقى انا في المقعد الاخير مازلت املا نظرة
ترجعين واتلهف للنظرة ولكنك ترحلين دون ان تريني دون حتى ان تلمحين شخصا كان في حياتك ودوم كان في المقعد الاول ولغيره لم تكوني تنظرين والان حتى طيفي لاتنتظرين
وانا في المقعد الاخير سافرت امالي وتحمطت جدران احلامي وغادر الجميع
لم تحملني رجلاي فسقطت عندما مُلأت باليأس والحنين
وعند باب الخروج رايتك عاندتني دمعاتي بالنزولعلى وجنتاي لم استطع تحمل معاناتي واتيت فلم تصدق عيناي مامامي
سألتني مابك فقلت:الحزن اعياني وعطرك قد اعد لي ذكريات الماضي
فقلتي:هل كانت حبيبيتك تضع مثل عطري ؟
قلت: بل عطرك كان يتلبس حبيبيتي وملامحها ملامحك ولكنها بالداخل شخص اخر تغيرت لتصبح مثلك
قلتي :اتحبها قلت : ولما الموت اراه امامي
قلتي: كأني اعرفك قلت: كأنك فانا الان شخص ثاني
قلتي : ماذا تقصد؟
قلت لك اذهبي فاني تعبت الكلام ودمعي اعماني
اعطيتني رقمك وحفظته في وجداني
واتصلت الان بعد مرور السنين بعد ان رماك المسرح ولم يعد للجمهور الحنين لعيناك
اتيت اذكرك بالعشق القديم
اتيت اذكرك بمن كان في المقعد الاول ثم صار في المقد الاخير