... 4142434445464748495051525354555657585960 ...

موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

المواضيع الأدبية التي لا تندرج ضمن باقي الأقسام ارسال إلى Twitter ارسال إلى facebook
  1. نوران العلي
    23-03-2011, 09:17 PM

    المستطرف في كل فن مستظرف..{الباب الخامس في الآداب والحكم وما أشبه ذلك:-

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    الباب الخامس في الاداب والحكم وما أشبه ذلك:-

    قال الحكماء إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف

    وإذا أراد به شرا حبب إليه المال وبسط منه الامال وشغله بدنياه ووكله إلى هواه فركب الفساد وظلم العباد
    الثقة بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل من لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ
    من سره الفساد ساءه المعاد كل يحصد ما زرع ويجزي بما صنع لا يغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة
    من أطاع هواه باع دينه بدنياه ثمرة العلوم العمل بالمعلوم من رضي بقضاء الله لم يسخطه أحد ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد
    أفضل الناس من لم تفسد الشهوة دينه خير الناس من أخرج الحرص من قلبه وعصى هواه في طاعة ربه
    نصرة الحق شرف ونصرة الباطل سرف
    البخيل حارس نعمته وخازن لورثته من لزم الطمع عدم الورع إذا ذهب الحياء حل البلاء
    علم لا ينفع كدواء لا ينجع
    من جهل المرء أن يعصى ربه في طاعة هواه ويهين نفسه في إكرام دنياه
    أيام الدهر ثلاثة يوم مضى لا يعود اليك ويوم أنت فيه لا يدوم عليك ويوم مستقبل لا ندري ما حاله
    ولا تعرف من أهله من كثر ابتهاجه بالمواهب اشتد انزعاجه للمصائب لا تبت على غير وصية وإن كنت من جسمك في صحة ومن عمرك في فسحة
    عظ المسيء بحسن أفعالك ودل على الجميل بجميل خلالك
    إياك وفضول الكلام فإنه يظهر من عيوبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن
    لا يجد العجول فرحا ولا الغضوب سرورا ولا الملول صديقا
    حسن النية من العبادة حسن الجلوس من السياسة من زاد في خلقه نقص في حظه من ائتمن الزمان خانه أظهر الناس محبة أحسنهم لقاء
    لا يكمل للإنسان دينه حتى يكون فيه أربع خصال يقطع رجاءه مما في أيدي الناس ويسمع شتم نفسه ويصبر
    ويحب للناس ما يحب لنفسه ويثق بمواعيد الله
    إياك والحسد فإنه يفسد الدين ويضعف اليقين ويذهب المروءة
    قيل لأفلاطون ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقا قال مدح الانسان نفسه.
    يتبع
  2. نوران العلي
    23-03-2011, 09:25 PM

    الباب الخامس في الآداب والحكم وما أشبه ذلك

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    أربعة تؤدي إلى أربعة
    الصمت إلى السلامة
    والبر إلى الكرامة
    والجود إلى السيادة
    والشكر إلى الزيادة
    من ساء تدبيره أهلكه جده الغرة ثمرة الجهل افة القوة استضعاف الخصم افة النعم قبيح المن افة الذنب حسن الظن الحزم أسد الاراء
    والغفلة أضر الأعداء من قعد عن حيلته أقامته الشدائد ومن نام عن عدوه أيقظته المكايد من قرب السفلة وأطرح ذوي الأحساب والمروات استحق الخذلان
    من عفا تفضل من كظم غيظه فقد حلم من حلم فقد صبر ومن صبر فقد ظفر من ملك نفسه عند أربع
    حرمه الله على النار حين يغضب وحين يرغب وحين يرهب وحين يشتهي
    من طلب الدنيا بعمل الاخرة فقد خسرهما ومن طلب الاخرة بعمل الدنيا فقد ربحهما
    كلام المرء بيان فضله وترجمان عقله فاقصره على الجميل واقتصر منه على القليل كل امرىء يعرف بقوله ويوصف بفعله فقل سديدا وافعل حميدا
    من عرف شأنه وحفظ لسانه وأعرض عما لا يعنيه وكف عن عرض أخيه دامت سلامته وقلت ندامته
    كن صموتا وصدوقا فالصمت حرز والصدق عز من أكثر مقاله سئم ومن أكثر سؤاله حرم من استخف بإخوانه خذل ومن اجترأ على سلطانه قتل
    ما عز من أذل جيرانه ولا سعد من حرم إخوانه خير النوال ما وصل قبل السؤال أولى الناس بالنوال أزهدهم في السؤال
    من حسن صفاؤه وجب اصطفاؤه من غاظك بقبيح الشتم منه فغظه بحسن الحلم عنه
    من يبخل بماله على نفسه جاد به على زوج عرسه إذا اصطنعت المعروف فاستره وإذا اصطنع إليك فانشره
    من جاور الكرام أمن من الإعدام من طاب أصله زكا فرعه من أنكر الصنيعة استوجب القطيعة
    من من بمعروفه سقط شكره ومن أعجب بعمله حبط أجره من رضي من نفسه بالإساءة شهد على أصله بالرداءة
    من رجع في هبته بالغ في خسته من رقي في درجات الهمم عظم في عيون الأمم
    من كبرت همته كثرت قيمته من ساء خلقه ضاق رزقه من صدق في مقاله زاد في جماله
    من هان عليه المال توجهت إليه الامال من جاد بماله جل ومن جاد بعرضه ذل

    خير المال ما أخذ من الحلال وصرف في النوال وشر المال ما اخذ من الحرام وصرف في الاثام
    أفضل المعروف إغاثة الملهوف
    من تمام المروءة أن تنسى الحق لك وتذكر الحق عليك وتستكبر الإساءة منك وتستصغرها من غيرك .
    يتبع
  3. نوران العلي
    23-03-2011, 09:35 PM

    يتبع الباب الخامس في الآداب والحكم

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    من أحسن المكارم
    عفو المقتدر جود الرجل يحببه إلى أصدقائه وبخله يبغضه إلى أودائه لا تسيء إلى من أحسن إليك ولا تعن على من أنعم عليك
    من كثر ظلمه واعتداؤه قرب هلاكه وفناؤه من طال تعديه كثرت أعاديه شر الناس من ينصر الظلوم ويخذل المظلوم
    من حفر حفيرا لأخيه كان حتفه فيه من سل سيف العدوان أغمد في رأسه من لم يرحم العبرة سلب النعمة
    ومن لم يقل العثرة سلب القدرة لا تحاج من يذهلك خوفه ويملكك سيفه صمت تسلم به خير من نطق تندم عليه
    من قال ما لا ينبغي سمع ما لا يشتهي جرح الكلام أصعب من جرح الحسام من سكت عن جاهل فقد أوسعه جوابا وأوجعه عتابا
    من أمات شهوته أحيا مروءته من كثرت عوارفه كثرت معارفه من لم تقبل توبته عظمت خطيئته
    إياك والبغي فإنه يصرع الرجال ويقطع الاجال الناس في الخير
    أربعة أقسام منهم من يفعله ابتداء ومنهم من يفعله اقتداء ومنهم من يتركه حرمانا ومنهم من يتركه استحسانا
    فمن فعله ابتداء فهو كريم
    ومن فعله اقتداء فهو حكيم
    ومن تركه حرمانا فهو شقي
    ومن تركه استحسانا فهو دني
    من سالم سلم ومن قدم الخير غنم ومن لزم الرقاد عدم المراد ومن دام كسله خاب أمله العجول مخطىء وإن ملك والمتأني مصيب وإن هلك
    من أمارات الخذلان معاداة الإخوان استفساد الصديق من عدم التوفيق الرفق مفتاح الرزق
    من نظر في العواقب سلم من النوائب ومن أسرع في الجواب أخطأ في الصواب من ركب العجل أدركه الزلل
    من ضعفت اراؤه قويت أعداؤه من قلت فضائله ضعفت وسائله من فعل ما شاء لقي ما ساء
    من كثر اعتباره قل عثاره من ركب جده غلب ضده القليل مع التدبير أبقى من الكثير مع التبذير
    ظن العاقل أصح من يقين الجاهل
    قليل تحمد اخرته خير من كثير تذم عاقبته من خاف سطوتك تمنى موتتك إذا استشرت الجاهل اختار لك الباطل
    من أعجبته اراؤه غلبته أعداؤه من قصر عن السياسة صغر عن الرياسة لا تشتك ضعفك إلى عدوك فإنك تشمته بك وتطمعه فيك
    من لم يعمل لنفسه عمل للناس ومن لم يصبر على كده صبر على الإفلاس
    من أفشى سره أفسد أمره الحازم من حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل يومه لغده من طلب ما لا يكون طال تعبه
    لا تفتح بابا يعييك سده ولا ترم سهما يعجزك رده سوء التدبير سبب التدمير
    أغمد سيفك ما ناب عنك لسانك
    ليس العجب من جاهل يصحب جاهلا ولكن العجب من عاقل يصحبه لأن كل شيء يفر من ضده ويميل إلى جنسه
    إذا نزل القدر بطل الحذر رب عطب تحت طلب ومنية تحت أمنية
    يتبع
  4. نوران العلي
    23-03-2011, 09:41 PM

    يتبع الباب الخامس في الآداب والحكم

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    لا يخلو المرء من ودود يمدح وعدو يقدح
    الجوع خير الخضوع الكذوب متهم وإن صدقت لهجته وضحت حجته من طاوعه طرفه اشتد حتفه
    من لم تسر حياته لم تغم وفاته
    من اعظم الذنوب تحسين العيوب
    الشرف بالهمم العالية لا بالرمم البالية إذا ملك الأراذل هلك الأفاضل
    من ساءت أخلاقه طاب فراقه من حسنت خصاله طاب وصاله بعد يورث الصفا خير من قرب يوجب الجفا
    اللسان سيف قاطع لا يؤمن حده والكلام سهم نافذ لا يمكن رده
    من اطلع على جاره انهتكت حجب أستاره
    أجهل الناس من قل صوابه وكثر إعجابه أظهر الناس نفاقا من أمر بالطاعة ولم يأتمر بها ونهى عن المعصية ولم ينته عنها
    من سلا عن المسلوب كمن لم يسلب ومن صبر على النكبة كمن لا ينكب الفضيلة بكثرة الاداب لا بفراهة الدواب
    من زادت شهوته نقصت مروءته
    من عرف بشيء نسب إليه ومن اعتاد شيئا حرص عليه
    عند الجدال يظهر فضل الرجال
    من أخر الأكل لذ طعامه ومن أخر النوم طاب منامه
    موت في دولة وعز خير من حياة في ذلة وعجز مقاساة الفقر هي الموت الأحمر ومسألة الناس هي العار الأكبر
    حق يضر خير من باطل يسر كم من مرغوب فيه يسوء ولا يسر ومرهوب منه ينفع ولا يضر
    عثرة الرجل تزيل القدم وعثرة اللسان تزيل النعم المزاج يورث الضغائن
    من حلم ساد ومن تفهم ازداد
    معاشرة ذوي الألباب عمارة القلوب
    شر ما صحب المرء الحسد ربما أصاب الأعمى رشده وأخطأ البصير قصده اليأس خير من التضرع إلى الناس
    لا تكن ضاحكا في غير عجب ولا ماشيا في غير أرب
    من سعى بالنميمة حذره القريب ومقته الغريب
    الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استبد برأيه
    أشرف الغني ترك المنى من ضاق خلقه مله أهله
    الحسد للصديق من سقم المودة كل الناس راض عن عقله دنياك كلها وقتك الذي أنت فيه
    استر سوأة أخيك لما يعلم فيك خمول الذكر أسنى من الذكر الذميم
    العجلة أخت الندامة.
    يتبع
  5. نوران العلي
    23-03-2011, 09:50 PM

    يتبع الباب الخامس في الآداب والحكم

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    من كرم أصله لان قلبه ومن قل لبه زاد عجبه
    ربما أدرك بالظن الصواب ليس لمعجب رأي ولا لمتكبر صديق
    سل عن الرفيق قبل الطريق وعن الجار قبل الدار
    لا تعادين أحد فإنك لا تخلو من عداوة جاهل أو عاقل فالحذر من حكمة العاقل وجهل الجاهل
    ضاحك معترف بذنبه خير من باك مدل على ربه
    من قل سروره كان الموت راحته
    لا تردن على ذي خطأ خطأه فيستفيد منك علما ويتخذك عدوا
    استحي من ذم من لو كان حاضرا لبالغت في مدحه ومدح من لو كان غائبا لسارعت إلى ذمه
    وقيل المنفعة توجب المحبة والمضرة توجب البغضة والمخالفة توجب العداوة والمتابعة توجب الألفة
    والعدل يوجب اجتماع القلوب والجور يوجب الفرقة وحسن الخلق يوجب المودة
    وسوء الخلق يوجب المباعدة والانبساط يوجب المؤانسة والانقباض يوجب الوحشة
    والكبر يوجب المقت والتواضع يوجب الرفعة والجود يوجب المدح والبخل يوجب الذم
    والتواني يوجب التضييع والحزم يوجب السرور والحذر يوجب السلامة وإصابة التدبير توجب بقاء النعمة
    وبالتأني تسهل المطالب وبحسن المعاشرة تدوم المحبة وبخفض الجانب تأنس النفوس
    وبسعة خلق المرء يطيب عيشه
    والاستهانة توجب التباعد
    وبكثرة الصمت تكون الهيبة وبعدل المنطق تجلب الجلالة وبالنصفة تكثر المواصلة
    وبالأفضال يعظم القدر وبصالح الأخلاق تزكو الأعمال وباحتمال المؤن يجب السؤدد
    وبالحلم على السفيه تكثر أنصارك عليه وبالرفق والتودد تستحق اسم الكرامة
    وبترك ما لا يعنيك يتم لك الفضل

    واعلم أن السياسة تكسو أهلها المحبة
    ومن صغر الهمة الحسد للصديق على النعمة والنظر في العواقب نجاة
    ومن لم يحلم ندم ومن صبر غنم ومن سكت سلم ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم
    ومن فهم علم ومن أطاع هواه ضل
    ومع العجلة الندامة ومع التأني السلامة
    وزارع البر يحصد السرور وصاحب العقل مغبوط
    وصداقة الجاهل تعب إذا جهلت فاسأل وإذا زللت فارجع وإذا أسأت فاندم وإذا ندمت فاقلع
    المروات كلها تبع للعقل والرأي تبع للتجربة والعقل أصله التثبت وثمرته السلامة
    والأعمال كلها تتبع القدر
    واختار العلماء أربع كلمات من أربع كتب
    فمن التوراة من قنع شبع
    ومن الانجيل من اعتزل نجا
    ومن الزبور من سكت سلم
    ومن القران ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم

    واجتمعت حكماء العرب والعجم على أربع كلمات
    لا تحمل بطنك ما لا يطيق
    ولا تعمل عملا لا ينفعك
    ولا تغتر بامرأة
    ولا تثق بمال ولو كثر

    والله تعالى أعلم
    نهاية الباب الخامس
    يتبع الباب السادس في الامثال
  6. نوران العلي
    23-03-2011, 10:15 PM

    الباب السادس في الأمثال السائرة وفيه فصول:-

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    الباب السادس في الأمثال السائرة وفيه فصول:-

    الفصل الأول
    فيما جاء من ذلك في
    القران العظيم وأحاديث النبي الكريم

    اعلم أن الأمثال من أشرف ما وصل به اللبيب خطابه وحلى بجواهره كتابه
    وقد نطق كتاب الله تعالى وهو أشرف الكتب المنزلة بكثير منها
    ولم يخل كلام سيدنا رسول الله عنها وهو أفصح العرب لسانا وأكملهم بيانا

    فكم في إيراده وإصداره من مثل يعجز عن مباراته في البلاغة كل بطل
    وسنذكر إن شاء الله تعالى بعد ذلك نبذة من أمثال العرب والمولدين والعامة.

    فمن أمثال كتاب الله تعالى
    قوله تعالى ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ( الان حصحص الحق ) ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ) ( أليس الصبح بقريب )
    ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة ) ( ليس لها من دون الله كاشفة ) ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم )
    ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون ) ( لكل نبأ مستقر ) ( قل كل يعمل على شاكلته )
    ( وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) ( وإن تصبهم سيئة يفرحوا بها ) ( كل نفس بما كسبت رهينة )
    ( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ) ( ما على الرسول إلا البلاغ ) ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) ( ما على المحسنين من سبيل )
    ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) ( هل جزاء الإحسان إلا الاحسان ) ( ولا ينبئك مثل خير ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم )
    ( كل حزب بما لديهم فرحون ) ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ( لا يستوي الخبيث والطيب ) ( ففررت منكم لما خفتكم )
    ( وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض ) ( يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون )
    ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكى من يشاء ) ( يا أيها الذين امنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسوءكم )
    ( وما تأتيهم من اية من ايات ربهم إلا كانوا عنها معرضين ) ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون )
    ( إعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم ) ( ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون )
    ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) ( إنا وجدنا اباءنا على أمة وإنا على اثارهم مقتدون )
    ( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ) ( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) ( لا يجليها لوقتها إلا هو )
    ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) ( كل يوم هو في شأن فبأي حديث بعده يؤمنون ) ( وما ربك بغافل عما تعملون )
    ( واهجرهم هجرا جميلا من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ) ( إن هي إلا فتنتك ) ( فاعتبروا يا أولي الأبصار )
    ( وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) ( وكان بين ذلك قواما )
    ( لمثل هذا فليعمل العاملون ) ( كل من عليها فان ) ( كل نفس ذائقة الموت )
    ( أفسخر هذا أم أنتم لا تبصرون )
    ,
    ومن الأمثال من الحديث النبوي
    إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى\ نية المرء خير من عمله\ افة العلم النسيان \من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه \
    إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه \ أنزلوا الناس منازلهم \ اليد العليا خير من اليد السفلى \ من مات غريبا مات شهيدا \ مطل الغنى ظلم
    يد الله مع الجماعة \ الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق \ من غشنا فليس منا \ سيد القوم خادمهم \
    الحياء شعبة من الإيمان \ تخيروا لنطفكم \ ابدأ بنفسك ثم بمن تعول \ حدث عن البحر ولا حرج \
    المجالس بالأمانات \ كل ميسر لما خلق له \ أطلبوا الخير من حسان الوجوه \ إياك وما يعتذر منه \
    الوحدة خير من الجليس السوء \ استعينوا على الحوائج بالكتمان \ الندم توبة \ لا يكون المؤمن طعانا ولا لعانا \
    دع ما يريبك إلى ما لا يريبك \ من كثر سواد قوم فهو منهم \ أنصف أخاك ظالما أو مظلوما \
    انتظار الفرج عبادة \ كاد الفقر أن يكون كفرا \ نعم صومعة بيته الأعمال بخواتيمها
    يتبع
  7. نوران العلي
    23-03-2011, 10:23 PM

    الفصل الثاني في أمثال العرب

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    الباب السادس في الأمثال السائرة
    الفصل الثاني في أمثال العرب

    إن من البيان لسحرا إن الجواد قد يعثر إن البلاء موكل بالمنطق إن أخا الهيجاء من يسعى معك ومن يضر نفسه لينفعك أنف في السماء وإست في الماء إن الذليل الذي ليست له عضد أي الرجال المهذب إنما هو كبرق خلب إذا أدبر الدهر عن قوم كفى عدوهم أمرهم إياك أعني فاسمعي يا جارة إن لم يكن وفاق ففراق إنك لا تجني من الشوك العنب إذا حان القضاء ضاق الفضاء إن المناكح خيرها الأبكار إذا كنت مناطحا فناطح بذوات القرون أوي إلى ركن بلا قواعد إياك أن تضرب بلسان عنقك أكل وحمد خير من أكل وذم افة المروءة خلف الوعد إذا قلت له زن طأطأ رأسه وحزن إذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله فقئت عيناه ترك الذنب أيسر من طلب التوبة اتق شر من تحسن إليه الناس إخوان وشتى في الشيم بلغ السيل الزبى أجع كلبك يتبعك حافظ على الصديق ولو في الحريق إشتدي أزمة تنفرجي أتبع السيئة الحسنة تمحها الخيل أعرف بفرسانها رمتني بطرفها وانسلت رب رمية من غير رام الرباح مع السماح رب أكلة تمنع أكلات استراح من لا عقل له
    رب أخ لم تلده أمك رب طمع أدى إلى عطب ربما كان السكوت جوابا رب ملوم لا ذنب له رب عين أنم على لسان رحم الله من هداني إلى عيوبي ركوب الخنافس ولا المشي على الطنافس سبق السيف العذل زوج من عود خير من قعود سبك من بلغك السب سحابة صيف عن قليل تقشع شر أيام الديك يوم تغسل رجلاه طاعة النساء ندامة أطلب تظفر طرف الفتى يخبر عن لسانه ظاهر العتاب خير من باطن الحقد
    عند الصباح يحمد القوم السري الظلم مرتعه وخيم عند النطاح يغلب الكبش الأجم:
    ( العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الملامة )
    اعقل وتوكل العتاب قبل العقاب عند الرهان تعرف السوابق عند الامتحان يكرم المرء أو يهان عند النازلة تعرف أخاك في القمر ضياء والشمس أضوأ منه القول ما قالت حذام لقد اسمعت لو ناديت حيا أقلل طعامك يحمد منامك كل فتاة بأبيها معجبة كل كلب ببابه نباح كاد العروس أن يكون ملكا كثرة العتاب توجب البغضاء أكثر مصارع الرجال تحت بروق المطامع الكلام أنثى والجواب ذكر كل إناء يرشح بما فيه كما ترزع تحصد كل امرىء في بيته صبي كلب جوال خير من أسد رابض لقد ذل من بالت عليه الثعالب ليس الخير كالعيان لكل صارم نبوة ولكل جواد كبوة لكل قادم دهشة لعل لها عذرا وأنت تلوم لكل ساقطة لاقطة لكل مقام مقال لك لسان من رطب ويدان من خشب للباطل جولة ثم يضمحل ليست النائحة الثكلى مثل المستأجرة لكل غد طعام لكل دهر دولة ورجال لا عطر بعد عروس لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين لا يضر السحاب نباح الكلاب لا تقتن من كلب سوء جروا مقتل الرجل بين فكيه ما حك جلدك مثل ظفرك من عتب على الدهر طال عتبه معاتبة الإخوان خير من فقدهم النفس مولعة بحب العاجل هذه بتلك والبادي أظلم يا حبذا الإمارة ولو على الحجارة يكسو الناس وإسته عارية يدك منك وإن كانت شلاء
    يتبع
  8. نوران العلي
    23-03-2011, 10:28 PM

    الفصل الثالث في أمثال العامة والمولدين

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    الفصل الثالث في أمثال العامة والمولدين


    التسلط على المماليك دناءة اجلس حيث يؤخذ بيدك وتبر ولا تجلس حيث يؤخذ برجلك وتجر أجرأ الناس على الأسد أكثرهم له رؤية الحاجة تفتق الحيلة الحاوي لا ينجو من الحيات الحية تدور وإلى الرحى ترجع المؤذي ردي كلما جلوته صدي الأسواق موائد الله في أرضه السلامة إحدى الغنيمتين الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ الطير بالطير يصاد اطلع القرد في الكنيف فقال هذه المراة لهذا الوجه الظريف العادة طبيعة خامسة الغائب حجته معه الخضوع عند الحاجة رجولية الناس أتباع لمن غلب النكاح يفسد الحب النصح بين الملأ تقريع الحر حر وإن مسه الضر والعبد عبد وإن ملك الدر الثقيل إذا تخفف صار طاعونا أضيع من حلى على زنجية العمل للزرنيخ والإسم للنورة أنشط من إير دخل نصفه البغل الهرم لا يفزعه صوت الجلجل بدن وافر وقلب كافر
    تزاوروا ولا تجاوروا تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالاجانب ثمرة العجلة الندامة جواهر الأخلاق تفضحها المعاشرة حيثما سقط لقط خذ اللص قبل أن يأخذك خذ القليل من اللئيم وذمه ذل من لا سفيه له ريق العدو سم قاتل رب ساع كقاعد زكاة البدن العلل زلق الحمار وكان من سهوة المكاري زلة الرجل عظم يجبر وزلة اللسان لا تبقي ولا تذر سلطان غشوم خير من فتنة تدوم سواء قوله وبوله سفير السوء يفسد ذات البين شهر ليس لك فيه رزق لا تعد أيامه صديق الوالد عم الولد ضرب الطبل تحت الكسا طاعة الولاة بقاء العز طفيلي ويقترح عناية القاضي خير من شاهدي عدل دلت على أهلها براقش وهو اسم كلبة نبحت فدلت على الجيش فقتلوهم غش القلوب يظهر في فلتات الألسن وصفحات الوجوه غنى المرء في الغربة وطن فر من الموت وفي الموت وقع فم يسبح وقلب يذبح فلان كالكعبة يزار ولا يزور قيل للمزمار تهيأ للزمر قال المزمار في كمي والريح في فمي كل قليلا تعش كثيرا كلامه ريح في قفص كالإبرة تكسو الناس وهي عريانة كلمة حكمة من جوف خرب كاد المريب يقول خذوني كنت سندالا فصرت مطرقة كل ما فاتك من الدنيا فهو غنيمة كلما طار قصوا جناحه لو كان المزاح فحلا لم ينتج إلا شرا لسان الجاهل مفتاح حتفه لكل جديد لذة لو ضاعت صفعة ما وجدت إلا في قفاه لو كان في البوم خير ما فات الصياد من اعتمد على شرف ابائه فقد عقهم من سعادة المرء أن يكون خصمه عاقلا
    وبالله التوفيق.
    يتبع
  9. نوران العلي
    23-03-2011, 10:35 PM

    الفصل الرابع في الأمثال من الشعر المنظوم مرتبة على حروف المعجم

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    حرف الألف:
    ( ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل )
    ( إذا جاء موسى وألقى العصا ... فقد بطل السحر والساحر )
    ( إذا لم يكن فيكن ظل ولا خبا ... فأبعد كن الله من شجرات )
    ( إذا كنت في فكري وقلبي ومقلتي ... فأي مكان من مكانك ألطف )
    ( إذا أراد كريم منع صاحبه ... فليس يخفي عليه كيف ينفعه )
    ( إذا ما أتيت الأمر من غير بابه ... ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتد )
    ( إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته ... على طرف الهجران إن كان يعقل )
    ( إذا لم يكن عندي نوال هجرتني ... وان كان لي مال فأنت صديقي )
    ( الناس في طلب المعاش وأنما ... بالجد يرزق منهم من يرزق )
    ( أيها السائل عما قد مضى ... هل جديد مثل ملبوس خلق )
    ( إنما أنفسنا عارية ... والعواري حكمها أن تسترد )
    ( إن العدو وأن أبدي مسالمة ... إذا رأى منك يوما غرة وثبا )
    ( أتمنى على الزمان محالا ... أن ترى مقلتاي طلعة حر )
    ( إذا ملك لم يكن ذاهبه ... فدعه فدولته ذاهبه )
    ( إذا ثارت خطوب الدهر يوما ... عليك فكن لها ثبت الجنان )
    ( إذا كنت لا ترضى بما قد ترى ... فدونك الحبل به فاختنق )
    ( ان الأمور إذا بدت لزوالها ... فعلامة الإدبار فيها تظهر )
    ( إذا ضاع شيء بين أم وبنتها ... فإحداهما لا شك ذلك اخذه )
    ( إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا ... فلا تلم الصبيان فيه على الرقص )
    ( إذا ما أراد الله اهلاك نملة ... سمت بجناحيها إلى الجو تصعد )
    ( إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا ... أصبت حليما أو أصابك جاهل )
    ( إذا لم تستطع أمرا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع )
    ( إذا صوت العصفور طار فؤاده ... ولكن حديد الناب عند الثرائد )
    ( أهن عامرا تكرم عليه فإنما ... أخو عامر من مسه بهوان )
    ( إذا محاسني اللاتي أتيت بها ... عدت ذنوبا فقل لي كيف أعتذر )
    ( إخوان صدق ما رأوك بغبطة ... فإذا افتقرت فقد هوى بك من هوى )
    ( إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأيسر ما يمر به الوحول )
    ( ألم تر أن المرء تدوى يمينه ... فيقطعها عمدا ليسلم سائره )
    ( إذا أنت لم تعلم طبيبك كل ما ... يسؤك أبعدت الدواء عن السقم )
    ( إذا أنت حملت الخؤن أمانة ... فإنك قد أسندتها شر مسند )
    ( أكل خليل هكذا غير منصف ... وكل زمان للكرام بخيل )
    ( إذا أنت عبت المرء ثم أتيته ... فأنت ومن تزري عليه سواء )
    ( أسأت إذا أحسنت ظني بكم ... والحزم سوء الظن بالناس )
    ( الحادثات إذا ألم خطوبها ... فلها مساو مرة ومحاسن )
    ( الخير لا يأتيك متصلا ... والشر يسبق سيله مطره )
    ( العلم ينهض بالخسيس إلى العلا ... والجهل يقعد بالفتى المنسوب )
    ( الكفر بالنعمة يدعو إلى ... زوالها والشكر أبقى لها )
    ( أيا دارهم ما كنت أنت بدارهم ... ولا أنا مذ سار الركاب بهم أنا )
    ( أقلب طرفي لا أرى غير صاحب ... يميل مع النعماء حيث تميل )
    ( إذا ما قضيت الدين بالدين لم يكن ... قضاء ولكن ذاك غرم على غرم )


    حرف الباء الموحدة:
    ( بنا فوق ما تشكو فصبرا لعلنا ... نرى فرجا يشفي السقام قريبا )
    ( بالملح نصلح ما نخشى تغيره ... فكيف بالملح إن حلت به الغير )
    ( بني عمنا إن العداوة شأنها ... ضغائن تبقى في نفوس الأقارب )


    حرف التاء المثناة الفوقية:
    ( تحن إليه أفئدة البرايا ... وتهواه الخلائق للسماع )
    ( تلوم على القطيعة من أتاها ... وأنت سننتها للناس قبلي )
    ( تلجي الضرورات في الأمور إلى ... سلوك ما لا يليق بالأدب )
    ( تفرقت الظباء على حراش ... وما يدري حراش ما يصيد )
    ( تجتلي الأذن منه أحسن مما ... تجتلي العين من وجود البدور )

    حرف الجيم:
    ( جن له الدهر فنال الغنى ... اه لمن أغفله الدهر )
    ( جربت أهلي وأهليه فما تركت ... إلى التجارب في ود امرىء غرضا )

    حرف الحا المهملة:
    ( حياك من لم تكن ترجو تحيته ... لولا الدراهم ما حياك أنسان )

    حرف الخاء المعجمة:
    ( خفض الجأش واصبرن رويدا ... فالرزايا إذا توالت تولت )
    ( خليلي إن الحب صعب مراسه ... وإن عزيز القوم فيه يهان )
    ( خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة ... إن الجلوس مع العيال قبيح )
    ( خيالك في عيني وذكرك في فمي ... ومثواك في قلبي فأين تغيب )
    ( خن من أمنت ولا تركن إلى أحد ... فما نصحنك إلا بعد تجريبي )

    حرف الدال المهملة:
    ( داود محمود وأنت مذمم ... عجبا لذاك وأنتما من عود )
    ( دعيني أنهب الأموال حتى ... أعف الاكرمين عن اللئام )

    حرف الدال المعجمة:
    ( ذو العقل يشقي في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاء منعم )

    حرف الراء:
    ( رب مهزول سمين عرضه ... وسمين الجسم مهزول الحسب )
    ( ردوا علي صحائفا سودتها ... فيكم بلا حق ولا استحقاق )
    ( رضيت ولا أرضى إذا كان مسخطي ... من الأمر ما فيه رضا صاحب الأمر )
    ( رب يوم بكيت منه فلما ... صرت في غيره بكيت عليه )

    حرف الزاي:
    ( زنيم ليس يعرف من أبوه ... بغي الأم ذو حسب لئيم )

    .
    يتبع
  10. نوران العلي
    23-03-2011, 11:12 PM

    الفصل الرابع في الأمثال من الشعر المنظوم مرتبة على حروف المعجم

    موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,


    حرف السين المهملة:
    ( سروري أن نبقى بخير ونعمة ... وإني من الدنيا بذلك قانع )
    ( سوء حظي أنالني منك هجرا ... فعلى الحظ لا عليك العتاب )
    ( سبكناه ونحسبه لجينا ... فأبدى الكير عن خبث الحديد )
    ( ستذكرني إذا جربت غيري ... وتعلم أنني نعم الصديق )

    حرف الشين المعجمة:
    ( شفيعي إليك الله لا رب غيره ... وليس إلى رد الشفيع سبيل )
    ( شكرتك قبل الخير أن كنت واثقا ... بأني بعد الخير لا شك شاكر )

    حرف الصاد المهملة:
    ( صحح لنا والده أولا ... وأنت في حل من الوالده )

    حرف الضاد المعجمة:
    ( ضاقت ولو لم تضق لما انفرجت ... والسر مفتاح كل ميسور )

    حرف الطاء المهملة:
    ( طويل عمر المعالي والندى أبدا ... قصير عمر الأعادي والمواعيد )
    ( طوبى لأعين قوم انت بينهم ... القوم في نزهة من وجهك الحسن )

    حرف الظاء المشالة:
    ( ظهرت خيانات الثقات وغيرهم ... حتى اتهمنا رؤية الابصار )
    ( ظلمت أمرا كلفته غير خلقه ... وهل كانت الاخلاق إلا غرائز )

    حرف العين المهملة:
    ( علم الله كيف أنت فأعطاك ... المحل الجليل من سلطانه )
    ( على المرء أن يسعى لما فيه نفعه ... وليس عليه أن يساعده الدهر )
    ( عسى فرج يأتي به الله إنه ... له كل يوم في خليقته أمر )
    ( عتبت على عمرو فلما تركته ... وجربت أقواما بكيت على عمرو )

    حرف الغين المعجمة:
    ( غني بلا دين عن الخلق كلهم ... وإن الغنى إلا عن الشيء لا به )
    ( غلام أتاه اللؤم من شطر نفسه ... ولم يأته من شطر أم ولا أب )

    حرف الفاء:
    ( فلم أر كالأيام للمرء واعظا ... ولا كصروف الدهر للمرء هاديا )
    ( فنفسك أكرمها فإنك إن تهن ... عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما )
    ( فصبر جميل إن في اليأس راحة ... إذا الغيث لم يمطر بلادك ماطره )
    ( فما أكثر الأصحاب حين تعدهم ... ولكنهم في النائبات قليل )
    ( فإن كانت الأجسام منا تباعدت ... فإن المدى بين القلوب قريب )
    ( فلو كان حمدا يخلد المرء لم يمت ... ولكن حمد المرء غير مخلد )
    ( فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال )

    حرف القاف:
    ( قد يجمع المال غير اكله ... ويأكل المال غير من جمعه )
    ( قد زال ملك سليمان فعاوده ... والشمس تنحط في المجرى وترتفع )
    ( قد يدرك المتأني نجح حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل )
    ( قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه ... خلق وجيب قميصه مرقوع )

    حرف الكاف:
    ( كلوا اليوم من رزق الإ له وأبشروا ... فإن على الخلاق رزقكم غدا )
    ( كفى زاجرا للمرء أيام دهره ... تروح له بالواعظات وتغتدي )
    ( كنت من كربتي أفر إليهم ... فهم كربتي فأين القرار )
    ( كانوا بني ام ففرق شملهم ... عدم العقول وخفة الأحلام )
    ( كل المصائب قد تمر على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء )
    ( كأنك من كل النفوس مركب ... فأنت إلى كل الأنام حبيب )
    ( كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة ... وإن ينل شبعا ينبح من الأشر )

    حرف اللام:
    ( لعمرك ما يدري الفتى كيف يتقي ... إذا هو لم يجعل له الله واقيا )
    ( لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق )
    ( للموت فينا سهام وهي صائبة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا )
    ( لو ان خفة عقله في رجله ... سبق الغزال ولم يفته الأرنب )
    ( لو كان ما بي في صخر لأنحله ... فكيف يحمله خلق من الطين )
    ( لعمرك ما الأيام إلا معارة ... فما استطعت من معروفها فتزود )
    ( لكل امرىء حالان بؤس ونعمة ... واعطفهم في النائبات أقاربه )

    حرف الميم:
    ( من يحمد الناس يحمدوه ... والناس من عابهم يعاب )
    ( من لم يعدنا إذا مرضنا ... إن مات لم نشهد الجنازه )
    ( متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم )
    ( من كان فوق محل الشمس رتبته ... فليس يرفعه شيء ولا يضع )
    ( من الناس من يغشى الأباعد نفعه ... ويشقى به حتى الممات أقاربه )
    ( ما كان في المخدع من أمركم ... فإنه في المسجد الجامع )
    ( ما قام عمرو في الولاية ... قائما حتى قعد )
    ,
    يتبع
... 4142434445464748495051525354555657585960 ...