موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

الاصطلاحات العروضية:

الاصطلاحات العروضية:

الحركة ويرمز لها بالرمز : ( - أو / )

السكون ويرمز لها بالرمز : ( . أو ه )

السبب ويرمز له بالرمز : ( . أو / ه )

الوتد ويرمز له بالرمز : ( --. أو // ه )

الفاصلة ويرمز لها بالرمز : ( ---. أو / / / ه )

مثال على ذلك:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
--.--. ii --.-.
//ه//ه ii //ه/ه
يتبع
 
الزحاف والعلل,,

الزحاف والعلل,,

التغييرات التي تعتري التفاعيل نوعان:

1- الزحاف:
تغيير مختص بثواني الأسباب مطلقا بلا لزوم
فلا يدخل الأوتاد
وإذا دخل في بيت من القصيدة لا يلزم أن يدخل في كل بيت منها.


2- العلة:
تغيير غير مختص بالأسباب
إذا عرض لزم ولا يكون إلا في العروض والأضاريب.

يتبع
 
الزحاف:

الزحاف:

أولا: الزحاف المفرد:

أنواعه ثمانية:

1- الإضمار:
هو إسكان الحرف الثاني المتحرك من التفعيلة
كإسكان التاء في متفاعلن في البحر الكامل وينقل إلى مستفعلن.

2- الخبن:
حذف الثاني الساكن من التفعيلة
كحذف الألف في فاعلن في البحر المديد والبسيط والمتدارك فتصير فعلن وغيرها..

3- الوقص:
حذف الحرف الثاني المتحرك من التفعيلة
كحذف التاء من متفاعلن فتصير بضم الميم وينقل إليها بفتحها.

4- الطي:
حذف الرابع الساكن من التفعيلة
كحذف الفاء من مستفعلن في البسيط والرجز والسريع والمنسرح والمقتضب فيصير مستعلن وينقل إلى مفتعلن.
وحذف الواو من مفعولات فيصير مفعلات في السريع والمنسرح والمقتضب وتنقل إلى فاعلات.

5- العصب:
إسكان الحرف الخامس المتحرك من التفعيلة
كإسكان اللام من مفاعلتن في الوافر فيصير مفاعلتن بإسكان اللام وينقل إلى مفاعيلن.

6- القبض:
حذف الحرف الخامس الساكن من التفعيلة
كحذف النون من فعولن في الطويل والمتقارب فيصير فعول
وحذف الياء من مفاعيلن في الطويل والهزج والمضارع فيصبح مفاعلن.

7- العقل:
حذف الحرف الخامس المتحرك من التفعيلة
كحذف اللام من مفاعلتن في الوافر فيصير مفاعتن وينقل إلى مفاعلن.

8- الكف:
حذف السابع الساكن من التفعيلة
كحذف النون من مفاعيلن في الطويل والهزج والمضارع فيصير مفاعيل.

يتبع
 
الزحاف المزدوج


ثانيا: الزحاف المزدوج:

أنواع الزحاف المزدوج أربعة:

1- الخبل:
اجتماع الخبن والطي في تفعيلة واحدة

2- الخزل:
اجتماع الطي والإضمار في تفعيلة واحدة.

3- الشكل:
اجتماع الخبن والكف في تفعيلة واحدة.

4- النقص:
اجتماع الكف والعصب في تفعيلة واحدة.


يتبع
 
العلة ,,

العلة:


أولا: العلة بالزيادة :\

وهي ثلاثة أنواع:

1- الترفيل:
زيادة سبب خفيف على ما اخره وتد مجموع
كزيادة تن على متفاعلن في الكامل فتصير متفاعلن تن وينقل إلى متفاعلاتن.

2- التذييل:
زيادة حرف ساكن على ما اخره وتد مجموع
كزيادة النون الساكنة على مستفعلن في البسيط وينقل إلى مستفعلان.

3- التسبيغ:
زيادة حرف ساكن على ما اخره سبب خفيف
كزيادة النون الساكنة على فاعلاتن وتنقل إلى فاعلاتان.
\
ثانيا العلة بالحذف:

وهي تسعة أنواع:

1- الحذذ:
حذف الوتد المجموع من اخر التفعيلة.

2- الصلم:
حذف الوتد المفروق من اخر التفعيلة.

3- الحذف:
إسقاط السبب الخفيف من اخر التفعيلة.

4- القطف:
اجتماع الحذف مع العصب.

5- البتر:
اجتماع القطف مع الحذف.

6- الكسف:
حذف السابع المتحرك.

7- القصر:
حذف ساكن السبب الخفيف من اخر التفعيلة وتسكين ما قبله.

8- القطع:
حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله من اخر التفعيلة.

9- الوقف:
تسكين السابع المتحرك.
يتبع
 
[علم العروض ] وبحور الشعر العربي ,,

بحور الشعر العربي

يضم الشعر العربي 36 عروضا و66 ضربا في 16 بحرا.

1- بحر الطويل:
سمي بذلك لأنه أتم البحور استعمالا لأنه لا يأتي إلا تاما وأجزاؤه ثمانية:

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

خليلي فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي

والطويل له عروض واحدة وثلاث أضرب
الضرب الأول صحيح والثاني مقبوض والثالث محذوف.
2- بحر المديد:
سمي بذلك لامتداد سببين في طرفي كل جزء من أجزائه ،
وقيل لامتداد الوتد المجموع في وسط أجزائه وأجزاؤه:

فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن

يا لبكر أنشروا لي كليبا يا لبكر أين أين الفرار


له ثلاث أعاريض وستة أضرب.
3- بحر البسيط:
سمي بذلك لانبساط أسبابه وتواليها في أوائل أجزائه السباعية
وأجزاؤه ثمانية:

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن

وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا وعضت على العناب بالبرد


له ثلاث أعاريض وستة أضرب.

يتبع
 
بحور الشعر العربي وعلم العروض,,

4- بحر الوافر:
سمي وافرا لوفور أوتاده وقيل لوفور حركاته
لأنه ليس في أجزاء البحور المختلفة حركات أكثر مما في أجزائه.
وأجزاؤه ستة
مفاعلتن مفاعلتن فعولن مفاعلتن مفاعلتن فعولن
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
له عروضان وثلاث أضرب.
5- بحر الكامل:
سمي بذلك لكماله في الحركات وقيل لأن أضربه أكثر من أضرب سائر البحور. وأجزاؤه ستة:

متفاعلن متفاعلن iiتفاعلن متفاعلن متفاعلن iiتفاعلن

فوددت تقبيل السيوف iiلأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم
له ثلاث أعاريض وتسعة أضرب.

6- بحر الهزج:
سمي بذلك لأن الهزج ضرب من الأغاني وفيه ترنم والعرب كثيرا ما تهزج أي تغني.
وأجزاؤه:
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
أتينا حيكم \iنشكو فلم تصغوا لشكوانا
له عروض واحدة صحيحة وضربان.

7- بحر الرجز:
سمي بذلك لاضطرابه
والعرب تسمي الناقة التي يرتعش فخذها رجزاء.
وهو أكثر البحور تغيرا لا يثبت على حال.
وأجزاؤه ستة:
مستفعلن مستفعلن iمستفعلن مستفعلن مستفعلن iiمستفعلن
دار لسلمى إذ سليمى جارة قفر ترى اياتها مثل iiالزبر
أعاريضه أربع وأضربه خمسة.
يتبع
 
يتبع بحور الشعر العربي وعلم العروض,,


8- بحر الرمل:
سمي بذلك لسرعة النطق به
لتتابع فاعلاتن فيه لان الرمل لغة يطلق على الاسراع في المشي.
وأجزاؤه ستة:

فاعلاتن فاعلاتن iiفاعلن فاعلاتن فاعلاتن iiفاعلاتن

يا لقومي كيف أخفي لوعتي وجراح الروح قد تودي بنفسي
له عروضان وستة أضرب.
9- بحر السريع:
سمي بذلك لسرعة النطق به
وأجزاؤه ستة:

مستفعلن مستفعلن iفاعلن مستفعلن مستفعلنiiفاعلن

ما لي أراها عذبت iiمهجتي لم ترع رغم القرب حق الهوى
أعاريضه أربع وأضربه ستة.
10- بحر المنسرح:
سمي بذلك لانسراحه أي سهولته على اللسان.
وأجزاؤه ستة:
مستفعلن مفعولات iمستفعلن مستفعلن مفعولات iمفتعلن
ما بال سلمى تظل في ثورة من كل شيء أقول تنفعل
أعاريضه ثلاث وأضربه ثلاث.


11- بحر الخفيف:
سمي بذلك لأنه أخف السباعيات.
وأجزاؤه ستة:
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
نظرة فابتسامة iiفسلام فكلام فموعد iiفلقاء

ويستعمل تاما ومجزوءا.
أعاريضه ثلاث وأضربه خمس.

12- بحر المضارع:
سمي بذلك لمشابهته الخفيف وقيل لمشابهته الهزج.
أجزاؤه أربعه وأصله ستة:
مفاعيلن فاع iلاتن مفاعيلن فاعiiلاتن
دعاني إلى سعاد دواعي هوى سعاد

ولا يستخدم إلا مجزوءا.
له عروض واحدة صحيحة وضربها مثلها.

يتبع
 
اخيرا من بحور الشعر العربي وعلم العروض,,

13- بحر المقتضب:
سمي بذلك لأنه اقتضب من الشعر واقتطع منه. أجزاؤه أربعة وأصله ستة:
<B>

مفعولات i iمفتلعن مفعولات iiمفتعلن
هل علي iiويحكما إن لهوت من حرج
</B>
له عروض واحدة مطوية وضربها مثلها.

14- بحر المجتث:
سمي بذلك لأنه اقتطع من بحر الخفيف.

أجزاؤه أربعة وأصله ستة:
مستفع لنiفاعلاتن مستفع لنiفاعلاتن
لا تأمن الدهر والبس لكل حال iiلباسا
له عروض واحدة صحيحة وضربها مثلها.

15 بحر المتقارب :
سمي بذلك لتقارب أجزائه أي تماثلها.

وأجزاؤه ثمانية:
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
ولا تأخذني بقول iiالوشاة فإن لكل زمان iiرجالا
له عروضان وستة أضرب.

16- بحر المتدارك:
سمي بذلك لأنه تدارك المتقارب والتحق به.

وأجزاؤه:
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
جاءنا عامر سالما iiصالحا بعد ما كان ما كان من عامر
له عروضان وأربعة أضرب.

ملاحظة:
هذا البحر كثيرا ما تصير فيه (فاعلن) إلى (فعلن) أو (فعلن)

ويتناوب بين التفعيلتين فيكون:
فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن
يا ليل الصب متى غده أقيام الساعة iiموعده
 
علم القافيه ,,,


علم القافيه ,,


علم بأصول يعرف به أحوال أواخر الأبيات الشعرية من حركة وسكون ولزوم
وجواز وفصيح وقبيح وغيره.

وتكون القافية إما:

1- بعض كلمة
كقول امرئ القيس:
وقوفا بها صحبي على مطيها يقولون لا تهلك أسى وتجمل

2- أو تكون كلمة
كقول امرئ القيس أيضا:
ففاضت دموع العين مني صبابة على النحر حتى بل دمعي محملي

3- أو كلمة وبعض كلمة
كقول الشاعر:
دمن عفت ومحا معالمها هطل أجش وبارح ترب

4- أو كلمتان
كقول امرئ القيس:
مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل


5- أو كلمتان وبعض أخرى
كقولهم في مشطور الرجز:
قد جبر الدين الإله فجبر
 
حروف القافيه ,,

حروف القافية ستة ،
وهي إذا دخل أحدها أول القصيدة لزم بقية أبياتها.
الأول الروي:
هو حرف تبنى عليه القصيده وتنسب إليه
فيقال لاميه أو سينيه إذا كان حرفها الأخير لاما أو سينا
كلامية العرب للشنفري.

والقصيدة كما أسلفنا مجموع أبيات من بحر واحد مستوية في الروي وفي عدد الأجزاء وفي جواز ما يجوز ولزوم ما يلزم وامتناع ما يمتنع وأقلها سبعة أبيات فما فوق.
وقيل ثلاثة وقيل عشرة وقيل ستة عشر.
والقطعة أقل من القصيدة.
ما يصلح وما لا يصلح أن يكون رويا من الحروف:
ثلاثة أقسام:

الأول ما لا يصلح أن يكون رويا وهو سبعة حروف :

الألف :
1- للأطلاق في مثل:
ونكرم جارنا مادام فينا ونتبعه الكرامة حيث مالا
2- ضمير تثنية:
سأطلب بعد الدار عنكم لتقربوا وتسكب عيناي الدموع لتجمدا
3- بيان حركة البناء:
فقالت صدقت ولكنني أردت أعرفها من أنا
4- بدل من تنوين المنصوب:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
5- لاحقه لضمير الغائبة:
شكوت وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض الكأس عند امتلائها
الواو:
1- للإطلاق
2- ضمير جمع مضموم ما قبلها: تفعلوا ، ضربوا.
3- لاحقة لضمير: همو.

الياء:
1- للإطلاق
2- ضمير المتكلم: خلقي ، عملي.
3- لاحقة لضمير المكسور ما قبله: من ماله ، من جاهه.

الهاء:
ضميرا محركا ما قبلها: اجتهاده ، تعاتبه.

التنوين:
كما في قولنا أصابن ، وإنن.

نون التوكيد

همزة الوقف

الحروف المذكورة لا تصلح أن تكون رويا لأن أكثرها ليس أصولا بل زوائدا على بنية الكلمة.


الحال الثاني : ما يصلح أن يكون رويا.
وهي ثمانية أحرف:

1- الألف: الأصلية والزائدة للتأنيث أو الإلحاق.
2- الواو: الأصلية الساكنه المكسور ما قبلها مثل يدعو ، يعلو.
3- الياء: الأصلية الساكنة المكسور ما قبلها مثل بقي ، تنقضي.
4- ياء النسب: الخفيفة مثل عربي ، هندي.
5- الهاء: الأصلية المتحرك ما قبلها مثل يكره ، يسفه.
6- تاء التأنيث: المتحركة والساكنهمثل تولت ، اطمأنت.
7- كاف الخطاب: مثل ينفعك ، يراك.
8- الميم: بعد الهاء أو بعد الكاف مثل منهم ، منكم.

الحال الثالث: ما يتعين فيه أن يكون رويا.
وهو خمسة أحرف.

1- الواو: أن تسكن ويفتح ما قبلها ، أن يسكن ما قبلها ، أن تتحرك ويتحرك ما قبلها ، أن تشدد.
2- الباء: وهي مطابقة لحالات حرف الواو السابق.
3- الهاء: الساكن ما قبلها.
4- ياء النسب: المتشدده.
5- باقي الحروف: ماعدا التسعة عشر حرفا في: الحمد لله والنعمة لك.

الثاني الوصل:
وهو حرف مد ينشأ من إشباع حركة الروي المطلق أو هاء تلي حرف الروي
كالألف في قوله:
أقلي اللوم عاذل والعتابا وقولي إن أصبت لقد أصابا
والواو بعد ضمه
والياء بعد كسره
والهاء تكون ساكنه ومتحركة ومفتوحة ومضمومة ومكسورة.

الثالث الخروج:
وهو حرف ناشئ عن حركة هاء الوصل كالألف في يوافقها.

الرابع الردف:
وهو حرف مد قبل الروي ليس بينهما فاصل
كالياء في قوله:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل

الخامس التأسيس:
وهو ألف بينه وبين الروي حرف.

السادس الدخيل:
وهو حرف متحرك بعد التأسيس وقبل الروي.
يتبع
 
حركات القافية,, والقابها ,,


حركات حروف القافية:

1- الرس
2- الحذو
3- التوجيه
4- الإشباع
5- المجرى
6- النفاذ

الإطلاق والتقييد:

الإطلاق ما كان روي القافية متحركا.

التقييد ما كان روي القافية ساكنا.


ألقاب القافية:
وتسمى حدودها وأسمائها وأنواعها من حيث الحركات التي بين ساكنيها.

وهي خمسة:

1- المتكاوس:
وهو كل قافية توالى فيها أربع حركات بين ساكنيها.

2- المتراكب:
وهو كل قافية توالت فيها ثلاث حركات بين ساكنيها.

3- المتدارك:
وهو كل قافية توالى في حركتان بين ساكنيها.

4- المتواتر:
كل قافية فيها حركة واحدة بين ساكنيها.

5- المترادف:
كل قافية اجتمع ساكناها.
 
عيوب القافية ,,

عيوب القافية

عيوب القافية ثمانية :

1- الإيطاء:
وهو إعادة الكلمة المشتملة على حرف الروي بلفظها ومعناها من غير أن يفصل بين الكلمتين سبعة أبيات فأكثر
كإعادة كلمة الساري في قول النابغة:
واضع البيت في خرقاء مظلمة تقيد العير لا يسري بها الساري
وبعد أربعة أبيات:
لا يخفض الرز عن ارض ألم بها ولا يضل على مصباحه الساري

2- التضمين:
وهو تعليق قافية البيت بصدر البيت الذي بعده بحيث تفتقر إليه في أصل المعنى
كقول النابغة:
وهم وردوا الجفار على تميم وعم أصحاب يوم عكاظ إني
شهدت لهم مواطن صادقات تهون لهم بحسن الظن مني

فعلق (إني) بقافية البيت الأول ب (شهدت لهم) في صدر البيت الثاني.

3- الإقواء:
وهو اختلاف المجرى (حركة الروي المطلق) بكسر وضم كقول حسان:
لا باس بالقوم من طول ومن قصر جسم البغال وأحلام العصافير
كأنهم قصب جوف أسافله مثقب نفخت فيه الأعاصير


4- البدل:
تغيير حرف أصلي من كلمة لتناسب الروي كما في القول:

يا قبح الله بني السعلات ......عمرا وفانوسا شرار النات

يريد الناس فغير الحرف الأخير ليناسب اخر الصدر ويسمى هذا البدل
هنا أبدل حرف الروي فاستعمل النات بدل الناس وهذا يسمى البدل

5- الإكفاء:
وهو اختلاف الروي بحروف متقاربة المخارج كما في القول:

ولما أصابتني من الدهر بنوة شغلت وألهى الناس عني شؤونها

إذا الفارغ المكفي منهم دعوته أبر وكانت دعوة يستديمها



6- الإجازة:
وهو اختلاف الروي بحروف متباعدة المخارج كما في قوله:
ألا هل ترى إن لم تكن أم مالك بملك يدي أن الكفاء قليل
رأى من خليلته جفاء وغلظة إذا قام يبتاع القلوص ذميم


7- التحريد:
وهو تنويع الضرب في البحر الواحد.

8- السناد:
وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحركات والحروف وهي خمسة أنواع:
أ- سناد الإشباع:
وهو تغير حركة الحرف الذي يسبق الروي (الدخيل) كما في القول:
دعاني زهير تحت كلكل خالد فأقبلت أسعى كالعجول أبادر
فشلت يميني يوم أضرب خالدا ويمنعه مني الحديد المظاهر
ب- سناد التوجيه:
هو اختلاف حركة ما قبل الروي المقيد كما في القول:
فهمت الكتاب أبر الكتب فسمعا لأمر أمير العرب
وما عاقني غير خوف الوشاة وإن الوشايات طرق الكذب
ج- سناد التأسيس:
هو إسقاط ألف التأسيس في بعض الأبيات كما في القول:
يا نفس صبرا منك لا تتدافعي صوني وقاري في الهوى وتمنعي
د- سناد الردف:
الردف هو حرف العلة الذي يسبق الروي وسناده كما في المثال:
إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حكيما ولا توصه
وإن باب أمر عليك التوى فشاور لبيبا ولا تعصه

ه- سناد الحذو:
هو اختلاف حركة ما قبل الردف بحركتين متباعدتين في النقل كما في القول:
لقد ألج الخباء على جوار كأن عيونهن عيون عين
كأني بين خافيتي غراب يريد حمامة في يوم غين
 
يتبع عيوب القافيه,,

الضرورات الشعرية هي ما يجوز للشاعر أن يخالف فيها قواعد اللغة وعلومها
لتقصي معنى فريد
أو للتعبير عن حال خاص لا تستطيعه الكلمات الأخرى
وهي بشكل عام غير محبذة وأكثرها قبيح وحتى جائزها يقبح مع الكثرة
وهي ثلاث أنواع:
1- الحذف
2- الزيادة
3- التغيير

الحذف:
1- قصر الممدود في مثل :
وأهل الوفا من حادث وقديم .....(أصل الكلمة الوفاء)

2- تخفيف المشدد في مثل:
لي بستان أنيق زاهر غدق تربته ليس تجف
لم يطل ليلي ولكن لم أنم ونفى عني الكرى طيف ألم

3- ترخيم المنادى في مثل:
أفاطم مهلا....( أصلها فاطمة)


الزيادة:
1- مد المقصور في مثل:
سيغني الذي أغناك عني
فلا فقر يدوم ولا غناء

(غناء في الأصل غنى)

2- تشديد الخفيف في مثل:
أهان دمك فارغم بعد عزته
ياعمرو بغيك إصرار على الحسد

(دمك خفيفة شددها الشاعر)

3- صرف الممنوع من الصرف في مثل:
يلقي العجين لجينا من أنامله
فيستحيل شبابيكا من الذهب

4- تنوين المنادى المبني على الضم في مثل:
سلام الله يا مطر عليها
وليس عليك يا مطر السلام

5- زيادة أحد حروف الإشباع في مثل:
تنفي يداها الحصى في كل هاجرة
نفي الدراهيم تنقاد الصياريف

6- زيادة الألف واللام في المضارع في مثل:
ما أنت بالحكم الترضي حكومته
ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل

التغيير:
1- وصل همزة القطع في مثل:
من يصنع المعروف في غير أهله
يلاقي الذي لاقى مجير ام عامر

2- قطع همزة الوصل في مثل:
إذا جاوز السر إثنين فإنه .......................


3- تحريك المضارع المجزوم بالكسر في مثل:
أشارت بطرف العين خيفة أهلها
إشارة محزون ولم تتكلم

4- تحريك المبني على السكون بالكسر في مثل:
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها
قيل الفوارس ويك عنتر أقدم

5- تقديم المعطوف على المعطوف عليه في مثل:
ألا يا نخلة من ذات عرق
عليك ورحمة الله السلام

6- الفصل بين التابع والمتبوع بأجنبي في مثل:
وما مثله في الناس إلا ملكا
أبو أمه حي أبوه يقاربه

7- فك الإدغام.

يتبع
 
النقد الادبي ..

النقد

تعريف النقد,,

هو دراسة الأعمال الأدبية والفنون وتفسيرها وتحليلها وموازنتها بغيرها المشابه

لها والكشف عما فيها من جوانب القوة والضعف والجمال والقبح ثم الحكم عليها ببيان قيمتها ودرجتها .

وفيه يعطى التقدير الصحيح لأي اثر فني وبيان قيمته في ذاته ودرجته بالنسبة إلى سواه.

وبالنقد يزدهر الأدب إذ إن الناقد هو مراة ساطعة تعكس ما في النص من جمال
أو نقص دون تزوير ولا تزييف ولا تشويه.

والنقد غير الانتقاد بل هو نقيضه
ولذا وجب أن ينتبه الناقد إلى هذه النقطة

ولا يجعل جل مأربه أن يتتبع الهنات ويتحرى الهفوات ويبرز الجمال

إذ إنه بهذا يسيء لنفسه أكثر من غيره

وإنما المرء يعكس دواخله فإن كان جمالا فجمال وإلا فسواه.
يتبع
 
تاريخ النقد ,,

في الأدب اليوناني
كانت الملاحظات النقدية قائمة على الذوق الساذج دون أن تكون هناك أصول نقدية مقررة يرجع
إليها النقاد ثم جاء عهد تدوين الإلياذة والأدوسا بإشارة سولون فكان وسيلة للنقد والتحقيق والتمحيص .

فلما كان القرن الخامس قبل الميلاد وقد وجد الشعر التمثيلي واستقر في أثينا ترقى النقد الأدبي
ومكن الشعراء من أن يتناولوه بطريقة أشمل وأعمق ما دام الشعر التمثيلي نقدا للحياة وتقويما
لشؤونها فوجد المجال لاتساع النقد والتعمق في جوانبه.

ثم ظهرت اراء ونظريات فلسفية أثارت الشك في الوثنية وفيما ورثة اليونان من أفكار فظهر جيل
جديد ينكر سابقه واشتد التناكر بين جيلي القرن الخامس قبل الميلاد

حتى أثمر طائفة المجددين في الأدب أيضا وخاصة في الماسي.

وكتبت قصص نقدية تنعي الأقدمين ومذاهبهم في فهم التمثيل وأساليبه وعباراته
ومنها قصة (الضفادع ) لارستوفان. التي ظهرت سنه 406 قبل الميلاد والتي تشبهها رسالة الغفران للمعري.


وبجانب هذا النقد الذي نهض بين القدماء والمجددين من أدباء اليونان السابقين
وجد نوع اخر كان له الحظ من الازدهار وهو النقد عند الفلاسفة
عاشت عليه اداب اليونان والرومان

وأثر في الأدب العربي القديم والأدب الأوروبي الحديث.

يتبع
 
التعديل الأخير:
تاريخ النقد ..

أما الأدب العربي

فقد نشأ في الجاهلية وكان عبارة عن ملاحظات على الشعر والشعراء قوامها الذوق الطبيعي ،
وقد مكن له تنافس الشعراء واجتماعهم في الأسواق وأبواب الملوك والرؤساء وكان النقد يتناول
اللفظ والمعنى الجزئي المفرد ويعتمد على الانفعال والتأثر دون أن تكون هناك قواعد مدونة يرجع
إليها النقاد في الشرح والتعليل. وينتهي إلى بيان قيمة الشعر ومكانة الشاعر.

فلما تقدم القرن الأول قويت نهضة الشعر وتعددت البيئات والمذاهب الشعرية.
وامتد النقد للنقد الجاهلي من حيث اعتماده على الذوق والسليقة.

وكان يدور حول فحول الشعراء كجرير والفرزدق والأخطل وذي الرمة
وشعراء الغزل البادين والحاضرين كجميل وكثير ونصيب وعمر بن ربيعة وشعراء

وبجانب هذا النوع الفني وجد نقد اخر لغوي نحوي
نهض به اللغويون والنحاة من علماء البصرة والكوفة خاصة.
ويقوم على الصلة بين الأدب وأصول النحو واللغة والعروض.

وفي القرن الرابع بلغ الشعر العربي ذروته وبلغ النقد القديم فيه غايته سواء من جهة شموله وسعته
أم من حيث جهة عمقه ودقته
أو من حيث جهة براءته من الحدود الفلسفية إلى درجة واضحة.

وذلك لتفرد النقاد الأدباء بهذا الفن
ونضج ملكة الذوق عندهم من كثرة ما درسوا
وكان نقدهم ممتازا بالعمق وسعة الافاق
وتحليل الظواهر الأدبية وإرجاعها إلى أصولها الصحيحة
وكسب النقد

مؤلفات رائعة وعديدة منها:
الموازنة بين الطائيين- للامدي
أخبار أبي تمام – للصولي
عيار الشعر – لأبن طباطبا
والوساطة بين المتنبي وخصومه – للقاضي الجرجاني
وكتاب الصناعتين – لابي هلال العسكري
والعمدة في محاسن الشعر وادابه ونقده- لابن رشيق القيرواني
والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر – لأبن الأثير.
يتبع
 
اتجاهات النقد الحديث:

يمتاز النقد الأدبي الحديث عن القديم بسعة مجاله وتعدد قضاياه وتنوعها
اتجاهات النقد الحديث:
1- الاتجاه الفني:
وهذا الاتجاه يسعى إلى دراسة التركيبة الفنية والعناصر الفنية للنص ويجعل من
العناصر الأخرى كالعناصر التاريخية والنفسية مجرد وسائل يستعين بها.

والاتجاه الفني اتجاه لا يمكن للاتجاهات الأخرى في النص أن تستغني عنه .
ولا يمكن أن يدرس الأدب بدون الاتجاه الفني وعندما يغفل الناقد عن الاتجاه الفني
فانه يتحول على يديه إلى مجرد وثيقة اجتماعية أو نفسية أو لغوية أو فكرية عن الأدب والمجتمع
فالاتجاه الفني مهم لإعطاء الأسس الفنية للنص والأدب.
ومن سلبيات تطبيقه الإكثار من الاعتداد بالشكل الفني والانشغال عن المضمون.

لذلك نرى بعض النقاد يعظمون من شأن بعض النصوص ويكون هذا النص فيه كثير من التجني والاعتداء على بعض القيم والمبادئ.
وحجة الناقد أنه لا يهتم إلا بالجانب الفني. فيكون سببا في نشر أمور سلبية
ومن النقاد الذي أخذوا في هذا الاتجاه: عباس محمود العقاد ، ويحيى حقي ، وزكي مبارك.

2- الاتجاه التاريخي:
هو الاتجاه الذي يدرس فيه الناقد المؤثرات التي أثرت في النص
ومن هذه المؤثرات دراسة صاحب النص وبيئته والظروف الاجتماعية والثقافية التي عاشها الأديب وتأثيرها على أدبه.
ويؤخذ على هذا الاتجاه الاستقراء الناقص ومن الماخذ عليه أيضا الحكم بالأسبقية لشاعر ما
في أمر من الأمور فتؤكد بعدها البحوث عكس هذا.

3- الاتجاه النفسي :
ويهتم بدراسة الجانب النفسي في الأدب والنص المنقود ،
ويبرز تأثر العمل الأدبي أو النص بنفسية الأديب وإبراز مراحل العمل الفني وإيصاله من نفسية الأديب إلى نفسية القارئ
وهناك دراسات في هذا الجانب ومنها دراسة مصطفى سويف (الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر خاصة)
حيث استخدم المنهج التجريبي الموجه وقام بعمل استبيان على عدد من الشعراء
تتضمن أسئلة عن وصف تجاربهم النفسية أثناء إبداعهم الشعري.
ومما يؤخذ على هذا الاتجاه التركيز على الجانب النفسي مما يترتب عليه تلاشي القيم الفنية.
كما أنه عند المبالغة في هذا الاتجاه يتساوى النص الجيد والنص الرديء لأن النقد تحول حينئذ إلى دراسة تحليلية نفسية.

4- الاتجاه التكاملي:
وهذا الاتجاه يجمع بين جميع الاتجاهات السابقة وينظر إلى النص نظرة شمولية لا تغلب فيها جانب على الجانب الاخر.
ويمتاز هذا الاتجاه بتوازنه الفني بين المحتوى والشكل ويحكم على النص أو العمل الأدبي
بمقدار ما فيه من مضمونه من فن وفي هذا الاتجاه يتم تفسير العمل الأدبي في ضوء عصره
وظروفه الحضارية والتاريخية والاجتماعية وفي ضوء ظروف صاحب النص والعمل الأدبي.
ومن أبرز الماخذ على هذا الاتجاه التكاملي:
خضوع كل ناقد للجانب الذي يجيده ويبرز فيه ولهذا يصعب عليه التعامل بنفس
الكفاءة مع الجوانب الأخرى التي قد لا يكون يجيدها أو لا يعرفها.

وهناك مظاهر كثيرة في النقد الأدبي العربي فهناك:
نقد لفظي
واخر معنوي
وثالث موضوعي ..

ومن النقد اللفظي ما هو لغوي أو نحوي أو عروضي أو بلاغي
ومن المعنوي ما يتصل بابتكار المعاني أو تعميقها أو توليدها أو أخذها
ثم ما يتصل بالخيال وطرق تصويره للعاطفة ثم العاطفة الصادقة والمصطنعة.
ومن النقد الموضوعي ما يليق بكل مقام من المقال أو الفن الأدبي.

وفي العصر الحديث:
نشهد درجتين للنقد الأدبي:

أولا الدرجة السريعة:
وتتناول الاثار الأدبية أو الفنية التي تقدم كل يوم إلى الصحف والمجلات
وتعد هذه الدرجة نوعا من الوصف يعتمد على ملاحظات سريعة تعين القارئ على
معرفة ما يصلح من الكتب أو النصوص التي تصدر تباعا.

ثانيا: الدرجة المتأنية :
وهي أسمى من الأولى وأبقى إذ كانت عاملا من عوامل الرقي ونشر الثقافة العامة بين القراء.
وتعتمد على الدراسة العميقة والثقافة العريضة والتفكير الواضح السديد والموازنة الشاملة
وهي تنتهي في الغالب بعرض خلاصة كافية للاثار المنقودة أو (بإكمال) ما ينقصها
أو يفتح افاق جديدة للبحث متصلة بموضوع الكتاب.
 
شروط الناقد ,,

هناك أسس علمية مباشرة لفن النقد الأدبي وهي شروط يجب أن تتوفر في الناقد:
1- الذكاء أو الخبرة :
وذلك أن يكون الناقد ذا معرفة واسعة بالفن الأدبي الذي ينقده ثم بما يلابسه من فنون وموضوعات أخرى .
لان النقد الأدبي لا تتضح قضاياه ولا تستقيم أحكامه حتى يعتمد على مقاييسه الخاصة
ثم يستعين – بالموازنة – بمقاييس الفنون الأخرى .
ومن نواحي الخبرة أن يكون الناقد مطلعا على عصر الأديب ومكانته وسيرته .

2- المشاركة العاطفية وتسمى بالتعاطف :
وهي الخطوة الثانية والمراد بها أن يكون الناقد ذا قدرة على النفاذ إلى عقول الأدباء والكتاب ومشاعرهم
يحل محلهم ويأخذ مواقفهم أمام التجارب التي يرسمونها والفنون التي يعالجونها
ليرى بأعينهم ويسمع باذانهم لعله يدرك الأشياء كما يرونها.
وهو بذلك يحاول نسيان نفسه ليحيا فترة في ظل شخصية الكاتب وفي نفسيته وبيئته بشكل اندماجي معهم .
وتتطلب المشاركة العاطفية أيضا أن ينسى الناقد ميوله الخاصة وذوقه.
وينسى صلاته الأخرى – إن وجدت- بالشعراء أو الكتاب سلبية كانت أو ايجابيه.
وينسى ما في نفسه من قيم وأفكار عن هؤلاء الكتاب لئلا تسبقه فتؤثر على نقدهم وتدوين اثارهم.
ومن الإنصاف أيضا أن ينسى الكاتب أمر التعاطف مع جنسيته وقوميته وحزبيته
وغيرها من العوامل والأهواء التي قد تؤثر أو تشوه حقائق النصوص أمامه.

3- الذاتية أو الفردية:
وهي الشرط الأخير . وهي العودة إلى النفس والخروج من دنيا الأدباء إلى دنيا الناقد نفسه بعد هذه النقلة أو الرحلة السالفة.
ونريد بالذاتية أن يضيف الناقد إلى مشاركته العاطفية مقياسه الدقيق الخاص به
الذي لا يصرفه عن سلامة الحكم والإنصاف في التقدير.

وهذا المقياس الخاص مزيج من الذوق السليم والمعرفة الشاملة أو هو هذه
المواهب النفسية التي تتلقى اثار الأدب مجتمعة فتتذوقها وتحكم عليها.

وفائدة الذاتية أنها تعطي للناقد الابتكار والجد والطرافة وقوه اليقين.
لأن النقد ثمرة شيئين :
1- دراسة موضوعية للأدب بمشاركة منشئه.
2- أو تقدير شخصي يصور من الناقد عقله وشعوره وذوقه.
ولابد من وضع القارئ نفسه في الظروف التي أحاطت بالكاتب وقت كتابته هذه الطريقة تمكن القارئ والناقد من فهم روح الكتابة.

فالناقد مراة صافية واضحة جلية كأحسن ما يكون الصفاء والوضوح والجلاء
وهذه المراة تعكس صورة الأديب والكاتب نفسه كما تعكس صورة القارئ
وكما تعكس صورة الناقد
فالصفحة في النقد الخليق بهذا الاسم مجتمع من الصور لهذه النفسيات الثلاث:
1- نفسية المنشئ المؤثر.
2- نفسية القارئ المتأثر.
3- ونفسية الناقد الذي يصل يقضي بينهما بالصورة المطلوبة.
يتبع
 
مقاييس النقد الادبي,,

العاطفة :
يقابل كلمة العاطفة كلمة انفعال وكل منهما ظاهرة وجدانية في علم النفس .

وهناك بعض المقاييس التي نستعين بها في نقد العاطفة الأدبية ونذكر منها:

1- صدق العاطفة أو صحتها.
2- قوة العاطفة أو روعتها.
3- ثبات العاطفة أو استمرارها.
4- تنوع العاطفة أو شمولها.
5- سمو العاطفة أو درجتها .

ويراد بصدق العاطفة أن تنبعث عن سبب صحيح غير زائف ولا مصطنع.
ويراد بقوة العاطفة أنها هي التي تحرك في القارئ شعوره وتحرك قلبه وعقله وغير ذلك.
وليس هناك مقياس لقوة العاطفة لأن طبائع العواطف تختلف في درجة قوتها فهناك عاطفة الحب وهناك عاطفة الحنان والإشفاق
وهناك عاطفة الإعجاب والإجلال وهناك عاطفة الحزن والأسف وغيرها من العواطف التي تختلف في درجة قوتها.
وتستند قوة العاطفة على الأسلوب ومصدر هذه القوة هي نفسية الكاتب.
وهناك فرق بين أداء الفكرة وتصوير العاطفة.
فالفيلسوف يستطيع أن يؤدي أفكاره واضحة دقيقة لحسن تفكيره وسلامة سبكه. وكذلك العلماء بل وبعض الأدباء ،
ولكنهم قد يعجزون عن تصوير عاطفتهم القوية التي أثارتها الفكرة أو سواها.

ثبات العاطفة واستمرارها:
يراد بها استمرار سلطانها على نفس المنشئ وأن تبقى حرارتها وتأثيرها .
وبهذا يشعر القارئ ببقاء المستوى العاطفي على روعته مهما تختلف درجته باختلاف الفقرات والأبيات.
ويرجع قصور بعض النصوص الأدبية أو الأدب عموما في بعض حالاته إلى
عدم ثبوت العاطفة واستمرارها وذلك يرجع لسببين:
1- عدم القدرة على إبقاء العاطفة حية ومتقدة في نفس القوة في نفسه طول مدة
إنشاء النص فيتأثر كل لفظ ومعنى بالانفعال الأساسي حين كتابته.
2- انخداع الكاتب بالتفخيم اللفظي ليداري به ضعف شعوره واصطناع القوة في
غير صدق فإذا به يحاول بث شعور لا أصل له فيسقط نصه.

وتنوع العاطفة واستمرارها:
فأعظم الشعراء والأدباء هم الذين يقدرون على إثارة العواطف المختلفة في النفوس.
وهي موهبة قل أن تتوافر في شاعر أو كاتب.

ودرجة العاطفة وسموها:
اتفق النقاد على تفاوت درجات العواطف فبعضها أسمى من الاخر
وإن كانت كلها جائزة في شريعة الأدب.
وهنا اختلاف في مقياس درجة العاطفة وسموها فهناك من يرى أن العواطف المعنوية أسمى من العواطف الحسية.
يتبع

 
عودة
أعلى