أرفق بالملاك ايها الرجل

كش ملك

New member
'دخول'

حياة الأنثى سلسلة من المشاعر .. والحب .. والألم .. والتضحية ..
حياة الأنثى كتاب فخم … مكتوب على كل صفحة .. وفاء .. ولاء .. ومحبة ..

سنتكلم عنها الان ..


منذ أن رأت عيناها الحياة ..
لم ترى غيره أمامها .. كان عمره مقاربا لها .. أحبته وأحبها منذ الصغر ..
كانت أساطير الحب والعشق تتمثل فيهما ..


كبرا سويا قد عاشا سويا بحكم القرابة والجيرة ..
رأى جمالها ,, ونسبها ,, وعلمها ,, وخلقها.. يزداد يوما عن يوم ..
كاد يجن حينما قرر والدها أن يسافر للخارج بصحبة العائلة .. غابت عنه قرابة الأربع سنوات ثم عادت ..
رأيته وهو في استقبالها وأهلها .. فرح بعودتها ,, لكنها لم تكتمل ..
فقد حتم عمل والدها أن يغير مكان عمله ....
لكنه لم ييأس .. أصبح كل يوم يزورهم .. ويأخذ أخبارها ..
فكر في أن يخفف الزيارات .. حتى لاينقده الناس فقد كبر وأصبح شابا ..
لم يطق البعد عنها ..
خشي عليها من أن يخطفها غيره .. فخطبها من أهلها ..
عقد عليها .. لتكون له وتحت ملكه .. وهو لازال طالبا يدرس وهي كذلك ..

كان الجميع يعلم مدى حبهما الشديد لبعض ..
لم تكن ترا من الرجال سواه .. ولم يكن يرى من النساء غيرها ..
عاشا سنين طوال وهي زوجة له دون الدخول بها ..
فشرط موافقة الأهل جميعا من الطرفين أن يكمل دراسته وتكمل دراستها ..

كنت أراها وهي تعيش معه أروع لحظات عمرها ,, وابتسم .. تجيبني قائلة : ( الله لايحرمني منه )

عاشت معه كل حياتها .. بمرها وحلوها .. بمنحتها .. ومحنتها ..

أحبته كما تحب المرأة بصدق للرجل .. أوفت وأخلصت له .. ضحت من أجله .. قدمت له الشيء الكثير كي يرضيه ..
شعرت بالأمان في قربه .. سعادتها عظيمة بجواره ..

كم أعطاها من عهود ..وكم حلف لها من أيمان ..
كم فعل أمامها من أفعال .. كم صنع أمامها من مواقف تحفر وتنقش في مخيلتها ..
حتى يستحيل نسيانه ,,
مرض في سنة من سنواته .. ومرضت هي بجواره أسى وحزنا عليه بسبب بعدها عنه..
فظروف عملهما جعلت كل واحد منها يبعد عن الاخر ألاف الكيلو مترات ..
لاتقر لها عين .. ولا يهدأ لها بال .. ولا يسكن لها خافق .. حتى تطمئن عليه ..
بل لا تسعد في يومها حتى تراه .. أو تسمع خبر عنه ..
هكذا كان حبهما لبعض ..
قرر في أن يعجل بزواجه بعد هذه السنين ..
فحلقت عاليا فرحا وشوقا له ..
لكن ...
لم تعلم مالذي كان ينتظرها ..

كانت تفكر في كل شي إلا في أمر واحد .. هو فراقه...
ففي ليلة كانت تنتظر اتصاله كما كل ليلة ,,
لم يأتي على موعده المعتاد ..
وبعد محاولات منها أجاب عليها .. لتسأله عن السبب .. أجابها بأنشغاله فقط لا غير ..ولم يطل في الأتصال وأغلق الهاتف ..
لم يكن هذا حبيبها الذي عهدته ..
شعرت بوخز في قلبها ..
أصبح الصباح عليها وهي في ضيق شديد من تصرفه ..
اليوم غير .. الهاتف لاوارد عليه منه شي ..
عاودت الأتصال عليه .. فقد فقدته ليلة البارحة ..
قال: لاشي فقط أفكر في أمر أشغلني قليلا .. ستعرفينه قريبا ..

حاولت الصبر في البعد عنه .. فلربما أراد الجلوس لوحده قليلا ( كما هو معروف في نفسية الرجل يسكن الكهف ثم يخرج )

حاولت الأنشغال بالأستعداد لزفافها .. لكن لم تطق صبرا ..
وبعد مرور الوقت الذي اخبره بها ..
تفاجأت ..

بورقة طلاقها عند والدها ...........!!

مستحيل .. أنا ؟؟! كيف ؟ زواجي منه قريب .. أحبه ويحبني ..

ببساطة الجواب : لأنه رجل لايعطي لنفسه فرصة للتفكير قليلا فيها ..وبما تحمله في جوفها من كتلة مشاعر وقلب وإحساس ..

كانت فتاة مرغوبة من قبل الجميع .. وكان هناك من يرغب بها وهي مع زوجها ,, ماكان منهم إلا أن أثاروا المشاكل بين العائلتين .. ليرضخ الزوج لأمر الطلاق تحت تأثير أهله ,,
في طرفة عين ..
في يوم وليلة ..
تنازل عنها ..
مرضت بعده .. انهارت .. كرهت جنس الرجال ..
في ظرف يوم بعد عنها .. بعد أن كانت تعيش كل اللحظات الجميلة والسعيدة معه ..
كانت كل صباح تستيقظ على أمل أن تراه يعود .. على أمل جديد .. على تفاؤل جديد .. والتفاؤل حياة ..

تقول لي : سأسامحه .. ولن أساله عن سبب تغيره .. سأغفر ماكان منه ..
سأعيش معه من جديد .. لم أقصر في يوم معه .. ولم أخطي في حقه ..
أرجوك ياأختي تعلمين مدى حبي له الذي خلفته الأعوام والأيام ..
فلا سعادة بعده .. ومالحب إلا للحبيب الأولي ..
أصبح حالها يتفطر له القلب .. وتدمع له العين ..
يرحمها الجميع .. ويحزن لحالها ..
ليته يعلم مالذي جناه عليها ,,, ليته يشعر كم أبكى عينها .. وجرح قلبها ,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فلماذا يارجل على الأنثى ..؟؟!!
إن أحبتك فهي تحبك.. بصدق .. وإخلاص .. وفاء .. وصدق .. وتضحية ..
إن أحبتك للمرة الأولى فلن تقبل بأي حب بعدك ولو كان يحمل صفات الكمال من كل الرجال ..
قلب الأنثى كائن ..مثل كنز غالي لا يقدر بثمن..
ما إن ملكته فقد ظفرت بكنوز الدنيا..وغاليها...
أشعر بها ,, واجعل من احاسيسك نصيب لها ..

إن قل حبك لها .. فلا تقسو عليها .. فليبقى منك لها الحنان والرحمة ..
وإن أردت فراقها فطيب من خاطرها ..

يارجل ستعيش أنت بعد حبها .. ستسلى .. وتنسى .. وتلهو .. وتضحك .. وتسعد .. وتسر ..
لكنك في الوقت ذاته قتلتها .. كيف وإذا كنت أيضا قريبا لها .. وتحمل إسمك .. وعائلتك
.. فهي لن تعيش بعدك كما كانت معك.. وكما كانت قبلك ..
بل ستظل على ذكراك أبد الدهر
.. ستظل تذكر كل كلمة منك .. وكل موقف منك .. وكل مكان يربط فيك ..
فلما القسوة عليها ..؟؟!!
فكر بها قبل أن تفكر في نفسك وأبعد عنك الأنانية قليلا .. أعطها جزء من وفاء حبها لك ..

هي الأنثى يارجل : إذا أحبت ضحت ..وأخلصت .. وتفانت .. وعشت بنعيما معها ..

'هى الأنثى'

إذا أحبتك جعلت منك امبرطورا ..و...إذا كرهتك حولتك من جديد لتحبك ..

الأنثى إذا أحبت كانت ملاكا كريما

فأرفق بالملاك ..أيها الرجل ..



كتبتة بدمع قلمي قبل ان تكتبه اناملي

اخوكم
كش ملك
 
رائع ما كتبته يدك .. اعجز عن وصفه .

رائع لا نك رائع وتستحق الشكر .

سلمت يمناك. ابدعت .وابدعت وابدعت .

راقت لي كثيرا ..
 
رائع ما كتبته يدك .. اعجز عن وصفه .

رائع لا نك رائع وتستحق الشكر .

سلمت يمناك. ابدعت .وابدعت وابدعت .

راقت لي كثيرا ..

الشكر كل الشكر، والثناء جل الثناء
على مرورك وتعليقك ومداخلتك
التي اثلجت صدري ويكفي من القلادة ما احاط بالعنق
فجزاك الله خير الجزاء اختي ودعتك
 
اشكرك على الطرح الرائع والمميز وياليت كل الرجال يقرأون موضوعك وتقبل مروري


موضوعي يزداد تميزا وتألقا عند مرور الأقلام المبدعة
كما هو حالك اختي ام علياء .

بالنسبة لمداخلتك وامنيتك بأن يقرأة الرجال
فلا ملام عليك لأن اغلب من يتلاعب بالمشاعر هم الرجال
الرجل ثم الرجل ثم الرجل ثم المرأة ، فنجده يتنقل بين هذه الفتاة
وتلك وكأنه في بستان فسيح ملئ بالأزهار مايلبث ان يشم هذه
ثم اذا اصابه الملل قطفها والقى بها ارضاَ وانتقل الى الأخرى
وهكذا دواليك حتى يصبح كالكوز مجخيا لانفسه تنكر ولاقلبه يرحم
وبإعتقادي الشخصي ان امثال هؤلاء الرجال مصابون بنقص عاطفي
وعقده نفسيه اتت اكلها ضعفين .
وليس معنى كلامي ان التلاعب بالمشاعر خاص بالرجال دون الفتيات
ولكن نحن نتكلم ونتحدث عن السواد الأعظم الذي اتصف بهذه الصفه
كثيرا الا وهم الرجال وإن كنت انا من جنسهم .


تقبلي شكري اختي ام علياء
 
للشباب فقط

السلام عليكم راي بموقف مو غريبه عليكم هذا عويدكم ياشباب بس الله يهديكم...بس في النهايه عندي سؤال كم مره ضحكت علي بنت؟؟!
 
قلب الأنثى كائن ..مثل كنز غالي لا يقدر بثمن..
ما إن ملكته فقد ظفرت بكنوز الدنيا..وغاليها...
أشعر بها ,, واجعل من احاسيسك نصيب لها ..
إن قل حبك لها .. فلا تقسو عليها .. فليبقى منك لها الحنان والرحمة ..
وإن أردت فراقها فطيب من خاطرها ..



جميل ماتكتبه لنا
مشكور اخوي
تقبل مروري
 
ياه وربي قصة احزنتني ليت كل الرجال يسمعونها,,
اه بس

مشكور اخوي كش ملك على كتابة هذه القصه بحق انها رائعه جدا,,


يعطيك العافيه اخوي ,ولاتحرمنا جديدك
تقبل مروري
 
السلام عليكم راي بموقف مو غريبه عليكم هذا عويدكم ياشباب بس الله يهديكم...بس في النهايه عندي سؤال كم مره ضحكت علي بنت؟؟!

أختي المباركه الأميرة النائمة
توقفي مع نفسك برهه أو لحظه ثم اسأليها وكرري عليها السؤال
وقولي لها ... يانفس هل مررتي باية من كتاب الله جل في علاه
تقول ( وقفوهم انهم مسؤلون ) فإن كنت ممن هجر القرأن
ولم تسعفك الذاكره فسألي ربك الهداية ..
وان كنت قد مررت بها وانت تقرأي وردك اليومي فستغفري ربك
من سوء الظن والقول على الناس بغير علم وأعلمي ان الله
مستوقفك يوم القيامة وسائلك عما قلتي بحقي .

أختي الأميرة
نحترم مداخلتك وطرحك حتى وإن كان لم يرق لي
لكن وجهة نظر لها وزنها من اخت فاضلة .
 
قلب الأنثى كائن ..مثل كنز غالي لا يقدر بثمن..
ما إن ملكته فقد ظفرت بكنوز الدنيا..وغاليها...
أشعر بها ,, واجعل من احاسيسك نصيب لها ..
إن قل حبك لها .. فلا تقسو عليها .. فليبقى منك لها الحنان والرحمة ..
وإن أردت فراقها فطيب من خاطرها ..


جميل ماتكتبه لنا
مشكور اخوي
تقبل مروري

الجميل هو مرورك اختي الغلا
فجزاك الله كل خير
 
عودة
أعلى