عبير الآهات
New member
الحياة كلمة لها ترداد وصدى في نفوسنا ولكن القليل منا
يعرف معناها الحقيقي ولكن في البداية كانت النهاية إنها
كذالك بالنسبة لي..فعندما عرفتها عرفت معنى الأهتمام ومعنى
الإنسانية..
.
.
.
.
.
.
لقد أختجلت في نفس مشاعر كثيرة محزنة ومفرحة..إنها مشاعر
لاتوصف كانت ممزوجة ببريق من الأمل المفرح..وعندما رأيتها
احسست أني بحاجة إليها ولكن بعد التعمق وجدت انني احمل هماً
وعبئاً ثقيلاً على كاهلي ففكرت في نظرتها وصممت على التحدي..
مواجهة التحدي..
.
.
.
.
.
.
تجاوزت كل العقبات ووقفت في وجه كثير من البشر من أجل تحقيق
هدف إنساني كاد يختفي في زحمة الحياة إنه الشعور الذي يبعث
على الحب..حب العطاء..وحب البشر..
ولأننا لسنا أنانيون بقلوبنا فإننا نعطيها بلا حساب وبلا ثمن
نمنحها لمن يستحقها من البشر نمنح الخير والحب والصداقة والوفاء..
.
.
.
.
.
.
إنني لاأعلم هل يحق لهذه القلوب المنكسرة أن ترى بريق الأمل
من جديد..نعم ولكن في دنيا الأصدقاء ودنيالأحباب ولأنني أؤمن
أن الإنسانة التي عرفها قلبي حزينة فمن هذا المنطلق بدأت بمنح
الثقة في النفس لمن لايشعرون بقيمتهم في الحياة الذين يشعرون
بالأنطواء والعزوف عن الاخرين..من أجلهم كان لابد من توفر الحس
والشعور الإنساني لدينا لكي نمنح الثقة والأمل لغيرنا..
ولكي نزرع الخير في نفوس كادت أن تموت إنسانياً من أجل كره
بني البشر لها..فإذن لابد من المخاطرة والغداء..
.
.
.
.
.
.
ولكن التضحية في مثل هذا الموقف تكون تضحية القلب بأجمل مافيه..
وفعلاً حاولت انقاذها من بئر الحزن والكابة المرير..والتي حاولت
أن تُلقي بقلبها في هذا البئر حتى تنتقم من الإنسانية ولكن الإنتقام
كان في ذاتها فجعلها عرضة للتجريح..
.
.
.
.
.
.
ومع كل هذا يأتي الغد بما هو أفضل دائماً ويفاجئنا بالأشراق
والحيوية فنرى الوجود جميلاً وكانت مساعدتي وبدأت احس أني
افعل مايمليه عليّ ضميري ولم تخدعني اشياء زائفة أو اغراء
سريع..ورغم كل المعطيات تبقى المشاعر الموطن الوحيد الذي
يجمع بين طياته جرح السنين وحرارة الأيام وقساوة الليالي..
.
.
.
.
.
.
^~*¤الورقة©الأخيرة¤*~^
.
.
.
مفاجأة صغيرة منكِ تحرك المشاعر الراكدة وتفتح المسام
على لحظة انسجام جديدة؛؛؛