حقيقة اغنية اين العيد لزين

أطفال المسلمين مع الأسف يشاهدون على مائدة الإفطار قناة ال إم بي سي .. مع بقية الأسرة ..
طبعا الأب يتحرى طاش .. ولكن قبل بدء طاش تأتي دعاية ( زين ) الأب متنك من شربة كويكر ولقيمات القاضي ،
والأم جاه هبوط بعد الفطور وما يدرون وش اللي يحصل لأطفالهم أمام شاشة تلف العيون ..
لكن الأطفال مركزين مع دعاية زين ..
تأتي أغنية العيد مخصصة للأطفال .. تشد انتباههم ..
كلمات رقيقة .. صوت عذب ، وأبطال تلك الأغنية أطفال يتراقصون ثم يتحولون إلى شخصيات كرتونية
. طبعا الهدف من تحويلهم من أطفال حقيقيين إلى شخصيات كرتونية
لأن الخبيث الذي صمم هذه الأغنية يريد أن يشد
انتباه الأطفال بشكل مكثف لأن الأطفال يحبون أفلام الكارتون ..
طبعا الأطفال اللي يشاهدون هذه الأغنية مستعدين
نفسيا ليوم العيد نظرا لاقترابه .. ..
وطبعا نحن كمسلمين دائما نقول لأطفالنا أن الإسلام ليس فيه إلا عيدين
.. عيد الفطر وعيد الأضحى ..
وما سواهما فهو إما بدعة أو تشبه بالكفار .. وهذا ما يأمرنا به ديننا كمسلمين ..
طبعا اللي صمم أغنية العيد هدفه إفساد أطفالنا بطريقة ذكية ..
فهو يغرس في العقل الباطن لكل طفل أنواع أخرى من الأعياد البدعية ،
وكأنه يقول لهم أن السنة ليس فيها عيدين فقط
بل أعياد والأطفال في هذه المرحلة كالعجينة من السهل تشكيلهم مادام الأب غافل والأم ما همه إلا المسايير والأناقة والرجيم .
.
تفاصيل الأغنية .. تبدأ الأغنية .. أطفال حقيقيين يبحثون عن العيد ..
ثم يدخلون من خلال باب لعالم الخيال ..
ثم يتحولون لشخصيات كرتونية .. يتساءلون .. أين العيد .. أين العيد .. ترد عليهم فتاة
.. تقول : أنا عيدي خلف الشجرة يحفر اسمينا عليها ..
ينظر الأطفال نحو الشجرة فيشاهدون شاب ينقش قلب على الشجرة
ويقول : عيدي يبدأ من ضحكة شفتيها .. طبعا هذا إشارة لعيد الحب1 ..
والأطفال يسجلون هذه المشاهد في العقل الباطن ..
تستمر الأغنية ..
تظهر امرأة حامل تقول :عيدي في بطني يكبر أحضنه تسعة أشهر حتى يناديني أمي ..
طبعا هذا إشارة لعيد الأم2 ..
تستمر الأغنية ..
الشخصيات الكرتونية فوق السحاب ويقولون أعرفتم أين العيد ..
وهذا يشير إلى عيد القيامة عند النصارى3 ..
طبعا أطفال المسلمين يشاهدون هذه المشاهد والعقل الباطن يخزن
وعندما يكبرون تكون شخصياتهم أرضا خصبة لزراعة بذور البدع والخرافات وتبعية الغرب ..
والأب مازال يتحرى طاش والأم تلعق ليمونة لعل الهبوط يذهب ..
ثم تنتهي هذه الأغنية
وتظهر علامة زين ..فيقول الأب لزوجته هاتي التلفون بطلب من راعي السوبرماركت بطاقة زين جوالي يبي شحن ..
ويا قلبي لا تحزن ..
والغريب أن من صمم هذه الأغنية لم يشر من قريب أو بعيد لأعياد المسلمين..
طبعا الغرب فشلوا فشل ذريع في تغريب مجتمعنا الإسلامي ولم يتمكنوا إلا من فئة قليلة ذات عقول إسفنجية تمتص عقولهم كل شيء يأتي من الغرب وأنتم تعرفون أعزائي أن الإسفنجة عندما تلقى في ماء البحر تمتصه وعندما تلقى في ماء المجاري تمتصه ففي أي سائل تلقى تأخذ نصيبها منه . لن أذكر لكم من هم هؤلاء الفئة فأنتم من المؤكد تعرفونهم .. (( شموع لا تشع إلا الظلام ))
. الغرب فكر في النشء القادم وراح من خلال ببغاواته الإعلامية ينشر فساده في عقولهم الباطنة ..
ولكن سيفشلون كالمرات السابقة لأن أمة محمد عليه السلام فيها الخير إلى يوم القيامة ..
لكن انتبهوا لأطفالكم ..
اترك لكم التعليق عليها
الى هولاء الذين يظنون أنهم يدسون السم في العسل
فلا عسل
لقد وضحت معالمكم وتكشف أمركم
 
عودة
أعلى