سيدي صاحب المكان
في ذروة النهايات
دعني أخبرك كيف أبتديت ؟؟!!
0
0
كان لي تاريخ من الصمت طويل
وعمر أبتدأ وقد ينتهي قريبا
وهو لم يعرف طعم شيء جميل
والنهايات أعرفها جيدا
فلقد أخذت منّي الكثير
فكم بسمة أقتطفتها قبل
أوان وقتها وأطعمتني
أهميّة التقتير00
وتعلّمت أن الخربشات حين تكون يتيمة
تخاف حتى أن تذرف الدموع
وأعتدت على أشباه قصيدة تزورني
كل حين00فلا يطيب لها المقام
وتقرر الرجوع
وأرمي ورائها كل ألأحجار
وأكسر كل قوارير الماء
وأتمتم بكل التعاويذ
وأستذكر ما علمتني أياه أمي من الدعاء
لأطرد كل حروف تبتغي شعرا
يغوي الطيبين
لأكون مطيعة كما ينبغي
أن يكون الفرد مع ألأخرين
وهكذا تعلمت أن الحروف
في أوقات لا تدعو فيها لأحد بالنصر
سوف تكون خطيئة
والقلوب التي تحمل حبا ولو بلأسم كانت
فهي من ألأيمان بريئة
لذلك أعتدت دفن الحروف
في مهدها خوفا من العار
فقد عرفت بأني ضعيفة
وأن خطفت حروفي
فلن أقوى على طلب الثأر
وأفرغت كل البدايات أصلا
حتى لا أضطر لصنع نهايات
وجعلت كل قافية عدو لي
أنتهز منه كل أشراقة ضعف
وأدير الطرف كيفما شئت عندما
يلوح لي بالأفق حرف
وتزدحم أوقاتي عمدا بالظنون
وأحب الصمت متى يجيء وأجيده
فنّا من أرقى الفنون
ولا أعرف عندما كبرت كيف تعلمت الكلام ؟؟
وأصبحت جريئة أطلقها أقسى ألأحكام ؟؟
ولا أعرف أين أخبّئ الحرف
وألوذ به
وأمثّل عليه الحياء
ولا سقف يعيده صوتي
وسقف همسي دائما سماء
والكلمة التي ترسمني في معناها
أعود لأرسمها وأعطيها أرق ألأسماء
وتنكّرت لخجل تعلّمته
وأدب لبسته أيامي جلبابا
ولم ترضى عنه بديل
والشمس تشرق كل يوم تمد
ضياءها بأياد تصفق للأنجاز
وزاد روحي بات بلاغة وتعرفت
للطباق والجناس والمجاز
لكن روحي للأختباء تحن
وحتى أن فرحت تستغرب روحها
وتعود بسرعة للحزن
كأنني أطلب أيام الصغر أن تعود
ووددت فقط
أن أكون طفلة
تزرع في أي مكان ورود
0
0
أخي الكريم
نهاياتكأدري لا تعرف لها نهاية
تعرف فقط أنها أبتدت
ثم تعقدت خيوط الرواية
فيا ليت أي نهاية منك لا تنتهي
وتخط بداية أخرى لنهاية أي شيء
0
0
بروح الكاتب الذي افتقد محبرة الامل في حضور اوراق الاسى ..
وبلغة الانسان الحالم الذي تلاشت صور من قلبه الذي تمزق مجرد ان قررلحضه بداية والنهاية ..
فكانت نهاية الاحرف مع بداية الاحلام بداخله ..
في ايامنا نخط الجمال في بعض الاحيان ..
وغالبا ما نبعثر الكلمات على اسطر لحظاتنا .. ولكن تظل مجرد بعثرة تكونت امام اعين البشر ..
ولكن ماهو جميل ان تقرا الابداع بكل ماتحويه هذه الكلمه ..
وان تقف امام احرف الجمال خصوصا وان نزفت مِن مَن ....... دلع قطر.....(ياسمين العراق).....الصقرالمصرى.....
.....دلوعة الرياض.....عبيررر.....عذبة الروح.....جنان عبد الله.....مس ريري.....هيلدا.....
لتكونو هم من يدمع الابداع في نزف حبر القلم ..
قوفكم اخواني واخواتي على بعثرة بوحي هو الجمال بعينه .. وهو الابداع في اجمل صورته ..
فهاهو الشرف عاد ليتقلدني من خلال حضوركم الغالي ..
كل الشكر والامتنان على روعة حضوركم اخواني واخواتي .. لا عدمنا تواجدكم ..
0
0
عندما تساقطت ألأحرف
قبل ألأحلام
أردت أن أحكي حلمي
لنفسي فما أستطعت
ووجدت نفسي في بحر متلاطم
من ألأوهام
وأينما أديرها العين أنعمت
ولأني تعودته أملي دوما مفقود
وأمنيتي لواقعها تعبر السدود
أهذا هو الحال 00عندما تكره النفس نفسها
ولأحلامها تضع الحدود
وما أقساها اللحظة عندما بكل طلاقة صوت
تناديك
وبحروفك 00حرفا 00حرفا تجازيك
وتعجزك كل أصواتك حتى كي تبكي !!
وتنطق دموعك تستحث فيك ضياعا
لم تعهده الروح
وتظللك غمامة فوق رأسك
تمطر مطرا أسود00
كل قطراته لك وحدك
فأين تذهب بأمطارك والدموع ؟؟
وكلها طرق مسدودة لا تنوي
معك الرجوع
وقلبك 00يا هذا الكائن المخدوع
أيعود معك بلا أسم يحتويه ؟؟
وقد جمع كل الجروح 00جرحا 00جرحا
ما كان له وما لم يكون
وكيف ستصبر على كل هذا الدمع المتمرد
على الجفون
وبأي هوية ألبسته حبّك ألأبديّ ؟؟
وكيف عرفت أنّه سيدوم ؟؟
من قال لك أن هناك قلبا يحمل كل هذا الحب
ولا يموت !!
ومن أوهمك أن من بين كل ألأصوات
سأتعرف على شيء منك يعرفني
في أوقات كنت أحبك فيها وأنقضت ؟؟
أنت هنا !!!!!!
وانا ألأن نسيت حلمي في زحمة كل صوت
أردت أن أحكيه فسبقني أليه الموت
لقد مات حلمي
وأنقضى فيه الحنين
وعرفت أني لم أكن فيه من الواصلين
فأول الخطوات كانت عثرة
وآخرها عقبة من الحروف !
هل تصدق أن الحروف عقبات ؟؟
لقد قلت أنت هذا00!
كيف أعاقتك الحروف ؟
هل أحتجت أليها في وقت فأعتراها
خجل منك وخوف ؟
هل صحت بأسمائها 00
أسما 00أسما00
وحرفا 00حرفا00
فلم تجيب ؟
هل حانت لحظاتك المنتهية
التي تبحث فيها عن حبيب ؟
وكان للقلم أن ينادي نفسه ويتكلّم00
لكنه قرر أن يستيقظ في أخر الحلم00
ويتركك بمفردك00وبدون عناوين ؟
تستهويك بدايات النهاية وألأسماء ؟
ويضنيك تعب له أول وعناء
والزمن يهرول أليك
يحضنك بكل الصدمات
فمتى الوقت يمتضي
وأستيقظ من صمتي خائفة 00
آآآآآآآآآآآه 00
لقد كان حلما00ومات !!
0
0
0
0
سيدي
يا هذا المتصوف
أو قد يكون
كم دربا سلكته
فكثرت دروبك ؟؟
وأعاقتك العثرات متى
وأوقفت مرورك
كيف للحلم
تقول توقّف ؟؟
وألأحلام نهر كما
جروحنا التي تنزف
أعلم أن الخطوات
في عالمك دوما متسارعة
والدقائق أستثنت منك
آلآلاف الضائعة
وعمرك أبتدأ بقلب
ممزق
وثقت تأريخه في تلك الحظة
وعنها رحلت
ومشيت لدنيا غيرك
وأنت حتى لدنياك ما عشت
فكيف له تكيل العتب ؟
وميزان ذنوبك عنده قد وجب ؟
وحياتك موحشة باتت تبحث عنك
تتوسّل أليك كي تعيشها
وتكونك أنت
يا هذا الزاهد في هذه الحروف
تكتبها وترميها هنا
وتشعر بأنك فيها أحسنت المعروف
وتجمع بعدها كل الحسنات
فخرا بأنك صاحبها الهذيانات
0
0
الهذيان 00هذيان سيدي
لكن الكلمات هي الكلمات
معانيك هنا
ما عادت تعرفك
سيأتي يوما وبكل برود
سوف تنكرك
لأنك أنكرت لها الوجود
وصحت بوجهها
أن الجود من الموجود
كلا 00يا صاحب القلب الممزق
نحن نجود 00حينما لأنفسنا
قبل ألأخرين نعشق
فكأني بك تكره روحك
وتلقي حروفك في أول
مأزق
وتنجو من ذنبها أنها كانت مجرّد
هذيان
وأن النهاية قادمة
حتى وأن لم تكن في الحسبان
فأخترت أنت لها حسابا أن تكون
وتنهي معانيها وتخفي الظنون
وتدفن المعنى في قلبك
وتأخذه معك للوداع
وتدّعي أمامنا
أنك لم تكن تملك قلبا
لأنه منذ أن ضاع حبك
قد ضاع00!!
0
0
وما دامت النهاية مستمرة
فأنتظر بقية للنهايات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.