حالة

كانت صدفة تلاقينا
كنت اتمشى في غروبي
وقد هل صباحك علي
نظرت ومن شدة النور
اغمضت عيناي
كان وجهك منيرا كالقمر
حاولت ولم استطع
كلما اقتربت كلما زاد ذاك الوهج الغريب
التف بي عبق عطرك الزاهي
الذي لف بي ارجاء الاكوان كلها
اصبحت بعالم اخر لم ادري اين
وكيف وصلت اليه
بعدها فتحت عيناي
لاجدك قد رحلت
 
عودة
أعلى