حتى إشتعال اخر

ولازالَت صورتُك في قَلبي عَصِيّة على الانكِسار،
مع أنّ كلّ نبضٍ فيه يئنّ مِن وَخز شَظاياها . .
 
أسوأ ما في هذا الطريق الطويييييل هو أنّ خَطَّي بِدايتِه و نهايتِه سيّان،
و كأنَّنا يا قَلبي المُنهَك لم نمشِ فيه خُطوة.
 
أعيدُوا للضَّوء ظُلمَتَه إذًا ،
فلا فائدة مِن هذا المصباح بعد أن انكسر.
 
أيُّ حُضنٍ هذا الذي سَيَحتَويك و آلامَك دون أن يفيض الكثيرُ مِنك مِن كلّ جوانبِه؟
 
لم نعهَد أصابعِنا الواثِقة بِهذا الاضطِراب المُهِين، إذ أنّها سبق و أن صافحَت أحباب الأمس للمرّة الأخيرة - و هل ثمة ما هو أقسى مِن هذا الفراق؟
 
عودة
أعلى