انتشرتْ جريمة الاغتصاب فى مجتمعنا العربى فى الحقبة الاخيرة
لأسباب متعددة من الانحلال الخلقى وانعدام الايمان والفقر وصعوبة
الزواج والمخدرات وغيره وربما ينتج عن تلك الجريمة طفل سفاح
ليس له أى ذنب بل يظل يذكر أمه بهذه الجريمة كلما نظرتْ اليه
ويتحول إلى وصمة عار لها ومنذ سنوات أقر ( مجمع البحوث الاسلامية)
بالقاهرة... جواز إسقاط الجنين الناتج عن الاغتصاب ثم تغير رأى مجمع
البحوث الاسلامية ؛ ليعلن (وجوب تخلص المغتصبة من الجنين فور علمها )
وذلك استجابة للنداءات وبذلك فإن المجمع قد أثار الجدل والخلاف بين
العلماء الذين رأى بعضهم أن : ( القضاء على الجنين بعد120يوما على
الحمل يعد حراما ؛ لأنه قد دبتْ فيه الروح وأنه قتل لروح مكتملة ومن
أنصار هذا الرأى الذى يحرم الإجهاض( الشيخ على موسى النويهى) وكيل
وزارة الأوقاف المصرية سابقا وأما عن مجمع البحوث الاسلامية
والذى أصدر قراره السابق بوجوب الإجهاض للمغتصبة فلقد برر
ذلك : درءا لمشكلات اختلاط الأنساب وما ينتج عنها من تداعيات
تستلزم اللجوء للمحاكم للفصل فيها ) إذن فإن قرار مجمع البحوث أعد
لخدمة الفتاة المغتصبة لكنه يعد ظلما للجنين ولا ننسى أن مجمع
البحوث قد ناشد الحكومة المصرية بسرعة التوصل إلى مشروع قانون
يلزم المغتصبة بالتخلص من حملها ولقد تحدث الشيخ ( عبد النبى فراج )
رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر ؛ مؤكدا على قرار مجمع البحوث الاسلامية
بوجوب الاجهاض للمغتصبة ومعللا ذلك بأنه حرام الاجهاض بعد120يوما
فى الحمل الحلال أما من تحمل سفاحا ؛ فعليها التخلص من طفلها لأنه
حمل ينتج عنه ظواهر اجتماعية سلبية ومشكلات لا حصر لها حيث
يخرج هذا الطفل إلى الحياة ؛ ليواجه الضياع والتشرد أو ينضم إلى
المئات من الأطفال ممن لا أصل لهم ولا نسب ونحن فى غنى
عن تلك المشكلات...
واخيرا
فما رأيكم يا إخوانى فى هذه الفتوى وخصوصا أنها لم تستند إلى اية
أو حديث نبوى بل اعتمدتْ على الاجتهاد الذى يصيب ويخطئ مع رأيكم
فى حل مشكلة الاغتصاب ....
لأسباب متعددة من الانحلال الخلقى وانعدام الايمان والفقر وصعوبة
الزواج والمخدرات وغيره وربما ينتج عن تلك الجريمة طفل سفاح
ليس له أى ذنب بل يظل يذكر أمه بهذه الجريمة كلما نظرتْ اليه
ويتحول إلى وصمة عار لها ومنذ سنوات أقر ( مجمع البحوث الاسلامية)
بالقاهرة... جواز إسقاط الجنين الناتج عن الاغتصاب ثم تغير رأى مجمع
البحوث الاسلامية ؛ ليعلن (وجوب تخلص المغتصبة من الجنين فور علمها )
وذلك استجابة للنداءات وبذلك فإن المجمع قد أثار الجدل والخلاف بين
العلماء الذين رأى بعضهم أن : ( القضاء على الجنين بعد120يوما على
الحمل يعد حراما ؛ لأنه قد دبتْ فيه الروح وأنه قتل لروح مكتملة ومن
أنصار هذا الرأى الذى يحرم الإجهاض( الشيخ على موسى النويهى) وكيل
وزارة الأوقاف المصرية سابقا وأما عن مجمع البحوث الاسلامية
والذى أصدر قراره السابق بوجوب الإجهاض للمغتصبة فلقد برر
ذلك : درءا لمشكلات اختلاط الأنساب وما ينتج عنها من تداعيات
تستلزم اللجوء للمحاكم للفصل فيها ) إذن فإن قرار مجمع البحوث أعد
لخدمة الفتاة المغتصبة لكنه يعد ظلما للجنين ولا ننسى أن مجمع
البحوث قد ناشد الحكومة المصرية بسرعة التوصل إلى مشروع قانون
يلزم المغتصبة بالتخلص من حملها ولقد تحدث الشيخ ( عبد النبى فراج )
رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر ؛ مؤكدا على قرار مجمع البحوث الاسلامية
بوجوب الاجهاض للمغتصبة ومعللا ذلك بأنه حرام الاجهاض بعد120يوما
فى الحمل الحلال أما من تحمل سفاحا ؛ فعليها التخلص من طفلها لأنه
حمل ينتج عنه ظواهر اجتماعية سلبية ومشكلات لا حصر لها حيث
يخرج هذا الطفل إلى الحياة ؛ ليواجه الضياع والتشرد أو ينضم إلى
المئات من الأطفال ممن لا أصل لهم ولا نسب ونحن فى غنى
عن تلك المشكلات...
واخيرا
فما رأيكم يا إخوانى فى هذه الفتوى وخصوصا أنها لم تستند إلى اية
أو حديث نبوى بل اعتمدتْ على الاجتهاد الذى يصيب ويخطئ مع رأيكم
فى حل مشكلة الاغتصاب ....