مشاكل الاختبارات ودور الاسرة في تخطي هذه الفترة

نزف خاطرة

عضوه مؤسسه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

منذ فترة ولم نتبادل الحديث في عبير الاسرة عما يخص حياتنا الاسرية
وها انا جئت اليوم مع موضوع جديد اكاد اراه يحدث هذه الفترة تحديدا في كل بيت

نهاية السنة الدراسية .. وحال اولادنا واخواننا في الاختبارات
وكيفية التعامل معهم في هذه الفترة خصوصا
...

تعالوا معي نتطرق لاهم الامور التي تساعد الطالب في اجتياز الاختبارات
على اكمل وجه دون اي متاعب نفسية اسرية او خاصة ..


هناك عدة انواع من المشكلات التي قد تظهر في هذه الفترة ..
منها مشكلات كما ذكرت اعلاه اسرية او خاصة بالطالب نفسه ..


مثلا ..

المشاكل التي تعترض الاهل في هذه الفترة ..
عراك الاب والام
عراك الاخوة فيما بينهم
الشغل الزايد التي قد تتحمله الفتاة خلال هذه الفترة ..
عدم تلافي هفوات الطالب واحداث مشاكل او كما يقال مناوشات كلامية تعكر صفوهم ..

هذه مشاكل تحدث في اكثر الاسر تقريبا وتعكر صفو اخواننا في دراستهم ..
فما هي الطرق وكيف علينا تلافي هذه الامور ..

هناك من ارسل لي يقول

(( كلما اقتربت اختباراتي تشب ُ مشاكل بين امي وابي مما يجعلني اضطرب
واتخوف جدا من ان يحدث الطلاق بينهم او تترك امي المنزل وابقى انا وحيدا بدونها ..
احاول ان اركز في اختباراتي لكن اصواتهم العالية تشعرني بخوف كبير ...
وحتى ان سكتت الاصوات افكر فيما سيحدث ان استمروا على هذا الحال متخاصمين
فاشرد عن الدراسة واعود من الاختبار شبه فاشل
))


هناك الكثير من الامور التي تحدث في حياتنا
ننسى ان نراعي فيها اخواننا واولادنا الطلاب .. !!
فاين نحن من هذه الامور ..
وكيف ننبه الاهالي لشعور اولادهم .. !!
كيف نتساعد في خلق جو هادئ للطلاب .. !!


ماكان اعلاه هو للمشاكل الاسرية التي يعاني منها الطالب ايام الاختبارات
وهناك الكثير من الامثلة التي ممكن انا او انتم ان نضعها ونحاول ان نحلها
بما ان هناك الكثير من الطلاب بيننا ..


فيما يخص الطالب نفسه ..

ما ان يأتي الامتحان ويبدا الطالب في ترك الدراسة وحب اللعب
وكأنك تمنع الهواء عنه فيحاول ان ينتهز اي فرصة لترك الدراسة والامتحان
رغم التراكمات التي عليه ..
او يقرا كما يقرا جريدة مخرجا الراية البيضاء انه قد انتهى من مراجعة الامتحان في اقل من ساعة ..
ونراه يستغل الفرص في الجلوس على الانترنت او التحدث عبر الجوال او اللعب خارجا
او حتى الجلوس مع الاهل للسمر والتحدث وتضييع الوقت


كلها امور في النهاية تضيع على الطلاب فرص النجاح والتميز ..
برايكم ماهي الخطط الواجب اتابعها للعمل على تخطي هذه الامور المهمة لاكثرنا
وماهو دورنا كأسر في مساعدة الطلاب ايام الاختبارات
..

بانتظار ارائكم وقضايكم ..
لكم ارق التحايا واعطرها ..


 
طبعن لابد من تهيأة الأجواء للمذاكرة
و أصراف الأولاد عن التلفاز
و بالنسبة للمشاكل العائلية إذا كان الأبوين غير مثقفين
و بينهم كثير من المشاكل فهذا يؤثر على نفسية الأولاد
فعلى الأولاد تحمل ذلك و يتهز الفرص المناسبة للمذاكرة
فإذا كان مثلاً ليلاً يعم البيت كثير من الفوضى فعلية أغتنا م الفرصة فجراً مثلاً
ففي هذا الوقت جميع من في البيت نائم فلا يقول لا يوجد فرصة أو وقت مناسب
و الله يوفق الجميع
و مشكورة عالطرح القيم
دمت بخير يا صاحبة القلب الكبير
 
التعديل الأخير:
وعليڪم السلام ورحمة الله



QUOTE

وماهو دورنا ڪأسر في مساعدة الطلاب ايام الاختبارات

[/
QUOTE



أنا لسىا من الطلاب يعني ماليا أي دور :k:



/

,


أولاً ..

أشڪرڪِ على موضوعڪ .. فعلا طرح أڪثر من رائع


ثانياً ..

الحلول انتِ ذڪرتيها بالموضوع ..

تهيئة جو مناسب للطلاب ..

وأهم شيء وقبل ڪل شيء ما يڪون في نفر من العايله يختبر

والباقي يتفرجوا < أڪثر شيء يبعد الطالب عن الموذاڪره

ودائما تحصلي :h:

وبرأيي
إن دور الأهل عظيم بوقت الاختبارات ..
لما تجي ماما تسويلنا كوب عصير - شاي اني ثنق تحسسنا باهتمامها
ونحس انها شايله هم زي ما احنا شايلين هم الاختبارات
أتوقع هالشيء له أثر كبير في نفسية الطالب .. وطبيعي لو كان هالأمر غايب عن
البيت رح يأثر بنفسية الطالب للأسوأ على كثر ما هوا قرفان

الله يديكِ العافية يا حلوه

:)

 
وعليكم السلام اختى الشيخه العراقيه

راح بضع الاسئله يلى ذكرتيها وبعض الحلوول البسيطه لها

كيف تجتاز الأسرة أيام الامتحانات؟
في كل عام تهل علينا هذه الأيام, وتحمل معها, أجواء جديدة, تسمى: (الامتحانات) من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى نهاية الامتحانات, وقد تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية, والأزمات الأسرية, فهل ما يحدث سببه: الامتحانات حقا أم هي بريئة من ذلك؟ فقد تكون منا في عدم التعامل معها كما ينبغي؟ أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية؟ أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسي والمعلمين؟ أو تكون وهما في خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا ويلخبط أحوالنا ويشتت أفكارنا؟ ورغم ذلك كله: فالامتحانات على الأبواب, ثم هي تجتاز الأبواب, ثم نجد أنفسنا في الامتحانات, هذا هو جو أسرنا في هذه الأيام, فكيف نتعامل معها؟ وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان؟.


– ماذا تريد الأسرة من الأبناء؟
بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط؟ أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا؟ هل مهمة الأسرة في نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية؟ وبالإجابة عن التساؤلين تطمئن الأسر, وتهدأ الأحوال, لنتعامل برفق ونجاح, نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا, وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا! ولكن ما الأولوية التي توافق طبيعة الأسرة؟ إنها التربوية والإيمانية بالتأكيد, والنتيجة: تتعامل الأسرة مع الواقع العلمي للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل!
وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التي تنقل للأبناء هي الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة, ولا يحقق ذلك إلا الأسرة, ومهمة الوالدين في ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية.


– دور الأب في أيام الامتحانات
انتهينا إلى دور الأسرة المتوازن فى أيام الامتحانات, وأن يحذر الزوجان مشاكل التوتر أيام الامتحانات حتى لا يتحول جو الأمان المطلوب توفيره لأبنائنا إلى مزيد من التوتر والاضطراب, نصنعه بأيدينا وليس بأيدي غيرنا.
ولذلك فالمهمة تقع على عاتق الأبوين معا, لأن الأصل التكامل بين الزوجين, وتوزيع المهام بين الاثنين: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

ما دور الأم في تهيئة جو مناسب للامتحانات؟ يتلخص فى هذه الخطوات:
1 – العلاقة السوية بين الزوجين, وأى خلاف عليهما تأجيله إلى ما بعد الامتحانات, و يعتبران هذه الأيام أيام إجازة.
2 – الترويح مهم جدا مع جدول المذاكرة المنظم, مثل التليفزيون والنت أو الخروج أو مطالعة مجلة أو صحيفة.
3 – مشروبات طبيعية مثل: العصير الذي ينشط الذهن, والابتعاد عن المنبهات مثل: الشاي والقهوة.
4 – تهيئة المكان من هدوء وإنارة والابتعاد عن كل ما يشتت عليه فكره ومذاكرته.
5 – تنظيم أوقات النوم يساعد على التركيز في المراجعة والمذاكرة بنشاط وهمة.
6 – الحالة النفسية البعيدة عن التوتر وذلك بالحب والعاطفة والتقدير.
7 – غرس الثقة في النفس وأنهم قادرون على الامتحانات واجتيازها بأمان وتفوق.
8 – قرب الأم الدائم يشعر الأولاد بالأمان ومعنى قرب الأم: الرعاية والعناية والتقدير بالحب والتشجيع والاهتمام.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




اختي الغاليه الشيخه العراقيه


موضوع في غاية الاهميه وفعلا تعاني الاسر في تلك الفتره الامرين .. واحيانا يكون الطالب هو من يعاني من ظروف البيت



ولكن غالبا ما يكون سلوك الطالب هو من يسبب المشاكل والعبئ على اهله .. بالذات طالب التوجيهي .. اي الثانويه العامه



فهو لعدم متابعته لدروسه طوال العام الدراسي يراكم المواد .. ليوم الامتحانات فيفقد صبره وتركيزه .. ويصبح في سباق
مع الزمن .. ليحاول ان يختم المواد .. وفي الغالب يذهب لاختباراته وهو لم يتم ختم الماده ...



وكذلك عبئ المدرسين الخصوصيين للمواد .. فانا اعرف اسر توفر لطلابها مدرس خاص لغالبية المواد.. وهذا عبئ مادي رهيب
تتحمله الاسره ......



هناك طلاب وطالبات مزاجهم صعب واقناعهم صعب جدا .. ولايرون مصلحتهم اين هي .. وهنا المشكله الكبيره..


فالاولاد تفكيرهم في لباسهم والجل والخصر الساحل .. اهم بكثير من كتبه وتصفحها.. والانترنت والاغاني والفضائيات
لها دور ايضا.. ليضيع وقته عليه..


وكذلك بعض البنات .. ولكن البنات اهدى قليلا وهمهن اهون على الاهل من الولد .. .. وتفكيرهن انضج ..



الحل :::


الحلول حتى تنجح تكون رهن لطبيعة وشخصية الطلاب والطالبات..


فمنهم من اعجز اهله .. واستنفذ كافة الاساليب .. لاصلاح امره .. فان لم يكن من ذاته يرغب بالنجاح فلن تنجح وسائل
ذويه معه..



لذا فالتاسيس من البدايه هو الحل الامثل .. ومتابعة الابناء منذ الصغر .. وتعويدهم على برنامج صحيح لمتابعة درسه اليومي..

ومنحه الثقه بنفسه .. والاعتماد على قدراته بانه قادر على التفوق



وبالنسبة لفترة الامتحانات تحاول الاسره توفير الجو المناسب للطالب من الهدوء .. والاستقرار النفسي .. والجو العائلي المريح .. ليركز فقط على درسه




واتمنى النجاح والتوفيق لجميع الطلاب والطالبات .. والتفوق لينفعوا بلدهم ومجتمعهم واسرهم .. والاهم يرقوا بانفسهم.. فالعلم نور........




اختي العزيزه الشيخه العراقيه ..

طرحك رائع وقيم جدا .. اتمنى الاستفاده منه للجميع .. .. بارك الله فيك .. وجعل قلمك نورا


تحياتي وتقديري



نوران
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.....}
الشيخة العراقية الف عافية على الموضوع الحلو
الاختبارات ومادراك مالاختبارات .....
اولاً : التحضير للاختبارات قبل قرب موعدها بوقت حتى يخف الضغط وقت الامتحان .
ثانياً: اخذ وقت كافي من النوم حتى يستطيع العقل والجسم العطاء وقت الامتحان .
ثالثاً: تجنب التشنجات والضغوط الأسرية وقت الامتحان حتى لاتسرق فكر الطالب وتشغله.
رابعاً: تناول وجبات خفيفة وتجنب المنبهات وبعض الادويه التى تساعد على السهر لما تعود على الطالب من مضار صحية.
خامساً: حتى لاتتعب نفسية الطالب ويتسلل الملل اليه يمكن تخصيص وقت قصير للجلوس مع الاهل او ممارسة اي عمل كامتنفس.
سادساً: تفرغ الوالدين تماماً لابناءهم في هذا الوقت وتهيئة الجو المناسب الهادئ .

اتمنى الفايدة للجميع

ارق التحايا:)

 
بسم الله احمن الرحيم
بالنسبه لدراسة الأبناءيجب تكاثف جهودالأب والأم من بداية العام الدراسي والحرص على متابعتهم اول بأول

مثلابعض الطالب/ة يبلغون من العمر 16/17 والخط لديهم ردئ جدا طبعابعد دور المدرسه اين دور الأم والأب في تفادي جوانب النقص والخلل لدى ابنائهم
بالنسبه للأختبارات لابد ان تحرص الأسرة على مراعاة مشاعر الطالب لأنه يعيش فتره من الأظطراب والضغط ويجب توفير وسائل الراحه مثلالسماح للأبناء باخذ قسط من الراحه والخروج نهاية الأسبوع حتى يتجدد نشاطهم
وايضالام والأب يجتنبون الجدال امام الأبناء حتى لاتتزعزع نفسيات ابنائهم وهذا له مردود على تحصيلهم العلمي

اختي الشيخه شاكره لك طرحك الهادف سائله الله للجميع التوفيق:a::a:

 
مناقشه جميله وفي وقتها اختي الشيخه
لانضع اللوم على الاخرين وننسى انفسنا
الطالب بنفسه المفترض يخلق له جو هادء
مهما حصل لا يجعل لها مؤثر على مستواه
مع اني لانكر اهمية مراعاة الاجواء من الاهل والمجتمع
سبحان الله اذكر لما كنت ادرس المنغص الوحيد علي
النوم مايجيني إلا وقت الامتحانات لذلك انصح بشرب المنبهات
على كميات قليله فأكثاره ربما يؤدي لخطوره
دمتي
موضوع يستحق التقييم فسمحي لي وبتثبيته
 
عودة
أعلى