الأوركيديا البيضاء
New member
ها أنا ألعب لعبة التخفي مرة أخرى لأعزل نفسي عن ذكريات الماضي ...ذكريات أول الطفولة....رغم روعتها و نقائها ...الا أنها تظل شبحا و ان كان لطيفا يجرني الى الماضي و يمنعني و أنا نجمة النور في زمني من مجاراة الحاضر و كشف غطاء الريبة عن المستقبل ...
كم جرء قلبي على إختطاف لحظات الزمن واحدة تلوى الأخرى ...و كم أقتحم
أبواب الاتي الى المجهول الذي أعشق مباغتته و النظر اليه بعين التحدي .....لكن فجأة
و بسبب لحظات الخوف و الاخفاق و الألم صرت أمعن النظر في ماضي كثيرا لعل البصيرة
تتفتح على اثر عرقلة في خندق اخفاق قديم .....ظللت أراجع ماضي درءا للفشل و رغبة
في النجاح حتى ظهرت احدى كنوز الماضي التي غطتها ساعة الحياة برماد الأيام الميتة
.....الطفولة هي أول كنز لي...مهد البلاغة و الروح المحملة بأسمى المشاعر وأصدقها
...كانت وحدها القطعة من ثوبي الحريري التي تشع بياضا فوددت لو أضعها على جسدي
مرة أخرى و أنعم بالراحة التامة كملاك بين الملائكة.....ترددت كثيرا على هذه المنزلة من
ذاكرتي ...كل يوم وبعد كل مشقة....لا صخب ولا حزن ...فقط تمريغ الأيادي في الوحل
و الركض تحت المطر و القفز.
لكن هاهو ...السؤال المتكرر في خلدي من جديد ....مانفع العودة الى أساس البناء
ما دام سليما تماما ؟....ربما ليذكرني ألا بأس بسقوط بضع قطع اجر من البناء مادمت
أعوضها دائما بقطع أخرى ...أو ربما كل هذا حنين عادي للطفولة ما دمت لا أنكر أن
الألم هو طبق اعتيادي في وليمة الحياة ...مهما كان ما تعنيه طفولتي السعيدة لي
فأنا لن أنظر الى الوراء أبدا الا لأقول الى اللقاء أو شكرا على هذه اللحظات الممتعة
فلا فائدة من تخطي الزمن أو التراجع فيه لأن سحر الزمن و لذته هو التغيير ...القديم
و الجديد....الحلو و المر ....ففي النهاية كما يقال الثابت في الوجود هو التغيير
كم جرء قلبي على إختطاف لحظات الزمن واحدة تلوى الأخرى ...و كم أقتحم
أبواب الاتي الى المجهول الذي أعشق مباغتته و النظر اليه بعين التحدي .....لكن فجأة
و بسبب لحظات الخوف و الاخفاق و الألم صرت أمعن النظر في ماضي كثيرا لعل البصيرة
تتفتح على اثر عرقلة في خندق اخفاق قديم .....ظللت أراجع ماضي درءا للفشل و رغبة
في النجاح حتى ظهرت احدى كنوز الماضي التي غطتها ساعة الحياة برماد الأيام الميتة
.....الطفولة هي أول كنز لي...مهد البلاغة و الروح المحملة بأسمى المشاعر وأصدقها
...كانت وحدها القطعة من ثوبي الحريري التي تشع بياضا فوددت لو أضعها على جسدي
مرة أخرى و أنعم بالراحة التامة كملاك بين الملائكة.....ترددت كثيرا على هذه المنزلة من
ذاكرتي ...كل يوم وبعد كل مشقة....لا صخب ولا حزن ...فقط تمريغ الأيادي في الوحل
و الركض تحت المطر و القفز.
لكن هاهو ...السؤال المتكرر في خلدي من جديد ....مانفع العودة الى أساس البناء
ما دام سليما تماما ؟....ربما ليذكرني ألا بأس بسقوط بضع قطع اجر من البناء مادمت
أعوضها دائما بقطع أخرى ...أو ربما كل هذا حنين عادي للطفولة ما دمت لا أنكر أن
الألم هو طبق اعتيادي في وليمة الحياة ...مهما كان ما تعنيه طفولتي السعيدة لي
فأنا لن أنظر الى الوراء أبدا الا لأقول الى اللقاء أو شكرا على هذه اللحظات الممتعة
فلا فائدة من تخطي الزمن أو التراجع فيه لأن سحر الزمن و لذته هو التغيير ...القديم
و الجديد....الحلو و المر ....ففي النهاية كما يقال الثابت في الوجود هو التغيير