سلام بالود ماطر .. يعبق بازكى العطور ..
لا اعلم لماذا كتبت لكم .. واجهل لما خط قلمي هذا اليوم ..
وانا على يقين اني لم اكتب كل مايختلجني من الم وقهر ..
لكني كتبت علني اواسي روحي المنهكة هذه الايام ..
في مثل هذهِ الايام وقبل ثلاثة اعوام تحديدا رحل عن حياتي والدي الروحي ان صدق التعبير ..
الشخص الذي طالما اعتبرته والدي وصديقي .. افتقده حتى وهو بقربي .. كيف وهو الان يضمه التراب ..
يوم من الايام يتكرر .. كابوس لا استطيع نسيانه .. يلازمني مثل ظلي .. يعصر قلبي لشدة المه ..
انادي .. ابكي .. استنجد علني استطيع ان انسى واعيش كما الناس تنسى من غادرها ..
قبل ايام قلائل من رحيله .. قبلني من راسي وأخذ ينصحني ويقوي من عزيمتي ويخبرني انه
سيكون دوما بقربي كما كان بالسابق وكأنه يشعر بان اولئك الانجاس سيأتون لاغتياله ..
ويأخذوه من بين اولاده واحبائه ليس لشئ الا لانه عراقي غيور ..
يملك من العقل والفكر والمعلومات مايتمنى ان يحصل عليها الكثير الكثير منهم ..
تنهدت حينها بقوة احاول ان ارغمه على السكوت .. متسالة في نفسي عما يدور في خلده ..
كطفلة ببراءة ودلع حاولت ان اكلمه واذكره بوعوده لي بعودته من بغداد الحبيبة لاحضان مدينتنا الحدباء ..
ابتسم مجيبا.. حتى لو لم اعد ساكون بقربكم دوما .. غادرني والالم يخنقني والعبرة تكبت على انفاسي ..
وبعد اقل من اسبوع .. وتحديدا ليلة يوم الجمعة وفي ذلك الظلام الحالك .. وتلك الليلة المتعبة .. الكئيبة ..
لا اعلم ماحدث لي .. رغم ارهاقي واعيائي لم استطع الخلود للنوم .. سهرت طوال الليل مع افكار سوداوية ..
ليغفي جفني واستيقظ مع اشراقة شمس صباح الجمعة على صوت بكاء قاسي ..
صوت يبكي .. يبكي ويتسال بحرقة لماذا وكيف حدث هذا .. الم يكن هنا قبل ايام .. ان لله وانا اليه راجعون ..
حسبنا الله ونعم الوكيل .. بخطواتِ باردة .. ونداءات تصدر لا اعلم مصدرها من اين ..
باصوات معذبة .. هيا فزي للعذاب من اليوم فصاعدا ..
فد قٌتل عمي من فرقة الموت الامريكية القذرة .. قد مثلوا بجثته .. واعتقلوا اولاده ..
قتل وغادر الحياة .. وتركني وحيدة .. ذهب الى حيث اللا عودة .. وتركني مع احزاني وهمومي ..
ومنها تحولت ايامي الى سواد حدادا على مقتله .. علها تتلون يوما ان اخذ احدهم بثأري ..
وعسى ان تعود الدموع المتيبسة الى عيوني .. وحنجرتي تعود للصراخ ..
وانسى هذا اليوم المشؤوم .. الذي قٌتلت فيه روحي .. ولبس الجسد السواد حددا عليها ..
يوم لا ينسى .. من حياة الشيخة ..
لا اعلم لماذا كتبت لكم .. واجهل لما خط قلمي هذا اليوم ..
وانا على يقين اني لم اكتب كل مايختلجني من الم وقهر ..
لكني كتبت علني اواسي روحي المنهكة هذه الايام ..
في مثل هذهِ الايام وقبل ثلاثة اعوام تحديدا رحل عن حياتي والدي الروحي ان صدق التعبير ..
الشخص الذي طالما اعتبرته والدي وصديقي .. افتقده حتى وهو بقربي .. كيف وهو الان يضمه التراب ..
يوم من الايام يتكرر .. كابوس لا استطيع نسيانه .. يلازمني مثل ظلي .. يعصر قلبي لشدة المه ..
انادي .. ابكي .. استنجد علني استطيع ان انسى واعيش كما الناس تنسى من غادرها ..
قبل ايام قلائل من رحيله .. قبلني من راسي وأخذ ينصحني ويقوي من عزيمتي ويخبرني انه
سيكون دوما بقربي كما كان بالسابق وكأنه يشعر بان اولئك الانجاس سيأتون لاغتياله ..
ويأخذوه من بين اولاده واحبائه ليس لشئ الا لانه عراقي غيور ..
يملك من العقل والفكر والمعلومات مايتمنى ان يحصل عليها الكثير الكثير منهم ..
تنهدت حينها بقوة احاول ان ارغمه على السكوت .. متسالة في نفسي عما يدور في خلده ..
كطفلة ببراءة ودلع حاولت ان اكلمه واذكره بوعوده لي بعودته من بغداد الحبيبة لاحضان مدينتنا الحدباء ..
ابتسم مجيبا.. حتى لو لم اعد ساكون بقربكم دوما .. غادرني والالم يخنقني والعبرة تكبت على انفاسي ..
وبعد اقل من اسبوع .. وتحديدا ليلة يوم الجمعة وفي ذلك الظلام الحالك .. وتلك الليلة المتعبة .. الكئيبة ..
لا اعلم ماحدث لي .. رغم ارهاقي واعيائي لم استطع الخلود للنوم .. سهرت طوال الليل مع افكار سوداوية ..
ليغفي جفني واستيقظ مع اشراقة شمس صباح الجمعة على صوت بكاء قاسي ..
صوت يبكي .. يبكي ويتسال بحرقة لماذا وكيف حدث هذا .. الم يكن هنا قبل ايام .. ان لله وانا اليه راجعون ..
حسبنا الله ونعم الوكيل .. بخطواتِ باردة .. ونداءات تصدر لا اعلم مصدرها من اين ..
باصوات معذبة .. هيا فزي للعذاب من اليوم فصاعدا ..
فد قٌتل عمي من فرقة الموت الامريكية القذرة .. قد مثلوا بجثته .. واعتقلوا اولاده ..
قتل وغادر الحياة .. وتركني وحيدة .. ذهب الى حيث اللا عودة .. وتركني مع احزاني وهمومي ..
ومنها تحولت ايامي الى سواد حدادا على مقتله .. علها تتلون يوما ان اخذ احدهم بثأري ..
وعسى ان تعود الدموع المتيبسة الى عيوني .. وحنجرتي تعود للصراخ ..
وانسى هذا اليوم المشؤوم .. الذي قٌتلت فيه روحي .. ولبس الجسد السواد حددا عليها ..
يوم لا ينسى .. من حياة الشيخة ..
الشيخه العراقيه...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: