فلسطين تتكلم..

فسطين تتكلم عن نفسها

الاسم: فلسطين بنت كنعان


الديانه : مسلمه


عدد الابناء: ثلاثه

الحاله الا جتما عيه: مطلقه

اسماء الا بناء :

نكبه: وهي من مواليد 1948

نكسه: مواليد 1967

انتفاضه :مواليد 1987


نبذه عن حياتي

انا ار ض الديانات : الاسلام ،المسيحيه،اليهوديه

مسلوبه يتيمه منذ الصغر تبرى مني ابي واسمه عربي

وامي اسمها شام ،لا حوله لها ولا قوه


اخوتي ثلاث وعشرين لا احد منهم يعرفني

اكبرهم جرح سنة 2003 واسمه عراق


طموحي:
ان اتحرر من اسرائيل اللعينه

اوصافي :

انا في منتهى الجمال من اسره عريقه_جزيرة العرب

احب الحياه كباقي البلاد لكن بعزه

اهوى البحر الذي يلامس قدماي واعشق موسيقى الثوار في احضاني

لون شعري اخضر، ولون عيوني ازرق لي عشاق كثر كثر من كل البلاد

مهري: الشهاده

ويوم عرسي : هو يوم تحريري

العلاقه الاسريه:

كما تعلمون لي 23 اخ لا احد منهم يزوروني

كلهم خائفون من زوج امهم امريكا


اخوتي يريدون تزويجي من اسرائيل ابن امريكا


وضعي المادي:

تعيس مع ان اخوتي من اغنى البلاد



(رغم كل شئ سابقى فلسطين لو تخلت عني الارض با سرها)


x.png




انت يا فلسطين وستبقي في قلوبنا
 
عظيمة أنت يا أختي بشموخك
عظيمة بنسبك
عظيمة بصمودك
ولا تيأسي
مهما طال الليل
فالصباح قادم
ستدب الحياة في اباك
وستنتفض أمك واقفة
وسيجتمع شمل أخوتك
فهذا ما يحكيه التاريخ
وانت سيدة الزمن
وستبقين فلسطين حرة أبية
رغم جميع القيود

قلبي كبير
اعتدنا جمال حروفك
ونظم كلماتك
ولحن مشاعرك
الى مزيد من التفوق
تحياتي
 


قلبي كبير

اشكرك على روعة الكلمات

فلسطين ستظل تتكلم

باسم كل شاعر وباسم كل عاشق

لارضها الطهور

فلسطين ستعود لأخوتها ستعود

وسيقيمون اروع الاعراس ولأهازيج لها

نوران

 
عاشق من فلسطين


للشاعر الفلسطيني ... محمود درويش



عيونك شوكة في القلب
توجعني ..و أعبدها
و أحميها من الريح
و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها
فيشعل جرحها ضوء المصابيح
و يجعل حاضري غدها
أعزّ عليّ من روحي
و أنسى، بعد حين، في لقاء العين بالعين
بأنّا مرة كنّا وراء، الباب ،إثنين!
كلامك كان أغنية
و كنت أحاول الإنشاد
و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة
كلامك ..كالسنونو طار من بيتي
فهاجر باب منزلنا ،و عتبتنا الخريفيّة
وراءك، حيث شاء الشوق..
و انكسرت مرايانا
فصار الحزن ألفين
و لملمنا شظايا الصوت!
لم نتقن سوى مرثية الوطن
سننزعها معا في صدر جيتار
وفق سطوح نكبتنا، سنعزفها
لأقمار مشوهّة ..و أحجار
و لكنيّ نسيت.. نسيت يا مجهولة الصوت:
رحيلك أصدأ الجيتار.. أم صمتي؟!
رأيتك أمس في الميناء
مسافرة بلا أهل .. بلا زاد
ركضت إليك كالأيتام،
أسأل حكمة الأجداد :
لماذا تسحب البيّارة الخضراء
إلى سجن، إلى منفى، إلى ميناء
و تبقى رغم رحلتها
و رغم روائح الأملاح و الأشواق ،
تبقى دائما خضراء؟
و أكتب في مفكرتي:
أحبّ البرتقال. و أكره الميناء
و أردف في مفكرتي :
على الميناء
وقفت .و كانت الدنيا عيون الشتاء
و قشرةالبرتقال لنا. و خلفي كانت الصحراء !
رأيتك في جبال الشوك
راعية بلا أغنام
مطاردة، و في الأطلال..
و كنت حديقتي، و أنا غريب الدّار
أدقّ الباب يا قلبي
على قلبي..
يقوم الباب و الشبّاك و الإسمنت و الأحجار !
رأيتك في خوابي الماء و القمح
محطّمة .رأيتك في مقاهي الليل خادمة
رأيتك في شعاع الدمع و الجرح.
و أنت الرئة الأخرى بصدري ..
أنت أنت الصوت في شفتي ..
و أنت الماء، أنت النار!
رأيتك عند باب الكهف.. عند الدار
معلّقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك
رأيتك في المواقد.. في الشوارع..
في الزرائب.. في دم الشمس
رأيتك في أغاني اليتم و البؤس !
رأيتك ملء ملح البحر و الرمل
و كنت جميلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفلّ
و أقسم:
من رموش العين سوف أخيط منديلا
و أنقش فوقه لعينيك
و إسما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا ..
يمدّ عرائش الأيك ..
سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل:
"فلسطينية كانت.. و لم تزل!"
فتحت الباب و الشباك في ليل الأعاصير
على قمر تصلّب في ليالينا
وقلت لليلتي: دوري!
وراء الليل و السور..
فلي وعد مع الكلمات و النور..
و أنت حديقتي العذراء..
ما دامت أغانينا
سيوفا حين نشرعها
و أنت وفية كالقمح ..
ما دامت أغانينا
سمادا حين نزرعها
و أنت كنخلة في البال،
ما انكسرت لعاصفة و حطّاب
وما جزّت ضفائرها
وحوش البيد و الغاب..
و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب
خذني تحت عينيك
خذيني، أينما كنت
خذيني ،كيفما كنت
أردّ إلي لون الوجه و البدن
وضوء القلب و العين
و ملح الخبز و اللحن
و طعم الأرض و الوطن!
خذيني تحت عينيك
خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات
خذيني اية من سفر مأساتي
خذيني لعبة.. حجرا من البيت
ليذكر جيلنا الاتي
مساربه إلى البيت!
فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد و الموت
حملتك في دفاتري القديمة
نار أشعاري
حملتك زاد أسفاري
و باسمك صحت في الوديان:
خيول الروم! أعرفها
و إن يتبدل الميدان!
خذوا حذّرا..
من البرق الذي صكّته أغنيتي على الصوّان
أنا زين الشباب ،و فارس الفرسان
أنا. و محطّم الأوثان.
حدود الشام أزرعها
قصائد تطلق العقبان!
و باسمك، صحت بالأعداء:
كلى لحمي إذا ما نمت يا ديدان
فبيض النمل لا يلد النسور..
و بيضة الأفعى ..
يخبىء قشرها ثعبان!
خيول الروم.. أعرفها
و أعرف قبلها أني
أنا زين الشباب، و فارس الفرسان
نوران
 
عودة
أعلى