خمس وثلاثون عام وانا سجينه . هكذا قالت لي..
فك قيدي...
يامن طوقتني...
باهاتي.. وحزني...
ارحم ايامي...
المتبقيه من عمري...
دعني اداوي ما أثرت به...
القيود في جسدي...
دعني انفض...
تراب وغبار السنين...
لا تجعلني امووت...
ويدي مقيده...
لا تجعلني امام ابصار...
من اقصدهم جثه هامده...
بالله دعني الملم...
الاوراق التي سقطت...
من شجرة عمري...
دعني ازرع الامل في نفسي...
انني مازلت على الشجرة...
قبل ان تسقط اخر ورقه...
من عمري...
واخيرا انفك قيدي...
واحسست بنوع من الحريه...
واخذت اتجول.. واتصفح...
اخذت اساير من حولي...
واميل بأفكاري وشعوري...
الى من يصغرني بسني...
مره انتقد نفسي...
ومره اخرى اشجع نفسي...
اريد اعوض ما فاتني من عمري...
اريد اعوض سنين شبابي...
وشاءت الصدف ان التقي به...
ولكن التقيت به ...
هو ببلد وانا ببلد اخر...
ارتحت له.. ارتحت لأفكاره.. ارتحت لعقليته.. ارتحت لشخصيته...
كنت اتابع كتاباته...
اتابع ما هو جديد بأبداعه...
احسست بنوع من الأعجاب...
يدفعني له.. رغم فارق السن...
ولكنني انسى الفارق هذا...
في بعض الأحيان....
وانسجم واحس براحه...
لما يكتبه...
ينقلني بعيدا عن واقعي...
لما يكتبه000
ينقلني بعيدا عن واقعي000
الذي اعيشُه000
جعلني انسى من حولي000
من حزن وكأبه00
وكل هذا عجزت اشخص حالتي من ناحيته0
كذلك انا عجزت اشخص حالتها بما هي به0