شعور غريب انتابني تلك اللحظة..
تلك الليلة..
لحظة مميزة..و ليلة ليست كباقي الليالي..
فجأة شعرت بصوت يُناديني..بيد تضمّني...
بضوء ساطع يلمع...
بنسيم عليل ينسل من النافذه..
نهضت و طللت برأسي منها..
و ما زال ذلك الهواء المنعش يدخل إلى روحي..
و في تلك السماء الملأى بنجوم متلألئة..
في ذلك القمر البهيّ البديع..
رأيتك..لمحت وجهك...
نظرت إليك و نظرت إليّ..
أخيرا تمكنت من أن أرى صورتك التي افتقدتها و بعد غياب طويل..
أخيرا استطاعت مُخيّلتي أن تستعيد صورتك..
التي لم أرها منذ مدة طويلة..
كانت أجمل صورة لك..تترائى أمام عينيّ..
أعذبها و أحلاها....
فابتسمت و ارتحت
و شعرت بطمأنينة في البال...
كم لاطفني ذلك النسيم..
كم فرحت عندما عادت إليّ صورتك الجميلة..
لكنها و يا للأسف...
قد تلاشت..قد انمحت..
محتها الغيوم...
و توارت من القمر الجميل...
و غادر ذلك النسيم..ذلك الضوء اللامع...
اه....اه.....
مددت يديّ أحاول أن اُمسكك..
أن أستعيد صورتك
لكنني لم أتمكن من ذلك...
اه يا حسرتي...و وحدتي...
كانت لحظة و لو دامت.......
من بوح قلمي