هذا المساء
New member
وَداعاً حبيبتي وَداعاً
يَا مَنْ سَيفقِدُكِ حُضني الدَّافئ
وَداعاً
تُرَتِلُهَا مَدامِعِي مِنْ العَبَرَاتِ أنغَامَاً
وَتَرقُصُ عَلَى عَزفِهَا ضَنَى أوجَاعِي
وَتَرْسُمُ عَلَى صَفَحَاتِهَا خِيُوطَ زَفَرَاتِي
لِتُلَوِّنَ مِنَهَا بِريشَةٍ مَراسِمُ عَزَائِي
وَداعاً حبيبتي وَداعاً
وأصوَاتُ الأرضَ مِلءُ فَمِي
يَا زَهرَةً اُغتِيلَت بِرأسِ شَوكَتينِ
فِي مَهدِي
احدَهُمَا دانيَةً وَالأُخرَى عَابَرةً
وَداعاً حَبيبَتي وَداعاً
يَا مَلِكَةً أوليتُهَا زِمَامُ عَرشِي
وَجَرَت أنفَاسُهَا فِي أنفَاسِي
يَا أُكسِجيناً يُضَخُّ إلَى دَمِي
وَداعَاً حَبيبَتي وَداعَاً
هَاهُوَ وَلِيدُ الحُبِ يُقتَل
بِأيدِي مَنْ تَدَعينَ صَديق
فِي لِيلَةٍ ظَلمَاء طُعِنا وقُطِعَ الوَرِيد
لَم يَرْحَمُوا ذَك الحُبُ الخَدِيج
انتَزَعُوكِ مِن الشِّغَافِ
كَعُودٍ جُرَّ مِن الصُّوفِ
لَم يُراعُوا سَفكُ دَمِي
لَم يَترُكُوا لي رُوحَاً تُوَدُعُكِ
وَداعَاً حَبيبَتي وَداعَاً
شَيَّعتُ حُبُنَا المُغتَال بِأيدِيهم
وأقسمتُ أن لا يُدفنُ بأِرّضِيهم
سَأوَدِعُ جُثمَان الحُبُ أعَلَى قِمةٍ
لِتَحتَضِنَهُ طَواحِينُ الهَواءَ السَّارية
لِتُبَعثِرَهُ في ذَراتِ الرِّيَاحِ العَاتية
وَداعَاً حَبيبَتي وَداعَاً
سَ أرحَلُ خَوفَاً عَليكِ
لا تَحزَني لِمَوتِي قَبْلُ أن القَاكِ
سَ يَذكُرُكِ نَعشِي وَبَقَايَا رُفَاتِي
سَ أرْحَلُ وَإلَى الله أمرِي
يَا مَنْ سَيفقِدُكِ حُضني الدَّافئ
وَداعاً
تُرَتِلُهَا مَدامِعِي مِنْ العَبَرَاتِ أنغَامَاً
وَتَرقُصُ عَلَى عَزفِهَا ضَنَى أوجَاعِي
وَتَرْسُمُ عَلَى صَفَحَاتِهَا خِيُوطَ زَفَرَاتِي
لِتُلَوِّنَ مِنَهَا بِريشَةٍ مَراسِمُ عَزَائِي
وَداعاً حبيبتي وَداعاً
وأصوَاتُ الأرضَ مِلءُ فَمِي
يَا زَهرَةً اُغتِيلَت بِرأسِ شَوكَتينِ
فِي مَهدِي
احدَهُمَا دانيَةً وَالأُخرَى عَابَرةً
وَداعاً حَبيبَتي وَداعاً
يَا مَلِكَةً أوليتُهَا زِمَامُ عَرشِي
وَجَرَت أنفَاسُهَا فِي أنفَاسِي
يَا أُكسِجيناً يُضَخُّ إلَى دَمِي
وَداعَاً حَبيبَتي وَداعَاً
هَاهُوَ وَلِيدُ الحُبِ يُقتَل
بِأيدِي مَنْ تَدَعينَ صَديق
فِي لِيلَةٍ ظَلمَاء طُعِنا وقُطِعَ الوَرِيد
لَم يَرْحَمُوا ذَك الحُبُ الخَدِيج
انتَزَعُوكِ مِن الشِّغَافِ
كَعُودٍ جُرَّ مِن الصُّوفِ
لَم يُراعُوا سَفكُ دَمِي
لَم يَترُكُوا لي رُوحَاً تُوَدُعُكِ
وَداعَاً حَبيبَتي وَداعَاً
شَيَّعتُ حُبُنَا المُغتَال بِأيدِيهم
وأقسمتُ أن لا يُدفنُ بأِرّضِيهم
سَأوَدِعُ جُثمَان الحُبُ أعَلَى قِمةٍ
لِتَحتَضِنَهُ طَواحِينُ الهَواءَ السَّارية
لِتُبَعثِرَهُ في ذَراتِ الرِّيَاحِ العَاتية
وَداعَاً حَبيبَتي وَداعَاً
سَ أرحَلُ خَوفَاً عَليكِ
لا تَحزَني لِمَوتِي قَبْلُ أن القَاكِ
سَ يَذكُرُكِ نَعشِي وَبَقَايَا رُفَاتِي
سَ أرْحَلُ وَإلَى الله أمرِي
قلم : هَذا المَسَاء