الطبيب الجاني ........ قصص واقعية

بنت الجزيرة

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبابي أعضاء وزوار عبير الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون الموضوع طويل لكنه مهم للغاية أرجو إعطائه جزءا من وقتك وقراءته حتى اخره لما له من خطورة بالغة على حياة كل إنسان .. فقد أكون أنا أو أنت الضحية الجديدة !

الطب مهنة إنسانية يحكمها الخوف من الله بالدرجة الأولى ثم الضمير الحي .. الطب من أشرف وأنبل المهن لكونه يتعامل مع أشرف وأنبل مخلوق كرمه الله وسخر له الكون بما فيه.

أيها الطبيب الطب مهنة إن أسأت إستخدامها وتاجرت بأرواح المرضى تحولت لمجرمٍ وقاتلٍ حقيقي .. ولكن مع الأسف تخفي إجرامك خلف البالطو الأبيض والعيادة الفاخرة والإبتسامة الصفراء ليعكسوا نبل أخلاقك ورقي تعاملك الزائفين .

الطبيب الجاني هو الوحيد الذي لاتوجد ضده أدلة واضحة .. ولايستطيع أن يثبت جريمته إلا طبيبٌ مثله مع الأسف ..
لذلك نسمع كثيرا عن ضحايا أخطاء طبية وقد تتكرر من الطبيب نفسه دون أن يأخذ جزاءه إلا فيما ندر

تطالعنا الصحف بين الاونة والأخرى بأخبار مأساوية تفيد عن حالات وفاة أو إعاقة كاملة أو جزئية والسبب ... خطأ طبي

فالأخطاء الطبية أصبحت منتشرة في أغلب المستشفيات وبشكلِ ملحوظ ومثير للقلق دون تحرك رسمي لمكافحة هذه الأخطاء ومعاقبة المتسببين

يذهب الشخص بإبنه أو إبنته أو أبيه أو أخيه المريض إلى أقرب طبيب وقد تكون الحالة حرجة أو عادية .. يسرع الطبيب بحقن المريض حقنة تودي بحياته .. أو تسبب له إعاقة كاملة أو جزئية. .. مطبطبو الجراح صاروا جناةً بسلاح الإبرة

أين عقلك أيها الطبيب وأنت تجازف بحياة هذا المريض .. أين ضميرك الإيماني وأنت تقتل هذا المسكين .. الذي وثق بك وسلمك نفسه وهو على يقينٍ تام بأنك لن تؤذيه .. ثم يُبرَر الموقف بمنتهى البساطة بعبارة خطأ طبي

يذهب المريض إلى الطبيب طالباً العلاج وراجياً الشفاء فيعود إما معاقاً أو جثةً هامدة
انعدمت الإنسانية .. مات الضمير عند بعض الأطباء .. أين يجد المريض علاجه ؟ وإلى من يأمن ؟ وهو يسمع بضحايا الأخطاء الطبية وكل يومٍ في إزدياد
هذه مقدمة بسيطة عن أحوال الناس في هذه الأيام مع الأطباء الماديين اللاإنسانيين
......................................................................................
حقوق الإنسان تكشف تجاوزات صحية بحق المواطن
هيئة التخصصات الصحية تكشف أطباء بمهنة السباكة
مدير مرقص يزور شهادته ويعمل طبيباَ للعظام بالطائف
عامل نظافة بمستشفى يكلف بإعطاء المرضى حقن ومغذيات في بيوتهم .
أطباء على رأس العمل مصابون بداء الكبد الوبائي .. وممرضات مصابات بالإيدز.

أخطاءُ فادحة ونظامٍ غائب ومهنة محايدة أساؤو إستخدامها وضحايا تتزايد وخشيتنا على مهنة نبيلة أن تصبح في ذات يوم مهنة من لا مهنة له

إليكم قصص واقعية يرويها أصحابها

صلاح شاب يبلغ من العمر 29 عاما .. أصيب بإرتفاع في درجة الحرارة بلغت 40 درجة نقل على إثرها إلى مستشفى الجوف وكان عمره تقريباً 15 عاما .. عرض على طبيب أذن وانف وحنجرة باكستاني الجنسية الذي أمر بحقنه بإبر البنسيلين والبالغ عددها حوالي ستة إبر كل ثمانية ساعات دون إجراء فحص إختبار الحساسية له .. فقد على إثرها بصره الأيمن وضُعف في العين اليسرى بالإضافة إلى بعض التشوهات في أطراف يده ..هذا خطاُ طبي أثبت شرعاً سببه الإهمال في إجراء فحص إختبار الحساسية ضد البنسيلين .. ولكن النتيجة صفراً لم يحصل صلاح إلى الان وعلى مدار أربعة عشر عاماً جزءاً من حقه.

عُمر طفل يبلغ من العمر 13 عاماً .. أصيب بإسهال وهو رضيع إبن شهرين .. نقلته والدته إلى مستشفى الولادة تم أخذه لإجراء التحاليل اللازمة له .. وبعد ساعة سلموه لأمه وهو يرتعش من شدة التشنجات لتكتشف بعد ثمانية أيام أن إبنها أصيب بإعاقة جسدية وذهنية كاملة .. خطأُ طبي والسبب سحب نخاع من العمود الفقري من الظهر تسبب له في هذه الإعاقة.

صالح شاب أصيب في حادث في طريق ظهران الجنوب نقل على إثره إلى مستشفى ظهران الجنوب ولعدم توفر الإمكانيات في هذه المستشفى تم نقله إلى مستشفى عسير .. حيث أفادت بإصابته بتهتك في المخ وشلل رباعي تام مع تأكيد شقيقه أنه يحرك أطرافه الأربعة .. وبعد فترة نقل مرة أخرى إلى مستشفى ظهران الجنوب دون أي تقدم صحي يذكر .. ولم يٌبلغ شقيقه بنقله .. ساءت حالته وتغلغلت البكتريا في جسده ثم توفي رحمه الله .. خطأٌ طبي سببه الإهمال يتستر عليه مدير المستشفى نفسه.

رزان طفلة أجريت لها عملية من قبل طبيب أجنبي نسي بداخلها قطعة شاش طولها 7 سم أدت إلى دخول الطفلة في حالة تسمم كامل ثم توفت .. خطأطبي فادح سببه الإهمال

إمرأة
شابة حامل ذهبت إلى مستشفى بالجبيل لمراجعة الحمل .. تقرر إعطاءها إبرة أودت بحياتها

مهند إبن جبريل أبو دية مذيع تلفزيون القناة الأولى .. مهند شاب مهندس صنع غواصة وأهداها إلى خادم الحرمين الشريفين .. أصيب بحادث سيارة لم يتم إنقاذه على الفور لعدم موافقة المستشفى على إستقبال حالته وبقي في الشارع عدة ساعات بكل إهمال ولامبالاة .. ونتيجة التأخير في أنقاذه تقرر بتر ساقه الأيمن ..

هذه القصص قدمتها لكم بإختصار بالإستعانة ببرنامج 99 .. وهذا غيض من فيض

حالات وماسي محزنة للغاية يعيشها الضحية .. بينما يتمتع الطبيب الجاني والقاتل بكامل حريته وصحته .. بل ويضمن توفير الأمن والحماية له من قبل المتواطئين معه ..
من هنا أنادي بصوت صلاح وعمر ومهند حسبنا الله ونعم الوكيل في كل طبيب نحر ضميره وقتل إنسانيته وحول المريض الادمي إلى حقل تجارب .. وسلمه الإعاقة الدائمة بدلاً عن الصحة والعلاج ..
ومن هنا أتساءل بصوت صالح ورزان والمرأة الحامل رحمهم الله .. بأي ذنب قتلت؟

أخواني الكرام الموضوع مدمي للقلب وهو في تفاقم مستمر .. فمن أمن العقاب ساء الأدب .. الموضوع مطروح للنقاش وعرض القصص من طرفكم لتوخي الحيطة والحذر من أمثال هؤلاء المجرمين .

والنقاش المطروح كالتالي:
- لماذا الأخطاء الطبية ؟
- هناك أخطاء طبية سببها الإهمال .. لماذا لاتطبق العقوبات الصارمة بحق الطبيب الجاني ؟
- هناك أخطاء طبية سببها المغامرة والمجازفة .. ماهو الدافع لهذه المغامرة بحياة إنسان؟
هناك أخطاء طبية سببها تعيين أطباء بشهادات مزورة .. مالذي يجعل المستشفى تتعامل مع أمثال هؤلاء دون التأكد من صحة شهاداتهم؟
- هل بنظركم تفاقم الأخطاء الطبية بسبب إستقدام أطباء عديمي الضمير من مختلف الجنسيات .. أم تعيين أطباء من أبناء البلد ولكنهم حديثي التخرج ولاتتوفر لديهم الخبرة الكافية؟
- أين دور وزارة الصحة واللجان المسؤولة لتضرب بيدٍ من حديد على جرائم هؤلاء الجناة ومن تواطئ معهم؟


أعزائي الكرام من اراد منكم مناقشة الموضوع أو عرض بعض القصص الواقعية لحالة يعرفها بعينها فهذا هو الهدف من طرح هذا الموضوع .. والمجال مفتوح للجميع.

ملحوظة : تحضير وإعداد الموضوع أستغرق من وقتي ومن جهدي يومين كاملين حتى أقدمه لكم بهذه الصورة .. فإن أصبت فبتوفيقٍ من الله وإن أخفقت فمن الشيطان و نفسي.
في إنتظار تفاعلكم المثمر بارك الله في جهودكم .
:a::a:تحيتي للجميع:a::a:
 
التعديل الأخير:
( أشخاص تحت التراب والسبب أخطاء طبية )


الاخطاء الطبية هي عبارة عن افعال يتم ارتكابها نتيجة انعدام الخبرة والكفاءة او نتيجة ممارسة

عملية او طريقة حديثة وتجريبية في العلاج من الطبيب الممارس .. او نتيجة حالة طارئة مسرعة

على حساب الدقة او بسبب العلاج المعقد... و الخطأ البشري والالي وارد في كل عمل ولكن

حساسية الوضع في القطاع الطبي الذي يتعامل مع حياة وصحةالإنسان تدفعنا إلى القول أن

الأخطاء الطبية غير مقبولة إنسانياً واجتماعياً ..




والأخطاء الطبية تتفاوت في نوعيتها ومسبباتها .. فهناك من الأطباء من يخطئ في التشخيص ويكون التسرع هو السبب في هذه الحاله ..



وهناك اخطاء طبية ناتجة عن أمور علمية لم يستقر الرأي حولها فالخطأ هنا غير ناتج عن تقصير

الطبيب بل هو تقصير العلوم الطبية والخطأ هنا خطأ طبيعة المهنة وليس خطأ الطبيب‏ ..



وأخطاء طبية ناجمة عن الإهمال المفرط مثل استخدام أدوات غيرمعقمة.. أو التهاون بحالة معقدة ...



أما ماعدا ذلك من انتحال بعض الأشخاص لمهنة الطب وهم في الأصل ( سباكين , عمال ... الخ )

فغياب وموت الضمير وانعدام الأخلاق هو السبب الرئيسي .. و إهمال إدارة المستشفيات واللجان ووزارة الصحة تساهم في الجريمة ..



ماذكرتيه اختي العزيزة من أمثلة على نتائج الأخطاء الطبية لايعادل شئ أمام الإحصائيات الهائلة المسجلة سنوياً ..ولسنا نحن فقط من نعاني من هذه المشكلة

ففي اكثر البلدان تطورا وتقدما وهي الولايات المتحدة الاميركية تقدر حالات الموت الناتجة عن اخطاء طبية الى ما يقارب 98000 الف حالة وفاة سنويا ..


- هناك أخطاء طبية سببها الإهمال .. لماذا لاتطبق العقوبات الصارمة بحق الطبيب الجاني ؟

يؤسفني الا أجد إجابة مقنعة لهذا السؤال .. و سأكتفي بالرد عليه بموقف حصل معي ..

كنت ذات مرة في إحدى العيادات بأحد المستشفيات الخاصة .. و أثناء ذلك كنت أسمع ضجيج و

أصوات ضحك وقهقهه تتعالى .. سالت الطبيبة عن ذلك.. وبحكم معرفتي الطويلة بها فهي لا تعني

لي ( طبيبة ) وحسب بل صديقة .. أخبرتني بان هناك احتفال يقام في الغرفة المجاورة والسبب أنه

أخصائي المختبرات ( كان باكستاني الجنسية ) سيترك عمله .. والسبب ( اكتشفوا أن

شهادته مزوره ) بعد 9 سنوات من الخدمه !!!


احتفال توديعي لمجرم !! فماذا ننتظر بعد ؟!





- هناك أخطاء طبية سببها المغامرة والمجازفة .. ماهو الدافع لهذه المغامرة بحياة إنسان؟

هناك من الأطباء من يأخذهم الغرور والزهو بانفسهم للقيام بعمليات و أستلام حالات تفوق

صعوبتها مستواهم التعليمي وخبرتهم في المجال .. فيغامر بحياة هذا المريض من أجل إثبات نفسه !!




هناك أخطاء طبية سببها تعيين أطباء بشهادات مزورة .. مالذي يجعل المستشفى تتعامل مع أمثال هؤلاء دون التأكد من صحة شهاداتهم؟

غياب الضمير هو السبب .. فهناك الكثير من المستشفيات لا ترجو إلا المكسب المادي .. فتقوم

بتعيين أطباء أجورهم ( رخيصة ) حتى لو كانت قلة الخبرة أو التشكيك في صحة الشهادة وارد ..



- هل بنظركم تفاقم الأخطاء الطبية بسبب إستقدام أطباء عديمي الضمير من مختلف الجنسيات .. أم تعيين أطباء من أبناء البلد ولكنهم حديثي التخرج ولاتتوفر لديهم الخبرة الكافية؟



لا الجنسية ولا العمر ولا حتى الديانة لها أثر بنظري على مسالة الأخطاء الطبية..

السبب هو أولاً : إهمال إدارة المستشفيات و ووزارة الصحة وعدم تقصيها لتفاصيل الأطباء المعينين في القطاع الطبي والتاكد من شهاداتهم ..


ثانياً : عدم توفير الأجهزة والالات الطبية الحديثة والمتطورة في جميع المستشفيات ...


ثالثاً : تهاون الجهات المسؤولة في مسالة معاقبة الأطباء الجانين و إفلات المجرمين منهم بفعلتهم دون عقوبة ..




- أين دور وزارة الصحة واللجان المسؤولة لتضرب بيدٍ من حديد على جرائم هؤلاء الجناة ومن تواطئ معهم؟

للأسف هم حتى لا يعترفون بهذا الشئ .. ويحاولون التكتم على بعض الحوادث .. ومع هذا التستر وتجميل الصورة لن تحل هذه المشكلة ..



- أين دور وزارة الصحة واللجان المسؤولة لتضرب بيدٍ من حديد على جرائم هؤلاء الجناة ومن تواطئ معهم؟


الله أعلم !!





قصة أطرحها لكم حدثت لصديق والدي ...

حيث كان يعاني من الام في صدره .. ذهب الى أحد الأطباء والذي قرر له في الحال عملية ( قسطرة قلب ) لضيق في الشريان ..


أصيب الرجل بالهم واعتلاه الحزن ..وقام بتوقيع الأوراق للقيام بالعملية المذكورة .. ولكن سبحان الله أشار عليه والدي بارتياد عيادة أخرى ..

وفعلاً قام بزيارة طبيب اخر .. ليفاجأ بان سبب الامه ماهو إلا ضيق في الشعب الهوائية يكون علاجة ببعض الأدوية وبالمداومة على البخار !!



وأذكر في أحد المرات صرف لي الصيدلاني دواء ( منشط لاحد الهرمونات ) وكان من المفروض منه صرف دواء ( لعلاج تشنجات القولون )

والسبب أن الطبيب أخطأ في حرفين من الإسم عند كتابة الوصفة الطبية .. والحمد لله أني قرأت الورقة المصاحبه للدواء قبل تعاطيه ..



ومن هنا أحب أن أذكر نقطة أن الشخص المريض يجب أن يبحث عن أسباب الحماية من الوقوع في شباك الأخطاء الطبية ...

وذلك ب :

1/ قصد أطباء معروفين لهم شهرة وسمعة طيبة .. وخبرتهم في المجال لا يستهان بها ..


2/ قبل الإقدام على أي خطوة جدية حاسمة ( كاجراء عملية جراحية ) .. لابد من استشارة كذا

طبيب .. ولايقتصر على رأي واحد منهم ..


3/ قراءة ( الروشيته ) المصاحبه للأدوية قبل تناول أي دواء .. للتاكد من عدم تحسس جسمه لاي

المكونات الدوائيه .. وللتاكد من صحة الصرف ..


4/ عند التعرض لاسمح الله لخطأ طبي .. لابد من المطالبة بالعقوبه للطبيب الجاني ..

فالسكوت والتكتم يزيد الوضع سوء ويكون سبب في وقوع المزيد من الضحايا في الشباك ..




بنت الجزيرة ..

موضوعك في قمة الروعة .. طرح قيم بالفعل .. شاكره لك مجهودك العظيم لا حرمك الله من الاجر والثواب ..

ومهما كتبت لن أوفيك حقك .. حماك الله ورعاك أينما كنتي ..

كل الود ... وعبير الورد ..
 
بنت الجزيرة
دائما رائعة بطرحك
سأطرح قضيتين واقعيتين في مستشفيان ..
الاولى ..
مستشفى حكومي عام ..
وهي لشخصية تخصني شخصيا ..
ياسمين عمرها 8 سنوات
لا تحب السمك وكنت معزوم عندهم في البيت مع والدها ووالدتها تغدينا وانا شخصيا اجبرت ياسمين على اكل السمك معي ومع والدها ووالدتها علما بانها لا تحب اكل السمك ولكنها اكلت من يدي غادرت المنزل وذهبت الى العمل في المساء وجائني تليفون من ابو وام ياسمين يقول بان ياسمين في المستشفى ومريضة جدا والاطباء حولها
بأقصى سرعة توجهت الى المستشفى قسم الطوارىء وكان اربع اطباء وما يقارب الستة ممرضين حول ياسمين في المستشفى سألت احد الاطباء ما هو حال البنت .
فقال حالتها خطيرة وسنعمل لها التحاليل الازمة وفحص القلب والسكر قلت له ايش تشخيص حالتها سأنقلها الى مستشفى تخصصي خاص فال لا سنقوم بعمل اللازم اما القلب او السكر كان امها وابيها خارج قسم الطوارىء يبكون خوفا عليها .
اتصلت بمدير المستشفى شخصيا واخبرته بالموضوع من ساعة الغداء وحضر مشكورا بسرعة وامر جميع الاطباء والممرضين بالابتعاد عن ياسمين وكنت فقط انا وهو وياسمين وراء الستارة اخبرها ماذا اكلت قالت له اكلت السمك من عموو ابو احمد وانا ما احب السمك فقال لي خذها وروح على البيت البنت ما فيها اي شىء .
وطلعت التحاليل ولا سكر ولا قلب واخذت البنت امام الاطباء وهم ينظرون بنتعجب عما حصل واخذهم بعد ذلك مدير المستشفى للاجتماع بهم .
لولا ارادة الله اولا ووصولي في الوقت المناسب لكانت ياسمين حقل تجارب لهؤلاء الذين يسمون انفسهم ملائكة الرحمة .

والقضية الثانية ....
طبيب ولادة تحت التدريب ...
دخلت الام الحامل غرفة الولادة بحضور عدة اطباء ومن ضمنهم الطبيب المتدرب فكان ان اخبره احد الاطباء الموجودين في الغرفة بأنك انت من سيقوم بالتوليد لتلك السيدة
وفعلا قام بتوليدها ولكن رأس المولود فقط هو الذي خرج بيده وباقي المولود بقي داخل رحم الام .......
ولا اريد تكملة ما حدث ......
ها هم اطباء اخر زمن .....
وللموضوع بقية
وساتابع معكم الردود
ابن البلد
 
والنقاش المطروح كالتالي:
- لماذا الأخطاء الطبية ؟
هناك مثل يقول اجتهد فأخطأ .. حقيقة لم تكن الاخطاء الطبية مقصودة ولكن هناك اهمال طبي وعدم اهتمام بحياة الاخرين مما يوقع الخطأ واحيانا تكون نهايته الموت المحتوم .
- هناك أخطاء طبية سببها الإهمال .. لماذا لاتطبق العقوبات الصارمة بحق الطبيب الجاني ؟
في جميع قضايا الاخطاء الطبية او الاهمال الطبي تتكون لجان تحقيق من اطباء بنفس التخصص وبالتالي نلاحظ الطبيب لا يدين زميله الطبيب الاخر خوفا من وقوعه بنفس الخطأ مستقبلا او بخطأ اخر وسيكون في نفس الموقف للتحقيق او العقوبة فتضطر لجنة التحقيق الخروج بتوصيات لا تدين الطبيب المدان بالخطأ وانما بأجراء روتيني بنقله او حسم من راتبه وينتهي التحقيق بما لا يرضي الله ولا يرضي اهل الضحية .
- هناك أخطاء طبية سببها المغامرة والمجازفة .. ماهو الدافع لهذه المغامرة بحياة إنسان؟
الطبيب احيانا يجتهد بعمل ما ولكنه لم ينجح فيه العمل الطبي بالذات لا يوجد نسبة نجاح 100 % ولا ننسى ان الاعمار بيد الله ولكن هناك اخطاء ترتكب من قبل الطاقم الطبي تؤدي الى احداث الوفاة فاحيانا المغامرة والمجازفة في العمل الطبي مطلوبة بشرط الاهتمام والمراعاة بالمهمة نفسها ونلاحظ ان هناك في المستشفيات اقرار طبي يوقع عليه المريض على اي عملية ستتم له بالموافقة على اجرائها وهنا يقع الخطأ الطبي ويكون المريض الضحية .
هناك أخطاء طبية سببها تعيين أطباء بشهادات مزورة .. مالذي يجعل المستشفى تتعامل مع أمثال هؤلاء دون التأكد من صحة شهاداتهم؟
الجان المكلفة باختيار واختبار الاطباء تكون مهمتهم مهنية لذلك اللجان ليس لديها الكفاءة لمعرفة ما اذا كلنت الشهادات مزورة من عدمه وهذا يرجع لدقة التزوير في بلد الطبيب المزور لشهادته او لشهادة خدمة لنفس التخصص .
- هل بنظركم تفاقم الأخطاء الطبية بسبب إستقدام أطباء عديمي الضمير من مختلف الجنسيات .. أم تعيين أطباء من أبناء البلد ولكنهم حديثي التخرج ولاتتوفر لديهم الخبرة الكافية؟
السببين معا الاول عدم الضمير لهؤلاء الاطباء والثاني عدم تحمل المسؤولية وعدم الخبرة والتجربة في الثخصص المطلوب
- أين دور وزارة الصحة واللجان المسؤولة لتضرب بيدٍ من حديد على جرائم هؤلاء الجناة ومن تواطئ معهم؟
وزارات الصحة بحاجة لمراقبة اصلا قبل مراقبة الاطباء والطواقم التمريضية لحبهم بالجلوس على الكرسي القيادي وعدم المراقبة والمتابعة والتفتيش المستمر وهذا الاهمال كله يرجع لعدم تولي وزراء الصحة مسؤولياتهم وعدم اكتراثهم بارواح الشعب . ( اذا كان رب البيت بالدف ضارب ........... )


أعزائي الكرام من اراد منكم مناقشة الموضوع أو عرض بعض القصص الواقعية لحالة يعرفها بعينها فهذا هو الهدف من طرح هذا الموضوع .. والمجال مفتوح للجميع.

ملحوظة : تحضير وإعداد الموضوع أستغرق من وقتي ومن جهدي يومين كاملين حتى أقدمه لكم بهذه الصورة .. فإن أصبت فبتوفيقٍ من الله وإن أخفقت فمن الشيطان و نفسي.
في إنتظار تفاعلكم المثمر بارك الله في جهودكم .
:a::a:تحيتي للجميع:a::a:[/SIZE][/COLOR][/CENTER][/QUOTE]

بنت الجزيرة
الله يعطيك الف عافية ع الموضوع الرائع الذي يستحق فعلا النقاش فيه
بارك الله فيك
تقبلي مروري وردي
تحيتي لك
 
غاليتي كلِ الحلى

شاكرة لك مشاركتك الرائعة جداً .. والتي أضافت للموضوع معلومات قيمة .. وقصصاً واقعية في صلب الموضوع.

( أشخاص تحت التراب والسبب أخطاء طبية )
عبارة مؤلمة جداً .. فمن يأخذ لهم حقهم؟
بمناسبة هذه العبارة أرغب في سرد أسباب وفاة والدتي رحمها الله .. بعد إجراء العملية لها بنجاح قرر الطبيب بقائها في المستشفى لمدة 3 أسابيع ثم سافر .. وتم تكليف طبيب اخر سعودي الجنسية مع الأسف للإشراف على علاجها .. وبعد مكالمة تلفونية أتته وهو يفحصها في غرفتها .. قال سأدبر سريرا خلال ساعات إن شاءالله .. ثم خرج ، وبعدها جاءت الممرضة لتبلغها بأن الطبيب المذكور وقع على خروجها المفاجئ في نفس اليوم وهي لم تقضي إلا 9 أيام فقط في المستشفى .. وكانت بحاجة شديدة لرعاية طبية وخاصة العلاج والأدوية .. خرجت يوم الأحد وأنتكست يوم الإثنين وتوفيت يوم الأربعاء .. وعندما علم الطبيب بخبر وفاتها في اليوم المقرر لمراجعتها حزن حزناً شديداً .. غامر هذا الطبيب اللامبالي بحياة مريضته مقابل توفير سرير لقريبه أو صديقه . عليه من الله مايستحق إن كان هو السبب .
... و الخطأ البشري والالي وارد في كل عمل
نعم وهذا حاصل لكن الضحية قد تكون ماكنة أو جهاز يمكن تعويضه وهنا صاحب العمل لا يتنازل عن أي ضرر يلحق بمنشأته أو أجهزتها أو يقلص من أرباحه لذلك نجده على الفور يحسم من راتب المخطئ ليعوض خسارته سواء كان مهندسا أو عاملا بسيطاَ وقد يطرده من العمل .
بينما الطبيب عندما يخطئ فضحيته إنسان كرمه الله ورفع شأنه .. أعاقة أو وفاة وبدون تعويض أو تعويض لايذكر وبدون معاقبة هذا الطبيب .. بل ويتم التستر عليه ويطلب من الصحافة عدم ذكر إسمه وإسم المستشفى .. لماذا لايشهر بهذا المستشفى وهذا الطبيب ؟.. هذا هو في تظري الحل


عزيزتي أنا في نظري أن الأخطاء الطبية سببها الرئيسي الإهمال .. المغامرة في إجراء عملية أو تجربة دواء لكسب الشهرة .. وهذه وقائع عايشتها شخصيا مع بعض أقربائي ... هذا في حالة المستشفيات العامة
أما المستشفيات الخاصة فأسباب الأخطاء الطبية هو المجازفة في عملية أو علاج والهدف هو الكسب المادي فقط كما تفضلتِ

ولسنا نحن فقط من نعاني من هذه المشكلة
ففي اكثر البلدان تطورا وتقدما وهي الولايات المتحدة الاميركية تقدر حالات الموت الناتجة عن اخطاء طبية الى ما يقارب 98000 الف حالة وفاة سنويا ..
كلام سليم وواقعي .. لكن الفرق أنه في أمريكا يتم تعويض المتضرر أو أقربائه بمبالغ خيالية مقارنة بما يعوضه المريض في أي دولة عربية
مثال طفلة أمريكية تعرضت لخطأٍ طبي .. تم تعويض والدها بما يعادل0 7 مليون ريال سعودي .. وهم في بلد الكفر
بينما طفلة سعودية قريبة من عمرها تعرضت لنفس الخطأ الطبي .. فعوض والدها ب 350 الف ريال سعودي .. وهي في بلد الإسلام .. أرأيتِ الفرق؟

وبخصوص ماقدمتيه من نصائح فهي مهمة جداً ويجب إتباعها بالفعل .. ولكن هناك من هم أميين أو فقراء معدمين يرجون رحمة الله ثم الطبيب
فأنى لهم أن يفقهو الروشيتات أو أن يتقصو في إختيار الطبيب ذو الخبرة وليس أمامهم إلا المستشفيات العامة .. أطبائها سفاحين إلا من رحم ربي .. وهي أشبه بمقبرة لا مصحة. فضلا عن المعاملة القاسية من قِبل الممرضات.
كان الله في عونهم

كل الحلى كل الشكر لإضافاتك الرائعة
كم أسعدتني مشاركتك التي نورت متصفحي وأبهجتني
دمتِ بكل الحب
 
التعديل الأخير:
أخي الفاضل إبن البلد
مشاركتان رائعتان وهادفتان

بالنسبة للمشاركة الأولى والتي تتضمن قصتين واقعيتين .. فهذا حال المجتمعات العربية مع الطاقم الصحي للأسف
لدي قصة شبيهة بقصة ياسمين ( والحمدلله أن بعثك الله لها في الوقت المناسب قبل أن يعبث بها من لاضمير لهم)

أخي الصغير كان يبلغ من العمر 6 سنوات أصيب بإرتفاع شديد في درجة الحرارة لدرجة الإغماء وألم شديد في رجله اليمنى بأكملها .. ذهبنا به إلى مستشفى خاص في منتصف الليل إجتمع عليه حوالي أربعة أطباء شخصو وأتفقو على أنه يعاني من الزايدة ويجب تنويمه وإجراء العملية له .. رفض والدي وبشدة .. طلب منهم إعطاءه خافض للحرارة فقط وأخرجه على مسؤوليته .. في اليوم التالي أخذه إلى مستشفى اخر فحصه طبيب أطفال فوجد أنه أثناء لعبه أخترقت إصبع رجله اليمنى خشبة مدببة (شوكة) ولم تظهر أعراضها إلا بعد 3 أيام.. تسببت له بتسمم في رجله وسخونة .. قام بإجراء عملية بسيطة في عيادته وإخراج الشوكة وتنظيف الجرح وتشافى ولله الحمد وانتهى الموضوع . فعلى أي أساس حكم أربعة أطباء بأنه مصاب بالزائدة وأن حالته خطرة .. وهم لم يقومو بعمل أشعة ولا تحاليل ؟
الطبيب لا يدين زميله الطبيب
وهذه هي الكارثة ويعتبر شريكه في الجريمة
فاحيانا المغامرة والمجازفة في العمل الطبي مطلوبة بشرط الاهتمام والمراعاة بالمهمة نفسها ونلاحظ ان هناك في المستشفيات اقرار طبي يوقع عليه المريض على اي عملية ستتم له
إجراء سليم ولا غبار عليه .. لكن في المقابل على الطبيب إخبار المريض وأهله بالنتائج المحتملة وخاصة لو كانت نسبة الخطورة عالية .. فلو وافق بعد ذلك المريض وأهله على إجراء العملية ثم توفي هنا نقول أن الطبيب بريء وأنه توفي بقضاء الله وقدره
لكن أخي الكريم .. قد تحدث مجازفات تسبب مضاعفات للمريض داخل غرفة العمليات لم تكن في الحسبان .. وبعيداً عن الأهل.. لكن مع الأسف لايحسن الطبيب التعامل معها
وكم نسمع عن حالات ولادات قيصرية أودت بحياة الأم والسبب نزف حاد لم يستطع الطبيب إيقافه .. فمن الجاني هنا؟

وفي المقابل أود ذكر قصة طبيب متدين ومحافظ على أخلاقيات المهنة
قريب لي كبير في السن مصاب بجلطة في القلب دخل المستشفى بسبب كحة .. تضاعفت حالته والسبب غرغرينا في الأمعاء الغليظة .. الحل المتاح هو إجراء عملية سريعة لقطع الجزء المصاب من الأمعاء .. لكن الطبيب صارح أهل المريض قائلاً .. في كلتا الحالتين المريض ميت .. والعملية خطرة والأمل في نجاحها 30% لأنه مٌسن ومصاب بجلطة فلا يحتمل التخدير .. وافق أبناءه على إجراء العملية على الفور متعلقين بالله ثم ينسبة النجاح الضئيلة .. مكث 5 أيام في غيبوبة ثم توفي رحمه الله.
مثل هذا الطبيب هو من نريد .. يخاف الله ويصارح الأهل بالنتائج المتوقعة ويشرح حالة المريض وكل تفاصيل العملية ..

أخي الكريم .. إضافة إلى معلوماتك .. هناك شهادات طبية مطبوعة وجاهزة للبيع .. فقط يضاف إليها إسم العامل أو السباك أو الكهربائي لينتقل في لمح البصر إلى طبيب يرتدي البالطو الأبيض ويخفي بداخله نواياه الإجرامية بحق المرضى .. حسبنا الله ونعم الوكيل في أمثال هؤلاء

عبارة أعجبتني جداً
وزارات الصحة بحاجة لمراقبة اصلا
وهذا حال كل الدول العربية مع الأسف الشديد
كل الدول الغربية في تقدم علمي وتكنولوجي مطرد ومستمر .. إلا الدول العربية من تخلف إلى تخلف .. والله المستعان

إبن البلد سعيدة جداً يمشاركاتك القيمة
ونقاشك الإيجابي .. الذي لامس الجرح وأصاب الحقيقة المرة .
رائع كما عهدناك .. أثابك الله
دمت بخير
 
عودة
أعلى