وليد الليل

.
.
.
حين بداء الظلام يسدل ستاره..ويعم بظلمته ارجاء المكان
بدأت هي بزفر الاهات وتعالت الصرخات
وقبيل بزوغ النهار..اعتلا المكان دوي صياحه
وعند سماعه اتى من بعيد يستحث خطاه(هيا اسرعي لانريد مزيداَ من العار
وهي مازالت منهكه اعياها المخاض
اخذت وليدها وهي تكفكف دموعها قبلته وبشمته صدرها
ثم ذهبو إلى اين..إلا قمامه ملقاه,,او باب احد بيوت الله
ليتركوه هناك وحيداً..بعد ان لطخوه بأبشع الألقاب
لقيط
فإلى متى نعي ماتفعله اللئام..
حب وغرام..بعدها جرم ونار
.
.
`•´
( `•.¸
•.¸ )
¸.•´
( `•.¸
•.¸ )
¸.• )
(.•´
×´¨) (¨`×
.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* ...العروسه... *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )​
<!-- / message --><!-- sig -->
 
قصه مؤلمه ومؤثره
بنفس الوقت
من هنا تعود الأسباب
عدم وجود الإيمان وخلوها
من الأحاسيس والمشاعر
تسلم أياديكي
تقبلي مروري
تحياتي وأشواقي
 
لا حول ولا قوة الا بالله
ايش ذنب هالاطفال ؟؟؟

يعني هل معقول ان الكبار يلعبون ويمرحون ويسوون كل ماطاب لهم .... بدون اي وعي كان لهالمشكلة

ولما تصير الفاجعه !! وتظهر اثارها جنين ماله ذنب يرمونه بكل انعدام شفقة , وكأنه مو انسان , كأن ماله حق يعيش في هالكون وينسون امره تماماً كأنه ماكان في يوم !!

بصراحة قصة محزنة ... وللأسف تتكرر كل يوم

لكن مو بيدنا الا نقول ... الله يهدينا ويهدي امة محمد المسلمين
 
التعديل الأخير:
كثير ماتصير هذه الأمور في مجتمعاتنا

ولكن ياسفاه اين من يعي...؟ واين من يسمع....؟

اين الفتاة المقصرة ....؟واين الشاب المتلعثم خلف الجدران..؟

اين الحياء والعفة والطهارة والخشية....؟

قد نكتب حتى تجف اقلامنا...؟

قد نصرخ حتى تتقطع أصواتنا...؟

قد ننصح حتى تذبل اهاتنا....؟

ولكن من يسمع هذه الصرخات ...من يسمع انين الأطفال ..؟

من يرحم صغار لاحول ولا قوة لهم...؟

تكثر الأسئلة ..وتصعب الأجابة ....

فالحياء اصبحة عبء كبيرا على هؤلاء الأطفال ...

الذينا تنموا معهم الهموم والضياع ....

الذين يبحثون عن الأم والأب ....الأمان والطمأنينة ..

فلا يجدها ...لاحول ولا قوة الا بالله ...

مانقول الا صبرا ...والله المستعان على مايصفون ويعملون ...

اشكرك غاليتي على موضوعك الجميل والمؤثر ...

ولكن لاحياة لمن تنادي ...........
 
عودة
أعلى