الحـ الأول ـلم
Member
قيم أُحيلت للتقاعد
سن ال 60
هو سن المعاش للموظفين ونعلم أنهم يطلقون النار على الخيل الهِرم
وتتخلص النساء من ملابسها ذات ال old fashion
ويطيح الطفل بلعبته عندما يأتيه الأحدث منها والطفلة بدميتها إذا ما هادوها بالأجمل كل مجال فيه القديم والحديث
وقد أثبت العلم على جميع المستويات أن كل جديد يجُّبُ ما قبله والدليل على ذلك :-
التطور الرهيب وكل التقنيات الحديثة والتغيير للأفضل دائما مطلوب ومرغوب وأيضا محبوب ولكن..
هل ينطبق هذا على عالم المحسوسات والمعنويات معا؟
اسمحوا لى أن أكون أوضح...........
هل المبادىء أيضا خاضعة للتغيير؟
وأكون أكثر وضوحا ...........
هل تنطبق على القيم التى طالما اعتنقناها وتنشّأنا على الإيمان بها قوانين التقادم؟
أيجوز أن نلقى ببعض المبادىء على طول ذراعنا ونطيح بالقيم الأصيلة ونضرب بالمثل عرض الحائط ؟
لأنها قد أصبحت موضة قديمة ولم تعد تساير العصر الذى نعيش فيه أو نقوم بعملية إحلال وإبدال بقيم أخرى حديثة تساير التطور وهل إذا جاز هذا يُعد الأمر تغييرا للأفضل؟
قد نتلمس هذا فى مجتمعنا بالفعل ولكن ربما لم نواجه به أنفسنا لماذا لا نواجه واقعنا الان ونطلق العنان لأقلامنا كى تكون أكثر صراحة منا إن القيم التى تتماشى مع روح ديننا السمحاء وعروبتنا الأصيلة لهى قيم كثيرة لا تحصى على سبيل المثال لا الحصر :-
التفانى / الإخلاص / التضحية / الإيثار / الانتماء / المروءة / الشهامة / الوطنية /
الطموح / الكرم / الصدق / الصداقة / الكد / الأمانة / الولاء /الوفاء بالوعد / رد الجميل
والسؤال الذى يطرح نفسه الان :-
هل أُحيلت هذه القيم وغيرها والتى تربينا عليها إلى التقاعد؟
وهل ينطبق عليها سن المعاش ؟
وهل ان اوان خروجها من الخدمة ؟
أسئلة كثيرة تدور وتدور فى عقلى وعقلك قارىء وعقول البشر جميعهم ولكن هل نيأس ونستسلم أم يبقى الأمل فى عودة قيمنا الجميلة قيمنا ومبادئنا التى تربينا عليها وسقيت بها روحنا منذ الصغر أتمنى أن أفيق ذات صباح لأرى عودة تلك الصفات فى مجتمعنا أعرف أنها أسئلة بدون أجابة
ولكن التمنى والحلم ليس له حدود أو قيود ولكم كل تقدير وجل الاحترام
سن ال 60
هو سن المعاش للموظفين ونعلم أنهم يطلقون النار على الخيل الهِرم
وتتخلص النساء من ملابسها ذات ال old fashion
ويطيح الطفل بلعبته عندما يأتيه الأحدث منها والطفلة بدميتها إذا ما هادوها بالأجمل كل مجال فيه القديم والحديث
وقد أثبت العلم على جميع المستويات أن كل جديد يجُّبُ ما قبله والدليل على ذلك :-
التطور الرهيب وكل التقنيات الحديثة والتغيير للأفضل دائما مطلوب ومرغوب وأيضا محبوب ولكن..
هل ينطبق هذا على عالم المحسوسات والمعنويات معا؟
اسمحوا لى أن أكون أوضح...........
هل المبادىء أيضا خاضعة للتغيير؟
وأكون أكثر وضوحا ...........
هل تنطبق على القيم التى طالما اعتنقناها وتنشّأنا على الإيمان بها قوانين التقادم؟
أيجوز أن نلقى ببعض المبادىء على طول ذراعنا ونطيح بالقيم الأصيلة ونضرب بالمثل عرض الحائط ؟
لأنها قد أصبحت موضة قديمة ولم تعد تساير العصر الذى نعيش فيه أو نقوم بعملية إحلال وإبدال بقيم أخرى حديثة تساير التطور وهل إذا جاز هذا يُعد الأمر تغييرا للأفضل؟
قد نتلمس هذا فى مجتمعنا بالفعل ولكن ربما لم نواجه به أنفسنا لماذا لا نواجه واقعنا الان ونطلق العنان لأقلامنا كى تكون أكثر صراحة منا إن القيم التى تتماشى مع روح ديننا السمحاء وعروبتنا الأصيلة لهى قيم كثيرة لا تحصى على سبيل المثال لا الحصر :-
التفانى / الإخلاص / التضحية / الإيثار / الانتماء / المروءة / الشهامة / الوطنية /
الطموح / الكرم / الصدق / الصداقة / الكد / الأمانة / الولاء /الوفاء بالوعد / رد الجميل
والسؤال الذى يطرح نفسه الان :-
هل أُحيلت هذه القيم وغيرها والتى تربينا عليها إلى التقاعد؟
وهل ينطبق عليها سن المعاش ؟
وهل ان اوان خروجها من الخدمة ؟
أسئلة كثيرة تدور وتدور فى عقلى وعقلك قارىء وعقول البشر جميعهم ولكن هل نيأس ونستسلم أم يبقى الأمل فى عودة قيمنا الجميلة قيمنا ومبادئنا التى تربينا عليها وسقيت بها روحنا منذ الصغر أتمنى أن أفيق ذات صباح لأرى عودة تلك الصفات فى مجتمعنا أعرف أنها أسئلة بدون أجابة
ولكن التمنى والحلم ليس له حدود أو قيود ولكم كل تقدير وجل الاحترام