السكن مع اهل الزوج .. بين الرفض والقبول ..
السلام عليكم..
الزواج سنة الله في خلقه..
من من هؤلاء البشريعزف كون الزواج..وعالمه الجميل مهما كان فيه من صعوبات وكدمات وصدمات..الايكفيهم رضاء الرب..
الا يكفيهم هدية الرحمن من استقرار ومحبة ومودة واطفال يقربون بين كل زوج لزوجته..
وأما قضية السكن فهي شائكة للزوجة بالخصوص وللزوج على وجه العموم..
ويستحيل على اي امرأة قبول العيش مشتركة مع اهل الزوج..الا اذا تكالبت عليها الظروف من فقر. او شدة حب لذلك الزوج المنتظر
اوعادات قديمة من قبل أهل الزوج يرغمون ابنائهم عليها..
وغيرها أسباب قد تقبلها الانسانية في المرأة..
مثل..
ان يكون وحيد والدته او والده وليس الاثنان معا
او مرض احدهم واحتياجه لولده
او شدة حنان الام على ابنها وعقلانيتها مع زوجته..
اذا يستحيل العيش مع والدي الزوج الا بأقتناع كامل من الزوجة وفهم الأسباب
التي ترى فييها مكنون صبرها لأجل زوجها..
أما برأي الشخصي.....
اقول الشخصي..
يستحيل العيش مع اهل الزوج..
وكم حكايات سطرها الزمن وسطرتها تجارب النساء..توحي بأستحالة العيش في بيت يشترك فيها الام,الأب, الأخ, الأخت...
ولم يخطأ حين قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم(((( الحمو ا الموت))) اي أخوا الزوج
ولا استطيع ان انكر كيد النساء فكم أم لزوج. ابرمت النار في روح زوجة ابنهاوكم منهن فرقوا بين الزوجين..
لقول الام ((تأتي من تأخذه مني بعد أن تعبت على حضنه وتربيته))
كيف لأم ان تحتمل وجود أمرأة تشاركها ابنها وتأخذ أكثر مما تأخذ هي ..من اهتمام ووقت وحب وهدايا وو..وو..الخ...
وأب في أغلب الاحيان يسمع لزوجته الام ويعيش الزوج الولد في دوامت العيش..اما اهلى ورضائهم وأما زوجتي وحبها..
ولا أقول أن كلا الزيجات التي تسكن تحت سقف أهل الزوج يكتب لها الفشل لاولكن معضمها أما ينتهي بلأنهيارأو الصبر الى مالا نهاية..
ومن ترضى.ويرضى العيش عند الأهل عليه تحمل ما أختار بالصبر واحتساب الأجر..
وفي نهاية طرحي..
أأكد حلم أي فتاة تحب الحياة وترغب عش الزوجية.يستحيل لها العيش مع اخرين يشاركونها حتى الأحزان فما بالكم بالأفراح..
حتى لوكانت من ذوات الشخصيات المضحيات..
هذا ما اراه ,,
والأختلاف لا يفسد للود قضية..
واترك لغيري طرحه بأسلوب مغاير..
أشكر انسانيتك أختي العراقية..
وتقبلي مشاركتي...