عرض جنائزي / بقلمي

عرض جنآئزي / بقلمي

" عرض جنائزي "

x.png


مدخل :..

وجهٌ يغور و خاطر مكسور *** و اليتمُ يتمَّه الردى المنثورُ
و الذكرياتُ .. تحنطت في بوحهِ *** صمتاً يفتّتُ قلبه .. و يجورُ

في ليلة شديدة البروده تسكنها العواصف .. ليلة كانت من ليالي الشتاء البارده !
كاد الموت يقتل من برودته تلك الطفله الصغيره في مهادها الأبيض ،
صوت الرعد أصرخ أذنيها .. أيقظها من أحلام البراءه !!
بدأت تبكي و تبكي فلا من مجيب .. تبكي ظلماً و حسرة تبكي تستنجد حضن دافيء يدفيها من هذا البرد القارص .. و لكن هيهات هيهات .. لم يكن بالطريق سوى امرأه عجوز تتكي على عصاها .. نظرت و هي تلفت يميناً و شمالاً إلى هذه الطفله .. كأنه عاد شريط شريط حياتها قبل أربعه و خمسون سنه .. حينما كانت ضحيه من ضحايا الشهوات حينها أنطبع عليها أسم " لقيطه " !!
أسم جاورها أربع و خمسون سنه .. بدل من أن تكون طفله مدلله تتمتع بالبراءه و الصفاء حمّلوها هذا اللقب منذ ولادتها وضعوها عند بيت من بيوت الله .. تذكرت ذكريات أليمه فماتت حسّره و قهر !
أستيقظت على وجه ملاكي على وجه بريء خالي من الشوائب .. بكت ألم و حسسره على هذه الطفله ،
صحت الطفله من تساقط دموع هذه العجوز على خدها .. فقبّلت هذه العجوز جبين الطفله .. بدأت العجوز بتكفيف دموعها بعد أن لمّعت في مخيلتها فكرة !!
وضعت هذه الطفله تحت معطفها .. فذهبت جاريه إلى منزلها لا تريد أن تعيش هذه الطفله كما عاشت هيَّ ،
لا تريد ان ينطبع عليها أسم " لقيطه " !
و صلت إلى منزلها وهي تبتسم فرحاً لإنقاذها حياه طفله بريئه .. أشعلت النار و جلست على الأريكه ووضعت هذه الطفله على صدرها .. لطالما تمنَّت حضن دافيء فلم تجده ! عاشت أيام مُرَّه .. عبست بوجهها حينما تذكرت لحظه هروبها من " دار الأيتام " تذكرت أيام الأسى !
هذه الطفله بدأت ترسم امال و أحلام طالما حلمت بها هذه العجوز و لكن من يقبل ب/ لقيطه ليتزوجها .. كيف له أن يستأمنها على أطفاله ؟!
نعم هي لا ذنب لها .. لكن نظره المجتمع لها هكذا .. هي ضحيه من ضحايا الشهوات !
أحسَت بتحرك الطفلة في صدرها بمعنى أنها منزعجه .. نظرت إليها نظره حب و حنان و عطف .. تسائلت / كيف وضعت هذه الأم طفلتها ؟! و كيف أستغنى الأب عن قطعه من جوفه ؟! ستظل هذه الطفله تحمل أسماً مجهول !
لاحظت هذه العجوز نظرات الطفله لها .. نظرات طفوليه بريئه نقيه .. خاليه من القاذورات و الأوساخ .. ابتسمت .. نعم هذا حلمها بأن يصبح لديها طفله تساعدها في تنظيف المنزل .. في ترتيب الغرف .. في اللعب معها .. تساعدها في أن تتخلص من جو الوحده الذي كاد ان يقتلها !!
أبتسمت لما نظرت لوجهها الملاكي فكان اخر وجه لها .. فذهبت في سبات عميق ،

-----------------------------------------------------------------------------

بعد مرور 8 سنوات
من أجمل السنوات التي عاشتها
هذه الطفله في أرجاء المنزل
الصغير و الحضن الدافيء


عادت المرأه مسرعه لمنزلها بعد دوامها الطويل المتواصل عادت لترى ابنتها بحثت في أرجاء المنزل .. حتى وجدتها في المطبخ .. وكانت قد أخرجت الدقيق و بدأت تلعب به .. ضحكه لبراءه ابنتها .. سمعت الابنه صوت أمها فذهبت مسسرعه لأحضان والدتها التي فتحت ذراعيها رغم تعبها رغم عملها المتواصل الشاقْ المتعب ، بدأت الطفله كعادتها بشقاوتها و مرحها المعتاد عليه قالت لوالدتها / " أريد ان نصنع كعكه لذيذه "
المرأه العجوز بتعب / " لا يا حبيبتي .. بالغد لدي موعد في إحدى المراكز الصحيه و عليَّ أن اذهب باكراً لاستلام التقرير "
الطفله لم تفهم شيء من كلام والدتها سوى الرفض فكسر خاطرها / " حسناً ، ولكن أوعديني بأن نعملها سوياً ؟! "
المرأه العجوز بإبتسامه / " أوعدك "
فذهبا للنوم وضعت المرأه العجوز رأس ابنتها في صدرها ( لا تريد ان تذهب غداً للمركز الصحي لاستلام التقارير لا تريد ان يثبتوا لها بأنها ......... )
انقطع حبل أفكارها !
بصوت ابنتها وهي تقول / " هل لك بأن تقرئين لي قصه ؟! "
فابتسمت لسهولتها لبساطتها و بالأصح لبرائتها !
وحينما كانت تقرأ لها القصه .. نامت طفلتها قبَّلت جبينها و هي تحاول أن لا تفكر بموعد غد .. ولاتجعله يشغل حيزاً في تفكيرها !

-----------------------------------------------------------------------------

في صباح يوم غد ،
أستيقظت العجوز وهي تتمنى أن لا يحضر هذا اليوم بل يحذف من أيام حياتها ،
كانت تعيش بسعاده طوال السنوات الماضيه !
كانت خائفه بأن لا ترى وجه ابنتها مرةً أخرى !
خرجت من الغرفه كي لا تستيقظ هذه الطفله .. كي لا تزعجها بأصوات ألامها و أحزانها .. تركت الحريه لدموعها لتشق طريقها ،
بدأت بفتح دفاترها التي كتبت بها أحلى أيام حياتها طوال الثمان سنين .. فتحته و ابتسمت ابتسامه صفراء تحمل الألم و الأسى ،
اقتربت فمسكت بالقلم الحافظ لأسرارها و مسكت بورقه الموعد و كتبت في الخلف /
( .. أفتح الان الدفاتر
تخرُج الشوكةُ من خد النعوت
أتوارى تحت موت لا يموت
ألكزُ الواقفَ في جنبِ جراحي
بيدَ أني ..
حينَ أنجو منْ حسامي
أتلوَّ خلف قضبان السكوت
فاشكروني
إن تفلسفُ ثواني
فلكَم متُّ زماناً
بين أحياءِ زماني
..)
تركت الورقه فوق طاولتها وخرجت !
بعد نصف ساعه من الاضطراب و الخوف ! وصلت .. جلست في سيارتها تنظر لها يمكن أن يكون هذا اخر مشوار بها .. في كل مكان و في كل الأنحاء تنظر إلى وجه ابنتها في ضحكها و ابتسامتها و شقاوتها المعتاد عليها ،
طفله لم تنجبها لم تكن هي من تعب و تحمل مشاق الحمل و الولاده ، ولكن ليست الأمومه بأن تحملي و تضعي الطفل و ترمينه ! بل الأمومه هي حضن دافيء و .......... نعم انا اول من قالت إليَّ ( أمي ) أول من سمعها " أنا " و أول من رباها " أنا " ! ،
نظرت إلى ساعه يدها .. الوقت المتبقي خمسة عشر دقيقه فقط ! ، أغمضت عيناها و أخذت تتنفس لتريح أعصابها و تواجه الصدمه التي ستحل عليها .. نزلت من سيارتها قبل أن تبدأ بنوبة بكاء شديده !
دخلت و رجلاها لا تستطيع حملها لقد خانتها فسقطت أرضاً ..!!
~~~~~~~~~~> بعد أن استيقظت فأخذت تتنفس هذي هي رائحه المراكز !
دخلت الدكتوره و ملامح وجهها أكدت مافي بالها .. بدأت الدكتوره بالمقدمات لتهون عليها صدمتها التي ستحل عليها .. تمنت العجوز أن يكون هذا كابوس وتستيقظ منه حين قالت لها الدكتوره / أنتي مريضه بالسرطان !!!!!
صرخت في داخلها لالالا كيف لي أن أترك ابنتي بين هؤلاء الوحوش كيف ستعيش و أين ؟! أسئله كثيره لم تلقى لها إجابه تريح بها ضميرها !
سكتت الدكتوره وهي ترى عينيها الجامده التي كانت ترى في الفراغ !
خرجت الدكتوره و تركتها تفكر !
لم يشغل بالها مرضها و لا سببه فطالما تمنت أن يأتي هذا المرض ليقبض روحها لكن تمنته قبل ثماني سنين قبل أن تصبح لديها طفله !
هنا توقفت لبرهه فتذكرت أنه حان وقت غداء ابنتها التي ستجلس معها شهر ام شهرين وليس أكثر !
رجعت لمنزلها و هي تحمل الألام و المتاعب فقد تكلمت هي و الدكتوره حول علاجها فقالت انه يجب عليها ان تخضع للعلاج الكيماوي !
عادت فرأت ابنتها نائمه طوال هذا الوقت .. ابتسمت رغم المها رغم حزنها و تعبها ابتسمت لمّا رأتها تفتح عيناها شيئاً فشيئاً .. ابتسمت لما رأت ملامح البراءه أمامها .. طريقتها العفويه .. ابتسامتها الشقيه ،
ابنه / لطالما حلمت بأن تراها عروسة و أن تحضر ليله زفافها لكن أحلامها ذهبت سراب !
( .. أحبكِ همساً يُسافر سراً *** إلى عالمٍ من عبير الطيوبِ
و أشتاقُ للفجرِ في ناظريكِ *** يَجيءُ بسحرِ الخيالِ الرطيبِ
..)

ها أنا ذا أفجع الوقت بمسافات الغياب !
أستيقظت الطفله وفي أعينها علامات النوم .. بدأت تنظر إلى امها .. ابتسمت و قالت / " متى سنصع الكعكه ؟! "
ردت عليها و هي تبادلها نفس الابتسامه / " اليوم ، لكن يجب علينا الذهاب الى السوق لشراء ما يلزم "
سكتت الطفله صاغيه فخرجوا لأكل الغداء .. كالعاده فترة الغداء لا تخلو من سواليف تلك الطفله و شقاوتها !
كانت الأم تضحك مره و تبكي في نفسها ألف مره ، كيف لطفله في هذا العمر أن تعيش .. لا اريدها ان تعيش مثلما عشت أنا ،
بدأت الأفكار تأخذها يميناً و شمالاً ، حتى استيقظت على صوت طفولي يقول / " هيا لنذهب " كانت قد استعدت للذهاب إلى السوق ،
و بما أن الجو جميل فكروا في أن يذهبوا للسوق بأقدامهم .. خرجوا سوياً وفي أثناء طريقهم إلى السوق وُجد تقاطع للسيارات .. فمسكت الأم يد ابنتها فذهبا سوياً و في أثناء مرورها في الطريق .. سقطت على الأرض !!
لم تسمع سوى صرخه طفلتها وهي تقول (( أمي )) !!
بدأت الطفله تستنجد فلا مجيب لها .. جلست الطفله بجانب والدتها ومسكت يداها .. لم تستطع فعل أي شيء سوى البكاء !!
بدأت تسقط دموع الطفله على خد والدتها .. أفتحت والدتها عيناها شي فشيء حتى رأت وجه ابنتها الطفولي ابتسمت لتريح قلبها الصغير الطاهر !
استيقظت فعادت تسقط مرةً اخرى .. استيقظت فأعادت قوتها .. مشت في الطريق وهي ممسكه بيد ابنتها مرَّت بالقرب منهم شاحنه كبيره دفعت الأم ابنتها بعيداً عن الشاحنه .. لم يسمع إلا صوت صرير الفرامل و أشلاء متناثرة و صرخه طفل يفقد أمه امام عينيه ~ !!

أماه و حنشرجة الدموع والسواد !
و انحبس الدم ، و اختلج الجسم المطعون
والشعر المتموج عشش فيه الطين
أماه ! و لم يسمعها الا الجلاد ،


كانت تصرخ بحرقه ، والناس يستمعون لها بوجع ، طفله غير قادرة على تغيير نواميس كونها .. و كون مئات الأطفال المغلوب على أمرهم ..!!
أو تغيير عنجهية ارتكتب بحقها ! يستمر مسرح الأحداث فنقرأ خبر موت والدتها !!
عندها / سلب كيانها .. إحساسها .. ألجم لسانها .. تجرعت مرَّ الظلم و الصدمه و التسلط !
ذهبت مسرعه في الطريق حافيه القدمين .. فماتت كما ماتت والدتها !

( .. أحدٌ أحد
شرقت بها أمي
وقدر أنينها انكفأتْ
لتحرقَ صمتَكم وتسف في أحداقكم
نار الكمد
أحدٌ أحد
ما من أحد
الى بأنْ يحمي يديها
منْ براكينِ البدد
منْ يشترينا .. لو مرايا
لو سبايا .. لو مرايا
علَّنا أن نلتقي
جسداً يتوق الى جسد
.. )

عندها رأيت ألا حاجه لي في مواصلة سرد أحداث العرض الجنائزي و أقفل الستار قبل أن يفتح !


بقلمي المتواضع :c: ،​
 
التعديل الأخير:
[FONT=ae_AlMateen]ماشاءلله تبارك الله عليك[/FONT]​
[FONT=ae_AlMateen]سلمتي وسلم لنا قلمكِ[/FONT]​
[FONT=ae_AlMateen]ينقل للقسم المناسب[/FONT]​
[FONT=ae_AlMateen]يسعدك ربي[/FONT]​
 
عزيزتي
ماقرأت هنا يعجز القلم عن وصفه
رائعه بكل معنى الكلمة
كان اسلوبكِ مؤثر بالطرح
سلمت يمينك على ماخطت
ويعطيكِ العافيه
لاتحرمينا من ابداعك
كوني بخير
 
عزيزتي
ماقرأت هنا يعجز القلم عن وصفه
رائعه بكل معنى الكلمة
كان اسلوبكِ مؤثر بالطرح
سلمت يمينك على ماخطت
ويعطيكِ العافيه
لاتحرمينا من ابداعك
كوني بخير


وجودك نور صفحتي و عطرها بورد الجوري و الياسمين :a: ،

سعيده جداً بتواجدك :c: ،

دمتِ بود ،​
 
مدوخه ..

لا أدري .. ما اقول ما أنطق ما أكتب ..

دعيني .. أصفي حبر قلمي .. وأملأه بحبر الثناء والاعجاب .. أبهرتني كتابتك ..
قصه أحكمتي كتابتها .. ورونقها ..

ملأتها الاهات .. ذرفتها الدموع .. نزفتها الدماء ..

جدا ً .. أبكتني هذه القصه .. ليس عيبا ً .. دموع الرجل .. ولكن العيب أن نملك قلبا لا تحركه المشاعر .. قلبا ً باردا ً ..


مميز طرحك .. أختي مدوخه .. كل حرفا ً كتبته ليس بهرجة ..وانما هو ما استحققتيه ..

" أحلا ا فايف ستارز ..

دمتي بود ..
 
التعديل الأخير:
مدوخه ..

لا أدري .. ما اقول ما أنطق ما أكتب ..

دعيني .. أصفي حبر قلمي .. وأملأه بحبر الثناء والاعجاب .. أبهرتني كتابتك ..
قصه أحكمتي كتابتها .. ورونقها ..

ملأتها الاهات .. ذرفتها الدموع .. نزفتها الدماء ..

جدا ً .. أبكتني هذه القصه .. ليس عيبا ً .. دموع الرجل .. ولكن العيب أن نمك قلبنا لا تحركه المشاعر .. قلبا ً باردا ً ..


مميز طرحك .. أختي مدوخه .. كل حرفا ً كتبته ليس بهرجة ..وانما هو ما استحققتيه ..

" أحلا ا فايف ستارز ..

دمتي بود ..

!

لا تعليق

لن أقول غير / شاكره لك تواجدك في صفحتي :c: ،
 
&_&>>>^_^

لا استطيع وصف روعة ماكتبتي :c:

لكن لا استطيع الا ان اكتب بكلماتي المتواضعه

قصة مؤثرة ورائعة و وصف واضح و جميييل

ننتظر كتاباتك المقبل ان شاء الله :b:

تقبلي ردي و مروري المتواضعين


ودي,,}~
 
لا استطيع وصف روعة ماكتبتي :c:

لكن لا استطيع الا ان اكتب بكلماتي المتواضعه

قصة مؤثرة ورائعة و وصف واضح و جميييل

ننتظر كتاباتك المقبل ان شاء الله :b:

تقبلي ردي و مروري المتواضعين


ودي,,}~


شاكره طلتك الحلوه :c: ،

سعيده جداً بتواجدك في صفحتي ،


كوني كما أنتي :a: ،
 
{ وما زالت اثار الصدمة على وجهي ~

غاليتي .. لم أتوقع أنك تملكين هذه الذائقة الأدبية الرفيعة ...

أبهرني مقالك .. ينبض بالأحساس .. يتسم بسلاسة الأسلوب وعمق التفكير ..

بارعة أنتي .. حفظك الله من كل مكروه ...

لا أملك سوى أن أقدم بين يديك باقة محبة عبقة .. ومداد من الشكر الجزيل ...

موضوع رائع يستحق التقييم ...

كوني بخير ~ لأجلي ..
 
°● ღ كِلّ الْحَلَى ღ ●°;2676059 قال:
{ وما زالت اثار الصدمة على وجهي ~

غاليتي .. لم أتوقع أنك تملكين هذه الذائقة الأدبية الرفيعة ...

أبهرني مقالك .. ينبض بالأحساس .. يتسم بسلاسة الأسلوب وعمق التفكير ..

بارعة أنتي .. حفظك الله من كل مكروه ...

لا أملك سوى أن أقدم بين يديك باقة محبة عبقة .. ومداد من الشكر الجزيل ...

موضوع رائع يستحق التقييم ...

كوني بخير ~ لأجلي ..


كلماتك أثرت في نفسسي ،

شاكره لك وجودك ،

سسّسسّسسسّعييده جداً بتواجدك في صفحتي المتواضعه :c: ،

كوني كما أنتي :a: ،​
 
اختي مدوخه ..

مشكوور مرر وماتقصريين ..

والقصه روعه وكمان اروع اذا كانت بخط يديك ..

وقصه مؤثر جداً ..

نستني جديدك خ يتووّ
*

:a::b:

 
اختي مدوخه ..

مشكوور مرر وماتقصريين ..

والقصه روعه وكمان اروع اذا كانت بخط يديك ..

وقصه مؤثر جداً ..

نستني جديدك خ يتووّ
*

:a::b:



الأسسّعد انا !

لتواجدك في صفحتي المتواضعه ،

غاليتي / أشكر لك وجودك في صفحتي ،

نورتي :c: ،

كوني كما أنتي :a: ،
 
ماشاء الله
مدوخة خلق الله ..
دوختيني بكتابتك الرائعة
جعلتيني اسبح في بحر كلماتك الجميلة
..
يعجز لساني عن وصف مدى اعجابي بما خطتة يمينك
ماقدر اقول الا تسلم يمينك ولاعدمناك
تحياتي
 
ماشاء الله
مدوخة خلق الله ..
دوختيني بكتابتك الرائعة
جعلتيني اسبح في بحر كلماتك الجميلة
..
يعجز لساني عن وصف مدى اعجابي بما خطتة يمينك
ماقدر اقول الا تسلم يمينك ولاعدمناك
تحياتي


شاكره لك طلتك الحلوه في صفحتي :c: ،

كوني كما أنتي :a: ،
 
عودة
أعلى