يعرض متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس حاليا ،قطعا نادرة من روائع الفن الإسلامي، وذلك قبل أن تصبح جزءا من متحف دائم للفن الإسلامي سيفتتح قريبا في العاصمة القطرية الدوحة.
ويتضمن معرض "من قرطبة إلى سمرقند" المقام في متحف اللوفر، العديد من القطع الفريدة التي تستعرض كافة أشكال الفن الإسلامي، من الخزف إلى الزخارف العربية والتي تم جمعها من رقعة شاسعة تمتد من أسبانيا إلى اسيا الوسطى.
وقال مدير قسم الفن الإسلامي بمتحف اللوفر فرانسيس ريشار، انه رغم أن القطع الموجودة في هذا المعرض يتم تصنيفها على أنها أعمال من "الفن الإسلامي" إلا انه لا يوجد طابع ديني مميز لها.
وأضاف أنه "للأمانة لا يظهر الطابع والتأثير الديني على هذه التحف، بشكل مباشر لان هذه القطع أنتجت للأغراض العامة. لكن أغلب الفنانين الذين أبدعوا تلك القطع كانوا مسلمين وتأثروا بالمنظور الإسلامي للعالم."
كما يشمل المعرض أيضا على مجسم لمتحف الفن الإسلامي الجديد، المزمع افتتاحه قريبا في قطر والذي يشرف على إنشائه المهندسان المعماريان الشهيران الياباني ليو مينج بي و،الفرنسي جان ميشال ويلموت.
وقال محمد الكواري سفير قطر لدى فرنسا "العلاقات القطرية الفرنسية في الجانب الثقافي علاقة أخذت الان حيزا كبيرا من العلاقات الثنائية. طبعا العلاقات الاقتصادية السياسية علاقات متنامية ومتطورة. لكن هذا الجانب الثقافي هو جانب يمس الشعبين. الشعب القطري والشعب الفرنسي."
ومن المقرر أن يستمر معرض "من قرطبة إلى سمرقند" المقام في متحف اللوفر، حتى نهاية شهر يونيو القادم وبعدها سينتقل إلى مقره الدائم في الدوحة.
محبكم صدى القلب :16 (6):
ويتضمن معرض "من قرطبة إلى سمرقند" المقام في متحف اللوفر، العديد من القطع الفريدة التي تستعرض كافة أشكال الفن الإسلامي، من الخزف إلى الزخارف العربية والتي تم جمعها من رقعة شاسعة تمتد من أسبانيا إلى اسيا الوسطى.
وقال مدير قسم الفن الإسلامي بمتحف اللوفر فرانسيس ريشار، انه رغم أن القطع الموجودة في هذا المعرض يتم تصنيفها على أنها أعمال من "الفن الإسلامي" إلا انه لا يوجد طابع ديني مميز لها.
وأضاف أنه "للأمانة لا يظهر الطابع والتأثير الديني على هذه التحف، بشكل مباشر لان هذه القطع أنتجت للأغراض العامة. لكن أغلب الفنانين الذين أبدعوا تلك القطع كانوا مسلمين وتأثروا بالمنظور الإسلامي للعالم."
كما يشمل المعرض أيضا على مجسم لمتحف الفن الإسلامي الجديد، المزمع افتتاحه قريبا في قطر والذي يشرف على إنشائه المهندسان المعماريان الشهيران الياباني ليو مينج بي و،الفرنسي جان ميشال ويلموت.
وقال محمد الكواري سفير قطر لدى فرنسا "العلاقات القطرية الفرنسية في الجانب الثقافي علاقة أخذت الان حيزا كبيرا من العلاقات الثنائية. طبعا العلاقات الاقتصادية السياسية علاقات متنامية ومتطورة. لكن هذا الجانب الثقافي هو جانب يمس الشعبين. الشعب القطري والشعب الفرنسي."
ومن المقرر أن يستمر معرض "من قرطبة إلى سمرقند" المقام في متحف اللوفر، حتى نهاية شهر يونيو القادم وبعدها سينتقل إلى مقره الدائم في الدوحة.
محبكم صدى القلب :16 (6):